المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية



مراسل الموقع
23 Sep 2006, 02:19 PM
تـحتفي المملكة اليوم السبت بالذكرى السادسة والسبعين لليوم الوطني الذي يوافق غرة برج الميزان الثلاثين من شهر شعبان للعام 1427 هجرية قمرية المصادف الثالث والعشرين من سبتمبر 2006م .
وتـحل الذكرى السادسة والسبعون ليوم الوطن مجللة بصور ماض تليد أسس لهذا الحاضر الزاهي مكانة تأبى إلا أن تتجدد مع انبلاج كل صباح يحمل بين جنباته أفياء التقدم والخير وسعادة الإنسان وأمنه ورفاهه في هذه الأرض المباركة .
ففي التاسع عشر من شهر جمادى الأولى من سنة 1351هـ أعلن الملك عبدا لعزيز - رحمه الله - توحيد أجزاء هذه البلاد الطاهرة تـحت اسم (المملكة العربية السعودية) بعد جهاد استمر اثنين وثلاثين عاما أرسى خلالها قواعد هذا البنيان على هدى كتاب الله الكريم وسنة رسوله الأمين صلى الله عليه وسلم سائرا في ذلك على نهج أسلافه من آل سعود لتنشأ في تلك اللحظة التاريخية دولة فتية تزهو بتطبيق شرع الإسلام وتصدح بتعاليمه السمحة وقيمه الإنسانية في كل أصقاع الدنيا ناشرة السلام والخير والدعوة المباركة باحثة عن العلم والتطور سائرة بخطى حثيثة نحو غد أفضل لها ولجميع المجتمعات البشرية .
وشهد بناء المملكة ملحمة جهادية تمكن فيها الملك عبدالعزيز - رحمه الله - من جمع قلوب وعقول أبناء بلده على هدف واعد نبيل جعلهم يسابقون ظروف الزمان والمكان ويسعون لإرساء قواعد وأسس راسخة لهذا البنيان الشامخ على هدى من كتاب الله الكريم وسنة رسوله الأمين صلى الله عليه وسلم فتحقق للملك عبدالعزيز هدفه النبيل الذي استمر في العمل من أجله سنين عمره سائرا في ذلك على نهج أسلافه من آل سعود الميامين .
ويطيب لأبناء المملكة في هذا اليوم الأغر استعادة وحفظ تاريخ توحيد بلادهم المترامية الأطراف وبطله الفذ الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - الذي جمع أجزاء دولته استجابة لرغبة وأمل أفراد هذا المجتمع الطموح وتجسيدا لواقع صنعه قائد محنك وشعب مخلص أمين لتصبح أجزاء البلاد وحدة واحدة قلبا وقالبا بعد أن تحققت وحدة الهدف لدى أبنائها على هدى القرآن الكريم وما جاء به الرسول الأمين صلى الله عليه وسلم.

الكيان الشامخ
إن هذه الذكرى المتميزة لا تعنى مجرد مناسبة وطنية عابرة فحسب وإنما وقفة تأمل وإعجاب في قدرة هذا الكيان الشامخ على البناء وتخطى العوائق والصعاب والتغلب على كل التحديات بفضل وتوفيق من الله أولا ثم بالإيمان القوى والوعي التام بوحدة الهدف وصدق التوجه في ظل تحكيم شرع الله والعدل في إنفاذ أحكامه لتشمل كل مناحي الحياة .
ويستذكر أبناء المملكة هذه الذكرى المشرقة باعتزاز وتقدير للملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - على ما حقق لهذه البلاد المترامية الأطراف ولإنسانها من خير كثير نتجت عنه وحدة أصيلة حققت الأمن والأمان بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل جهاده وعمله الدءوب فكانت أمنا وأمانا وبناء ورخاء.

الدولة السعودية الأولى
قامت الدولة السعودية الأولى في العام 1157هـ عندما قرر الإمام محمد بن سعود - رحمه الله - مناصرة دعوة الشيخ محمد بن عبدا لوهاب - رحمه الله - وتعاهد الإمام والشيخ في ذلك العام على التعاون ، فلم تنطفئ جذوة الإيمان في قلوب الفئة المؤمنة بانتهاء حكم الدولة السعودية الأولى بعد زهاء ستة وأربعين عاما بسبب التدخل الأجنبي .

