النظام
28 Sep 2006, 12:49 PM
اقترح أحد الأكاديميين أن يتم تحويل الدراسة في شهر رمضان إلى مسائية بدلاً من صباحية وذلك بسبب ضعف الاستيعاب لدى الطلاب والمشاكل التي تترتب على السهر بسبب كثرة الإنتاج التلفزيوني.
وقال مستشار مدير جامعة الأمير سلطان الأهلية الدكتور عبيد العبدلي إن فكرة الدوام في رمضان خصوصاً للطلاب غير جيدة وغير مجدية على أرض الواقع، وإن الإنتاجية تكون في أقل مستوياتها.
واقترح العبدلي أن يكون الدوام للطلاب والطالبات مسائياً من التاسعة مساءً إلى الواحدة ليلاً على سبيل المثال، وقال إن قاعات الدراسة الجامعية والمدرسية تحولت إلى أماكن وملاذات للنوم لعشاق السهر في رمضان، والذي يعده بعض الطلاب الموسم الأفضل لمتابعة أحدث المسلسلات التلفزيونية، مما ينعكس سلباً على تنظيم أوقاتهم وتحصيلهم الأكاديمي.
وحذر وكيل إحدى المدارس بمدينة الرياض سعيد الغامدي من تهاون الأسر في متابعة أبنائهم وتنظيم أوقاتهم في رمضان وتركهم يتابعون كل ما تبثه القنوات الفضائية دون ضابط، حتى لا يتسبب ذلك في تغيير ما اعتادوا عليه من أوقات نوم واستيقاظ قبل الشهر الفضيل.
وقال إن بعض المعلمين يحاول شرح الدرس في ربع ساعة بسبب نوم أكثر الطلاب، ولن يستطيع المدرس تغطية المنهج في رمضان وسيتبقى عليه أجزاء بعد انتهاء الشهر وقبل اختبارات نهاية الفصل.
وألقى الطلاب باللائمة على القنوات الفضائية والإعلانات التي تسبق شهر رمضان وأنها هي السبب في جعلهم يسهرون الساعات الطوال.
ويقول الطالب بجامعة الملك سعود علي الشهري بأن المحاضرة التي تسبب إرباكاً للطلاب هي المحاضرة الأولى في شهر رمضان والتي تبدأ في تمام الساعة التاسعة حيث تكون نسبة الغياب فيها أكثر من غيرها، بسبب الزحام المروري.
ويتفق الطالب في كلية الآداب سعد السلمان مع زميله الشهري في أن المشكلة في المحاضرة الأولى، ويضيف أن الاستيعاب في رمضان أقل بكثير لأن التركيز شبه معدوم ويأتي الطالب ليحضر (35) دقيقة فقط هي مدة المحاضرة ولا يمكن كذلك لأستاذ المادة تغطية المنهج كاملاً.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006...al/local30.htm
وقال مستشار مدير جامعة الأمير سلطان الأهلية الدكتور عبيد العبدلي إن فكرة الدوام في رمضان خصوصاً للطلاب غير جيدة وغير مجدية على أرض الواقع، وإن الإنتاجية تكون في أقل مستوياتها.
واقترح العبدلي أن يكون الدوام للطلاب والطالبات مسائياً من التاسعة مساءً إلى الواحدة ليلاً على سبيل المثال، وقال إن قاعات الدراسة الجامعية والمدرسية تحولت إلى أماكن وملاذات للنوم لعشاق السهر في رمضان، والذي يعده بعض الطلاب الموسم الأفضل لمتابعة أحدث المسلسلات التلفزيونية، مما ينعكس سلباً على تنظيم أوقاتهم وتحصيلهم الأكاديمي.
وحذر وكيل إحدى المدارس بمدينة الرياض سعيد الغامدي من تهاون الأسر في متابعة أبنائهم وتنظيم أوقاتهم في رمضان وتركهم يتابعون كل ما تبثه القنوات الفضائية دون ضابط، حتى لا يتسبب ذلك في تغيير ما اعتادوا عليه من أوقات نوم واستيقاظ قبل الشهر الفضيل.
وقال إن بعض المعلمين يحاول شرح الدرس في ربع ساعة بسبب نوم أكثر الطلاب، ولن يستطيع المدرس تغطية المنهج في رمضان وسيتبقى عليه أجزاء بعد انتهاء الشهر وقبل اختبارات نهاية الفصل.
وألقى الطلاب باللائمة على القنوات الفضائية والإعلانات التي تسبق شهر رمضان وأنها هي السبب في جعلهم يسهرون الساعات الطوال.
ويقول الطالب بجامعة الملك سعود علي الشهري بأن المحاضرة التي تسبب إرباكاً للطلاب هي المحاضرة الأولى في شهر رمضان والتي تبدأ في تمام الساعة التاسعة حيث تكون نسبة الغياب فيها أكثر من غيرها، بسبب الزحام المروري.
ويتفق الطالب في كلية الآداب سعد السلمان مع زميله الشهري في أن المشكلة في المحاضرة الأولى، ويضيف أن الاستيعاب في رمضان أقل بكثير لأن التركيز شبه معدوم ويأتي الطالب ليحضر (35) دقيقة فقط هي مدة المحاضرة ولا يمكن كذلك لأستاذ المادة تغطية المنهج كاملاً.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006...al/local30.htm