المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شاب ناعم جدا



الدب الهزيل
19 Oct 2002, 04:12 PM
كتب علي عبدالله: رقيق جدا، تتقطر «الأنوثة» من فمه، ويتدفق الدلع في أحاسيسه.
شاب كويتي «متمكيج» لم يحتمل أول مشهد عايشه لحظة بلحظة استمر ثلاث ساعات.(((لقد قرأت هذا الموضوع في جريدة الرأي العام الكويتية وأحببت منكم مشاركتي قراءته وإليكم التفاصيل)))
المشهد كان في مخفر شرق ليل يوم الخميس((قبل)) الماضي، روى الشاب (ح, ع) تفاصيله كاملة معتبرا ان ما حدث معه وصديقه «إرهاب» حسب ما ذكره في حديثه لـ «الرأي العام» أمس.
وادعى الشاب الذي أحضر تقريرا طبيا صادرا من مستشفى مبارك بأنه تعرّض إلى الاعتداء بالضرب من قبل عسكريين في مخفر شرق و«انه أصيب باحباطات نفسية وبصدمة في أثناء التحقيق معه» متسائلا: «لم أرتكب خطأ ولا أعرف لماذا اقتادوني من منطقة دسمان إلى المخفر».
واعتبر الشاب «الرقيق جدا» ان الليلة التي قضاها مع رجال الشرطة ليلة مشؤومة: «شيء لا يصدق، لماذا لا تكون الشرطة في خدمة الشعب؟ انهم أهانوني وأساؤوا إليّ وتجاوزوا معي الحدود المتعارف عليها».
وزاد الشاب: «انهم تهجموا عليّ وجرحوا مشاعري في غرفة الضابط».
وبحسرة قال: «عدت منذ شهر من أميركا، إذ كنت أدرس هناك حتى تخرجت، ولم أشعر بأي مضايقات، حتى بعد أحداث 11 سبتمبر، لكن ما حصل معي في الكويت هو إرهاب، نعم إرهاب».
وردا على سؤال: «ما نوع التهديدات التي تعرضت اليها في مخفر شرق؟».
أجاب: «هددوني بحلق شعر رأسي فأصبت بهستيريا وقلت للعسكريين: «بس، هذا حدكم، هذا اعتداء على حريتي الشخصية», وعبر الشاب الكويتي عن استيائه الشديد من نظرة رجال الأمن والمجتمع الكويتي إليه بقوله: «أمر مزعج ما اتعرض اليه من قبل الشبان خصوصا بعد الساعة العاشرة ليلا، وكذلك من قبل رجال الأمن الذين يستوقفونني باستمرار».
ودعا وزير الداخلية إلى التحقيق فيما تعرض اليه في مخفر شرق وانصافه من التجاوزات.
وهنا نص الحوار وتفاصيل ما حدث:
من أنت؟
- أنا (ح, ع) شاب كويتي عمري 23 عاما، خريج جامعي في أميركا.
ماذا حصل لك؟
- كنت مدعوا ليلة الخميس إلى حفلة في احدى الشقق في منطقة دسمان.
من كان برفقتك؟
- صديقي واسمه (ح, م) ويبلغ من العمر 20 عاما.
لماذا ترتدي ملابس نسائية وشعرك طويل مثل الفتيات؟
- منذ أن خرجت على الدنيا، أنا هكذا، أميل إلى الأنوثة.
إلى أين كنت متجها في تلك الليلة؟
- إلى شخص وجه لي ولصديقي الدعوة.
ما نوع أجواء الدعوة؟
- أجواء عادية.
عند وصولك ورفيقك الشقة، ماذا حدث لكما؟
- اقتربت منا سيارة حكومية مكتوب عليها «أمن العاصمة».
متى كان ذلك (كم الساعة)؟
- في حدود الساعة الحادية عشرة ليلا.
وماذا فعلتما؟
- نزل من سيارة «أمن العاصمة» شرطيان أحدهما يدعى (م)، وطلبا منّا هوياتنا، وكان صاحب السيارة موجودا معنا.
وهل يرتدي ملابس نسائية؟
- لا، عادي.
وهل أخذ الشرطيان منه الهوية أيضا؟
- نعم، لأنه سائق السيارة.
هل كنتم في حال طبيعية؟
- أنا وصديقي كنا في حال طبيعية، أما الشخص الثالث صاحب السيارة فهو سكران إلا ان الشرطيين تركاه في حال سبيله وأخذاني وصديقي إلى مخفر الشرق في الدورية.
وبعد الوصول إلى المخفر، ماذا حدث؟
- في أثناء توجهنا إلى المخفر بسيارة الدورية، شاهد الشرطيان امرأة سكرانة في الشارع وكانت رائحتها فائحة وقاما بتصعيدها في الدورية معنا، وصرنا ثلاثة، ونزلنا إلى المخفر، وعندها رفسني الشرطي على مؤخرتي بقوة، وكان ذلك في مواقف مخفر شرق، استغربت من هذا التصرف المسيء، وقام وزميله بدفعنا باتجاه باب المخفر مع اننا «مو رافضين ندش، إحنا مسالمين ومو أصحاب مشاكل، مو خايفين من أي شيء، ليش المعاملة بهذه الطريقة».
