المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شيعة السعودية.. رؤية مستقبلية



المهبول
08 Nov 2006, 11:35 PM
شيعة السعودية.. رؤية مستقبلية06-11-2006
بقلم عبدالله الحميدة[/center]"...سيكون محور هذا البحث يرتكز على القاعدة السياسية للمذهب من خلال ما قالته الوقائع و الأحداث، لا ما قالته الكتب والمراجع العلمية للقوم، مما يجعل من الطبيعي الكلام عن الولاء السياسي الوطني لهذه الطائفة......"
إن المعتقد الشيعي بما يحويه من مفاهيم: الإمامة،ولاية الفقيه،التقية،العصمة،الخُمس... أمر معروف وموجود في مظانه من الكتب التي تُعنى بالمذاهب، ولن يكون فحوى هذا البحث المختصر هو عن المذهب بحد ذاته. كما أن الموضوع لن يكون عن التطور المذهبي وتفاصيله، ولا كذلك عن التطور التاريخي والذي بلا شك تحول من التوجه السياسي (الصِرف) إلى التوجه الديني الطائفي الموظف لصالح (الشعوبية والعرقية). سيكون محور هذا البحث يرتكز على القاعدة السياسية للمذهب من خلال ما قالته الوقائع و الأحداث، لا ما قالته الكتب والمراجع العلمية للقوم، مما يجعل من الطبيعي الكلام عن الولاء السياسي الوطني لهذه الطائفة.


حينما نمر على شريط الأحداث التاريخية السريع سيكشف لنا عن: خيانات ابن العلقمي والطوسي وتحالفهما مع المغول لإسقاط الخلافة العباسية ببغداد، وتحالفات العبيديين مع الصليبيين ضد الأيوبيين المسلمين، وخيانات جمهورية إيران التي سبق وأن أشارت إليها الكثير من التقارير والمقالات، وغير ذلك مما تجاوزناه على سبيل الإيجاز . . لقد ثبت بالواقع المعاش أن كثير من شيعة العراق كان ولائهم لإيران وخضوعهم دائماً لها، وكذلك شيعة لبنان ممثلين بحزب الله والذي يرى نفسه وكيل لعلي خامنئي في لبنان. ولذا فقد جاء الحديث العفوي للرئيس المصري (حسني مبارك) مع قناة العربية حينما قال: بأن ولاء الشيعة في أي بلد إنما هو ولاء لإيران... مما أحدث ضجة حينها، ولكن نقول أنه أصاب كبد الحقيقة!.


سنتناول بمشيئة الله موضوع شيعة السعودية بحكم غموض الموضوع لدى البعض بخلاف شيعة الدول الأخرى، وربما ينطبق على شيعة الخليج (البحرين والكويت) ما ينطبق على شيعة السعودية، على اعتبار تطابق الأجواء والظروف بشكل عام. كما أن مجال الحديث لن يكون فيه الحديث عن الزيدية أو الإسماعيلية والذين يتواجدون في نجران ولا كذلك عن (النخاولة) والذين يتواجدون في المدينة وربما أقلية قليلة في ينبع، فلهذا تقارير أخرى صدرت وبالذات للكاتب أبو رغد عن النخاولة، وإنما مجال الحديث عن الشيعة الإمامية الإثنى عشرية أو ما يسمون بالجعفرية.


دعونا نأخذ العهد السعودي في دولته الثالثة:


1ـ فعند فتح (القطيف) عارض -سياسياً وهو الأغلب- كثير من الشيعة الفتح السعودي، وكان من أبرزهم (حسين علي البدر) وأخف منه ربما (علي الخنيزي) وكان هذا بعد عام 1330هـ..


2ـ ثم فيما بعد عام 1400هـ وتزامناً مع ثورة (الخميني) ودعوته لتصدير الثورة، قامت بعض أعمال الشغب في القطيف وقراها، لكن الحرس الوطني السعودي وقوات المجاهدين قضت على الثورة.


3ـ لكن المشاكل تجددت في أعوام 6 - 1407 هـ حينما هاجموا مصانع الجبيل، وتورط فيها عدد منهم وكان من بينهم واحد يقال له (الخويتم) وكان لضابط قدير من عائلة (الموسى) دور في تتبعهم والقبض عليهم والقضاء على بعضهم، لكنهم لم يتركوه ودبروا محاولة لاغتياله وهذا ما حدث بالفعل، لكن يد العدالة طالت المنفذين وتم القصاص منهم، وقد حلف أخوه حين دفنه ألا تجف جثته حتى يقتص من الفاعل فبَر الله يمينه.


