المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النص الكامل لرسالة صدام حسين الي الشعب العراقي



البندق
01 Nov 2006, 12:02 PM
10 / شوال / 1427
1 / 11 / 2006م







الساحة العربية : الساحات الساحة السياسية النص الكامل لرسالة صدام حسين إلي الشعب العراقي:

أسعد 17-10-2006 04:21

مقاومة الغزاة حق وواجب.. وعند النصر عليكم التسامح والعفو تجاه دماء ابنائكم واخوانكم ومنهم ابناء صدام
17/10/2006

بغداد ـ القدس العربي :

في ما يلي النص الكامل للرسالة التي بعث بها الرئيس العراقي السابق صدام حسين من سجنه للشعب العراقي عبر محاميه خليل الدليمي.

ايّها الشعب العظيم ...... اماجدُ غُر وماجدات. ايّها النشامي في قوّاتنا المسلحة المجاهدة البطلة.. يا ابناء امّتنا المجيدة. ايتها الانسانية حيثما ذكرت واجبها الانساني تجاه نفسها والاخرين علي اساس الاخاء والمساواة ورفض التعالي والاستغلال الدنيء واستبعاد الارادات. ايها الاصدقاء في العالم..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بمناسبة شهر رمضان الذي طلّ علينا هذا العام وشعبنا يعيش الحالة الاصعب لما تعرّض له من الظلم والعدوان والحصار منذ عام 1991 وحتي الان، انها الحالة الاصعب التي يمر بها شعبنا الان في ظروف الاحتلال والقتل والتدمير ونهب كل شيء حي في العراق إلا إيمانه واصالته وشهامته وعزّة نفسه الابيّة التي ترفض الذل والغدر والعدوان من الجار القريب ومن الابعدين بعضهم جاء غازيا عبر الاطلسي بايحاء من الصهيونيّة الغادرة واطماعها ومصالحها غير المشروعة وعدوانيّتها الكريهة، وبعضهم ندا من السوء علي عادته من شرق بلادنا وانكم تعرفون ايّها الاخوة رغم إني حر في تفكيري وارائي تحت الظروف والاحوال ولكن لاني معتقل من قوّات الغزو فانّ فرصتي محدودة ومحدّدة في التعبير عن ارادتي وافكاري وخاصّة عندما يكون التعبير عنها موجّها إليكم بوسائل الإعلام وعلي هذا لم اكن اتوجه إليكم بشيء قبل هذه إلا بعضها من خلال جلسات ما سمّي بالمحاكمة المهزلة وهي محدودة ايضا إذا لم يغلق المعنيون بها حاكية المذياع ليكتموا فرصة الحق في مخاطبة الناس في الوقت الذي ينهش المغرضون بلحمنا الحي بالباطل في وسائل اعلامهم الماجورة الصفراء. وها انا اليوم اخاطبكم في هذا الشهر الفضيل فاقول :