هل خضعت وصديقك إلى التحقيق في المخفر؟
- دخلنا مكتبا، توجد على بابه لوحة مكتوب عليها «ضابط المخفر»، لكن اللي يجلس على المكتب عسكري عادي مو ضابط.
ماذا حصل مع المرأة السكرانة؟
- بعد نصف ساعة دخل شخص إلى المخفر وأخذ المرأة الكسرانة، أما انا وصديقي فبقينا مع اننا لم نسكر ولا نعرف ما هي تهمتنا؟ ولماذا قبضوا علينا؟ ولماذا هذه البهدلة؟ فأنا ابن البلد وكذلك صديقي ولم نرتكب أي عمل مخالف للقانون.
كم قضيت في المخفر؟
- نحو ثلاث ساعات، حدثت خلالها قصص غريبة جدا.
مثل ماذا، اذكر لنا؟
- دخل علينا شخص يرتدي الدشداشة، يبدو انه رجل أمن أيضا، شاف هوياتنا، وطقنا طراقات وبوكسات، وأنا تألمت وايد (,,,) وبعدين عاد مرة ثانية وطقني، إيه ليش يطق؟ ما أدري شنو السبب، وأنا مذهول مما حصل معي ورفيقي, ماذا يمكن أن أفعل، مجرد انني أصارخ (,,,) حيل في غرفة الضابط, انقض عليّ وتهجم علي ووجه الينا شتائم والفاظا نابية وبأننا شباب (,,,).
بالطبع جرح شعورك؟
- تألمت وجُرحت كثيرا من أسلوبه في التعامل معي.
ما نوع الأسئلة التي وجهها اليك هذا (المحقق)؟
- سألني «أبي أعرف أسماء اللي مارسوا الجنس معك ومع رفيقك», قلت له: حنا ما عندنا هذي السوالف، فأخذ عصا وطقني على فخذي وعلى وجهي، وطق رفيجي (ح, م) أيضا، بعدين شد شعري وسحبني من الغرفة إلى المطبخ، وكان هناك فرن غاز عليه قوري ماء يغلي، فرفع قوري الماء الساخن، وطلب إليّ بأن أغسل وجهي بالماء الحار، قلت له، حرام هذا ما يصير، تبي تعذبني، فقام بفتح يدي وصب الماء عليها فاحترقت وأخذت أصارخ من شدة العوار، بعدها سحبني من شعري وأخذني إلى الحمام وقال لي: «افرك وجهك داخل المغسلة,,, ليش انت تتشبّه بالبنات؟» قلت له هذه حرية شخصية.
وماذا كان تعليقه؟
- لم يعلق، بل أخذني عند صديقي في غرفة ثانية وطلب الينا بأن نقوم بعمل حركات غير مؤدبة مع بعض, ورفضنا، وعاد إلى التحقيق معنا «وين تشتغلون؟» قلنا له: إحنا جامعيين وقاعدين ندور على شغل، فتدخل شرطي وأساء الينا وقال: «انتو جنوس وان الوزارات ماراح تقبلكم».
عصّبت عليه وقلت له «الشرطة في خدمة الشعب، ونحن أبناء هذا البلد، ليش تسوون فينا جذي، مو حرام عليكم، إحنا ناس مسالمين، ما عندي خرابيط ولا مشاكل مع أي شخص»، وشرحت له حالي وقلت له بأننا من الطفولة جذي، وقدرنا أن نكون هكذا، لكنهم صاروا يتطنزون علينا ويسخرون منا لأكثر من ربع ساعة.
وكيف تم اطلاق سراحك وصديقك؟
- اتصل شرطي هاتفيا بصديقته وأخذ يضحك معها، ثم طلب مني بأن أكلمها، ففي أثناء توسلها بأن تكلم صديقها الشرطي بكيت، لكنها وقفت إلى جانبي، وقالت: خلاص لا تبك، راح أكلم صديقي (الشرطي)، ثم أرسلونا إلى غرفة أخرى وقالوا لي نبي نحلق شعر رأسيكما، هنا أصبت بجنون (,,,) سألتهم: ليش تحلقون شعر رأسي؟ قالوا لازم نحلق شعر راسك (على الصفر)، بصراحة استخفيت، اهم شيء عندي شعري، اذا صار فيه شيء تحوشني حالة نفسية وراح ادش الطب النفسي، هذا حدكم ,,, خلاص لا تقصوا شعري.
وهل اصبت بحال نفسية بعد التهديدات بحلق شعر رأسك؟
- حاشتني حال هستيرية، لانني كنت خائفا من ان يحلقوا شعر رأسي (على الصفر) وين اودي وجهي، المهم اعادونا الى غرفة اخرى، بعدين صار حوار بين الشرطي وزميله حول خروجنا من المخفر، وكتبا ورقة تعهد، وطلبا الينا بان نرفع ارجلنا على الطوفة، ثم وقعت على تعهد لم اعرف «عن ماذا» لانهما منعاني وصديقي من قراءته.
وبعد خروجك من المخفر، ماذا فعلت؟