4ـ من يمشي في القطيف يشاهد صور (حسن نصر الله) زعيم حزب الله ألصقت على اللوحات بل وتقام المظاهرات من أجل دعمه في حربه الأخيرة، ولا أحد ينسى تضامنهم الشديد مع قتلى زلزال (بام) في إيران، مما يدل على أن كل هذا موجه سياسياً، وإلا فأين استنكار الرسوم المسيئة لنبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-؟ وأين التضامن مع المسلمين المتضررين من الحروب والتسونامي؟ والمطلع على مواقعهم ومنتدياتهم يلحظ هذا.


5ـ نشاطات (حسن الصفار) الإعلامية والصحفية ومثله (محمد الصفار) وكذلك الكاتب في صحيفة الرياض (محمد رضا نصر الله). ولعلنا نذكر عرضاً الكاتب النخولي في جريدة الجزيرة (حسين علي حسين) وقبلهم الموجه الثقافي والديني للشيعة (منير الخباز) فهو صاحب جهود حثيثة لتقوية الفكر الشيعي من الداخل، ولا ننسى المخرج (عبد الخالق الغانم) والذي أخرج عدد من حلقات مسلسل الفساد والإفساد (طاش ما طاش) ومعظم هؤلاء كانوا معارضين للنظام ويتواجدون في إيران وسوريا ولبنان، وهم الآن يحاولون أن يلمعوا صورتهم في الداخل مع أنهم في الخفاء يحيكون المؤامرات والدسائس وهذا فن يجيده القوم.


6ـ لم يعد خافياً على الجميع ظهور تنظيمات ولو في الإنترنت تسمي نفسها: الجزيرة، حزب الله، الحجاز، دولة الأحساء والقطيف. وهذه لا أشك في وجودها وإنما هي سرية.


وعلاج الوضع كما يبدو لي على المستويين الرسمي والشعبي يتم عبر النقاط التالية:


أولاً/ زيادة الكثافة الأمنية، وحراسة المواقع البترولية الحساسة، وتقوية الدفاعات العسكرية. ولقد قامت أكثر من مرة القوات الخاصة بمداهمات لم ترق لكثير من الثوريين من أبناء هاتيك الطائفة، ولقد تواتر لدى الكثيرين ما يقوم به القوم من تخزين السلاح والذخيرة في مزارعهم العشوائية المشبوهة، وبالنسبة للاستعدادات العسكرية بين طرفي ضفة الخليج فإيران تعلن امتلاك التقنية النووية والسعودية تعلن وجوب خلو المنطقة من أسلحة الدمار الشامل، ثم تقوم إيران باستعراض عضلاتها وقواتها فوق وتحت مياه الخليج، ثم تعلن المملكة شــراء طائــــرات (تايفون) السريعة، وترد إيران بأنها صَنعت طائرة إف 15، ثم السعودية تدين التدخل الإيراني في العراق... وهكذا فأعتقد أن الحكومة السعودية مدركة لحجم الخطر، ولذا فالوجود الأمني كبير لكن نريد أن يكون أكبر، فالوضع لا يتطلب هذا التراخي.


ثانياً/ الحرص على بقاء التركيبة الديموغرافية السكانية لصالح أهل السنة. فالمنطقة قديماً يوجد فيها قبائل: الخوالد والعجمان والهواجر والدواسر السنية وغيرهم، وشهدت نزوح من مختلف المناطق إليها مع الثروة النفطية، ولكن مع هذا فالوجود الشيعي قديم وربما متواكب مع الوجود السني، وهو بصورة واضحة كان في القرن الرابع الهجري وما بعده ثم بدأ يزداد بشكل مطرد. والمشكلة أن المنطقة تشهد نوع من الهجرة العكسية لأهل السنة، فمن يتقاعد منم من عمله سرعان ما يرجع إلى مسقط رأسه، وفي المقابل نشهد تكاثراً للشيعة لا كثرهم الله كالجراد المنتشر، ومع ذلك فالحكومة قد وضعت فرص استثمارية للجذب، وكذلك قام بهذا بعض القطاعات الخاصة، فلعل هذا يساعد على بقاء أكبر عدد من السنة. وإليك أخي القارئ الكريم تلخيص لبيان أماكن تواجد السنة والشيعة في المنطقة:


أ-الدمام - الخبر - الظهران: أكبر تجمع سكاني في الشرقية الأغلبية الساحقة سنة. ولا أدل على ذلك من فوزهم بالانتخابات البلدية ولا يوجد فيها إلا أقلية شيعية.


