البندق
30 Oct 2006, 03:52 AM
8 / شوال / 1427
30 / 10 / 2006م
الساحة العربية : الساحات الساحة السياسية خبر خطير من مفكرة الإسلام
كهرمانه 25-10-2006 22:42
خمسة وثلاثون قياديا من ميليشا المهدي يتوجهون لـ'حزب الله' لتدريبهم
ذكر موظف في مطار بغداد الدولي أن خمسة وثلاثين قياديًا من جيش المهدي الصفوي غادروا صباح اليوم الأربعاء إلى لبنان بناءً على دعوة رسمية موجهة لهم من حزب الله الشيعي.
ونقل مراسل 'مفكرة الإسلام' عن المصدر، الذي فضل عدم الإفصاح عن اسمه، أن من بين الذين غادروا إلى لبنان المدعو 'أبو طالب النجفي'، أحد قادة جيش المهدي الذين برزوا خلال الفترة الماضية في مدينة الحرية، حيث قتل وهجر العشرات من العوائل السنية.
وأوضح المصدر أن الطائرة التي أقلتهم بعد دعوة من حزب الله اللبناني أقلعت إلى لبنان في الساعة الثامنة من صباح اليوم.
وبحسب المصدر فإن الهدف من هذه الدعوة إعطاء صورة كاملة لكيفية مقاتلة الجماعات السنية التي يرى الصفويون أنه تهدد أحلام إقامة الهلال الشيعي.
ومن الجدير بالذكر أن إيران كانت قد كلفت حزب الله بتدريب المنظمات الصفوية العراقية قبل غزو العراق بحكم تقارب اللغة والعادات, وما يصنع الآن في العراق بحق أهل السنة من مجازر إنما هو ثمرة العدل الدءوب الذي قام به حزب الله لتدريب الميليشيات الصفوية العراقية, ولذلك ثارت الفتوى التي أطلقها الشيخان القرضاوي والعودة بمناصرة حزب الله الكثير من الحنق والغضب لدا سنة العراق, وهو ما أثبتت الأيام عدم دقة ما ذهبا إليه الشيخان الجليلان.
فالقرضاوي بعد ثنائه على نصر الله اتهمه بالطائفية وأكد أن شيعة لبنان كفروا الصحابة وينكرون شيئا من القرآن, وتكلم عن الخطر الشيعي في قناة سعودية, عندما سألته إحدى السنيات من سوريا, مع العلم أن الشيعة الذين حذر من خطرهم في سوريا هم أصلا دعاة حزب الله.
وبهذا بقي خط دعاة السنة في العراق وغيرها المحذرين من خط التشيع واضحا لا اضطراب فيه ولا تناقض.
ومما ينبه إليه أن جيش الإسلام قام بسحق جيش النصرة وهم من صفوي العراق الذين جمعوا حتى ينقلوا لأرض المعركة في لبنان لنصرة حزب الله كما زعموا أن الجيش الإسلامي قد أباد هذا الجيش الكامل, ولعلنا في تقرير لاحق نذكر تفاصيل هذه المعركة.
30 / 10 / 2006م
الساحة العربية : الساحات الساحة السياسية خبر خطير من مفكرة الإسلام
كهرمانه 25-10-2006 22:42
خمسة وثلاثون قياديا من ميليشا المهدي يتوجهون لـ'حزب الله' لتدريبهم
ذكر موظف في مطار بغداد الدولي أن خمسة وثلاثين قياديًا من جيش المهدي الصفوي غادروا صباح اليوم الأربعاء إلى لبنان بناءً على دعوة رسمية موجهة لهم من حزب الله الشيعي.
ونقل مراسل 'مفكرة الإسلام' عن المصدر، الذي فضل عدم الإفصاح عن اسمه، أن من بين الذين غادروا إلى لبنان المدعو 'أبو طالب النجفي'، أحد قادة جيش المهدي الذين برزوا خلال الفترة الماضية في مدينة الحرية، حيث قتل وهجر العشرات من العوائل السنية.
وأوضح المصدر أن الطائرة التي أقلتهم بعد دعوة من حزب الله اللبناني أقلعت إلى لبنان في الساعة الثامنة من صباح اليوم.
وبحسب المصدر فإن الهدف من هذه الدعوة إعطاء صورة كاملة لكيفية مقاتلة الجماعات السنية التي يرى الصفويون أنه تهدد أحلام إقامة الهلال الشيعي.
ومن الجدير بالذكر أن إيران كانت قد كلفت حزب الله بتدريب المنظمات الصفوية العراقية قبل غزو العراق بحكم تقارب اللغة والعادات, وما يصنع الآن في العراق بحق أهل السنة من مجازر إنما هو ثمرة العدل الدءوب الذي قام به حزب الله لتدريب الميليشيات الصفوية العراقية, ولذلك ثارت الفتوى التي أطلقها الشيخان القرضاوي والعودة بمناصرة حزب الله الكثير من الحنق والغضب لدا سنة العراق, وهو ما أثبتت الأيام عدم دقة ما ذهبا إليه الشيخان الجليلان.
فالقرضاوي بعد ثنائه على نصر الله اتهمه بالطائفية وأكد أن شيعة لبنان كفروا الصحابة وينكرون شيئا من القرآن, وتكلم عن الخطر الشيعي في قناة سعودية, عندما سألته إحدى السنيات من سوريا, مع العلم أن الشيعة الذين حذر من خطرهم في سوريا هم أصلا دعاة حزب الله.
وبهذا بقي خط دعاة السنة في العراق وغيرها المحذرين من خط التشيع واضحا لا اضطراب فيه ولا تناقض.
ومما ينبه إليه أن جيش الإسلام قام بسحق جيش النصرة وهم من صفوي العراق الذين جمعوا حتى ينقلوا لأرض المعركة في لبنان لنصرة حزب الله كما زعموا أن الجيش الإسلامي قد أباد هذا الجيش الكامل, ولعلنا في تقرير لاحق نذكر تفاصيل هذه المعركة.