المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ملف خــــــــــــــــــا ص بشهر رمضان...



ابو عبدالرحمن النجدي
28 Oct 2002, 09:37 PM
الأخوه والأخوات في منتدى رفحاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

وأعتذر لكم أشد الإعتذار عن الإنقطاع أو عدم الردود لكثرة الأشغال وعدم الدخول على الشبكه لظروف خاصه....

لكن من باب التواصل والتعاون على الخير ولقرب شهر رمضان نسأل الله أن يبلغن إياه فهذا ملف خاص بشهر رمضان واحكامه آمال من الجميع التواصل فيه وأسال الله أن نكون من مفاتح الخير مغالييق الشر..

ابو عبدالرحمن النجدي
28 Oct 2002, 09:39 PM
شهر رمضان شهر كريم ، ورد ذكره في القرآن، وخصه الله سبحانه وتعالى بعبادة عظيمة القدر، عظيمة الأجر، فيها ليلة عظيمة شريفة، نزل فيها أشرف الملائكة على أشرف الخلق بأشرف كتاب: قال الله سبحانه وتعالى: (إنّا أنزلناه في ليلة القدر، وما أدراك ما ليلة القدر، ليلة القدر خير من ألف شهر، تنزّل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر، سلامٌ هي حتّى مطلع الفجر)
شهر رمضان، شهر القرآن، شهر الصيام: قال الله تعالى (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينّات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه)
إنّ مقدار الأجر الذي قد يفوت الإنسان من ترك صيام هذا الشهر كبير ، ففي الحديث القدسي قال الله سبحانه وتعالى (كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلاَّ الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ، وَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلاَ يَرْفُثْ وَلاَ يَصْخَبْ، فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ، لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا:إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ، وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ).متفق عليه.
في هذا الشهر يمن الله على عباده بأسر ألدّ أعدائه له، الشيطان، فيصبح العبد مقبلاً على طاعة ربه من غير صادٍّ يمنعه عن الخير غير النفس الأمّارة بالسوء، فإن زكّى هذه النفس فقد أفلح وأنجح، ومن أتبعها شهواته فقد خاب وخسر. فعن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : (إِذَا دَخَلَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ وَسُلْسِلَتِ الشَّيَاطِينُ)رواه البخاري ومسلم.
ومع تسهيل الربّ عزّ وجلّ لنا سبل الطاعات، نرى أن الرسول صلى الله عليه وسلم يرغبّنا في الإكثار من الباقيات الصالحات بقوله وفعله، فكما ورد في صحيح البخاري فيما يرويه عنه حبر هذه الأمة وابن عمّه: ابن عباس رضي الله عنه فيقول : (كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ، فَلَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ)
أخي المسلم، يبعث الله في أول ليلة من هذا الشهر المبارك منادياً ينادي ويرشد إلى ما يحبّه الله ويرضاه كما جاء في الترمذي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ، وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ، وَيُنَادِي مُنَادٍ: يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ . وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ، وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَةٍ)
ولا يسعنا إلا أن نذكّر الأخوة أن الكرام أن أحد أبواب الجنة الثمانية قد خصه الله بالصائمين فقط لا يدخله غيرهم. فعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ (فِي الْجَنَّةِ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابٍ، فِيهَا بَابٌ يُسَمَّى الرَّيَّانَ، لاَ يَدْخُلُهُ إِلاَّ الصَّائِمُونَ)رواه البخاري.
وأنهي هذه الكلمة بذكر ثلاث غنائم قد خصها الله تعالى لطائفة من الناس في هذا الشهر الكريم، هذه الطائفة قد بينّها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في أحاديث ثلاثة متفقٌ على صحتها فقد رواها البخاري ومسلم في صحيحهما:
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ( مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)
وعنه أيضاً أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ( مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)
وأخيراً عنه أيضاً قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : (مَنْ يَقُمْ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)
فهذه الطائفة هي من صام أو قام رمضان أو قام ليلة القدر إيماناً بالله مخلصاً له العمل والنية، واحتساباً للأجر عند الله بهذا العمل. هذه الطائفة هي التي تغنم بغفران ما سبق لها من المعاصي والذنوب في الماضي فيخرج المؤمن المحتسب من رمضان كحال المولود الجديد في هذه الدنيا.
وصلّى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم،
وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

ابو عبدالرحمن النجدي
28 Oct 2002, 09:43 PM
بعض المواقع المفيده عن رمضان

http://www.alfjr.com/forumdisplay.php?forumid=22

http://www.khayma.com/ramadhan/
http://www.angislam.org/arabic/books/ramdhan.htm


http://www.ramadan.s5.com/

أم أحمد
28 Oct 2002, 10:43 PM
كل عام وانتوا بخير ان شاء الله...........

وينعاد عليكم بالصحه والعافيه ......

ويعيننا علي قيامه وصيامه......


وشكرا اخوي الاعرابي علي هذا الملف والله يجازيك عليه الف خير

والله يعطيك العافيه......

القعـقاع
29 Oct 2002, 03:01 PM
الله يبلغنا واياكم الشششششهر ... شهر الطاعه والمغفره

الله يعطيك الف الف الف الف عافيه ومشكووور يالغالي

وجزاك الله خير ,,,

الامبراطور
30 Oct 2002, 05:45 AM
شكرا عزيزي الاعرابي

ونتمنى منك الكثير

ونقول الله يعينك على الشتداون اذا حطوه لكم في رمضان


وبالتوفيق

الوميض وبس
30 Oct 2002, 11:12 AM
الله يجزاك بالخير

والله يعطيك العافية


وتقبل تحياتي

ابو عبدالرحمن النجدي
31 Oct 2002, 02:07 PM
الأخوه والأخوات مشكورين على الرد.....

أمل التواصل بوضع كل ما يخص رمضان...


من حكم وفوائد الصيام:

1-تقوى الله عزوجل

2-الصبر بجميع انواعه الثلاثه لمن وفقه الله لذلك وهي الصبر على الطاعه وفعلها والصبر على اجتناب المعاصي والصبر على أقدار الله المؤلمه

3-كثرة العبادة والخضوع والتقرب لله عزوجل

4-انه سبب للعطف على الفقراء والمساكين

5- تذكر الفقراء والمساكين وكيف يعانون الآم الفقر والجوع

6-فوائده الصحيه من تخليص الجسم من الرطوبات السموم

7-التمرين على تحمل المشاق والصعاب


وغيرها من الحكم العظيمه....

المرجوجه
01 Nov 2002, 01:47 PM
جزاك الله خيررررررررررررررررررر اخوي الاعرابي... ويعطيك الف عافيه ..........

ابو عبدالرحمن النجدي
01 Nov 2002, 09:41 PM
شكر أختي مرجوجه على المرور....

يتبع.....