- توجهت يوم الجمعة 11/10/2002 الى مستشفى مبارك وشاهد الاصابات احد الاطباء واعطاني تقريرا طبيا ضد مخفر شرق، وجاء في التقرير شبهة اعتداء بالضرب وتوجد كدمات في اعلى الفخذ اليمنى وكدمة في الرجل اليمني وكدمات في الوجه».
هل هذه اول حادثة من نوعها تتعرض اليها؟
- كنت اتعرض الى مضايقات عادية، مثل ان تقدم دورية شرطة بتوقيفنا او التحرش بنا، وينتهي الموقف، لكن ما حصل في الليلة المشؤومة هو الأول من نوعه.
بالطبع شعرت بـ«الم نفسي» خصوصا ان الحادثة هي الاولى من نوعها؟
- انا مستاء وايد، مستاء من تعامل المجتمع الكويتي معنا بهذه الطريقة، وكذلك رجال الامن الذين يفترض ان يحافظوا علينا.
هل تشعر بان حريتك ناقصة؟
- بالفعل انا مقيد، ما اقدر اطلع بعد الساعة العاشرة ليلا، فالشباب يضايقونني باستمرار وهذا تعد على حريتي واطالب وزير الداخلية بانصافي والتدخل لوضع حد لهذه التصرفات المشينة في حق وزارة الداخلية التي بلا شك انها لا تقبل بأي حال من الاحوال بتمادي بعض افراد الشرطة.
ماذا تفعل بعد العاشرة ليلا؟
- حالي حال الناس، من حقي ان اخرج دون مضايقات، فالوضع الحالي خطير واشعر بأنني مقيد، خصوصا ايام العطل غالبية الشباب سكارى.
ماذا تصف ماحصل معك؟
- هو نوع من «الارهاب» فالارهاب لا يعني استخدام السلاح، بل كل ما هو عنيف ويضر بحرية الاخرين، وانطباعي ان ما حصل هو شيء تخلف، فالشرطة يفترض ان تحمي المواطنين ويقفوا لى جانب الحق، وارى ان طريقة تعامل العسكريين معي غلط.
وهل هذا مقصود؟
- ايه ,,, هذا مقصود، تصوروا يقول لي الشرطي: «شكلك مو عاجبني»، فمن انت لتصدر احكاما على الاخرين وتدعي بان اشكالهم «غير مناسبة» او لا تعجبك، ويبدو ان مثل هؤلاء الاشخاص هم حاقدون وغاضبون.
هل كنت مراقبا من قبل الاجهزة الامنية؟
- ,,, ويه، وليش يراقبونني، فانا شاب اعرف حدودي جيدا، ولا يوجد ما يدعو للرقابة (,,,) فهم شاهدونا صدفة.
هل سبق ان دخلت المخفر؟
- هذه اول مرة ادخل فيها مخفر،, عمري ما دشيت مخفر، والله العظيم.
هل كنت تسمع عن المضايقات التي يتعرض لها رفاقك؟
- بصراحة كانوا يقولون لي يصير معنا جذي وجذي، وما كنت اصدقهم، بس الحين شفت بعيوني.
هل انت واثق من انوثتك؟
- واثق 100 في المئة.
اين تقضي الـ Week End؟
- دائما في الاسواق والمجمعات، وفي ايام العطل (الاربعاء والخميس) نذهب الى حفلات اذا كانت هناك - لنقضي بعض الاوقات.
اصدقاؤك كلهم كويتيون ام لديك اصدقاء اجانب؟
- انا ما اعرف إلا كويتيين.
هل تهتم بالرشاقة؟
- اكيد، انا احب ان احافظ على جسمي وعلى رشاقتي.
هل تتابع الاخبار السياسية عبر الصحف والمحطات الفضائية؟
- لما كنت في اميركا، كنت اتابع، لكن لما عدت الى الكويت لم اتابع.
منذ متى عدت الى الكويت؟
- صار لي شهر.
يبدو ان الاجواء تغيرت عليك؟
- اكيد تغيرت، لما كنت في اميركا كنت اقول اذا عدت الى ديرتي (الكويت) راح اعيش معززا مكرما، الحين انا مصدوم من اللي صار.
وكيف كانوا يعاملونك في اميركا؟
- هناك يحترموني ، ناس متفهمون يقدرون الحريات الشخصية ويتعاملون مع اي شخص افضل معاملة.
اذن انت عايشت مرحلة ما بعد 11 سبتمبر في اثناء وجودك في اميركا؟
- نعم عايشتها، والناس هناك وايد زينين.
ألم تتعرض الى مضايقات هناك؟
- صدقني، ولا مرة تعرضت الى مضايقات.
الم يوجهوا اليك اتهاما بحكم انك شاب خليجي او ذو ملامح عربية؟
- هناك يحترمون الناس لا يوجهون اتهامات من دون دليل.
ماذا كنت تفعل هناك؟
- ادرس في احدى الجامعات الهندسية.
وكيف تقضي وقتك؟
- ما بين الجامعة والبيت كل وقتي في الكمبيوتر.


