السبيل
06 Nov 2006, 06:59 AM
http://img.3112.net/archive/2006/11/06/3112.net_4ded2d2acb25e4553d324c0769397be7.jpg
الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين بعد صدور حكم الاعدام بحقه الاحد
كروفورد (الولايات المتحدة) (اف ب)- رحب البيت الابيض بصدور حكم الاعدام بحق الرئيس العراقي السابق صدام حسين على ما اعلن المتحدث باسم الرئاسة الاميركية توني سنو الاحد.
وقال سنو في حديث لمحطة "ان بي سي" "اصبح لديكم الآن دليل دامغ على وجود نظام قضائي مستقل في العراق".
واضاف "ان جزءا من تطوير العراق ليصبح قادرا على الحفاظ على نفسه وحكم ذاته يتمثل في ان يكون لديه قضاء مستقل يمكن الاعتماد عليه يقوم بعمله بشكل منصف وعلني. وهذا هو ما يحدث".
وتابع "عليكم ان تفهموا ان شعب العراق يكرس نفسه لبناء الديموقراطية". واشار سنو الى ان الحكم الذي ياتي قبل يومين من الانتخابات التشريعية الحاسمة في الولايات المتحدة يبرز الاختلاف بين الجمهوريين والمعارضة الديموقراطية التي يدعو معظم افرادها الى الانسحاب التدريجي للقوات الاميركية من العراق.
وقد صور الجمهوريون استعداد الديمقراطيين لسحب القوات من العراق على انه مؤشر على ليونتهم في "الحرب على الارهاب". ويقولون انه مؤشر على الكيفية التي سيتعامل بها الديموقراطيون مع قضايا الدفاع والامن في حال توليهم السلطة في الكونغرس وهو الامر الذي يرجح المراقبون حدوثه في انتخابات السابع من تشرين الثاني/نوفمبر.
وقال سنو "ان كون الامر صعبا لا يعني عدم انهاءه". واضاف "يجب ان تسألوا انفسكم هل يتعين على الولايات المتحدة ان تنهي المهمة وهل ستنهي الولايات المتحدة المهمة".
وقال ان الديموقراطيين "لن يخبروكم كيف سيربحون الحرب في العراق". وتابع "من الضروري ان نكسب الحرب في العراق لاننا لو غادرنا هذا البلد دون ان ننهي المهمة فان النتيجة ستكون عراقا معرضا لان
يضم ارهابيين يستطيعون الوصول الى ثاني اكبر احتياطي للنفط في العالم ويستخدمون ذلك كسلاح ضد الولايات المتحدة واسيا واوروبا". واكد ان "المخاطر كثيرة".
من جهته اعلن وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي ان فرنسا "اخذت علما" بالحكم بالاعدام وتأمل في الا يؤدي هذا القرار الى توترات جديدة في العراق.
وقال دوست بلازي ان "فرنسا تاخذ علما في ختام محاكمة صدام حسين بالحكم الذي اصدره القضاء العراقي. هذا القرار يعود للشعب العراقي". واضاف "في جو العنف الذي يشهده العراق حاليا آمل في الا يؤدي هذا القرار الى توترات جديدة وان يبدي العراقيون بغض النظر عن انتماءاتهم الطائفية ضبط النفس".
كما رحبت ايران بصدور حكم الاعدام على ما اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية محمد علي حسيني الاحد لوكالة فرانس برس الذي قال ن "الجمهورية الاسلامية ترحب بحكم" الاعدام الصادر بحق الرئيس العراقي السابق.
واضاف "حتى لو ان صدام والمتواطئين معه هم العملاء الذين ارتكبوا هذه الجرائم يجب الا ننسى ان حماة صدام الغربيين هم الذين مهدوا الطريق لاقتراف هذه الجرائم من خلال دعمه".
اعتبر رئيس الحكومة الايطالية رومانو برودي الاحد ان الحكم بالاعدام يعكس "راي المجتمع الدولي باسره" في "الدكتاتور" السابق معتبرا في الوقت نفسه انه "ينبغي اعادة التفكير في هذه العقوبة".
