أضواء
18 Oct 2006, 06:07 AM
ينبهر البعض ، ويطول عجبه ، عندما يرى فلاناً من الناس ، وقد أعطي باعاً طويلاً في باب من أبواب المكارم ، أو في خصلة من خصال الخير ، علم غزير ، دعوة للخير ، مقارعة لدعاة الغي،
إنفاق على المحاويج ، سعي في خدمة الناس .
وفي الحقيقة لا مكان لهذا العجب من جهة ، أن كلاً منا يملك طاقات ، وهذه الطاقات متغايرة ، متنوعة متعددة ، في نهاية المطاف يكمل بعضنا بعضاً ، وهكذا كان صحب محمد صلى الله عليه وسلم ، يجمعهم قاسم واحد ، هو ألا مجال للكسالى والبطالين ، والمتفرجين واللاذعين ، إنما هم مائدة إفطار فيها ما لذ وطاب من مختلف الطعوم والأذواق .
مشكلتنا إهمال الطاقات ، وعدم البذل والعطاء ، اعملوا فكل ميسر لما خلق له .
وقديماً قيل :
ولم أر في عيوب الناس عيباً
كنقص القادرين على التمام .
إنفاق على المحاويج ، سعي في خدمة الناس .
وفي الحقيقة لا مكان لهذا العجب من جهة ، أن كلاً منا يملك طاقات ، وهذه الطاقات متغايرة ، متنوعة متعددة ، في نهاية المطاف يكمل بعضنا بعضاً ، وهكذا كان صحب محمد صلى الله عليه وسلم ، يجمعهم قاسم واحد ، هو ألا مجال للكسالى والبطالين ، والمتفرجين واللاذعين ، إنما هم مائدة إفطار فيها ما لذ وطاب من مختلف الطعوم والأذواق .
مشكلتنا إهمال الطاقات ، وعدم البذل والعطاء ، اعملوا فكل ميسر لما خلق له .
وقديماً قيل :
ولم أر في عيوب الناس عيباً
كنقص القادرين على التمام .