الدولة السعودية الثانية
وفى العام 1240هـ قامت الدولة السعودية الثانية بقيادة الامام المؤسس الثانى تركى بن عبدالله بن محمد بن سعود - رحمه الله - الذى واصل ومن بعده أبناؤه نهج أسلافهم نحو ثمانية وستين عاما حتى انتهى حكم الدولة السعودية الثانية عام 1308هـ نتيجة عوامل داخلية.

استعادة الملك عبدالعزيز الرياض
وبزغ فجر يوم الخامس من شهر شوال من العام 1319هـ إيذانا بعهد جديد حيث استعاد الموحد الباني الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - رحمه الله - مدينة الرياض معيدا ملك آبائه وأجداده في صورة صادقة من صور البطولة والشجاعة والإقدام فوضع - طيب الله ثراه - أولى لبنات هذا البنيان الكبير على أسس قوية هدفها تحكيم شرع الله والعمل بكتابه وسنة رسوله.
وواصل الملك الموحد عبدالعزيز جهاده لإعلاء كلمة الله ونشر عقيدة التوحيد الصافية والعودة بالأمة في هذه البلاد المباركة إلى دين الله عودة نصوحا على نهج قويم يحوطه الحزم وقوة الإرادة .

الإيمان الصادق
ولم يفت في عضد الملك عبدالعزيز ورجاله المخلصين قلة العدد والعدة وانطلق من الرياض بذلك الإيمان الصادق في جهاده حتى جمع الله به الصفوف وأرسى دعائم الحق والعدل والأمن.
توحدت القلوب على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فتوحدت ارجاء البلاد واينعت تلك الجهود امنا وامانا واستقرارا وتحول المجتمع من قبائل متناحرة الى شعب متحد ومستقر يسير على هدى الكتاب والسنة .
وتفيأ المواطن الامن والامان وكذا الحاج والمعتمر وزائر مسجد الرسول المصطفى عليه الصلاة والسلام وأصبحت السبل الى الحرمين الشريفين آمنة ميسرة وهى الغاية التى كانت هاجس الملك عبدالعزيز الذى لايفارقه بغية خدمة دين الله وخدمة المسلمين كافة.

مراسل الموقع
23 Sep 2006, 02:23 PM
خدمة الإسلام
لقد تحققت بهذا الانجار العظيم خطوة فى سبيل خدمة الاسلام والمسلمين وفق الله الملك عبد العزبز - رحمه الله - الى تحقيقها فى أقدس البقاع .
ومثلما أرسى - طيب الله ثراه - دعائم الحكم داخل بلاده على هدى القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة فقد اعتمد النهج نفسه فى علاقات المملكة وسياساتها الخارجية ، وانطلاقا من هذا النهج وهذا التوجه الاسلامي القويم دعا - رحمه الله - الى التعاون العربى والتضامن الاسلامى وأسهم اسهاما متميزا فى تأسيس الجامعة العربية واشترك فى الامم المتحدة عضوا مؤسسا كما سجل له التاريخ مواقف مشهودة فى كثير من الاحداث العالمية والقضايا الاقليمية والدولية.

القضية الفلسطينية
وتجسد القضية الفلسطينية أنموذجا بارزا يؤكد دعم واهتمام الملك عبدالعزيز بقضايا أمته وحقوقها فكان - رحمه الله - عميق الصلة بهذه القضية راسخ التوجه تجاهها متميزا فى ذلك بحكم موقعه ومواقفه الاصيلة والثابتة بين الزعماء العرب.
وسخر الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - للقضية الفلسطينية دبلوماسيته المعهودة ودافع عن القضية في اتصالاته المستمرة مع زعماء العالم ونهج استراتيجية واضحة في التعامل مع القضية لاعادة الحقوق المشروعة للفلسطينيين .