وقال لوكالة فرانس برس ان حكم الاعدام شنقا الذي اصدرته اليوم الاحد المحكمة الجنائية العليا على صدام حسين "يعكس راي المجتمع الدولي باسره في الدكتاتور صدام حسين". واضاف "ينبغي ايضا اجراء اعادة تفكير في تنفيذ عقوبة الاعدام هذه".
من جهته انتقد رئيس الوزراء الاسباني خوسيه لويس ثاباتيرو ضمنا الحكم بالاعدام مذكرا بان عقوبة الاعدام غير مطبقة في اوروبا ولا يؤيدها اي بلد في الاتحاد الاوروبي.
وقال في مؤتمر صحافي في مونتيفيديو "على صدام حسين ان يتحمل مسؤولية افعاله شانه شان اي قائد سياسي" موضحا في الوقت ذاته انه "من المعروف ان الاتحاد الاوروبي لا يؤيد عقوبة الاعدام".
اما في بكين فقد اعلن وزير الخارجية الصيني لي تشاوتشينغ الاحد ان الحكم بالاعدام هو "شأن العراقيين". وقال لي لوكالة فرانس برس على هامش القمة الصينية الافريقية ان "الشؤون الداخلية العراقية هي شان العراقيين". واضاف "نتمنى للشعب العراقي ان ينعم بالسلام والاستقرار والتنمية".
كما دعت لويز اربور المفوضة العليا للامم المتحدة المكلفة حقوق الانسان الاحد الحكومة العراقية الى تعليق تنفيذ حكم الاعدام الذي صدر بحق الرئيس العراقي السابق صدام حسين ومتهمين آخرين في بغداد.
من جهتها انتقدت منظمة العفو الدولية بشدة الاحد حكم الاعدام ووصفت المحكمة بانها "غير منصفة" تعيبها "اخطاء جسيمة". وقالت المنظمة التي تتخذ من لندن مقرا لها والمعروفة بمعارضتها حكم الاعدام ان المحاكمة التي كان من المفترض ان تساهم في اقرار العدالة وحكم القانون في العراق كانت في الحقيقة "مليئة بالاخطاء الجسيمة وغير منصفة
###############################################
الــســـبـــيــــــل
الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين بعد صدور حكم الاعدام بحقه الاحد
كروفورد (الولايات المتحدة) (اف ب)- رحب البيت الابيض بصدور حكم الاعدام بحق الرئيس العراقي السابق صدام حسين على ما اعلن المتحدث باسم الرئاسة الاميركية توني سنو الاحد.
وقال سنو في حديث لمحطة "ان بي سي" "اصبح لديكم الآن دليل دامغ على وجود نظام قضائي مستقل في العراق".
واضاف "ان جزءا من تطوير العراق ليصبح قادرا على الحفاظ على نفسه وحكم ذاته يتمثل في ان يكون لديه قضاء مستقل يمكن الاعتماد عليه يقوم بعمله بشكل منصف وعلني. وهذا هو ما يحدث".
وتابع "عليكم ان تفهموا ان شعب العراق يكرس نفسه لبناء الديموقراطية". واشار سنو الى ان الحكم الذي ياتي قبل يومين من الانتخابات التشريعية الحاسمة في الولايات المتحدة يبرز الاختلاف بين الجمهوريين والمعارضة الديموقراطية التي يدعو معظم افرادها الى الانسحاب التدريجي للقوات الاميركية من العراق.
وقد صور الجمهوريون استعداد الديمقراطيين لسحب القوات من العراق على انه مؤشر على ليونتهم في "الحرب على الارهاب". ويقولون انه مؤشر على الكيفية التي سيتعامل بها الديموقراطيون مع قضايا الدفاع والامن في حال توليهم السلطة في الكونغرس وهو الامر الذي يرجح المراقبون حدوثه في انتخابات السابع من تشرين الثاني/نوفمبر.
وقال سنو "ان كون الامر صعبا لا يعني عدم انهاءه". واضاف "يجب ان تسألوا انفسكم هل يتعين على الولايات المتحدة ان تنهي المهمة وهل ستنهي الولايات المتحدة المهمة".