ب-القطيف - تاروت - سيهات - صفوى وقراها: الأغلبية الساحقة من الشيعة مع وجود للسنة في قرى: عنك ودارين وأبو معن وأم الساهك وغيرها مع وجود أقلية سنية في صفوى والقطيف ذاتها.


ج-رأس تنورة - الجبيل - الخفجي: الأغلبية الساحقة سنة والوجود الشيعي فيها غير مستقر.


د- النعيرية - حفر الباطن: سنة بالكامل.


هـ- أما منطقة الأحساء فقد كانت ذات أغلبية سنية ثم بدأ الشيعة يتكاثرون حتى كان العدد بالمناصفة تقريباً وأصبح كالتالي:


1-الهفوف - المبرز: الأغلبية سنة مع وجود شيعي يقدر بالثلث.


2-القرى الشرقية مثل: المركز - العمران - القارة - الحليلة.. شيعية تماماً.


3-بعض القرى السنية مثل: الكلابية - البطالية وغيرها .. أغلبيتها سنية.


4-العيون وقراها: لا يكاد يوجد فيها شيعي واحد، إضافة إلى قرى وهجر آل مرة.


ولذا فنسبتهم في المنطقة الشرقية هي 20-25 % . أما في المملكة فهي 5%.


ثالثاً/ عدم الاغترار بالتصريحات السياسية المسالمة لعدد من رموزهم. فتعاظم دور إيران في المنطقة وكذلك شيعة العراق وبهلوانيات حزب الله تشجع الشيعة على التحرك الجاد على الأرض، وكلنا يذكر تصريح حسن الصفار حينما قال بُعيد سقوط بغداد: "على الدول العربية المجاورة أخذ الدرس من هذا السقوط". وكلامه واضح المغزى، فهم يظهرون على حقيقتهم بحجم الفرصة المتاحة لهم.


رابعاً/ العلاج الوقائي: وذلك من خلال تحذير أهل السنة من عدم الاغترار بهم. وقد تناما للأسماع أن عدد من أهل السنة تشيعوا فهذه الطائفة توظف (نكاح المتعة) و(الأخلاق الحسنة المصطنعة) لصالح دعوتهم، ويوظفون انتصارات حزب الله الوهمية في سبيل كسب أنصار لطائفتهم ومتعاطفين معها. فنُهيب بأهل السنة التحصن بالعقيدة الصحيحة والعلم الشرعي.


خامساً/ العلاج المضاد: بنشر مذهب أهل السنة والجماعة فيما بين القوم. فيوجد من بينهم من هو غير مقتنع بكثير من ركائز المذهب، بل فيهم من دخل في مذهب الحق، لكن ينبغي تلمس الحكمة في دعوتهم واستشارة أهل الخبرة ممن يعملون بهذا الحقل الدعوي الخِصب.


هذا ما تيسر تقييده من هذه المادة وأتصور أن الموضوع ذو شجون فلو أردنا استيفائه لطال الأمر ولعله يأتي من يكمل لنا بعض الجوانب. [/size]

البشتوني
09 Nov 2006, 02:13 PM
جميعهم خونة منافقين

العالمي
09 Nov 2006, 03:19 PM
الشيعة خونه من ايام ابو العلقمي

من جاء بهولاكو اليس الشيعه

من جاء بامريكاالى العراق اليس الشيعه(الحكيم والسيستاني))

من اسقط كابل اليس الشيعه((حسب ماذكره ابطحي))

