المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اعتصاب ((فتاة القطيف ))بين الحقيقة وتخبط الجرائد



البندق
11 Nov 2006, 11:53 PM
20 / شوال / 1427
11 / 11 / 2006م







الساحة العربية : الساحات الساحة السياسية اغتصاب [[[ فتاة القطيف ]]] بين الحقيقة .. و .. تخبط الجرائد !!!!

متعاون 11-11-2006 21:43





العربية: قضت محكمة سعودية بسجن أربعة من المتهمين في قضية "اغتصاب فتاة القطيف" مدداً تتراوح بين 5 سنوات وسنة واحدة، مع أحكام بالجلد تتراوح بين الف و80 جلدة. كما حكمت تعزيراً على الفتاة نفسها وعلى شاب قالت إنه هب لمساعدتها وتعرض هو الآخر لـ"الاعتداء بالضرب والخطف"، بجلد كل منهما 90 جلدة بتهمة "الخلوة غير الشرعية"، ولم يصدر الحكم ضد المتهم الخامس الذي لم يعرض بعد على القضاء، في حين ما زال اثنان من المتهمين فارين من أيدي العدالة.


ما هي حقيقة القصة:

ذكر لي أحد المشايخ نقلاً عن أحد القضاة الذين وقفوا على القضية واطلعوا على الاعترافات أن القصة الحقيقية تختلف عما تناقلته وسائل الإعلام وأن حكم القضاة فيها كان منصفاً وعادلاً بناء على اعترافات المتهمين.

يقول: كانت الفتاة والشاب - الذي ادعت أنه هبّ لمساعدتها - يمشيان في أحد الأسواق وكان شكلهما يدل على أنهما ليسا متزوجين، تابعهما بعض الشباب ولحقوا بهما بعد أن ركبا السيارة وفي إحدى الطرق الضيقة تم إيقافهما وإركابهما في السيارة الأخرى، وقد ركبت الفتاة والشاب بكل سهولة وبدون أدنى مقاومة، ثم ذهب الجميع إلى حيث المزرعة والكوخ، وهناك لحق بهم الآخرون، وحدث بينهم ما حدث، وأما مسألة الزنا الذي ادعته الفتاة فقد أنكره الشباب وقالوا إن الأمر لم يتعدى المفاخذة، وبعد فترة لاحظ الزوج كثرة الرسائل والمكالمات التي تصل زوجته وعلم بعد ذلك بالقصة لكن بصياغة أخرى، وللعلم فإن الفتاة كانت سيئة السيرة ولها سوابق خلافا لما قيل عنها. انتهى باختصار.

قلت: ولو أن الفتاة كانت عفيفة شريفة لأخبرت أهلها بالقصة من وقتها حتى لو حدث تصوير وتهديد، لأن الأمور التي ادعتها الفتاة يمكن أن يستدل على حدوثها في حينها، أما أن تجلس أشهر ولا ندري هل انتهت العلاقة بينها وبينهم أو على الأقل بينها وبين صديقها أم استمرت لتأتينا تتباكى وتدعي أن هناك من اغتصبها، فهذا يدل على أن القصة لم تكن كما نشرته صحفنا المتخبطة، والحمد لله أن لدينا قضاة متمكنين لا تنطلي عليهم ألاعيب العابثين ولا مراوغة المنحرفين، وقد سررت بهذا الحكم وهو جلد هذه العابثة ليكون فيه درس لكل متبرجة تتعرض للشباب وتفتنهم حتى إذا تحرش بها أحد صرخت تستغيث، ولا يعني ذلك أننا نقر الشباب على التحرش، بل نريد أن يؤخذ على أيدي هؤلاء السفيهات المائلات المميلات فمنهن يبدأ الشر والفجور، وسوف نرى اختفاء هذه المظاهر المشينة من مجتمعنا أو على الأقل تناقصها.