بروز ملامح التقدم
ورحل الملك عبدالعزيز - رحمه الله - بعد أن أرسى منهجا قويما سار عليه أبناؤه من بعده لتكتمل أطر الامن والسلام وفق المنهج والهدف نفسه المستمدين من شرع الله المطهر كتاب الله وسنة رسوله ، وكان الملك سعود - رحمه الله - أول السائرين على ذلك المنهج والعاملين في إطاره حتى برزت ملامح التقدم واكتملت هياكل عدد من المؤسسات والاجهزة الاساسية فى الدولة ، وجاء من بعده رائد التضامن الاسلامى الملك فيصل - رحمه الله - فتتابعت المنجزات الخيرة وتوالت العطاءات وبدأت المملكة في عهده تنفيذ الخطط الخمسية الطموحة للتنمية .
وتدفقت ينابيع الخير عطاء وافرا بتسلم الملك خالد - رحمه الله - الأمانة فتواصل البناء والنماء خدمة للوطن والمواطن بخاصة والإسلام والمسلمين بعامة واتصلت خطط التنمية ببعضها لتحقق المزيد من الرخاء والاستقرار.
وازداد البناء الكبير عزا ورفعة وساد عهد جديد من الخير والعطاء والنماء والانجاز بعد مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ال سعود - رحمه الله - ملكا على البلاد ، وتميزت الانجازات في عهده - رحمه الله - بالشمولية والتكامل لتشكل ملحمة عظيمة لبناء وطن وقيادة امة جسدت ما اتصف به الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - من صفات متميزة من أبرزها تمسكه بكتاب الله وسنة رسوله وتفانيه فى خدمة وطنه ومواطنيه وأمته الاسلامية والمجتمع الانسانى بأجمعه فى كل شأن وفى كل بقعة داخل الوطن وخارجه اضافة الى حرصه الدائم على سن الانظمة وبناء دولة المؤسسات والمعلوماتية فى شتى المجالات مع توسع فى التطبيقات قابلته أوامر ملكية سامية تتضمن حلولا تنموية فعالة لمواجهة هذا التوسع.

توسعة الحرمين الشريفين
وبلغت عناية القيادة السعودية بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وضيوف بيت الله الحرام ذروتها وبلغ مجموع ما أنفقت المملكة العربية السعودية على المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة بما فى ذلك توسعة الحرمين الشريفين وما تتضمنه من نزع الملكيات وتطوير المناطق المحيطة بهما وتطوير شبكات الخدمات والانفاق والطرق أكثر من سبعين مليار ريال .

الاعتدال والحكمة
وفى المجال السياسى حافظت المملكة على نهجها الذى انتهجته منذ عهد مؤسسها الراحل الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - القائم على سياسة الاعتدال والاتزان والحكمة وبعد النظر على الصعد كافة ومنها الصعيد الخارجى الذى يهدف لخدمة الاسلام والمسلمين وقضاياهم ونصرتهم ومد يد العون والدعم لهم فى ظل نظرة متوازنة مع مقتضيات العصر وظروف المجتمع الدولى وأسس العلاقات الدولية المرعية والمعمول بها بين دول العالم كافة منطلقة من القاعدة الاساس التى أرساها المؤسس البانى وهى العقيدة الاسلامية الصحيحة .

التصدي للارهاب
ولم تأل المملكة العربية السعودية جهدا ولن تألو فى التصدي للارهاب بكافة صوره وأشكاله فهي تحاربه محليا وتدينه عالميا وكانت المملكة سباقة الى حث المجتمع الدولى على التصدى للارهاب ووقفت مع جميع الدول المحبة للسلام فى محاربته ولتحقيق هذا الهدف صادقت على الاتفاقية العربية لمكافحة الارهاب ووافقت على الاستراتيجية الامنية الموحدة لمكافحة ظاهرة التطرف المصحوب بالارهاب لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وهى تلتزم بالدعم التام لقرارات الامم المتحدة ذات الصلة بمحاربة الارهاب.
وقد أتت تلك السياسة الحكيمة ثمارها على المستويات كافة وتجسدت على المستوى الاقليمى حينما عززت المملكة العربية السعودية دور مجلس التعاون لدول الخليج العربية وسعت مع شقيقاتها لتفعيله وتمكينه من أداء الادوار المنوطة به وذلك تجسيدا للتعاون الحقيقى النابع من الحاجات والمصالح المشتركة فى اطار من روابط الدين والتاريخ والثقافة الواحدة ليحقق هذا المجلس لابنائه ما يتطلعون اليه من آمال وطموحات ومصالح.