اللهم عليك بالروافض اللهم اجعلهم ايه للناس

قلم رصاص
09 Nov 2006, 04:44 PM
شيعة السعودية.. رؤية مستقبلية06-11-2006
بقلم عبدالله الحميدة[/center]"...سيكون محور هذا البحث يرتكز على القاعدة السياسية للمذهب من خلال ما قالته الوقائع و الأحداث، لا ما قالته الكتب والمراجع العلمية للقوم، مما يجعل من الطبيعي الكلام عن الولاء السياسي الوطني لهذه الطائفة......"
إن المعتقد الشيعي بما يحويه من مفاهيم: الإمامة،ولاية الفقيه،التقية،العصمة،الخُمس... أمر معروف وموجود في مظانه من الكتب التي تُعنى بالمذاهب، ولن يكون فحوى هذا البحث المختصر هو عن المذهب بحد ذاته. كما أن الموضوع لن يكون عن التطور المذهبي وتفاصيله، ولا كذلك عن التطور التاريخي والذي بلا شك تحول من التوجه السياسي (الصِرف) إلى التوجه الديني الطائفي الموظف لصالح (الشعوبية والعرقية). سيكون محور هذا البحث يرتكز على القاعدة السياسية للمذهب من خلال ما قالته الوقائع و الأحداث، لا ما قالته الكتب والمراجع العلمية للقوم، مما يجعل من الطبيعي الكلام عن الولاء السياسي الوطني لهذه الطائفة.


حينما نمر على شريط الأحداث التاريخية السريع سيكشف لنا عن: خيانات ابن العلقمي والطوسي وتحالفهما مع المغول لإسقاط الخلافة العباسية ببغداد، وتحالفات العبيديين مع الصليبيين ضد الأيوبيين المسلمين، وخيانات جمهورية إيران التي سبق وأن أشارت إليها الكثير من التقارير والمقالات، وغير ذلك مما تجاوزناه على سبيل الإيجاز . . لقد ثبت بالواقع المعاش أن كثير من شيعة العراق كان ولائهم لإيران وخضوعهم دائماً لها، وكذلك شيعة لبنان ممثلين بحزب الله والذي يرى نفسه وكيل لعلي خامنئي في لبنان. ولذا فقد جاء الحديث العفوي للرئيس المصري (حسني مبارك) مع قناة العربية حينما قال: بأن ولاء الشيعة في أي بلد إنما هو ولاء لإيران... مما أحدث ضجة حينها، ولكن نقول أنه أصاب كبد الحقيقة!.


سنتناول بمشيئة الله موضوع شيعة السعودية بحكم غموض الموضوع لدى البعض بخلاف شيعة الدول الأخرى، وربما ينطبق على شيعة الخليج (البحرين والكويت) ما ينطبق على شيعة السعودية، على اعتبار تطابق الأجواء والظروف بشكل عام. كما أن مجال الحديث لن يكون فيه الحديث عن الزيدية أو الإسماعيلية والذين يتواجدون في نجران ولا كذلك عن (النخاولة) والذين يتواجدون في المدينة وربما أقلية قليلة في ينبع، فلهذا تقارير أخرى صدرت وبالذات للكاتب أبو رغد عن النخاولة، وإنما مجال الحديث عن الشيعة الإمامية الإثنى عشرية أو ما يسمون بالجعفرية.


دعونا نأخذ العهد السعودي في دولته الثالثة:


1ـ فعند فتح (القطيف) عارض -سياسياً وهو الأغلب- كثير من الشيعة الفتح السعودي، وكان من أبرزهم (حسين علي البدر) وأخف منه ربما (علي الخنيزي) وكان هذا بعد عام 1330هـ..


2ـ ثم فيما بعد عام 1400هـ وتزامناً مع ثورة (الخميني) ودعوته لتصدير الثورة، قامت بعض أعمال الشغب في القطيف وقراها، لكن الحرس الوطني السعودي وقوات المجاهدين قضت على الثورة.


3ـ لكن المشاكل تجددت في أعوام 6 - 1407 هـ حينما هاجموا مصانع الجبيل، وتورط فيها عدد منهم وكان من بينهم واحد يقال له (الخويتم) وكان لضابط قدير من عائلة (الموسى) دور في تتبعهم والقبض عليهم والقضاء على بعضهم، لكنهم لم يتركوه ودبروا محاولة لاغتياله وهذا ما حدث بالفعل، لكن يد العدالة طالت المنفذين وتم القصاص منهم، وقد حلف أخوه حين دفنه ألا تجف جثته حتى يقتص من الفاعل فبَر الله يمينه.