خصائص شهر رمضان

1- من خصائص شهر رمضان: أن الله تبارك وتعالى انزل فيه القرآن، قال تعالى: شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان [البقرة]، وهو دستور هذه الأمة، وهو الكتاب المبين، والصراط المستقيم، فيه وعد ووعيد وتخويف وتهديد، وهو الهدى لمن تمسك به واعتصم، وهو النور المبين، نور لمن عمل به، لمن أحل حلاله، وحرم حرامه، وهو الفاصل بين الحق والباطل، وهو الجد ليس بالهزل، فعلينا جميعا معشر المسلمين العناية بكتاب الله تعالى قراءة، وحفظا، وتفسير، وتدبرا، وعمل وتطبيقا.
2- ومن خصائص شهر رمضان: تفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق أبواب النار، وتصفد مردة الشياطين وعصاتهم، فلا يصلون ولا يخلصون إلى ما كانوا يخلصون إليه من قبل، قال : { اذا دخل رمضان فتحت أبواب السماء، وغلقت أبواب جهنم، وسلسلت الشياطين }، وفي رواية: { إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة } [البخاري].
3- ومن خصائص شهر رمضان: تضاعف فيه الحسنات.
4- ومن خصائص شهر رمضان: أن من فطر فيه صائما فله مثل أجر الصائم من غير أن ينقص من أجر الصائم شيئا، قال : { من فطر صائما فله مثل أجره من غير أن ينقص من أجر الصائم شيء } [حسن صحيح رواه الترمذي وغيره].
5- ومن خصائص شهر رمضان: أن فيه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، وهي الليلة المباركة التي يكتب الله تعالى فيها ما سيكون خلال السنة، فمن حرم أجرها فقد حرم خيرا كثير، قال : { فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم } [أحمد والنسائي وهو صحيح]. ومن قامها إيمانا واحتسابا غفر الله له ما تقدم من ذنبه، قال : { من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه } [متفق عليه]، وقال : { من قامها إبتغاءها، ثم وقعت له، غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر } [أحمد]. فياله من عمل قليل وأجره كثير وعظيم عند من بيده خزائن السموات والأرض، فلله الحمد والمنة.
6- ومن خصائص شهر رمضان: كثرة نزول الملائكة، قال تعالى: تنزل الملائكة والروح فيها [القدر].
7- ومن خصائص شهر رمضان: فيه أكلة السحور التي هي ميزة صيامنا عن صيام الأمم السابقة، وفيها خير عظيم كما أخبر بذلك المصطفى حيث قال: { فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر } [مسلم]، وقال عليه الصلاة والسلام: { تسحروا فإن في السحور بركة } [متفق عليه].
8- ومن خصائص شهر رمضان: وقعت فيه غزوة بدر الكبرى، وهي الغزوة التي تنزلت فيها الملائكة للقتال مع المؤمنين، فكان النصر المبين، حليف المؤمنين، واندحر بذلك المشركين، فلا إله إلا الله ذو القوة المتين.
9- ومن خصائص شهر رمضان: كان فيه فتح مكة شرفها الله تعالى، وهو الفتح الذي منه إنبثق نور الإسلام شرقا وغربا، ونصر الله رسوله حيث دخل الناس في دين الله أفواجا، وقضى رسول الله على الوثنية والشرك الكائن في مكة المكرمة فأصبحت دار إسلام، وتمت بعده الفتوحات الإسلامية في كل مكان.
10- ومن خصائص شهر رمضان: أن العمرة فيه تعدل حجة مع النبي ، ففي الصحيحين قال عليه الصلاة والسلام: { عمرة في رمضان تعدل حجة } أو قال { حجة معي }.
11- ومن خصائص شهر رمضان: أنه سبب من أسباب تكفير الذنوب والخطايا، قال : { الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان الى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر } [مسلم].
12- ومن خصائص شهر رمضان: أن فيه صلاة التراويح، حيث يجتمع لها المسلمون رجالا ونساء في بيوت الله تعالى لأداء هذه الصلاة، ولا يجتمعون في غير شهر رمضان لأدائها.
13- ومن خصائص شهر رمضان: أن الأعمال فيه تضاعف عن غيره، فلما سئل أي الصدقة أفضل قال: { صدقة في رمضان } [الترمذي والبيهقي].
14- ومن خصائص شهر رمضان: أن الناس أجود ما يكونون في رمضان، وهذا واقع ملموس لنجده الآن، ففي الصحيحين عن بن عباس رضي الله عنهما قال: { كان النبي أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان.. }.
15- ومن خصائص شهر رمضان: أنه ركن من أركان الاسلام، ولا يتم إسلام المرء إلا به، فمن جحد وجوبه فهو كافر، قال تعالى: يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون [البقرة]، وقال : { بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت الحرام } [متفق عليه].
16- ومن خصائص شهر رمضان: كثرة الخير وأهل الخير، واقبال الناس على المساجد جماعات وفرادى، مما لا نجده في غير هذا الشهر العظيم المبارك، وياله من أسف وحسرة وندامة أن نجد الإقبال الشديد على بيوت الله تعالى في رمضان أما في غير رمضان فإلى الله المشتكى. فبئس القوم الذين لا يعرفون الله إلا في رمضان.
فشهر هذه خصائصه وهذه هباته وعطاياه، ينبغي علينا معاشر المسلمين إستغلال فرصه وإستثمار أوقاته فيما يعود علينا بالنفع العميم من الرب العليم الحليم، فلا بد لنا من واجبات نحو هذا الشهر.

المزيونه
02 Nov 2002, 01:44 PM
جزاك الله خير الاعرابي
وان شاء الله سنتابعك كما سنضع معك ونكتب في هذا الملف

ابو عبدالرحمن النجدي
02 Nov 2002, 11:09 PM
يتبع...


واجباتنا في شهر رمضان

1- أن ندرك أن الله أراد أن يمتحن إيماننا به سبحانه، ليعلم الصادق في الصيام من غير الصادق، فالله هو المطلع على ما تكنه الضمائر.
2- أن نصومه بنية فإنه لا أجر لمن صامه بلا نية.
3- أن لا نقطع يومنا الطويل في النوم.
4- أن نكثر فيه من قراءة القرآن الكريم.
5- أن نجدد التوبة مع الخالق سبحانه وتعالى.
6- أن لا نعمر لياليه بالسهر والسمر الذي لا فائدة منه.
7- أن نكثر فيه من الدعاء والإستغفار والتضرع إلى الله سبحانه.
8- أن نحافظ على الصلوات الخمس جماعة في بيوت الله تعالى.
9- أن تصوم وتمسك جميع الجوارح عما حرم الله عز وجل.
هذا- عباد الله- شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن، شهر القرب من الجنان والبعد عن النيران، فيا من ضيع عمره في غير الطاعة، يا من فرط في شهره، بل في دهره وأضاعه، يا من بضاعته التسويف والتفريط، وبئست البضاعة، يا من جعل خصمه القرآن وشهر رمضان، قل لي بربك كيف ترجو النجاة بمن جعلته خصمك وضدك، فرب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش، ورب قائم حظه من قيامه السهر والتعب، فكل قيام لا ينهي عن الفحشاء والمنكر لا يزيد صاحبه إلا بعد، وكل صيام لا يصان عن الحرام لا يورث صاحبه إلا مقتا وردا.
يا قوم.. أين نحن من قوم إذا سمعوا داعي الله أجابوا الدعوة، وإذا تليت عليهم آيات الله جلت قلوبهم جلوة، وإذا صاموا صامت منهم الألسن والأسماع والأبصار، أفما لنا فيهم أسوة؟ فنشكوا إلى الله أحوالنا، فرحماك ربنا أعمالنا، فلا إله إلا الله كم ضيعنا من أعمارنا، فكلما حسنت من الأقوال ساءت الأعمال، فأنت حسبنا وملاذنا.

