المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حميدان التركي سبايا نحن في هذا الزمان الرخو سبايا



البندق
12 Nov 2006, 11:53 PM
الساحة العربية : الساحات الساحة السياسية حميدان التركي : سبايا نحن في هذا الزمان الرخو ..سبايا..!

الدكتور محمد الحضيف 17-10-2006 03:21

بل حميـــــــــــــــدان : هزيمة أمة، وعـــار وطــن ..!!
حميدان التركي ، ليس سجينا .. بل رهينة ! وهو ليس قضية ، بل ( حالة ) case study .

اختيار حميدان ، ومن قبله المهندس سامي الحصين .. ليس عشوائيا . أمريكا.. او اليمين المتطرف في الادارة الامريكية تحديدا، اراد ان يقول لنا :

لا بأس ان ترسلوا ابناءكم للدراسة ، ( نرحب ) بهم .. شرط ان يحتفظوا بالاسلام داخلهم . لانريده .. ان يظهر حتى على وجوههم .. في لحاهم ، وحجاب زوجاتهم . تدرسون .. ولكن تعيشون الحياة الامريكية American Life Stayle ، وستبقون تحت المراقبة ..!!

اختيار حميدان .. كان انتقائيا ومقصودا : سنعاقبكم ..لأنكم مسلمين ..!

في امريكا تحدث جرائم اغتصاب وقتل .. كل يوم ، وبعض من مرتكبيها، يدان في تلك الجرائم ، ولا تصل الاحكام .. في اقصى الحالات ، إلا الى عدد من السنوات، التي لاتتجاوز اصابع اليد الواحدة ..!

لو كان الفاعل امريكيا ، بنفس وصف القضية ، التي ( أدين ) بها حميدان .. كم كان سيكون حكمه ..؟ أجزم انه سيخرج ( بريئا ) .. بل لن (يدان) أصلا ..!!

اذن.. لماذا حكموا على حميدان ، بتلك القضية الملفقة ، بهذا الحكم الجائر ؟

كانوا يحاكمون الاسلام .. ويهينونه ، بإهانته واذلال زوجته، الاخت ساره الخنيزان .

حــميــــدان حــالة ، CASE STYDY يؤدبوننا ( بها ) ، وهراوة غليظة يرفعونها في وجوهنا .. ووجوه ألاف الشباب من فلذات اكبادنا ، الذين رميناهم بين براثن هذا الوحش الامريكي .

حميدان ( قضية سياسية ) بامتياز .. وموقف ( أيدولوجي ) : سنهينكم ، وسنذل دينكم ، وسنحتقر ثقافتكم ..!!

أتذكر .. وأنا اتأمل قضية حميدان ، حادثة المهندس الامريكي ، الذي خطف وذبح على ايدي بعض المتطرفين .. هنا في المملكة . اتذكر اننا كنا .. كلنا بلا استثناء ، تعاطفنا معه ، وتمنينا ألا يقتلوه ، ووجهت نداءات بذلك في الانترنت والصحافة . بل اتذكر ان احد زملاء المهندس الامريكي، وهو مهندس سعودي متدين ، قد ناشد الخاطفين ألا يقتلوه .. لأنه قد أجاره .. والمسلمين يسعى بذمتهم ادناهم .

هذه أخلاقنا .. وتلك اخلاقهم ..!

ان حميدان امانة في اعناقنا جميعا . عار علينا .. مسؤولين ومواطنين ، ان نسلمه للعدو ، ونحن نؤمن ايمانا عميقا انه مظلوم .

يجب ان يبقى حميدان قضيتنا الملحة .. نصرة للحق ، وانتصارا للكرامة ..!

سأبقى ارفع هذا الموضوع ، وابقيه حاضرا .. حتى يعود الحق الى نصابه .