4ـ من يمشي في القطيف يشاهد صور (حسن نصر الله) زعيم حزب الله ألصقت على اللوحات بل وتقام المظاهرات من أجل دعمه في حربه الأخيرة، ولا أحد ينسى تضامنهم الشديد مع قتلى زلزال (بام) في إيران، مما يدل على أن كل هذا موجه سياسياً، وإلا فأين استنكار الرسوم المسيئة لنبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-؟ وأين التضامن مع المسلمين المتضررين من الحروب والتسونامي؟ والمطلع على مواقعهم ومنتدياتهم يلحظ هذا.


5ـ نشاطات (حسن الصفار) الإعلامية والصحفية ومثله (محمد الصفار) وكذلك الكاتب في صحيفة الرياض (محمد رضا نصر الله). ولعلنا نذكر عرضاً الكاتب النخولي في جريدة الجزيرة (حسين علي حسين) وقبلهم الموجه الثقافي والديني للشيعة (منير الخباز) فهو صاحب جهود حثيثة لتقوية الفكر الشيعي من الداخل، ولا ننسى المخرج (عبد الخالق الغانم) والذي أخرج عدد من حلقات مسلسل الفساد والإفساد (طاش ما طاش) ومعظم هؤلاء كانوا معارضين للنظام ويتواجدون في إيران وسوريا ولبنان، وهم الآن يحاولون أن يلمعوا صورتهم في الداخل مع أنهم في الخفاء يحيكون المؤامرات والدسائس وهذا فن يجيده القوم.


6ـ لم يعد خافياً على الجميع ظهور تنظيمات ولو في الإنترنت تسمي نفسها: الجزيرة، حزب الله، الحجاز، دولة الأحساء والقطيف. وهذه لا أشك في وجودها وإنما هي سرية.


وعلاج الوضع كما يبدو لي على المستويين الرسمي والشعبي يتم عبر النقاط التالية:


أولاً/ زيادة الكثافة الأمنية، وحراسة المواقع البترولية الحساسة، وتقوية الدفاعات العسكرية. ولقد قامت أكثر من مرة القوات الخاصة بمداهمات لم ترق لكثير من الثوريين من أبناء هاتيك الطائفة، ولقد تواتر لدى الكثيرين ما يقوم به القوم من تخزين السلاح والذخيرة في مزارعهم العشوائية المشبوهة، وبالنسبة للاستعدادات العسكرية بين طرفي ضفة الخليج فإيران تعلن امتلاك التقنية النووية والسعودية تعلن وجوب خلو المنطقة من أسلحة الدمار الشامل، ثم تقوم إيران باستعراض عضلاتها وقواتها فوق وتحت مياه الخليج، ثم تعلن المملكة شــراء طائــــرات (تايفون) السريعة، وترد إيران بأنها صَنعت طائرة إف 15، ثم السعودية تدين التدخل الإيراني في العراق... وهكذا فأعتقد أن الحكومة السعودية مدركة لحجم الخطر، ولذا فالوجود الأمني كبير لكن نريد أن يكون أكبر، فالوضع لا يتطلب هذا التراخي.


ثانياً/ الحرص على بقاء التركيبة الديموغرافية السكانية لصالح أهل السنة. فالمنطقة قديماً يوجد فيها قبائل: الخوالد والعجمان والهواجر والدواسر السنية وغيرهم، وشهدت نزوح من مختلف المناطق إليها مع الثروة النفطية، ولكن مع هذا فالوجود الشيعي قديم وربما متواكب مع الوجود السني، وهو بصورة واضحة كان في القرن الرابع الهجري وما بعده ثم بدأ يزداد بشكل مطرد. والمشكلة أن المنطقة تشهد نوع من الهجرة العكسية لأهل السنة، فمن يتقاعد منم من عمله سرعان ما يرجع إلى مسقط رأسه، وفي المقابل نشهد تكاثراً للشيعة لا كثرهم الله كالجراد المنتشر، ومع ذلك فالحكومة قد وضعت فرص استثمارية للجذب، وكذلك قام بهذا بعض القطاعات الخاصة، فلعل هذا يساعد على بقاء أكبر عدد من السنة. وإليك أخي القارئ الكريم تلخيص لبيان أماكن تواجد السنة والشيعة في المنطقة:


أ-الدمام - الخبر - الظهران: أكبر تجمع سكاني في الشرقية الأغلبية الساحقة سنة. ولا أدل على ذلك من فوزهم بالانتخابات البلدية ولا يوجد فيها إلا أقلية شيعية.