يا نفس فاز الصالحون بالتقى *** وأبصروا الحق وقلبي قد عمي
يا حسنهم والليل قد جنهم *** ونورهم يفوق نور الأنجم
ترنموا بالذكر في ليلهم *** فعيشهم قد طاب بالترنم
قلوبهم للذكر قد تفرغت *** دموعهم كالؤلؤ منتظم
أسحارهم بهم لهم قد أشرقت *** وخلع الغفران خير القسم
ويحك يانفس ألا تيقظ *** ينفع قبل أن تزل قدمي
مضى الزمان في توان وهوى *** فاستدركي ما قد بقي واغتنمي

فالله الله أيها المسلمون بالتوبة النصوح والرجوع الحق الى الله تعالى، فرمضان فرصة لأهل (الدخان) ليبرهن لهم بالدليل القاطع أنهم يستطيعون تركه، ولكنهم إتبعوا الشيطان، وإلا فكيف بمن يصبر عن الدخان أكثر من خمس عشرة ساعة متواصلة، ألا يمكن لهذا أن يقلع عن هذا الأمر المحرم شرعا، بلى والله، ولكنه الهوى والشهوات، فتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون.

ابو عبدالرحمن النجدي
02 Nov 2002, 11:14 PM
فتاوى مختاره....من موقع السلفيه
""""""""""""""""""""""""""""""""""""


1-هل يعتبر رؤية الهلال في بلد مجاور للكويت سبباً لصوم أهله أم لا يعتبر الصوم إلا برؤية أهل البلد الهلال؟
ما دام هذا البلد المجاور يشترك مع الكويت في جزء من الليل فإنه يلزمنا الأخذ برؤية أهله عملاً بعموم قوله صلى الله عليه وسلم: [صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته]. وهذا خطاب عام للمسلمين ولا شك أن من يشتركون في مطلع واحد وليل واحد تلزمهم رؤية أحدهم كما هو الصحيح من ثبوت هلال رمضان برؤية مسلم واحد فقط لما رواه أبو داود بإسناده إلى ابن عباس رضي الله عنهما قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني رأيت الهلال. قال الحسن في حديثه -يعني هلال رمضان- فقال: [أتشهد أن لا إله إلا الله؟] قال: نعم. قال: [أتشهد أن محمداً رسول الله؟] قال: نعم. فقال: [يا بلال أذن في الناس أن صوموا غداً].

2-ما حكم صيام رجل صام إلى قبيل المغرب وظن دخول وقت المغرب فأفطر، ورجل أكل بعد دخول وقت الفجر ظاناً أنه بليل؟

من أكل أو شرب ظاناً غروب الشمس ثم تبين له أن الشمس ما زالت طالعة فالصحيح من مذاهب العلماء أنه قد أفطر وتلزمه إعادة هذا اليوم بعد رمضان. وذلك أن الأصل بقاء الليل ولا يجوز الخروج عنه إلا بيقين، ولما لم ينتظر هذا المفطر اليقين كان مستعجلاً وعليه لذلك إعادة هذا اليوم. لا شك أن الأثم مرفوع عنه لأنه مخطئ غير متعمد للفطر. والدليل على ذلك حديث أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت: أفطرنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم غيم، ثم طلعت الشمس. وقيل لهشام (أحد رواة الحديث) فأمروا بالقضاء. قال بدّ من قضاء. رواه البخاري وأبو داود. ومعنى بدّ من قضاء أي لا بد من القضاء. أي يجب القضاء. وكذلك لما رواه مالك في الموطأ بإسناده إلى خالد بن أسلم أن عمر بن الخطاب أفطر ذات يوم من رمضان في يوم غيم ورأى أنه قد أمسى وغابت الشمس فجاءه رجل فقال: يا أمير المؤمنين طلعت الشمس. فقال عمر: الخطب يسير وقد اجتهدنا. قال مالك: يريد بقوله الخطب يسير: القضاء فيما نرى والله أعلم. لخفته ويسارته يقول: تصوم مكانه يوماً.

أما من أكل أو شرب ظاناً بقاء الليل ثم تبين له طلوع الفجر فالصحيح -إن شاء الله- أنه لا قضاء عليه وصومه صحيح نظراً لأن الأصل بقاء الليل.

3-ما حكم الاكتحال والتطيب والتبخر والتسوك للصائم؟

لا بأس بكل ذلك للصائم، ولم يرد في هذا ما يمنع أو يجعله مفطراً. بل قد بلغ عن عامة السلف أنهم كانوا لا يرون بأساً بذلك.

هل يجوز للصائم أن يأخذ حقنة؟

لا بأس بذلك أيضا، والحقن ليس بطعام ولا شراب، والمفطرات هي اربع معلومة وهي الطعام والشراب والجماع والاستقاء، وما سوى ذلك فلا يدخل في المفطرات.

4-ما حكم الصائم إذا أصبح جنباً في نهار رمضان؟

لا بأس بذلك ولا يضر هذا الصوم لما رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي عن عائشة وأم سلمة رضي الله عنهما قالتا إن كان رسول الله صلى الله وعليه وسلم ليصبح جنباً من جماع غير احتلام في رمضان ثم يصوم، وفي رواية قالت عائشة: كان النبي صلى الله عليه وسلم يدركه الفجر في رمضان جنباً من غير حلم، فيغتسل ويصوم.

إذا أتى الرجل أهله في نهار رمضان هل توجب الكفارة (صيام شهرين متتابعين) على الزوج أو الزوجة أو كليهما؟

الكفارة هي عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً. وهذا لا خلاف في وجوبه على الرجل وأما بالنسبة للمرأة فلا خلاف أيضا في فساد صومها بالمجامعة، وأما الكفارة فقد قال صاحب المغني: "وهل يلزمها الكفارة؟ على روايتين: إحداهما يلزمها وهو اختيار أبي بكر وقول مالك وأبي حنيفة وأبي ثور، وابن المنذر، ولأنها هتكت صوم رمضان بالجماع فوجبت عليها الكفارة كالرجل، والثانية: لا كفارة عليها. قال أبو داود: سئل أحمد بن حنبل عمن أتى أهله في رمضان: أعليهما كفارة؟ قال: ما سمعنا أن على امرأة كفارة. وهذا قول الحسن، وللشافعي قولان كالروايتين" أ.ه. (ج3 - ص123 - المغني). والذي أميل إليه هو الرواية الثانية عن أحمد أن لا كفارة عليها، إذا لم يأت النص إلا بوجوب الكفارة على الرجل والله تعالى أعلم.