زرت امريكا ، في الفترة التي كان موظفوا السفارة الامريكية في ايران ، رهائن لدى الحكومة الايرانية .. اثر ثورة الخميني . ما جئت مكانا ، الا رأيتهم يتذكرون .. ويذكرون الناس برهائنهم ..!

هذه قصة أسيرنــــا ، الرهينة المخطوف لديهم .. حميدان التركي ، فما انتم فاعلون ..؟

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

التسلسل الزمني لقضية / حميدان بن علي التركي، الاسير في الولايات المتحدة الأمريكية

بين يدي القضية :

حميدان بن علي التركي – 38 سنة – طالب الدكتوراه السعودي المبتعث من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في قسم اللغة الإنجليزية لتحضير الدراسات العليا في الصوتيات و الحاصل فيها على الماجستير بامتياز مع درجة الشرف الأولى من جامعة دنفر بولاية كلورادوا في الولايات المتحدة ، يملك و يدير دار البشير للنشر و الترجمة بصفة قانونية كاملة .

إرهاصات لم تكن متوقعة :

تم إيقافه في عام 1995 م في أحد المطارات الأمريكية لمدة 6 ساعات و ذلك بسبب وجود تحذير ظهر على شاشة الحاسب بأن الشخص يخضع للمراقبة للاشتباه ضمن تحقيقات لها علاقة بالإرهاب.. ثم اخلي سبيله مباشرة واعتذارهم بأن هناك خطأ ما !! كما تم تفتيش دار النشر لأكثر من مرة و منزله كذلك بطريقة روتينية قبل و بعد 11-09 و لم يكن هناك ما يثير الريبة.

الاعتقال الأول:

تم اعتقاله للمرة الأولى و زوجته السيدة / سارة الخنيزان في نوفمبر 2004 م و ذلك بتهمة مخالفة أنظمة الإقامة و الهجرة و لم يكن الاعتقال من قبل سلطات الهجرة فقط بل كان معهم أعضاء من مكتب التحقيقات الفدرالي F.B.I ، وكانت طريقة الاعتقال كما لو كانت لإرهابيين أو مجرمين خطرين، حيث تقدمت مجموعة مكونة من 30 فردا من مكتب التحقيقات الفدرالية واقتحموا البيت بطريقة تشي بأن ثمة خطراً كبيراً يهدد الأمن، وبادروا بتوجيه السلاح إلى رأس زوجته و طلبوا منها إخبارهم عن مكان سلاح زوجها - مع علمهم بأنه ليس لديه أية أسلحة -

. وقد تم إطلاق سراحهم بكفالة قدرها 25000 دولار ، كما اعتقلت خادمتهم الاندونيسية لنفس المشكلة و تم استجوابها بخصوص تعامل العائلة معها، فأفادت بأن تعاملهم كان طيباً للغاية لدرجة قالت معها بأنها تشعر كما لو كانت واحدة منهم، واستنكرت الخادمة في الاتصال بهم من السجن ومن المنزل الذي نقلت إليه مطالبة مساعدتها وإنقاذها من ما هي فيه وعبرت عن حزنها لبعدها عنهم وافتقادها لهم وطلبت تعيين محامي لها وقد تم، وواصلت السلطات الأميركية التحقيقات مع الخادمة وبنفس طويل، فقد تم سؤالها عن ما إذا كانت تعرضت لأي تحرشات جنسية فأفادت بالنفي القاطع، وقد أثبتت كافة أقوالها لدى السلطات الأمريكية، إلا إن السلطات الأميركية تحفظت على الخادمة منذ ذلك الوقت .

الاعتقال الثاني:

و في الثاني من يونيو 2005 م تم اعتقال الزوجين مرة أخرى و تم توجيه تهمة إساءة التعامل مع الخادمة و احتجازها في منزلهم و احتجاز أوراقها الثبوتية و تعرضها لتحرش جنسي !! في مناقضة لكل الاعترافات التي أدلت بها مسبقاً مما يعني قطعاً أن الخادمة قد تعرضت لما دفعها إلى تغيير أقوالها بشكل دراماتيكي، وهنا نتساءل عن سر احتجاز السلطات الأمريكية للخادمة طيلة هذه المدة لديهم ؟ .