ان مقاومة الغزاة حق وواجب ومثلهم من سهّل لهم الامر ولم يرعووا وابقوا علي موقف العداء مناصرة العدو والعدوان الغربي والشرقي علي حد سواء... ولكني ادعوكم ايّها الاخوة والرفاق تحت عناوينكم ومسمّياتكم في المقاومة الباسلة وفي المقدمة شعب العراق الابي العظيم إلي ان تعتمدوا الحق والعدل في جهادكم ولا يجرّنكم إلي ما يسيء إليه هوي او طيش لا سمح الله، وادعوكم إلي التسامح بدل التشدد مع من تاه واضاع الدرب الصحيح ليهتدي إذا ظهر من اهلها بارقة امل وان لا تنسوا ان عليكم واجبا لتنقذوه من نفسه وتهدوه إلي الطريق الصحيح، وان يبقي باب العفو والتسامح مفتوحا امام الجميع حتي اللحظة التي تسبق ساعة التحرير الناجز باذنه تعالي لهم مالكم وعليهم ما عليكم لا فرق بينكم إلاّ خطوة الجهاد الاسبق والاكثر مشقّة وتضحية، وان تتذكروا ولا تنسوا ان هدفكم القريب ينحصر في تحرير بلدكم من قوي الغزو وتابعيه وليس له بعد اخر لتصفية حسابات اخري خارج هذا الهدف وعلي هذا ينبغي ان لا تضربوا علي اساس مواتاة الفرصة امام فوهة البندقيّة فحسب وإنما علي اساس الضرورة الملجئة التي تهدف إلي تحرير العراق من الغزو اللعين وذيوله وتابعيه وان لا يغيب عن بالكم ان التحرير هو الهدف وان كل عمل خارج الضرورة الواجبة لانجاز الهدف ميل او انحراف عن خط جهادكم وان تتذكروا وتذكروا بان ضرب العدو اسهل من التسامح معه لو انه اختار طريق التراجع سواء كان ذلك العدو داخليا او خارجيا، وان اصحاب الحصانة العليا وحدهم هم من بامكانهم ان يقوموا بالتسامح عند الاقتدار فوحده من يستحق مثل هذا الشرف وان لاتنسوا وانتم تتذكرون ان بعد كل حرب سلام وبعد كل فرقة واختلاف إئتلاف واتحاد وبعد كل تباعد تقارب وبعد كل بغضاء قد يمنّ الله بعودة والفة، وان الانسانيّة حالة واحدة تستلزم صيانة معانيها وانكم شعب واحد عظيم تعلمتم في مهد ارضكم اعظم المبادئ الانسانيّة والدين الحنيف وقد نقلتم الي البشرية والاديان الموحدة علي التوالي انقذتموها وعلمتموها طريق الحضارة والنجاة من بؤس التوحش والضياع وانكم ضحّيتم من اجل هذا قديما وتضحّون اليوم وان هذه المبادئ وفي مقدمتها العراق العظيم واحدا غير مجزأ تحت اي لون ولافتة وادعاء او حقيقة هي شمعة فينا تضيء الظلام وعطر يبدّد عفونة العفين.

ايّها الاخوه لا يطاوعني لساني وقلبي ان اتحدث معكم بعناوين والوان طيفكم الذي عمل الاجنبي وادواته ان يجعله مفرّقا ولا انياب ما يُدمي ما حوله اذا طالما تركنا فيه الحديث به لخصوصيات حاله وما كان يوما في العراق سببا حقيقيا للتفرقة وإذا كلنا نذّكرهُ بلونه الجميل الذي يرمز الي حال العراق الواحد العظيم عربا وكردا ومن كل الديانات والمذاهب والالوان مما يجعلنا فخورين باننا شعبٌ واحد بغض النظر عن القومية والاديان والمذاهب ويجعلنا نزهو به كطيف جميل في الوانه كافة وليس ممّا ينقصُ شعبنا او يكدّر لونه كشعب واحد او يعيبه فيه.

ايّها الاخوة لقد ظُُلمتم من الغزاة وتابعيهم واعوانهم وشركائهم فلا تظلموا احدا إذ انكم لو ظلمتم فكانكم تظلمون انفسكم لانكم تنزعون عنكم حق الله فيكم وتتيحون الفرص للمتصيّدين ليشوهوا جهادكم ونضالكم وليتقدموا عليكم ما لا يليق بكم وهي خسارة عظيمة لو حصلت لا سمح الله وعندما تنتصرون تذكروا ان النصر هو نصر الله وانتم جنده مما يتوجب عليكم التسامح والعفو مبتدئين بان تضعوا دماء ابنائكم واخوانكم (تحت البساط) ومنهم ابناء صدام حسين عفوا صادقا لوجه الله لارجعة فيه مستذكرين سيرة الانبياء والرسل ومنهم الرسولان الكريمان صلي الله عليهما وسلم محمد بن عبد الله وعيسي بن مريم حيث اعفوا واتجهوا إلي ربهما بالدعوة الي الغفران لمن يعفون عنهم ويتسامحون معهم وصفحوا حتي عن الذين اساؤوا إليهما ولا اظنكم تنسون كيف عفا نبي الرحمة محمد بن عبد الله صلي الله عليه وسلم عن المشركين بعد ان قيّض الله له فتح مكه وان من يقوم بهذا فان الله لا يضيع اجره ومن يصر علي ان يسترجع حقا ضائعا ضعوا له سبيلا قانونيا ليسلكه ليسترجع صاحب الحق حقه ولكي لا يسود مبدأ الثارات والانتقام علي وفق ما حاصل الان... انني اعرف قلب المجاهد محب لامته وشعبه بعد حبّه لله لذلك فلا اتوقع منكم الاّ الخير العميم لشعبكم وان تسعوا لتداوي جراحه بدلا ان تفتحوا جراحا جديدة او تنكأوا الجراح القديمة.