مصدر أمني في مخفر شرق: الثلاثة كانوا سكارى

أجرت «الرأي العام» اتصالا هاتفيا بمخفر شرق عصر أمس للاستفسار عن الحادثة، فأكدها مصدر أمني بقوله: «إنه تم ضبط ثلاثة أشخاص وكانوا بحال سكر، اثنان منهم يرتدون ملابس نسائية», وأضاف المصدر: «انه تم أخذ تعهد على الشابين وتم الافراج عنهما في وقت لاحق».

الدب الداشر
19 Oct 2002, 09:32 PM
هلا والله الدب الهزيل الله يعطيك الف عافيه
مستقبل الشباب ذولا وماضيهم معرووووووووف من وإلى مثل عين الشمس

الدب الهزيل
19 Oct 2002, 11:13 PM
عزيزي الدب الداشر && الله يعطيك أيضا ألف عافية وأشكرك على ردك الجميل وكما يقال أن القلوب عند بعضها && فأنا أيضا أقول أن الدببة داشرها وهزيلها عند بعضها && وتقبل خالص شكري&&I- I- I- I-

هرطمان
19 Oct 2002, 11:54 PM
ياربي سترك
معقول هالكلام فيه ناس كذا :confused:
بس والله المفروض حلقوا روسهم

ذكرتوني بسالفة واحد خكري سجل بالحرس اسمه امجد
يوم شافه العريف قال حلقوه وسموه خلف :D

وارحب فيك اخوي الدب الهزيل يعني ماهو كفايه الدب الداشر مجنني جاء الدب العاقل والحين الدب الهزيل مع ان شكلك نشيط
وهلا فيك

الدب الهزيل
21 Oct 2002, 08:39 PM
أخي هرطمـــــــــان أشكرك كثيرا على مشاركتك ولو أن ردي تأخر بعض الشيءويسعدني تواصلك الدائم مع كل ماسأكتبه لاحقا ((وبعدين إحمد ربك إن كل اللي حواليك من فصيلة الدببة داشرها وهزيلها &&لو كان اللي حولك ذئاب متوحشة أو نمور مفترسة فماذا ستفعل ؟!!! أكيد <تنحاش وتخلي المنتدى للي فيه>:D :D ))