قضايا الأمة العربية
وعلى الصعيد العربى كانت السياسة الخارجية للمملكة العربية السعودية ولا تزال تعبر بصدق ووضوح مقرون بالشفافية عن نهج ثابت ملتزم تجاه قضايا الامة العربية وشؤونها ومصالحها المشتركة ومشكلاتها وفى مقدمتها القضية الفلسطينية واستعادة المسجد الاقصى المبارك وكذلك العمل من أجل تحقيق المصالح المشتركة مع التمسك بميثاق الجامعة العربية وتثبيت دعائم التضامن العربى على أسس تكفل استمراره لخير الشعوب العربية .

حقوق الشعب الفلسطيني
وفى هذا السياق أولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - القضية الفلسطينية عناية متميزة واهتماما كبيرا وذلك سيرا على النهج الذي رسمه الملك عبدالعزيز وسار عليه أبناؤه من بعده فى سبيل الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني والوقوف الى صفه فى دفاعه المشروع عن دينه وأرضه ومقدساته من خلال "مشروع السلام العربي" بعد أن تبناها وأقرها مؤتمر القمة العربية الثانى عشر فى مدينة فاس المغربية فى عام 1402 هـ / 1982 م .
ووقفت المملكة ولا تزال الى جانب الشعب الفلسطينى وقضيته العادلة على جميع الاصعدة مستفيدة من مكانتها المتميزة وثقلها السياسى والاقتصادى فى مختلف المحافل الدولية مطالبة بالحل السلمى العادل لها وفق قرارات الشرعية الدولية المنطلقة من قرارى مجلس الامن الدولى 242 و 338 .

الشأن العراقي
وفيما يتعلق بالعراق فقد أكدت المملكة على الحاجة الماسة الى التعاون الدولى من اجل ان يعود العراق الى الساحة العربية والدولية دولة ذات سيادة كاملة تنعم بالأمن والاستقرار، كما أسهمت المملكة فى تنمية المجتمعات العربية وتطويرها عبر وسائل الدعم والمساندة المباشرة وغير المباشرة وبمختلف أشكاله.
وعلى الصعيد الاسلامى أولت المملكة قضايا العالم الاسلامى اهتماما متميزا اتسم بصدق المعالجة وبعد النظر وصفاء المنظور المنطلق من مبادئ التعاون والاخوة الإسلامية والمتخذ من الدعم والمساندة والمؤازرة بكل الأشكال الممكنة وعلى مختلف الساحات .

الدفاع عن مبادئ السلام
وللمملكة إسهاماتها الواضحة والملموسة فى الساحة الدولية عبر الدفاع عن مبادئ الأمن والسلام والعدل وصيانة حقوق الإنسان ونبذ العنف والتمييز العنصرى وعملها الدؤوب لمكافحة الارهاب والجريمة طبقا لما جاء به الدين الاسلامى الحنيف الذى اتخذت منه المملكة منهجا فى سياساتها الداخلية والخارجية بالاضافة الى مجهوداتها فى تعزيز دور المنظمات العالمية والدعوة الى تحقيق التعاون الدولى فى سبيل النهوض بالمجتمعات النامية ومساعدتها على الحصول على متطلباتها الاساسية لتحقيق نمائها واستقرارها.

مراسل الموقع
23 Sep 2006, 02:24 PM
مبايعة الملك عبد الله
وفي يوم الاثنين 26 / 6 / 1426هـ الموافق 1 أغسطس 2005م بايعت الاسرة المالكة الكريمة صاحب السمو الملكي ولي العهد الامير عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود ملكا على البلاد وفق المادة الخامسة من النظام الاساسى للحكم وبعد اتمام البيعة أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية اختيار صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز وليا للعهد حسب المادة الخامسة من النظام الاساسى للحكم.
كما بايع على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود وصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام المواطنون يتقدمهم أصحاب السمو الملكى الامراء وأصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ وأصحاب المعالى الوزراء وكبار قادة وضباط القوات المسلحة والامن العام .