ايها الاخوة وبعد ان تعفوا وتصفحوا عن مرتكبي الاخطاء الجسيمة والجرائم في ظروف الطوارئ والغزو والاحتلال اعملوا علي تطبيق القانون بعدل وحزم ولا تاخذكم في الحق لومة لائم ابتداءً بالاقربين وحتي الابعدين لينعم شعبكم بنعمة الاستقرار والامن وتزدهي وتزدهر فيه الثقافة والعلم والقانون والاقتصاد والحياة الاجتماعيّة السعيدة والالفة والمحبّة والامن والسلام ومن الله التوفيق والعون وبه سبحانه نستعين علي القوم الظالمين الي هذا ادعوكم كما اجتهد خدمة لله والناس في هذا الشهر الفضيل المبارك وليس لاحد سلطان عليّ سوي الحق وانكم تعرفون ان صدّام حسين لا يخضع لتهديد او وعيد اني كان ومثله اي إطراء في هذه الدنيا الفانية.... كان صدام حسين مثلما تعرفون وسيبقي مثلما عرفتم ان شاء الله... والله اكبر... الله اكبر... والعزه لله ولامتنا ولشعبنا والمجاهدين... الله اكبر وعاش العراق.... عاش العراق.... وعاشت فلسطين.... وعاشت امّتنا المجيدة الله اكبر وكلّ عام وشعبنا وامتنا والانسانية المحبة للسلام بخير... الله اكبر وليخسأ الخاسئون.

صــدّام حسين المجيد

رئيس الجمهورية والقائد العام

للقوّات المسلحة المجاهدة

رفحاوي
01 Nov 2006, 12:41 PM
سقى الله ايامك يابو عداي


خلاص راحت عليك ويا ليت غيرك يعتبر ويعرف ان النجاة بالتمسك بالدين والاخلاص للشعب

حمود الفريسن
01 Nov 2006, 12:41 PM
لاسد يبقي اسد حتى اخر يوم في حياته

الباز2222
01 Nov 2006, 03:05 PM
نارك ياصدام يتمننونها ولا جنة السيستاني او الحكيم . اللهم انصر المجاهدين .في كل مكان .

كفووو صقااار
01 Nov 2006, 06:36 PM
والله ان الجوح القديمه انفتحت

والفاس طاح بالراس


والله يرحم ايامك ياااااااااااااااااااااااابو عدي

فلسطينى وافتخر
01 Nov 2006, 07:11 PM
الاسد يبقي اسد حتى اخر يوم في حياته

الله ما احللاها معركه

ام المعارك التى يسميها البعض

بعاصفه الصحراء

العالمي
02 Nov 2006, 01:21 AM
الله ينصر المجاهدين في العراق

المدمر
02 Nov 2006, 01:35 AM
الله يسمع من الجميع
وشكرا أخوي
البندق

ليث
02 Nov 2006, 03:12 AM
تسلم البندق على النقل

الميزان
02 Nov 2006, 12:00 PM
سقى الله ايامك يابو عداي


خلاص راحت عليك ويا ليت غيرك يعتبر ويعرف ان النجاة بالتمسك بالدين والاخلاص للشعب

ودمتم بود .........

البندق
02 Nov 2006, 06:00 PM
مشكورين اخواني على مروركم الكريم كلن بسمه