الباحث عن الحق
31 Oct 2006, 09:25 PM
ماهو الشعور الذي يتملكك حين تجدك راغبا في الكتابة ؛ فما أن تُعِدّ الصحيفة ، وتمسك بالقلم ؛ تفرّ المواضيع ، وتضل عنك الأفكار ، وتجف منابع الفكر ، وتتلاشى العناوين ، وتخمد جذوة القريحة ....... نعم ! قد تعطلت الملكات كلها ، فتتخشب مذهولا ، وتبقى واجمًا شاخصا ، تحث القلم على المسير فيأبى ..... لافائدة !
يقول العلامة الطنطاوي - رحمة الله عليه - : ( النفس كالسماء ؛ تفتح أبوابها ويهمي غيثها حتى يحيي الله به البلد الميّت ، ويروي به الأرض العطشى فتهتز وتربو وتنبت من كل زوج بهيج ، وقد يغلقها الله - سبحانه وتعالى - فتشح وتظن بالقطر الواحدة من الماء ) . نعم ... النفس مابين إقبال وإدبار ، وشرة وفترة ، يالخطورة القلم حين تتملك في نفس صاحبه الرغبة بالكتابة ، والإقبال عليها ، وكان صاحبه يحمل همًّا لديه القدرة على بثه كرسالة إلى الناس ، حينها .. تنثال عليك المعاني ، ويتدفق بالبديع رأسك ، فينطلق بك القلم ، ويكون الامر كما قال الطنطاوي - رحمه الله تعالى - : ( فيمشي حيث يريد القلم لاحيث يريد صاحبه ) .
بقدر ماتحمل من همٍّ بقدر ماتسهل عليك الكتابة ، فالأمر ليس بازدحام المصطلحات ، ولاالتفنن ببديع الكلام ، وتراكيب الجمل ؛ بل هو الهم الذي يغمر روحك ، ويُحرق أعصابك ، ويُدمي فؤادك ؛ فمتى ماأحسست بذلك ، وجدت رغبة قوية في الكتابة ، وبدأت تنحت الكلام في الورق نحتا ، لا تأبه كثيرا للبلاغة والفصاحة والتقعر والفلسفة ، فطالما يملأ الإهتمام قلبك ، ستصل رسالتك وتزلزل بها من تريد ، وأما البلاغة فهي مراقة على الطريق - كما يقال - ، والعلم مشاع ، والمصطلحات كحصى الجمرات ، خذ منها واقذفها على أعداء الملة والفطرة .
يقول الدكتور الحضيف : وتبقى الكتابة هم ورسالة !
مجرّد كليمة أرغمت نفسي على كتابتها ، لأقتل هذا الشح الذي غمر نفسي في الآونة الأخيرة ، غفر الله لي ولكم ولجميع المؤمنين والمؤمنات .آمين
يقول العلامة الطنطاوي - رحمة الله عليه - : ( النفس كالسماء ؛ تفتح أبوابها ويهمي غيثها حتى يحيي الله به البلد الميّت ، ويروي به الأرض العطشى فتهتز وتربو وتنبت من كل زوج بهيج ، وقد يغلقها الله - سبحانه وتعالى - فتشح وتظن بالقطر الواحدة من الماء ) . نعم ... النفس مابين إقبال وإدبار ، وشرة وفترة ، يالخطورة القلم حين تتملك في نفس صاحبه الرغبة بالكتابة ، والإقبال عليها ، وكان صاحبه يحمل همًّا لديه القدرة على بثه كرسالة إلى الناس ، حينها .. تنثال عليك المعاني ، ويتدفق بالبديع رأسك ، فينطلق بك القلم ، ويكون الامر كما قال الطنطاوي - رحمه الله تعالى - : ( فيمشي حيث يريد القلم لاحيث يريد صاحبه ) .
بقدر ماتحمل من همٍّ بقدر ماتسهل عليك الكتابة ، فالأمر ليس بازدحام المصطلحات ، ولاالتفنن ببديع الكلام ، وتراكيب الجمل ؛ بل هو الهم الذي يغمر روحك ، ويُحرق أعصابك ، ويُدمي فؤادك ؛ فمتى ماأحسست بذلك ، وجدت رغبة قوية في الكتابة ، وبدأت تنحت الكلام في الورق نحتا ، لا تأبه كثيرا للبلاغة والفصاحة والتقعر والفلسفة ، فطالما يملأ الإهتمام قلبك ، ستصل رسالتك وتزلزل بها من تريد ، وأما البلاغة فهي مراقة على الطريق - كما يقال - ، والعلم مشاع ، والمصطلحات كحصى الجمرات ، خذ منها واقذفها على أعداء الملة والفطرة .
يقول الدكتور الحضيف : وتبقى الكتابة هم ورسالة !
مجرّد كليمة أرغمت نفسي على كتابتها ، لأقتل هذا الشح الذي غمر نفسي في الآونة الأخيرة ، غفر الله لي ولكم ولجميع المؤمنين والمؤمنات .آمين