5-ما حكم من مات وعليه صوم؟

من مات وعليه صوم نذر أو صوم من رمضان أو كفارة وجب أن يصوم عن أولياؤه وورثته لقوله صلى الله عليه وسلم: [من مات وعليه صوم صام عنه وليه] رواه أحمد وأبو داود والدارقطني (صحيح الجامع 6423).

ما هو حكم الذين يصومون في البلاد التي يطول نهارها ويقصر ليلها، والذين يصومون في البلاد التي يكون فيها النهار متصلاً لمدة ستة أشهر وكذا الليل؟

هؤلاء إما أن يصوموا تقديراً بصيام يوم معتدل كيوم الجزيرة العربية ويقدروا لكل يوم قدره، وإما أن يصوموا بصيام أقرب بلد معتدل لهم وإن كان فيه بعض الطول صيفاً وبعض القصر شتاء، والدليل على الأول أن الصحابة سألوا الرسول صلى الله عليه وسلم في الصوم والصلاة في يوم الدجال الذين يكون طوله كسنة وطوله كشهر، قال: [اقدروا له قدره]. فيقدر مقادير الصلاة والصوم. وهذا هو الحق إن شاء الله تعالى.

6-هل يجوز للذين يعملون في المهن الشاقة كعمال الحفريات وغيرهم أن يفطروا في رمضان؟

لا يوجد نص قرآني أو حديث يبيح الصوم لمشقة العمل، ولا يوجد أيضاً قول صحابي أو تابعي يتابع في مثل هذا الأمر. وإنما جاءت الرخصة للمريض والمسافر كما في قوله تعالى {فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر}. وجاءت كذلك الرخصة في قول ابن عباس للحامل والمرضع والشيخ الفاني عملا بقوله تعالى: {وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين} وأنها نسخت إلا في حق أولئك. وقد كان الصحابة أهل أعمال شاقة كالزراعة والحمل والرعي ونحو ذلك ولم تأت الرخصة لهم في الفطر من أجل العمل، ولذلك فالواجب على هؤلاء تحمل مشقة الصوم مع تخفيف العمل أو جعله في أوقات الليل ونحو ذلك، والله تعالى أعلم.

يأتي اختبار الثانوية العامة لهذا العام في شهر رمضان ويسأل الطلاب هل يجب عليهم الصوم في هذه الحالة علماً أن على هذا الاختبار يتوقف مصير الطالب في دراسته الجامعية ومنهم لا يستطيع جمع فكره في وقت الصوم؟

الحق أنني لا أعلم رخصة مأثورة عمن يؤخذ عنهم العلم في هذا الصدد، والرخصة الشرعية هي ما قدمناه للمسافر والمريض، والشيخ الفاني، والحامل والمرضع، وإن كان بعض الفقهاء قد توسع فيمن يجوز لهم الفطر، ولذلك فإني أرى ان يأخذ طلابنا بالعزيمة فيتدرب الطالب على الصوم قبل رمضان ولو لمدة يوم أو يومين وذلك أن أول يوم في الاختبار قد يوافق أول يوم في الصوم، وأن يؤخر سحوره إلى آخر جزء من الليل وأن يستعين بالله سبحانه وتعالى، فإن فعل ذلك وكان هناك من الطلاب من يفقد ذاكرته وقدرته على التفكير وقت الصوم فأرجو أن لا يكون هناك بأس في أن يفطر ويقضي ويستغفر الله، والله تعالى أعلم.

يقول النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه: [من اعتكف يوماً ابتغاء وجه الله تعالى جعل الله بينه وبين النار ثلاثة خنادق، كل خندق أبعد مما بين الخافقين].

7-السؤال: ما معنى اليوم الذي يتحقق به أجر الإعتكاف؟ هل هو يوم وليلة (أربع وعشرون) أم يوم فقط (من الفجر إلى المغرب)؟

اليوم هو يوم وليلة وهذا أقل ما يقال في إسم المعتكف وإن كان كل مكث في المسجد له أجره ولو كان شيئاً يسيراً ولكنه لا يسمى اعتكافاً، وإن كان البعض قد فهم من حديث عمر "إني نذرت أن أعتكف ليلة في المسجد الحرام" فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: [أوف بنذرك] قالوا الليلة تطلق على الليل فقط. ولكن لا يفهم ممن قال اعتكف ليلتين أنه اعتكف الليل دون النهار فالصحيح والله تعالى أعلم أن الليلة تطلق أيضاً على اليوم والليلة كما أن اليوم يطلق كذلك على اليوم والليلة.

8-ما صحة الحديث عن النصف من رمضان الذي يصادف يوم الجمعة وما تحدث به من صيحة ومن زلازل؟

الحديث في هذا الشأن حديث مكذوب موضوع، ومعناه باطل كذلك، وقد صادف النصف من رمضان يوم الجمعة أكثر من مائة واربعين مرة منذ وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم.

الحلوه أم قصه
03 Nov 2002, 07:43 PM
مشكور أخوي جزاك الله الف خير على هذا الموضوع

ابو عبدالرحمن النجدي
04 Nov 2002, 09:38 PM
فتــــــــــــــــــــــــــــــاوى رمضـــــــــــــــــــان

متى يؤمر الصبي بالصلاه؟

http://ssmu.mcgill.ca/iss/fatwa/fast5.html

صام ثلاثين يوم ووصل الى بلد يصوم الثلاثين؟

http://ssmu.mcgill.ca/iss/fatwa/fast6.html

وفتاوى أخرى قيمه على هذا الرابط لسماحة الشيخ ابن باز رحمه الله.

ابو عبدالرحمن النجدي
04 Nov 2002, 09:44 PM
حكم صلة الصديق الذي لا يؤدي الصلاة ولا يصوم رمضان
س : سؤال من : م . ح - يقول فيه : لي صديق عزيز علي وأحبه حبا شديدا ، ولكن هذا الصديق لا يؤدي الصلاة المفروضة عليه ولا يصوم رمضان ونصحته ، ولم يقبل مني هل أصله أم لا؟

ج : هذا الرجل وأمثاله يجب بغضه في الله ومعاداته فيه ، ويشرع هجره حتى يتوب؛ لأن ترك الصلاة وإن لم يجحد وجوبها كفر أكبر في أصح قولي العلماء؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة خرجه مسلم في صحيحه ، وقوله عليه الصلاة والسلام : العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر خرجه الإمام أحمد ، وأهل السنن بإسناد صحيح .

والأحاديث في هذا المعنى كثيرة .

