أم البراء
20 Oct 2006, 04:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
وبعد:
تحية عطرة لكل من سار على نهج محمد صلى الله عليه وسلم :
نعم فائز في كل حال من هوهذا الفائز .
إنه أنت أخي الصائم ـإذا دعوت الله في أي ساعه ،فإنك فائز في كل حال ،وحائز على جوائز مضمونه بمجردأن يكون دعائك خالصالله.
ومن كرامة هذا الشهر الكريم ،أن تكرم الله علينا فيه بإجابة الدعاء ، ولكرامة الدعاء نفسه فقد قرنه الله بذلك الشهر فقال في أثنا الحديث عن الصيام وحكمه وأحكامه (وإذا سألك عبادئ عني فإنه قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون )
فإستجابة الدعاء تكريم فوق تكريم في هذا الشهر الكريم و(ليس شئ أكرم على الله من الدعاء )كما قال الرسول عليه السلام ،أخرجه أحمد في مسنده .
فأنت في شهر الكرم تتعبد بأكرم عباده لرب موصوف بالكرم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا )رواه أبو داود
والله لايأمر إلا بما يحب (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم ).
بل إنه سبحانه يسخط على من ترك الدعاء قال صلى الله عليه وسلم (من لم يسأل الله يغضب عليه )
فللدعاء مذاق في سياق الصيام يعرفه المتضرعون إلى الله قبل الإفطار والمنكسرون بين يديه وقت الأسحار.
والباكون المتباكون أمام ربهم بعد طول القيام وفي أدبار الأوتار .
قال إبن كثير ـرحمه الله (وذكره تعالى هذه الأية الباعثة على الدعاء ،متخللة بين أحكام الصيام ،إرشاد إلى الإجتهاد في الدعاء عند إكمال العدة ،بل وعند كل فطر ))ولكن لماذا ينبغي للمجتهدين أن يجتهدوا في الدعاء أثنا ء الصيام وبعده ؟إنهم يجتهدون لأجل جائزة خاصة بالداعين من الصائمين ،وهي أن الله يخصههم بألا يرد دعائهم .
جزاء لهم على إحتسابهم في صيامهم فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (إن للصائم عند فطره لدعوة ماترد )وأيضا (ثلاث لاترد دعوتهم وذكر الصائم حتى يفطر ).(والدعاء هو العباده ) حديث صحيح وقال عليه السلام أيضا (ليسأل أحدكم ربه حاجته كلها حتى يسأله الملح ،حتى يسأله شسع نعله إذا إنقطع )رواه الترمذي
فعليك أخي الصائم أختي الصائمة التقرب إلى الله بما بقي وإستغلال الفرصه الآن فقد تكون ساعة إجابه أخر ساعة من يوم الجمعة وعند الفطر وفي القبام وعند السحروأثنا ء صيامك ، فمن منا ليس بحاجة لربه فكلنا ضعفاء ومن منا ليس بحاجه بأن ينقذه الله من النار .فلن يرد الله عبده سبحانه.ولاتخلوا من ثلاث إما تستجاب لك أو تأخر إلى يوم القيامه أو يدفع بها عنك ضرا لاتعلمه سبحانه إنه الرحيم الكريم الودود الغفور .
رزقنا الله القبول .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
وبعد:
تحية عطرة لكل من سار على نهج محمد صلى الله عليه وسلم :
نعم فائز في كل حال من هوهذا الفائز .
إنه أنت أخي الصائم ـإذا دعوت الله في أي ساعه ،فإنك فائز في كل حال ،وحائز على جوائز مضمونه بمجردأن يكون دعائك خالصالله.
ومن كرامة هذا الشهر الكريم ،أن تكرم الله علينا فيه بإجابة الدعاء ، ولكرامة الدعاء نفسه فقد قرنه الله بذلك الشهر فقال في أثنا الحديث عن الصيام وحكمه وأحكامه (وإذا سألك عبادئ عني فإنه قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون )
فإستجابة الدعاء تكريم فوق تكريم في هذا الشهر الكريم و(ليس شئ أكرم على الله من الدعاء )كما قال الرسول عليه السلام ،أخرجه أحمد في مسنده .
فأنت في شهر الكرم تتعبد بأكرم عباده لرب موصوف بالكرم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا )رواه أبو داود
والله لايأمر إلا بما يحب (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم ).
بل إنه سبحانه يسخط على من ترك الدعاء قال صلى الله عليه وسلم (من لم يسأل الله يغضب عليه )
فللدعاء مذاق في سياق الصيام يعرفه المتضرعون إلى الله قبل الإفطار والمنكسرون بين يديه وقت الأسحار.
والباكون المتباكون أمام ربهم بعد طول القيام وفي أدبار الأوتار .
قال إبن كثير ـرحمه الله (وذكره تعالى هذه الأية الباعثة على الدعاء ،متخللة بين أحكام الصيام ،إرشاد إلى الإجتهاد في الدعاء عند إكمال العدة ،بل وعند كل فطر ))ولكن لماذا ينبغي للمجتهدين أن يجتهدوا في الدعاء أثنا ء الصيام وبعده ؟إنهم يجتهدون لأجل جائزة خاصة بالداعين من الصائمين ،وهي أن الله يخصههم بألا يرد دعائهم .
جزاء لهم على إحتسابهم في صيامهم فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (إن للصائم عند فطره لدعوة ماترد )وأيضا (ثلاث لاترد دعوتهم وذكر الصائم حتى يفطر ).(والدعاء هو العباده ) حديث صحيح وقال عليه السلام أيضا (ليسأل أحدكم ربه حاجته كلها حتى يسأله الملح ،حتى يسأله شسع نعله إذا إنقطع )رواه الترمذي
فعليك أخي الصائم أختي الصائمة التقرب إلى الله بما بقي وإستغلال الفرصه الآن فقد تكون ساعة إجابه أخر ساعة من يوم الجمعة وعند الفطر وفي القبام وعند السحروأثنا ء صيامك ، فمن منا ليس بحاجة لربه فكلنا ضعفاء ومن منا ليس بحاجه بأن ينقذه الله من النار .فلن يرد الله عبده سبحانه.ولاتخلوا من ثلاث إما تستجاب لك أو تأخر إلى يوم القيامه أو يدفع بها عنك ضرا لاتعلمه سبحانه إنه الرحيم الكريم الودود الغفور .
رزقنا الله القبول .