الخادمة:

وقد يكون مهماً التنبيه إلى بعض القضايا المتعلقة بالخادمة الإندونيسية لكي يتضح للجميع هشاشة الدعوى المقامة ضد الأستاذ حميدان التركي، فالخادمة لا تتحدث الإنجليزية و لا تكتبها ولذا فقط طلبت من أسرة التركي الاحتفاظ بأوراقها الثبوتية مع أوراقهم مثل أي عائلة أخرى و قد تصرفت كما لو كانت عضواً في العائلة وهي كذلك ، وفي هذا الاتجاه طلبت منهم حفظ رواتبها لأنها لا تحتاج إليها حيث أنها تسكن معهم و تأكل و تشرب معهم و تقوم الأسرة بشراء الملابس لها و جميع ما تحتاجه، حالها في ذلك حالة غالبية العائلات في المملكة العربية السعودية حيث يحفظون رواتب خادماتهم لحين طلبها لتحويلها لبلادهم في أوقات تختارها الخادمات أو عند السفر النهائي.

الكفالات :

طلبت السلطات الأمريكية كفالة مالية باهظة جداً مقابل إطلاق سراح حميدان و زوجته تجاوزت نصف مليون دولار أمريكي ( حميدان 400,000 دولار و زوجته 150,000 دولار ) !! لمحكمة الولاية و مثلها للمحكمة الفيدرالية ليكون المجموع: 1,100,000 دولار !! و قد تكرم ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير / سلطان بن عبدالعزيز بدفع مبلغ 400,000 دولار .

طرق تعامل السلطات بعد الاعتقال الثاني :

قامت السلطات بإحضار زوجة حميدان للمحكمة بدون السماح لها بوضع غطاء وجهها و لا حتى حجاب يغطي شعرها في امتهان بغيض لقيم الإسلام و عنصرية مقيتة ضد العرب والمسلمين، بل وانتهاك لمبادئ الديمقراطية الغربية ذاتها والتي تضمن للإنسان حقه المطلق في الاختيارات الشخصية .


و قد مكثت زوجة حميدان في السجن 12 يوماً إلى أن قامت عائلة حميدان التركي بدفع مبلغ الكفالة المطلوب لإخراجها ، و طوال تلك الفترة بقي أولادهم الخمسة (أكبرهم في سن 17) في المنزل بدون رعاية و لا نفقة حيث جمدت أرصدتهم، ومما يبعث على الحزن الشديد والاستغراب القاتل أنه تم مضايقة كل من يحاول التقرب إلى الأولاد و مساعدتهم في ظرف فقدوا فيه أمهم وأباهم ... فمن يتحمل مسؤولية ترويع عذوبة الطفولة وتكدير صفاءها وخدش مشاعرها!!

كما أن عائلة التركي ترغب في توضيح أن ابنها الأستاذ حميدان التركي يعول زوجته وولده و بناته الأربع فضلاً عن الصرف على الخادمة ، مما جعله يقوم بشكل قانوني بتحويل فيزته من فيزة طالب إلى فيزة تمكنه من العمل التجاري الذي يساعده على تغطية مصاريفه، وحيث أن مجال الترجمة و النشر كان من أقرب المجالات إلى تخصصه فقد أنشأ مشروعاً مرخصاً كدار للترجمة و النشر حيث قام بترجمة العديد من أمهات الكتب الإسلامية في العقيدة و الفقه و غيرها ، كما كان من المبادرين إلى ترجمة الكتب التي تحارب الإرهاب والعنف و الفكر المتطرف و قام بنشرها و توزيع العديد منها مجانا لتوضيح الصورة الصحيحة للإسلام كدينٍ وسطيٍ عالمي وجلي أن ذلك يعين على تحقيق أهداف الحوار الثقافي الحضاري ونجاح برامجه وفعاليته ، و للإطلاع على اصدارت الدار بإمكانكم زيارة الموقع التالي : www.al-basheer.com

