الليث الأسود
12 Oct 2006, 07:08 PM
:mic --------------------------------------------------------------------------------
يتفق العقلاء وغير العقلاء على اننا نعيش في الزمن الصعب المعقد في تفاصيل حياتنا اليومية وشخصياتنا لم تتشبع بالقدر الكافي والمناسب لتصمد امام هذه الصعوبات بل تصنعها احياناً ولعل ما نتجرعه من غصص الحياة انعكاس حقيقي لشخصياتنا من الداخل وما نحمله من خلل نفسي ويدلوجي ترعرعنا عليه منذ الصغر لسنا على استعداد ان نفكر في مجرد مراجعته او النظر فيه فضلاً عن تغييره..
فنظرتنا للحياة بكل معطياتها هي وفق ما ترسّخ في نفوسنا وعقولنا حال الصغر وما بني على خطأ فنتائجه خطأولعل جوانب تطوير الشخصية وتكاملها من اهم المهمات في حياتنا اليوم لنصحّح المسار ونسير بالاتجاه الصحيح سواءً في بعد الشخصية النفسي او المعرفي او الاجتماعي او البدني او السلوكي الاخلاقي..
ولا تكاد تجد شخصاًفي هذا الوقت تكتمل فيه كل هذه الجوانب والناس يتفاوتون في هذا كما بين الارض والسماء ولذي اراه ان يسعى كل واحد منا مهما بلغ من العلم والعمر الى جلد ذاته بين الفينة والاخرى مراجعة ونقدا ومحاسبة ليصل الى عيوب نفسه قبل ان يصل اليها غيره فتكون البوابة التي يلجها من شاء ليؤثر على نتاجك مهما كان كثيرا او قليلا ومما يؤثر عن السلف يرى احدكم القذاة في عين اخيه ولا يرى الجذع في عينه.. ومن اشغلته عيوب الاخرين نسي عيوبه ــ والمراد ان تكون النفس مؤهلة لمواجهة الصعاب وصناعة الحياة والتأثير فيها وتغييرها وذا هو الفرق بين العظماء القادة والاقزام التابعين ولا بد من الاخذ بعين الاعتبار ان التطوير لابد ان يسير بنظرة تكاملية ويغذي جميع الابعاد الخمسة المذكورة أعلاه... والحقيقة انني ارى كثيراً منا يتفوق في بعد معين لكنه يخفق في آخر وهنا تأتي المتناقضات عند الاشخاص فترى الرجل الصالح في المسجد يصلي فيعجبك فما ان يخرج الى عمله الا وترى التفريط والتقصير والعكس كذلك وقس على ذلك الكثير الكثير!!!!
وخلاصة القول: ان احوالنا لن تتغير الى الافضل ولن نرتقي ونحن نعيش هذا القصور والتناقض الفج ( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم)..هذه اشارات على الطريق وعلامات للراشدين ونجوم للمهتدين
يكفي اللبيب اشارةٍ مرموزة.......وسواه يدعى بالنداء العالي
الى اللقاء وليس للحديث بقية
يتفق العقلاء وغير العقلاء على اننا نعيش في الزمن الصعب المعقد في تفاصيل حياتنا اليومية وشخصياتنا لم تتشبع بالقدر الكافي والمناسب لتصمد امام هذه الصعوبات بل تصنعها احياناً ولعل ما نتجرعه من غصص الحياة انعكاس حقيقي لشخصياتنا من الداخل وما نحمله من خلل نفسي ويدلوجي ترعرعنا عليه منذ الصغر لسنا على استعداد ان نفكر في مجرد مراجعته او النظر فيه فضلاً عن تغييره..
فنظرتنا للحياة بكل معطياتها هي وفق ما ترسّخ في نفوسنا وعقولنا حال الصغر وما بني على خطأ فنتائجه خطأولعل جوانب تطوير الشخصية وتكاملها من اهم المهمات في حياتنا اليوم لنصحّح المسار ونسير بالاتجاه الصحيح سواءً في بعد الشخصية النفسي او المعرفي او الاجتماعي او البدني او السلوكي الاخلاقي..
ولا تكاد تجد شخصاًفي هذا الوقت تكتمل فيه كل هذه الجوانب والناس يتفاوتون في هذا كما بين الارض والسماء ولذي اراه ان يسعى كل واحد منا مهما بلغ من العلم والعمر الى جلد ذاته بين الفينة والاخرى مراجعة ونقدا ومحاسبة ليصل الى عيوب نفسه قبل ان يصل اليها غيره فتكون البوابة التي يلجها من شاء ليؤثر على نتاجك مهما كان كثيرا او قليلا ومما يؤثر عن السلف يرى احدكم القذاة في عين اخيه ولا يرى الجذع في عينه.. ومن اشغلته عيوب الاخرين نسي عيوبه ــ والمراد ان تكون النفس مؤهلة لمواجهة الصعاب وصناعة الحياة والتأثير فيها وتغييرها وذا هو الفرق بين العظماء القادة والاقزام التابعين ولا بد من الاخذ بعين الاعتبار ان التطوير لابد ان يسير بنظرة تكاملية ويغذي جميع الابعاد الخمسة المذكورة أعلاه... والحقيقة انني ارى كثيراً منا يتفوق في بعد معين لكنه يخفق في آخر وهنا تأتي المتناقضات عند الاشخاص فترى الرجل الصالح في المسجد يصلي فيعجبك فما ان يخرج الى عمله الا وترى التفريط والتقصير والعكس كذلك وقس على ذلك الكثير الكثير!!!!
وخلاصة القول: ان احوالنا لن تتغير الى الافضل ولن نرتقي ونحن نعيش هذا القصور والتناقض الفج ( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم)..هذه اشارات على الطريق وعلامات للراشدين ونجوم للمهتدين
يكفي اللبيب اشارةٍ مرموزة.......وسواه يدعى بالنداء العالي
الى اللقاء وليس للحديث بقية