أما من جحد وجوبها فهو كافر بالإجماع؛ لأنه بذلك يكون مكذبا لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، نسأل الله العافية من ذلك .

أما الزكاة وترك صيام رمضان من غير عذر شرعي فمن أعظم الجرائم والكبائر .

وقد ذهب بعض أهل العلم إلى كفر من ترك الزكاة أو ترك صيام رمضان من غير عذر شرعي ، كالمرض ، والسفر ، ولكن الصحيح : عدم كفرهما الكفر الأكبر إذا لم يجحدوا وجوب الزكاة والصيام .

أما من جحد وجوبهما أو أحدهما أو جحد وجوب الحج مع الاستطاعة فهو كافر بالإجماع؛ لأنه مكذب لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم بهذا الجحد .

فالواجب عليك أن تبغضه في الله ، ويشرع لك أن تهجره ، حتى يتوب إلى الله سبحانه ، وإن اقتضت المصلحة عدم هجره لدعوته إلى الله وإرشاده؛ لعل الله يمن عليه بالهداية فلا بأس .

والواجب على ولاة أمر المسلمين : استتابة من عرف بترك الصلاة ، فإن تاب وإلا قتل؛ لقول الله عز وجل : فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ

فدل ذلك على أن من لم يصل لا يخلى سبيله ، وقال صلى الله عليه وسلم : إني نهيت عن قتل المصلين فدل ذلك على أن من لم يصل لم ينه عن قتله ، وقد دلت الأدلة الشرعية من الآيات والأحاديث على أنه يجب على ولي الأمر قتل من لا يصلي إذا لم يتب .

ونسأل الله أن يرد صاحبك إلى التوبة ، وأن يهديه سواء السبيل .

سبق نشره في كتاب سماحته ( مجموع فتاوى ومقالات متنوعة ) الجزء الثامن ، ص 396 - 398 ، وفي مجلة الدعوة ( الفتاوى ) لسماحته الجزء الأول ، ص 94 .

ابو عبدالرحمن النجدي
04 Nov 2002, 09:44 PM
حكـم صيـام مـن لا يصـلي إلا في رمضـان
س : ما حكـم صيـام مـن لا يصلي إلا في رمضـان بل ربما صام ولم يصل ؟

ج : كل من حُكِمَ بكفره بطلت أعماله قال تعالى : وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ وقال تعالى : وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ

وذهب جمع من أهل العلم إلى أنه لا يكفر كفرا أكبر إذا كان مقرا بالوجوب ولكنه يكون كافرا كفرا أصغر ويكون عمله هذا أقبح وأشنع من عمل الزاني والسارق ونحو ذلك ، ومع هذا يصح صيامه ، وحجه عندهم إذا أداها على وجه شرعي ولكن تكون جريمته عدم المحافظة على الصلاة وهو على خطر عظيم من وقوعه في الشرك الأكبر عند جمع من أهل العلم ، وحكى بعضهم قول الأكثرين أنه لا يكفر الكفر الأكبر إن تركها تكاسلا وتهاونا وإنما يكون بذلك قد أتى كفرا أصغر ، وجريمة عظيمة ، ومنكرا شنيعا أعظم من الزنا والسرقة والعقوق وأعظم من شرب الخمر نسأل الله السلامة ولكن الصواب والصحيح من قولي العلماء أنه يكفر كفرا أكبر نسأل الله العافية ، لما تقدم من الأدلة الشرعية فمن صام وهو لم يصل فلا صيام له ولا حج له .

ابو عبدالرحمن النجدي
04 Nov 2002, 09:45 PM
باب الحيض والنفاس
صيام المرأة وصلاتها وقت الحيض
س : الأخت التي رمزت لاسمها بـ : ع . ب . خ - من وهران في الجزائر تقول في رسالتها : نرجو منكم يا سماحة الشيخ تزويدي بمزيد من الأقوال الصحيحة عن صيام المرأة وصلاتها وقت الحيض ، جزاكم الله خيرا .

ج : إذا حاضت المرأة تركت الصلاة والصيام ، فإذا طهرت قضت ما أفطرته من أيام رمضان ، ولا تقضي ما تركت من الصلوات ، لما رواه البخاري وغيره في بيان النبي صلى الله عليه وسلم لنقصان دين المرأة من قوله صلى الله عليه وسلم : أليست إحداكن إذا حاضت لا تصوم ولا تصلي !؟ ولما رواه البخاري ومسلم ، عن معاذة أنها سألت عائشة رضي الله عنها : ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة؟ فقالت عائشة رضي الله عنها أحرورية أنت؟ قالت لست بحرورية ولكني أسأل فقالت كنا نحيض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة

رواه البخاري ومسلم وغيرهما . وهذا من رحمة الله سبحانه بالمرأة ولطفه بها ، لما كانت الصلاة تتكرر كل يوم وليلة خمس مرات ، ويتكرر الحيض كل شهر غالبا أسقط الله عنها وجوب الصلاة وقضاءها؛ لما في قضائها من المشقة العظيمة ، أما الصوم فلما كان لا يتكرر إلا في السنة مرة واحدة أسقط الله عنها الصوم في حال الحيض ، رحمة بها ، وأمرها بقضائه بعد ذلك؛ تحقيقا للمصلحة الشرعية في ذلك .

والله ولي التوفيق .

نشرت في المجلة العربية في العدد (177) لشهر شوال من عام 1412هـ .

ابو عبدالرحمن النجدي
04 Nov 2002, 09:47 PM
تابع فتاوى الشيخ ابن باز عن الصيام رحمه الله...


أيهما أفضل في نهار رمضان
قراءة القرآن أم صلاة التطوع
س : أيهما أفضل في نهار رمضان قراءة القرآن أم صلاة التطوع ؟

ج : كان من هديه صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان الإكثار من أنواع العبادات وكان جبريل يدارسه القرآن ليلا وكان إذا لقيه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة وكان أجود الناس وأجود ما يكون في رمضان وكان يكثر فيه من الصدقة والإحسان وتلاوة القرآن والصلاة والذكر والاعتكاف ، هذا هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الباب وفي هذا الشهر الكريم .

أما المفاضلة بين قراءة القارئ وصلاة المصلي تطوعا فتختلف باختلاف أحوال الناس وتقدير ذلك راجع إلى الله عز وجل لأنه بكل شيء محيط .

من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته المنشورة في رسالة : ( الجواب الصحيح من أحكام صلاة الليل والتراويح ) .

ابو عبدالرحمن النجدي
04 Nov 2002, 09:48 PM
س : أيهما أفضل قراءة القرآن أم الاستماع إلى أحد القراء عبر الأشرطة المسجلة؟

ج : الأفضل أن يعمل بما هو أصلح لقلبه وأكثر تأثيرا فيه من القراءة أو الاستماع لأن المقصود من القراءة هو التدبر والفهم للمعنى والعمل بما يدل عليه كتاب الله عز وجل كما قال الله سبحانه : كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ وقال عز وجل إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ الآية . وقال سبحانه قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ الآية

من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته المنشورة في رسالة : ( الجواب الصحيح من أحكام صلاة الليل والتراويح ) .