بداية جلسات الاستماع :

بدأت جلسات الاستماع للتهم المرفوعة ضد حميدان التركي و زوجته سارة الخنيزان منذ تاريخ 09-09-2005 م و فيها عرضت التهم و الردود عليها و فيها أيضاً تم رفض فصل قضية حميدان و زوجته و كما رفض قاضي محكمة الولاية تأجيل المحاكمة لحين الانتهاء من المحكمة الفيدرالية .

وفاة والدة سارة الخنيزان :

توفيت والدة سارة الخنيزان يرحمها الله في ليلة الجمعة 18 رمضان 1426 هـ و لم يسمح لأم تركي بحضور عزاء والدتها في السعودية .

محاولة الخادمة للتراجع عن ادعاءاتها أثناء جلسات الاستماع :

أثناء فترة جلسات الاستماع تزوجت الخادمة من أمريكي مصري الأصل و أرسلوا برسالة إلى الموقع برغبتهم في التنازل حيث أن هذه القضية مختلقة و بضغوط من السلطات الأمريكية ففاجأتهم المباحث الفيدرالية حيث أنهم مراقبين منهم بأنهم سوف يتهمونها بالكذب على السلطات و مواجهة السجن مدة 20 عام و بمواجهتها بأقوالها في المحكمة قالت أنها لا تريد إغضاب العميل الفيدرالي مع أن لديهم رغبة في إسقاط التهم !!

. جلسات المحاكمة النهائية:

ابتدأت جلسات المحاكمة النهائية في 13-06-2006 م و افتتحت باختيار هيئة المحلفين الذي و رغم اختيارهم و بشكل عشوائي إلا أن الادعاء حرص على استبعاد المسلمين و الملونين من بينهم . ثم كان أن بدأ الادعاء بالهجوم على الحجاب الإسلامي و على نظام العمل السعودي. و كانت آخر جلسة في 30-06-2006 م .

جلسة النطق بالحكم من المحلفين :

30-06-2006 م تمت إدانة حميدان التركي من قبل هيئة المحلفين باختطاف الوثائق من الدرجة الأولى و التآمر على الاختطاف من الدرجة الأولى و التحرش الجنسي من الدرجة الرابعة.

اتفاقية أم تركي :

بعد أن وافقت سارة الخنيزان على العرض المقدم لها من الادعاء العام لضغوط من المحامي لقبول العرض و موافقة زوجها ، وافقت على العرض و حكم عليها بالسجن لمدة 60 يوماً و خمس سنوات تحت المراقبة و 90,000 دولار كتعويض و 48 ساعة عمل اجتماعي .

و بعد خصم 15 يوم و التي تعتبر فترة السجن بداية القضية ليتبقى 45 يوماً، و اتفاق المحامي مع سلطات السجن على أن تعمل لمدة ساعة يومياً في السجن ليحسم من المدة 15 يوماً فتبقى في السجن لمدة شهر فقط و سيتم ترحيلها للملكة في 21-09-2006 م.

الحكم على أبو تركي :

بتاريخ 31-08-2006 م تم الحكم على حميدان التركي بالسجن 20 سنة على التحرش الجنسي و 8 سنوات على اختطاف الوثائق !! ليكون المجموع 28 سنة !!.

ابن الملز
13 Nov 2006, 12:01 AM
اخي البندق ورقة التوت شايله حمله شنعاء على المواضيع المنقوله ولها موضوع الان بالمنتدى الى المشرف اتمنا ان تتطلع عليه الله يعين عليها ولك حبي واحترامي

البندق
13 Nov 2006, 11:15 PM
اخي ابن الملز بعض المواضيع المنقوله اطلق من خرابيط بعض الناس