الميزان
21 Sep 2006, 10:15 PM
رَجُلٌ ولِدَ مِنْ جَدِيد ..
دخلت للصالة فاستقبلني ذلك الوجه المنير وبادرني بابتسامه ادخلت الثقة اليّ فارتحت رغم ان بوادر التعب قد رست على شاطئ محياي واشار علي بالجلوس بمكان ليّ لكني تمردت فجلست بمكان آخر ..
جلست واذا بالعصير البارد جاء في وقته فالحرّ شديد .. الحضور تترقب بصمت كلٌّ قد تأنق بأحسن حلته حتى انك ترى سحابة العطور قد انهمر لتملئ الاجواء بأعذب ما اشتمته الانوف ..
الحفل لم يبدأ بعد وتكاد تسمع الهمس هنا وهناك .. قمت من مكاني انا الآخر لأهمسه لأحدهم ريثما يبدأ برنامج الحفل .. شيئا فشيئا لم يمكن همسا بقدر ما هو ضحك وكلام ..
فجأة انتبه الحضور بل استيقظوا من غفلتهم على صوت اللاقط الذي كان يطرقه المقدم ليشد الاسماع والانظار إليه .. معلنا بذلك ان الحفل قد بدأ ..
شدا وغرد احد البراعم اليانعه بصوته الذي هزّ الاسماع وابهرها حتى قلت ليته لم يسكت .. ثم توالت فقرات الحفل الذي كان حضوره يتابعونه بكل جوارحهم .. حتى وصل المذيع الى كلمة أحد ممن كان الحفل على شرفه بل من لنا شرف الاستماع لكلماته اكاد اجزم ان كل الموجودات سكتت ليتكلم .. انه شخص خاض معارك طاحنه لكن بدون سلاح .. حارب ولم يجد من يسانده .. شخص لم يعرف قيمة نفسه الا هذه اللحظة .. لم يدرك ان للحياة معنى الا في هذه الوقفه ..
تكلم وكله قناعه بأن الدنيا بأسرها تسمعه .. تكلم يروي بطولته التي خاضها بإراده صلبه قوية لم يعهدها من قبل .. تكلم وعيناه تستحثانه للبكاء .. تكلم بعد أن اعياه السكوت طويلا .. وقف كأسد الغاب لا يهاب السباع .. وقف كالنخلة الباسقة تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ..
تكـــــــلم بلغته التي لم نعرفها ولم نعتد على سماعها .. ورغم انه تكلم الا ان الحضور هذه المرة قد تفرغوا للكلام مع بعضهم .. ذلك شخص امتنع عن المكالمة بالجوال طوال الحفل الا في هذه اللحظة .. سكت دهرا ونطق كفرا .
وبينما الكل يخوضون في جدل .. وبهذا الاسد يواصل زئيره واذا بفئه تكلمت طوال الحفل لكنها صمتت هذه اللحظة .. شدها كلامه واطربها حديثه .. بكى بعضهم لانه عاش ما قاله .. ترى بعضهم يتمتم معتقدا انه هو من يتكلم ..
فرح الجميع الا هم بكوا من شدة فرحهم .. هذه الفئة هم (المسلمون الجدد) اخواننا بالدين والعقيده .. اسلموا في زمن الاسلام عزيز بنفسه بعد ان خذله الكثيرون الا فئة وهبة نفسها له ضحت بما تملك ابتغاء رضوان الله .. سهرت وتعبت الليالي .. فئة تعمل خلف الكواليس .. هذه الفئة هي (مكتب الدعوة للارشاد وتوعية الجاليات ) لا حرمهم الله الاجر واجزل لهم المثوبة لن اتكلم عنهم الآن فحقهم ان افرد لهم مقالا جديد
أخيرا .. دمتم بوافر الصفاء والود
دخلت للصالة فاستقبلني ذلك الوجه المنير وبادرني بابتسامه ادخلت الثقة اليّ فارتحت رغم ان بوادر التعب قد رست على شاطئ محياي واشار علي بالجلوس بمكان ليّ لكني تمردت فجلست بمكان آخر ..
جلست واذا بالعصير البارد جاء في وقته فالحرّ شديد .. الحضور تترقب بصمت كلٌّ قد تأنق بأحسن حلته حتى انك ترى سحابة العطور قد انهمر لتملئ الاجواء بأعذب ما اشتمته الانوف ..
الحفل لم يبدأ بعد وتكاد تسمع الهمس هنا وهناك .. قمت من مكاني انا الآخر لأهمسه لأحدهم ريثما يبدأ برنامج الحفل .. شيئا فشيئا لم يمكن همسا بقدر ما هو ضحك وكلام ..
فجأة انتبه الحضور بل استيقظوا من غفلتهم على صوت اللاقط الذي كان يطرقه المقدم ليشد الاسماع والانظار إليه .. معلنا بذلك ان الحفل قد بدأ ..
شدا وغرد احد البراعم اليانعه بصوته الذي هزّ الاسماع وابهرها حتى قلت ليته لم يسكت .. ثم توالت فقرات الحفل الذي كان حضوره يتابعونه بكل جوارحهم .. حتى وصل المذيع الى كلمة أحد ممن كان الحفل على شرفه بل من لنا شرف الاستماع لكلماته اكاد اجزم ان كل الموجودات سكتت ليتكلم .. انه شخص خاض معارك طاحنه لكن بدون سلاح .. حارب ولم يجد من يسانده .. شخص لم يعرف قيمة نفسه الا هذه اللحظة .. لم يدرك ان للحياة معنى الا في هذه الوقفه ..
تكلم وكله قناعه بأن الدنيا بأسرها تسمعه .. تكلم يروي بطولته التي خاضها بإراده صلبه قوية لم يعهدها من قبل .. تكلم وعيناه تستحثانه للبكاء .. تكلم بعد أن اعياه السكوت طويلا .. وقف كأسد الغاب لا يهاب السباع .. وقف كالنخلة الباسقة تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ..
تكـــــــلم بلغته التي لم نعرفها ولم نعتد على سماعها .. ورغم انه تكلم الا ان الحضور هذه المرة قد تفرغوا للكلام مع بعضهم .. ذلك شخص امتنع عن المكالمة بالجوال طوال الحفل الا في هذه اللحظة .. سكت دهرا ونطق كفرا .
وبينما الكل يخوضون في جدل .. وبهذا الاسد يواصل زئيره واذا بفئه تكلمت طوال الحفل لكنها صمتت هذه اللحظة .. شدها كلامه واطربها حديثه .. بكى بعضهم لانه عاش ما قاله .. ترى بعضهم يتمتم معتقدا انه هو من يتكلم ..
فرح الجميع الا هم بكوا من شدة فرحهم .. هذه الفئة هم (المسلمون الجدد) اخواننا بالدين والعقيده .. اسلموا في زمن الاسلام عزيز بنفسه بعد ان خذله الكثيرون الا فئة وهبة نفسها له ضحت بما تملك ابتغاء رضوان الله .. سهرت وتعبت الليالي .. فئة تعمل خلف الكواليس .. هذه الفئة هي (مكتب الدعوة للارشاد وتوعية الجاليات ) لا حرمهم الله الاجر واجزل لهم المثوبة لن اتكلم عنهم الآن فحقهم ان افرد لهم مقالا جديد
أخيرا .. دمتم بوافر الصفاء والود