دمعة
05 Nov 2002, 08:50 AM
انا استفدت كثيرا من اللي كتبته يالاعرابي
عظم الله اجرك وكثر الله من امثالك على الخير

ابو عبدالرحمن النجدي
08 Nov 2002, 11:02 PM
موقع متكامل عن رمضان............مفيد جداً


بإشــــــــــــراف الشيخ المنجـــــــــــــــــــــــــــد....


http://www.workforislam.com/ramadan/index.php?pg=intro

المرجوجه
09 Nov 2002, 02:12 PM
الله يجزيك خيررر اخوي الاعرابي...
ومشكور على المعلومات اللي تقدمها.... يعطيك الف عافيه اخوي........

ابو عبدالرحمن النجدي
10 Nov 2002, 01:17 AM
مشكوره اختي على المرور..

فتـــــــــــــــــــــاوى مهمه عن الصيام للشيخ ابن عثيمين رحمه الله


س1: ما هي المفطرات التي تفطر الصائم؟

ج1: المفطرات في القرآن ثلاثة: الأكل، الشرب، الجماع، ودليل ذلك قوله تعالى: {فَالـنَ بَـشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّيْلِ} [البقرة: 187].
فبالنسبة للأكل والشرب سواء كان حلالاً أم حراماً، وسواء كان نافعاً أم ضاراً أو لا نافعاً ولا ضاراً، وسواء كان قليلاً أم كثيراً، وعلى هذا فشُرب الدخان مفطر، ولو كان ضاراً حراماً.
حتى إن العلماء قالوا: لو أن رجلاً بلع خرزة لأفطر. والخرزة لا تنفع البدن ومع ذلك تعتبر من المفطرات. ولو أكل عجيناً عجن بنجس لأفطر مع أنه ضار.
الثالث: الجماع.. وهو أغلظ أنواع المفطرات. لوجوب الكفارة فيه، والكفارة هي عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً.
الرابع: إنزال المني بلذة، فإذا أخرجه الإنسان بلذة فسد صومه، ولكن ليس فيه كفارة، لأن الكفارة تكون في الجماع خاصة.
الخامس: الإبر التي يُستغنى بها عن الطعام والشراب، وهي المغذية، أما الإبر غير المغذية فلا تفسد الصيام سواء أخذها الإنسان بالوريد، أو بالعضلات، لأنها ليست أكلاً ولا شرباً ولا بمعنى الأكل والشرب.
السادس: القيء عمداً، فإذا تقيأ الإنسان عمداً فسد صومه، وإن غلبه القيء فليس عليه شيء.
السابع: خروج دم الحيض أو النفاس، فإذا خرج من المرأة دم الحيض أو النفاس ولو قبل الغروب بلحظة فسد الصوم.
وإن خرج دم النفاس أو الحيض بعد الغروب بلحظة واحدة صحَّ صومها.
الثامن: إخراج الدم بالحجامة، لقول الرسول صلى الله عليه وسلّم: «أفطر الحاجم والمحجوم»، فإذا احتجم الرجل وظهر منه دم فسد صومه، وفسد صوم من حجمه إذا كانت بالطريقة المعروفة في عهد النبي صلى الله عليه وسلّم، وهي أن الحاجم يمص قارورة الدم، أما إذا حجم بواسطة الآلات المنفصلة عن الحاجم، فإن المحجوم يفطر، والحاجم لا يفطر، وإذا وقعت هذه المفطرات في نهار رمضان من صائم يجب عليه الصوم، ترتب على ذلك أربعة أمور: 1ـ الإثم. 2ـ فساد الصوم. 3ـ وجوب الإمساك بقية ذلك اليوم. 4ـ وجوب القضاء.
وإن كان الفطر بالجماع ترتب على ذلك أمر خامس وهو الكفارة.
ولكن يجب أن نعلم أن هذه المفطرات لا تفسد الصوم إلا بشروط ثلاثة:
1ـ العلم. 2ـ الذِّكر. 3ـ الإرادة.
فإذا تناول الصائم شيئاً من هذه المفطرات جاهلاً، فصيامه صحيح، سواء كان جاهلاً بالوقت، أو كان جاهلاً بالحكم، مثال الجاهل بالوقت: أن يقوم الرجل في آخر الليل، ويظن أن الفجر لم يطلع، فيأكل ويشرب ويتبيَّن أن الفجر قد طلع، فهذا صومه صحيح؛ لأنه جاهل بالوقت.
ومثال الجاهل بالحكم: أن يحتجم الصائم وهو لا يعلم أن الحجامة مفطرة، فيُقال له صومك صحيح. والدليل على ذلك قوله تعالى: {رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَآ إِن نَّسِينَآ أَوْ أَخْطَأْنَا} [البقرة: 286] هذا من القرآن.
ومن السنة: حديث أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما الذي رواه البخاري في صحيحه، قالت: أفطرنا يوم غيم على عهد النبي صلى الله عليه وسلّم، ثم طلعت الشمس فصار إفطارهم في النهار، ولكنهم لا يعلمون بل ظنوا أن الشمس قد غربت ولم يأمرهم النبي صلى الله عليه وسلّم بالقضاء، ولو كان القضاء واجباً لأمرهم به، ولو أمرهم به لنُقل إلينا. ولكن لو أفطر ظانًّا غروب الشمس وظهر أنها لم تغرب وجب عليه الإمساك حتى تغرب وصومه صحيح.
الشرط الثاني: أن يكون ذاكراً، وضد الذكر النسيان، فلو نسي الصائم فأكل أو شرب فصومه صحيح؛ لقوله تعالى: {رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَآ إِن نَّسِينَآ أَوْ أَخْطَأْنَا} [البقرة: 286]، وقول النبي صلى الله عليه وسلّم فيما رواه أبوهريرة رضي الله عنه: «مَن نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه».
الشرط الثالث: الإرادة، فلو فعل الصائم شيئاً من هذه المفطرات بغير إرادة منه واختيار، فصومه صحيح، ولو أنه تمضمض ونزل الماء إلى بطنه بدون إرادة فصومه صحيح.
ولو أَكْرَه الرجلُ امرأته على الجماع ولم تتمكن من دفعه، فصومها صحيح؛ لأنها غير مريدة، ودليل ذلك قوله تعالى فيمن كفر مكرهاً: {مَن كَفَرَ بِاللَّهِ مِن بَعْدِ إيمَـنِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَـنِ} الآية [النحل: 106].
فإذا أُكْرِه الصائم على الفطر أو فعل مفطراً بدون إرادة، فلا شيء عليه وصومه صحيح.