كلمات وضاءة
وقد وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود - حفظه الله - في 28 جمادى الاخرة 1426هـ الموافق 3 أغسطس 2005م كلمة للمواطنين والمواطنات قال فيها:
(اقتضت إرادة الله - عز وجل - أن يختار إلى جواره أخي العزيز وصديق عمري خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود - تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جناته - بعد حياة حافلة بالأعمال التي قضاها في طاعة الله (عز وجل) وفى خدمة وطنه وفى الدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية .
ومضى يقول : فى هذه الساعة الحزينة نبتهل الى الله (عز وجل) أن يجزى الراحل الكبير خير الجزاء عما قدمه لدينه ثم لوطنه وأمته وأن يجعل كل ذلك فى موازينه وأن يمن علينا وعلى العرب والمسلمين بالصبر والاجر .
واضاف (اننى اذ أتولى المسؤولية بعد الراحل العزيز وأشعر بأن الحمل ثقيل وأن الامانة عظيمة استمد العون من الله (عز وجل) وأسال الله سبحانه أن يمنحني القوة على مواصلة السير فى النهج الذى سنه مؤسس المملكة العربية السعودية العظيم جلالة الملك عبدالعزيز ال سعود - طيب الله ثراه - واتبعه من بعده أبناؤه الكرام - رحمهم الله - وأعاهد الله ثم أعاهدكم أن اتخذ القرآن الكريم دستورا والاسلام منهجا وأن يكون شغلي الشاغل احقاق الحق وارساء العدل وخدمة المواطنين كافة بلا تفرقة ثم أتوجه اليكم طالبا منكم أن تشدوا أزرى وأن تعينونى على حمل الأمانة وأن لا تبخلوا على بالنصح والدعاء ، والله أسال أن يحفظ لهذه البلاد أمنها وأمانها ويحميها ويحمي أهلها من كل مكروه ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .http://www.alyaum.com/issue/article.php?IN=12153&I=426009