ب-القطيف - تاروت - سيهات - صفوى وقراها: الأغلبية الساحقة من الشيعة مع وجود للسنة في قرى: عنك ودارين وأبو معن وأم الساهك وغيرها مع وجود أقلية سنية في صفوى والقطيف ذاتها.


ج-رأس تنورة - الجبيل - الخفجي: الأغلبية الساحقة سنة والوجود الشيعي فيها غير مستقر.


د- النعيرية - حفر الباطن: سنة بالكامل.


هـ- أما منطقة الأحساء فقد كانت ذات أغلبية سنية ثم بدأ الشيعة يتكاثرون حتى كان العدد بالمناصفة تقريباً وأصبح كالتالي:


1-الهفوف - المبرز: الأغلبية سنة مع وجود شيعي يقدر بالثلث.


2-القرى الشرقية مثل: المركز - العمران - القارة - الحليلة.. شيعية تماماً.


3-بعض القرى السنية مثل: الكلابية - البطالية وغيرها .. أغلبيتها سنية.


4-العيون وقراها: لا يكاد يوجد فيها شيعي واحد، إضافة إلى قرى وهجر آل مرة.


ولذا فنسبتهم في المنطقة الشرقية هي 20-25 % . أما في المملكة فهي 5%.


ثالثاً/ عدم الاغترار بالتصريحات السياسية المسالمة لعدد من رموزهم. فتعاظم دور إيران في المنطقة وكذلك شيعة العراق وبهلوانيات حزب الله تشجع الشيعة على التحرك الجاد على الأرض، وكلنا يذكر تصريح حسن الصفار حينما قال بُعيد سقوط بغداد: "على الدول العربية المجاورة أخذ الدرس من هذا السقوط". وكلامه واضح المغزى، فهم يظهرون على حقيقتهم بحجم الفرصة المتاحة لهم.


رابعاً/ العلاج الوقائي: وذلك من خلال تحذير أهل السنة من عدم الاغترار بهم. وقد تناما للأسماع أن عدد من أهل السنة تشيعوا فهذه الطائفة توظف (نكاح المتعة) و(الأخلاق الحسنة المصطنعة) لصالح دعوتهم، ويوظفون انتصارات حزب الله الوهمية في سبيل كسب أنصار لطائفتهم ومتعاطفين معها. فنُهيب بأهل السنة التحصن بالعقيدة الصحيحة والعلم الشرعي.


خامساً/ العلاج المضاد: بنشر مذهب أهل السنة والجماعة فيما بين القوم. فيوجد من بينهم من هو غير مقتنع بكثير من ركائز المذهب، بل فيهم من دخل في مذهب الحق، لكن ينبغي تلمس الحكمة في دعوتهم واستشارة أهل الخبرة ممن يعملون بهذا الحقل الدعوي الخِصب.


هذا ما تيسر تقييده من هذه المادة وأتصور أن الموضوع ذو شجون فلو أردنا استيفائه لطال الأمر ولعله يأتي من يكمل لنا بعض الجوانب. [/size]


موضوع جيد وقد شاركت فيه ووضعت ردي هنا ولم اجده يبدوا انه حذف
حتى هذه اللحظة لا اعرف سبب الحذف.
واراهن المشرف الذي حذف ردي
هل تستطيع ياسعادة المشرف ان تأتي وتشرح اسباب الحذف.




اتحداك

قلم رصاص

المهبول
09 Nov 2006, 09:24 PM
نعتذر جدا على الخطأ الذي وقعت فيه وهو تكرار الموضوع ولكن أرجوا على عدم التعليق هذا الموضوع والإكتفاء بالموضوع الآخر .... ولك تحياتي ...

الباز2222
10 Nov 2006, 12:26 AM
ياجماعه دائما الموضيع بجهه وفيه واحد من الاعضاء الله يحفظه اذا جاء يرد نسخ الموضوع كامل وعلق تحته بنقطتين الله يهديه .