| س2: هل لقيام رمضان عدد معين أم لا؟

ج2: ليس لقيام رمضان عدد معين على سبيل الوجوب، فلو أن الإنسان قام الليل كله فلا حرج، ولو قام بعشرين ركعة أو خمسين ركعة فلا حرج، ولكن العدد الأفضل ما كان النبي صلى الله عليه وسلّم يفعله، وهو إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة، فإن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها سُئِلت: كيف كان النبي يصلي في رمضان؟ فقالت: لا يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة، ولكن يجب أن تكون هذه الركعات على الوجه المشروع، وينبغي أن يطيل فيها القراءة والركوع والسجود والقيام بعد الركوع والجلوس بين السجدتين، خلاف ما يفعله بعض الناس اليوم، يصليها بسرعة تمنع المأمومين أن يفعلوا ما ينبغي أن يفعلوه، والإمامة ولاية، والوالي يجب عليه أن يفعل ما هو أنفع وأصلح. وكون الإمام لا يهتم إلا أن يخرج مبكراً هذا خطأ، بل الذي ينبغي أن يفعل ما كان النبي صلى الله عليه وسلّم يفعله من إطالة القيام والركوع والسجود والقعود حسب الوارد، ونكثر من الدعاء والقراءة والتسبيح وغير ذلك.

ابو عبدالرحمن النجدي
10 Nov 2002, 01:19 AM
للاستفاده من فتاوى الشيخ محمدبن عثيمين أضغط على الرابط

http://www.binothaimeen.com/cgi-bin/ebook/search.cgi?category=29&keyword=+&page=3

ابو عبدالرحمن النجدي
11 Nov 2002, 01:48 AM
مشروع مثمر لليوم الواحد من رمضان ( برنامج صائم)

قبل الفجر

(1 التهجد قال تعالى ( أمن هو قانت آناء الليل ساجداً وقائماً يحذرُ الآخرة ويرجو رحمة ربه ) الزمر : 39
(2 السحور : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( تسحروا فإن في السحور بركة ) متفق عليه .
(3 الاستغفار إلى أذان الفجر قال تعالى ( وبالأسحار هم يستغفرون ) الذاريات :18 .
(4 أداء سنة الفجر: قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ) رواه مسلم .

بعد طلوع الفجر

(1 التبكير لصلاة الصبح قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبواً ) متفق عليه .
(2الانشغال بالذكر والدعاء حتى إقامة الصلاة قال النبي صلى الله عليه وسلم ( الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة ) رواه أحمد والترمذي وأبو داود .
(3الجلوس في المسجد للذكر وقراءة القرآن إلى طلوع الشمس : ( أذكار الصباح ) فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى الفجر تربع في مجلسه حتى تطلع الشمس . رواه مسلم .
(4صلاة ركعتين : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة ) رواه الترمذي .
(5الدعاء بأن يبارك الله في يومك : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( اللهم إني أسألك خير ما في هذا اليوم فتحه ونصره ونوره وبركته وهداه وأعوذ بك من شر ما فيه وشر ما بعده ) رواه أبو داود .
(6النوم مع الاحتساب فيه : قال معاذ رضي الله عنه إني لأحتسب نومتي كما احتسب قومتي .
(7الذهاب إلى العمل أو الدراسة قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ما أكل أحد طعاماً خيراً من أن يأكل من عمل يده وإن نبي الله داود كان يأكل من عمل يده ) رواه البخاري .
(8الانشغال بذكر الله طوال اليوم : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ليس يتحسر أهل الجنة إلا على ساعة مرت بهم ولم يذكروا الله تعالى فيها ) رواه الطبراني .
(9صدقة اليوم : مستشعراً دعاء الملك : اللهم أعط منفقاً خلفاً .

الظهر

(1صلاة الظهر في وقتها جماعة مع التبكير إليها : قال ابن مسعود رضي الله عنه : ( إن رسول الله علمنا سنن الهدى وإن من سنن الهدى الصلاة في المسجد الذي يؤذن فيه ) رواه مسلم .
(2أخذ قسط من الراحة مع نية صالحة ( وإن لبدنك عليك حقاً(

العصر

(1صلاة العصر مع الحرص على صلاة أربع ركعات قبلها : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( رحم الله امرءاً صلى قبل العصر أربعاً ) رواه أبو داود والترمذي .
(2سماع موعظة المسجد : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيراً أو يعلمه الناس كان له كأجر حاج تاماً حجته ) رواه الطبراني .
(3الجلوس في المسجد : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من توضأ في بيته فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد فهو زائر الله وحق على الموزر أن يكرم الزائر ) رواه الطبراني بإسناد جيد .

المغرب

(1الانشغال بالدعاء قبل الغروب قال النبي صلى الله عليه وسلم (ثلاثة لا ترد دعوتهم وذكر منهم الصائم حتى يفطر ) أخرجه الترمذي .
(2تناول وجبة الافطار مع الدعاء ( ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله تعالى ) رواه أبو داود .
(3أداء صلاة المغرب جماعة في المسجد مع التبكير إليها .
(4الجلوس في المسجد لأذكار المساء
(5الاجتماع مع الأهل وتدارس ما يفيد : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( وإن لزوجك عليك حقاً (
(6الاستعداد لصلاة العشاء والتراويح .

العشاء

(1صلاة العشاء جماعة في المسجد مع التبكير إليها .
(2صلاة التراويح كاملة مع الإمام قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) رواه البخاري ومسلم .
(3تأخير صلاة الوتر إلى آخر الليل : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وتراً ) متفق عليه .

برنامج مفتوح

زيارة ( أقارب . صديق . جار ) ممارسة النشاط الدعوي الرمضاني . مطالعة شخصية . مذاكرة ثنائية ( أحكام . آداب . سلوك .. الخ ) درس عائلي . تربية ذاتية . حضور مجلس الحي .
مع الحرص على الأجواء الإيمانية واقتناص فرص الخير في هذا الشهر الكريم .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد .

نقلاً عن صيد الفوائد

رهج السنابك
11 Nov 2002, 10:45 AM
جعلها الله في ميزان حسناتك

الدب الهزيل
12 Nov 2002, 01:14 AM
عزيزي الإعرابي :
مشكور على موضوعك ولكني لم أفهم ماذا تعني إضافة الابتسامة وتكرارها بعد اسم الرسول صلى الله عليه وسلم؟!!!
:typ :typ :typ :typ

ابو عبدالرحمن النجدي
12 Nov 2002, 10:47 PM
حياك الله اخوي الدب الهزيل ماقصدي بها والله شي لكن يمكن من سرعة النقل او الكتابه او من النسخ جت..
واشكرك على نصحك..

يتـــــــــــــــبع...


س : هل صحيح أن الاستياك في نهار رمضان مكروه لحديث الرسول (( و الذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك )) ؟

ج : الصحيح أن السواك للصائم غير مكروه بل هو سنة لأن النبي صلى الله عليه وسلم حث على السواك و لم يصح عنه أنه استثنى حالة الصيام بل حث على الاستياك مطلقا للصائم و لغيره و هذا هو الصحيح إن شاء الله .

