أضواء
18 Oct 2006, 07:33 AM
كم هي قاسية على قلوب الأحرار ، عظيمة على نفوس أبناء الإسلام ، أن يتخذ الوحي المنزل، والنور المبين ، مجالاً للعبث والسخرية ، والاستهزاء والتندر .
كلنا علم بالحملة الشعواء على الرسول ودينه ، التي سمعناها تهزأ بالنبي عليه الصلاة والسلام ، وتصفه بأبشع الأوصاف ، وتلبسه أقبح الفعال _ كذباً وزوراً _
وكذلك العداء السافر لهذا القرآن يوم داسته أقدام الصهاينة ، في معتقلات غوانتانامو سيئة الذكر ، قبيحة السمعة .
وفي نظري أن هناك تشابهاً كبيراً بين هذه الاستفزازات المتكررة ، والإهانات الموجهة ، بقصد إغاضة المسلمين ، وزعزعة ثوابتهم ، التي ما فتئنا نسمعها تكراراً ومراراً من الكفار الصرحاء .
وبين هذه الاستفزازات التي يتولى كبرها أناس من أبناء جنسنا ، ممن يتحدثون بلغتنا ، ويعيشون بين ظهراني المسلمين ، على سبيل المثال مسلسل الطيش والزندقة ، الذي يزعم البعض أنهم يريدون الإصلاح ، وأنهم يرصدون الظواهر السيئة ، ويقدمونها في قالب درامي ، بهدف إصلاح الخلل ومعالجة المرض _ كذبوا وربي _
لكن من حياته يقضيها بين ردهات المسارح ، ويستنشق روائح البارات ، ويرمي بنفسه في أحضان المومسات ، كيف يقر قراره ، أو يهدأ باله ، وهو يرى الطهر والنقاء ، والعفة والحياء ، وكيف يطمئن وهو يرى الحق ظاهراً ، ولواؤه معقوداً ، وصوته مسموعاً ، في نظري لا فرق بين تصريحات البابا عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام ، وتصريحات الدانماركيين ، وبين من يشوه للناشئة وللأمة جمعاء ، حجاب المرأة الذي جاء به محمد ، ويسخر باللحية التي سنها محمد ، ويقدم المتمسك بالدين الذي جاء به محمد على أنه درويش مخبول ، فاللهم اهدهم ، أو أرح الإسلام من كيدهم (( وإخوانهم يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون )).
ياهؤلاء لسنا نجهل حالكم ، ولسنا نجهل أنكم رسل شر ، ودعاة غواية ، وفاتحو باب ضلالة ، وأنكم بعتم رضا ربكم ، ورضا أبناء أمتكم ، بلعاعة عيش يتقيؤه لكم القردة والخنازير وعبد الطاغوت ، فاستفيقوا يا هؤلاء ، واستفيقوا يا من تمجدون صنيعهم ، وترقصون طرباً ، والأيام دول ، والسعيد من اتعظ بغيره .
كلنا علم بالحملة الشعواء على الرسول ودينه ، التي سمعناها تهزأ بالنبي عليه الصلاة والسلام ، وتصفه بأبشع الأوصاف ، وتلبسه أقبح الفعال _ كذباً وزوراً _
وكذلك العداء السافر لهذا القرآن يوم داسته أقدام الصهاينة ، في معتقلات غوانتانامو سيئة الذكر ، قبيحة السمعة .
وفي نظري أن هناك تشابهاً كبيراً بين هذه الاستفزازات المتكررة ، والإهانات الموجهة ، بقصد إغاضة المسلمين ، وزعزعة ثوابتهم ، التي ما فتئنا نسمعها تكراراً ومراراً من الكفار الصرحاء .
وبين هذه الاستفزازات التي يتولى كبرها أناس من أبناء جنسنا ، ممن يتحدثون بلغتنا ، ويعيشون بين ظهراني المسلمين ، على سبيل المثال مسلسل الطيش والزندقة ، الذي يزعم البعض أنهم يريدون الإصلاح ، وأنهم يرصدون الظواهر السيئة ، ويقدمونها في قالب درامي ، بهدف إصلاح الخلل ومعالجة المرض _ كذبوا وربي _
لكن من حياته يقضيها بين ردهات المسارح ، ويستنشق روائح البارات ، ويرمي بنفسه في أحضان المومسات ، كيف يقر قراره ، أو يهدأ باله ، وهو يرى الطهر والنقاء ، والعفة والحياء ، وكيف يطمئن وهو يرى الحق ظاهراً ، ولواؤه معقوداً ، وصوته مسموعاً ، في نظري لا فرق بين تصريحات البابا عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام ، وتصريحات الدانماركيين ، وبين من يشوه للناشئة وللأمة جمعاء ، حجاب المرأة الذي جاء به محمد ، ويسخر باللحية التي سنها محمد ، ويقدم المتمسك بالدين الذي جاء به محمد على أنه درويش مخبول ، فاللهم اهدهم ، أو أرح الإسلام من كيدهم (( وإخوانهم يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون )).
ياهؤلاء لسنا نجهل حالكم ، ولسنا نجهل أنكم رسل شر ، ودعاة غواية ، وفاتحو باب ضلالة ، وأنكم بعتم رضا ربكم ، ورضا أبناء أمتكم ، بلعاعة عيش يتقيؤه لكم القردة والخنازير وعبد الطاغوت ، فاستفيقوا يا هؤلاء ، واستفيقوا يا من تمجدون صنيعهم ، وترقصون طرباً ، والأيام دول ، والسعيد من اتعظ بغيره .