وقال ان الديموقراطيين "لن يخبروكم كيف سيربحون الحرب في العراق". وتابع "من الضروري ان نكسب الحرب في العراق لاننا لو غادرنا هذا البلد دون ان ننهي المهمة فان النتيجة ستكون عراقا معرضا لان
يضم ارهابيين يستطيعون الوصول الى ثاني اكبر احتياطي للنفط في العالم ويستخدمون ذلك كسلاح ضد الولايات المتحدة واسيا واوروبا". واكد ان "المخاطر كثيرة".
من جهته اعلن وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي ان فرنسا "اخذت علما" بالحكم بالاعدام وتأمل في الا يؤدي هذا القرار الى توترات جديدة في العراق.
وقال دوست بلازي ان "فرنسا تاخذ علما في ختام محاكمة صدام حسين بالحكم الذي اصدره القضاء العراقي. هذا القرار يعود للشعب العراقي". واضاف "في جو العنف الذي يشهده العراق حاليا آمل في الا يؤدي هذا القرار الى توترات جديدة وان يبدي العراقيون بغض النظر عن انتماءاتهم الطائفية ضبط النفس".
كما رحبت ايران بصدور حكم الاعدام على ما اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية محمد علي حسيني الاحد لوكالة فرانس برس الذي قال ن "الجمهورية الاسلامية ترحب بحكم" الاعدام الصادر بحق الرئيس العراقي السابق.
واضاف "حتى لو ان صدام والمتواطئين معه هم العملاء الذين ارتكبوا هذه الجرائم يجب الا ننسى ان حماة صدام الغربيين هم الذين مهدوا الطريق لاقتراف هذه الجرائم من خلال دعمه".
اعتبر رئيس الحكومة الايطالية رومانو برودي الاحد ان الحكم بالاعدام يعكس "راي المجتمع الدولي باسره" في "الدكتاتور" السابق معتبرا في الوقت نفسه انه "ينبغي اعادة التفكير في هذه العقوبة".
وقال لوكالة فرانس برس ان حكم الاعدام شنقا الذي اصدرته اليوم الاحد المحكمة الجنائية العليا على صدام حسين "يعكس راي المجتمع الدولي باسره في الدكتاتور صدام حسين". واضاف "ينبغي ايضا اجراء اعادة تفكير في تنفيذ عقوبة الاعدام هذه".
من جهته انتقد رئيس الوزراء الاسباني خوسيه لويس ثاباتيرو ضمنا الحكم بالاعدام مذكرا بان عقوبة الاعدام غير مطبقة في اوروبا ولا يؤيدها اي بلد في الاتحاد الاوروبي.
وقال في مؤتمر صحافي في مونتيفيديو "على صدام حسين ان يتحمل مسؤولية افعاله شانه شان اي قائد سياسي" موضحا في الوقت ذاته انه "من المعروف ان الاتحاد الاوروبي لا يؤيد عقوبة الاعدام".
اما في بكين فقد اعلن وزير الخارجية الصيني لي تشاوتشينغ الاحد ان الحكم بالاعدام هو "شأن العراقيين". وقال لي لوكالة فرانس برس على هامش القمة الصينية الافريقية ان "الشؤون الداخلية العراقية هي شان العراقيين". واضاف "نتمنى للشعب العراقي ان ينعم بالسلام والاستقرار والتنمية".
كما دعت لويز اربور المفوضة العليا للامم المتحدة المكلفة حقوق الانسان الاحد الحكومة العراقية الى تعليق تنفيذ حكم الاعدام الذي صدر بحق الرئيس العراقي السابق صدام حسين ومتهمين آخرين في بغداد.
من جهتها انتقدت منظمة العفو الدولية بشدة الاحد حكم الاعدام ووصفت المحكمة بانها "غير منصفة" تعيبها "اخطاء جسيمة". وقالت المنظمة التي تتخذ من لندن مقرا لها والمعروفة بمعارضتها حكم الاعدام ان المحاكمة التي كان من المفترض ان تساهم في اقرار العدالة وحكم القانون في العراق كانت في الحقيقة "مليئة بالاخطاء الجسيمة وغير منصفة
###############################################
الــســـبـــيــــــل