الشيخ صالح بن فوزان الفوزان

س : مات والدي في العام الماضي و لم يصم رمضان ماذا يلزمنا نحن الورثة هل نصوم عنه أو نتصدق ؟

ج : إذا كان مات في نفس المرض و لم يتمكن من الصيام و لا من القضاء فليس عليه شيء ، أما إذا كان ترك الصيام من أجل المرضى ثم شفاه الله و تمكن من القضاء فلم يقض و أهمل فإنه يستحب لكم أن تقضوا عنه ،
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان

ابو عبدالرحمن النجدي
12 Nov 2002, 10:56 PM
هل استعمال معجون الأسنان لتنظيف الفم في نهار رمضان يبطل الصيام ؟.

الجواب:

الحمد لله
إذا لم يصل معجون الأسنان إلى الحلق فإنّه لا يُفطّر ، والأفضل أن يُستخدم في الليل ويستعمل السواك بالنهار .

وفقنا الله وإياكِ إلى طاعته .



الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد (www.islam-qa.com

ابو رزان
13 Nov 2002, 12:29 PM
الأخ الأعرابي
جزاك الله خيرا على ماتتحفنا به من فوائد جمّة ومفيدة وفي وقتها

الأخ الدب الهزيل

اخي الفاضل
: ( تعطي :(
فحينما يكتب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يضع نقطتين فوق بعض وقوس بهذا الشكل : ( فان النظام يظنها ابتسامة كهذه :(

والمخرج من هذه ان تضع اشارة عند خاصية تعطيل الابتسامات
او ان تضع بينهما مسافة

وفقك الله الجميع

همّام
18 Nov 2002, 12:04 PM
وتم وضع مسافة بين النقطتين : والقوس (
كما وضح اخونا أبو رزان وزالت الابتسامه
مع الشكر لك وللاخ الدب الهزيل
والشكر لأبي رزان

ابو عبدالرحمن النجدي
18 Nov 2002, 11:34 PM
الدعــاء 1 - 2
أوقـات وأحوال وأماكن وأوضاع يسـتجاب فيها الدعاء


1) ليلة القدر.
2) جوف الليل الآخر ووقت السحر.
3) دبر الصلوات المكتوبات ( الفرائض الخمس ).
4) بين الأذان والإقامة .
5) ساعة من كل ليلة.

6) عند النداء للصلوات المكتوبات .
7) عند نزول الغيث .
8) عند زحف الصفوف في سبيل الله .
9) ساعة من يوم الجمعة وهي على الأرجح آخر ساعة من ساعات العصر قبل الغروب .
10) عند شرب ماء زمزم مع النية الصادقة .
11) السجود في الصلاة .
12) عند قراءة الفاتحة واستحضار ما يقال فيها .
13) عند رفع الرأس من الركوع وقول: ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيبـًا مباركًا فيه .
14) عند التأمين في الصلاة .
15) عند صياح الديك .
16) الدعاء بعد زوال الشمس قبل الظهر.
17) دعاء الغازي في سبيل الله .
18) دعاء الحاج.
19) دعاء المعتمر.
20) الدعاء عند المريض.
21) عند الاستيقاظ من النوم ليلا ،ً والدعاء بالمأثور في ذلك وهو قوله: ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ، ثم قال : اللهم اغفر لي – أو دعا - استجيب له، فإن توضأ وصلى قبلت صلاته).
22) إذا نام على طهارة ثم استيقظ من الليل ودعا .
23) عند الدعاء بـ : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
24) دعاء الناس عقب وفاة الميت .
25) الدعاء بعد الثناء على الله والصلاة على النبي – صلى الله علية وسلم – في التشهد الأخير .
26) عند دعاء الله باسمه العظيم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سُئل به أعطي .
27) دعاء المسلم لأخيه المسلم بظهر الغيب .
28) دعاء يوم عرفة في عرفة.

29) الدعاء في شهر رمضان .
30) عند اجتماع المسلمين في مجالس الذكر .
31) عند الدعاء في المصيبة بـ : إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها .
32) الدعاء حال إقبال القلب على الله واشتداد الإخلاص.
33) دعاء المظلوم علي من ظلمه.
34) دعاء الوالد لولده.
35) دعاء الوالد على ولده.
36) دعاء المسافر.
37) دعاء الصائم حتى يفطر.
38) دعاء الصائم عند فطره .
39) دعاء المضطر.
40) دعاء الإمام العادل.
41) دعاء الولد البار بوالديه.
42) الدعاء عقب الوضوء إذا دعا بالمأثور في ذلك وهو قوله: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله. فمن قال ذلك فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها يشاء .

43) الدعاء بعد رمي الجمرة الصغري.
44) الدعاء بعد رمي الجمرة الوسطي .
45) الدعاء داخل الكعبة ومن صلي داخل الحجر فهو في البيت .
46) الدعاء في الطواف.
47) الدعاء علي الصفا.
48) الدعاء على المروة.
49) الدعاء بين الصفا والمروة.
50) الدعاء في الوتر من ليالي العشرة الأواخر من رمضان .
51) الدعاء في العشر الأول من ذي الحجة .
52) الدعاء عند المشعر الحرام.

والمؤمن يدعو ربه أينما كان وفي أي ساعة ولكن هذه الأوقات والأحوال والأماكن تخص بمزيد عناية فإنها مواطن يستجاب فيها الدعاء بإذن الله تعالى.



أخطاء تقع في الدعاء



1) أن يشتمل الدعاء علي شيء من التوسلات الشركية البدعية.

2) تمني الموت وسؤال الله ذلك .
3) الدعاء بتعجيل العقوبة.
4) الدعاء بما هو مستحيل أو بما هو ممتنع عقلاً أو عادةً أو شرعاً .
5) الدعاء بأمر قد تم وحصل وفرغ منه.
6) أن يدعو بشيء دل الشرع على عدم وقوعه.
7) الدعاء على الأهل والأموال والنفس.
8) الدعاء بالإثم كأن يدعو على شخص أن يبتلى بشيء من المعاصي.
9) الدعاء بقطيعة الرحم.
10) الدعاء بانتشار المعاصي.
11) تحجير الرحمة كأن يقول: اللهم اشفني وحدي فقط أو ارزقني وحدي فقط.
12) أن يخص الإمام نفسه بالدعاء دون المأمومين إذا كان يؤمنون وراءه.
13) ترك الأدب في الدعاء كأن يقول: يا رب الكلاب ويا رب القردة والخنازير.
14) الدعاء على وجه التجربة والاختبار لله عز وجل كأن يقول: سأدعو الله فإن نفع وإلا لم يضر .
15) أن يكون غرض الداعي فاسداً.
16) أن يعتمد العبد على غيره في الدعاء دائماً ولا يحرص على الدعاء بنفسه .
17) كثرة اللحن أثناء الدعاء أما الجاهل بالمعنى وليس له معرفة باللغة فهو معذور.





موقع العمل للإسلام



www.workforislam.com