مراسل الموقع
23 Sep 2006, 02:26 PM
سمو الأمير عبدالله بن مساعد:
ذكرى اليوم الوطني تروي قصة توحيد هذا الكيان العظيم
* عرعر عبد الله القاران:
وصف صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية اليوم الوطني السادس والسبعين للمملكة العربية السعودية، الذي يُصادف يوم السبت 30 شعبان لعام 1427هـ الموافق 23 سبتمبر لعام 2006م بأنه يوم تاريخي ويوم مشهود له بالانتصارات.. وقال إن ذكرى اليوم الوطني تروي قصة توحيد هذا الكيان العظيم على يد المغفور له الملك عبدالعزيز طيَّب الله ثراه عندما تمكَّن القائد من جمع الشمل وتوحيد الصفوف التي كانت تعادل في قوامها واتساع مداها قارة أو شبه قارة.
ورأى سمو أمير منطقة الحدود الشمالية أن توحيد المملكة عمل مدروس للملك عبدالعزيز طيَّب الله ثراه الذي وحَّد شبه الجزيرة العربية وخاض مع إخوانه المخلصين في سبيل الله المعركة تلو الأخرى مضحياً بالجهد والمال والراحة كل ذلك من أجل جمع شمل العرب والمسلمين على كلمة التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله) واستطاع بفضل الله أن يحقق ما سعى إليه وقال سمو أمير منطقة الحدود الشمالية: لا بد أن نقف لحظات تأمل ودراسة لما تحقق بفضل الله ثم بفضل الصدق مع النفس وسمو الغاية التي تحرَّك من أجلها الملك عبدالعزيز رحمه الله ومن ثم سار على دربه أبناؤه من بعده حتى وصلت القيادة إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله الذي شهدت المملكة في عهده نقلة حضارية في شتى مجالات الحياة وحباها المولى نعماً كثيرة في مقدمتها نعمة الأمن التي ينعم بها المواطن والمقيم، وأبرز سموه ما وصلت إليه بلادنا من تقدم صناعي وزراعي واجتماعي وثقافي وصحي، وأوضح أن المملكة العربية السعودية وقد شرَّفها الله باحتضان الحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن خلال الحج أو العمرة أو الزيارة لتفتخر اليوم بالإنجازات والمشاريع العملاقة التي تمَّ تنفيذها في المدينتين المقدستين بناء على توجيهات قائد المسيرة المباركة وباني النهضة لهذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظهما الله مشيراً سموه إلى السياسات العامة التي تنتهجها المملكة العربية السعودية في إرساء أسس الرعاية الاجتماعية التي تستند إلى المنطلقات الإسلامية المتأصلة في المجتمع السعودي، التي تعتبر رعاية الإنسان رسالة إنسانية يضطلع بها المسلم لدعم كيان المجتمع وإقامة البناء الاجتماعي المتكامل.. وأفاد سمو أمير منطقة الحدود الشمالية بأن المنطقات الفكرية والمرتكزات السياسية التي تعتمد عليها المملكة العربية السعودية في توجهاتها الإنسانية ومواقفها المتعاطفة مع الدول والمجتمعات قد أعطت المساعدات السعودية صفة الخصوصية والتفرُّد مشيراً إلى أن ذلك نابع من تمسك قيادة هذه البلاد وشعبها بروح وقيم الإسلام والالتزام بجوهر التعاون والتكامل.. وقال صاحب السمو أمير منطقة الحدود الشمالية: ونحن إذ نعيش العام المبارك الثاني لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله مقاليد الحكم لا بد لنا أن نشير إلى ما طرأ من تحديث وتجديد على السياسة الحكيمة لسيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ، الذي جعل أول اهتماماته أيده الله الاهتمام بالوطن وتوفير جل الرعاية للمواطن السعودي أينما كان موقعه على خارطة بلادنا، ولعل ازدهار الاقتصاد في بلادنا لأكبر دليل على اهتمامات المليك المفدى إلى جانب وقوف القيادة الرشيدة والشعب السعودي النبيل ضد الأعمال الإرهابية التي مرَّت بها بلادنا ومحاربة كل فكر متطرف وأعمال إرهابية من أجل حماية الوطن والحفاظ على استقراره.. مستمدين العون والتوفيق من الخالق جل وعلا، وهو ما أكده المواطنون الكرام خلال شجبهم واستنكارهم لكل الأعمال الإرهابية والأفكار المتطرفة التي حدثت في عدد من مناطق المملكة ووقوفهم خلف قيادتهم في محاربة مثل هذه الأعمال الضالة التي لا تمت للدين والوطن بأي صلة، والحمد لله أنه بيقظة رجال الأمن ومعهم المواطنون فقد تمَّ القضاء على مثل هذه الأعمال الإرهابية والأفكار المنحرفة..
مؤكداً سموه أن منطقة الحدود الشمالية كان لها النصيب الأوفر من المشاريع التنموية التي حظيت بها كافة مناطق المملكة في عهدنا الزاهر.. ودعا سمو أمير منطقة الحدود الشمالية في ختام تصريحه المولى جل وعلا أن يحفظ لهذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والرخاء والاستقرار. http://al-jazirah.com/book/23092006/riy16.htm

سيف الاسلام
23 Sep 2006, 04:38 PM
كل عام وانت وطني

مشكور اخوي مراسل الموقع على هذه المعلومات

دمت بود

عمر بن عبدالعزيز
23 Sep 2006, 05:26 PM
نسأل الله ان يحفظنا وان ينعم علينا بالامن والامان

وان يحفظ ولاة امرنا ويجعلهم هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين

وان يقيض لامة نبيه صلى الله عليه وسلم امر رشد يعز فيه اهل طاعته ويذل فيه اهل معصيته


شكرا لك اخي مراسل على جهودك

TRKY
23 Sep 2006, 10:19 PM
اساله ان يحفظ ملكنا ودولتنا وشعبنا وشعوب الاسلام والمسلمين
لاكن وباختصار اليوم الوطني اذا تم تمييزة فهو بدعة
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعة وارنا الباطل باطل وارزقنا اجتنابة