ابو مشعل
14 Nov 2006, 08:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
عدما نتحدث عن كلمة إصلاح يتبادر للأذهان الأشخاص الذين يرعون هذه المبادرة فيتبادر لذهن الواحد منا إن من يمارس
هذه المهمة الصعبة هم أناس أصحاب مكانة في المجتمع ـ إما عالم فاضل له من العلم ما يجعله قدوة لغيره . أو مثقفا له
باع طويل في أمور الثقافة ومشاكل الناس .
لكن وللأسف وجدنا شرذمة من المجتمع تحمل مشعل الإصلاح , وهذه الشرذمة تعاني في الأصل من انحطاط يعم في
محيط مجتمعهم القذر .
فوجدنا ذلك المسخ ـ والذي يطلق عليه رجل ـ يحمل شعارا مفاده الإصلاح وتصحيح الواقع وهو يدس في ما يطرح سهام
الغدر والخراب .
ما أتحدث عنه أيه الإخوة الكرام هو مجتمع الفنانين هذا المجتمع الهابط .
إنما دعاني للكتابة عن هذا الموضوع هو تلك الحملة الشعواء على المجتمع الإسلامي المحافظ والموجهة من فنانين
وفنانات العالم العربي . وكأنهم وكلوا بهذه المهمة ,فتجد ساقطة لبنانية أو عاهرة مصرية تلعب دور فتاة ملتزمة
فتصور هذه الفتاة بالمتحجرة والرجعية , ثم يستمر مسلسلهم الهدام فتجد تلك الفتاة في نهاية المطاف تحولت إلى فتاة
أخرى كونت علاقة عبر الهاتف أو الانتر نت فتتحرر بنظرهم مما كانت عليه من جهل وضلال فتكون فتاة عصرية نافعة
ويأتي من يطلق عليهما الرجال والرجولة منهم براء ، فيلتحي ذلك الساقط ويقصر ثيابه فينتحل شخصية الرجل المعقد
المتقوقع ضعيف الشخصية مع زملائه عنيف التصرف مع أهله وأقاربه ، ثم يبدأ دس السموم من خلال تغييرشخصية هذا
الرجل الملتزم فنجده في أخر الأمر تحول إلى من شاب يلبس ثوب العفة بنظرنا متحجرا بنظرهم يتحول إلى شخص يوعد
الفتيات ويخرج إلى الحفلات الماجنة فيكون في نظرهم قد تحرر من قيوده وأصبح رجلا عصريا له كيانه وخصوصياته (
يفسدون باسم الإصلاح )
قبل عدة أيام خرجت علينا احد القنوات الفضائية وفي نشرتها الرئيسية مبتهلة بنقل خبرا عن مجموعة من ساقطي
البرنامج الساقط ستار أكاديمي , وقد تم اختيارهم لأحد الحفلات الماجنة في احد الدول الغربية ( سفراء للبلاد
العربية !!!!!!!!!!) وقد أجرت القناة بعض اللقاءات معهم صورة ما يقومون به بالعمل البطولي , وكأنهم حرروا فلسطين أو
العراق . المضحك والمبكي في نفس الوقت إن هؤلاء الساقطين عبروا عبر تصريحاتهم بأنهم رفعوا رؤوس العرب من
خلال ما يقومون به من رقصات مع بعض الغواني من أصحابهم , وما يعلمون خذلهم الله بأنهم شر السفير هم ومن
أعانهم على ما يفعلونه
إن ما يتعرض له مجتمعنا الإسلامي المحافظ من هجوم شرس _وللأسف أن هذا الهجوم من أبناء جلدتنا فالممول سعودي
والممثلون سعوديون والقنوات الناشرة يملك فيه أو يملكها بالكامل سعوديون _يحتاج إلى وقفة صارمة وقويه من رجال
المجتمع بشكل عام ورجال التعليم بشكل خاص
فدور المدرس يجب إن يكون اكبر في تنمية الأخلاق الحميدة في نفوس الطلاب وتحذيرهم من متابعة ما يبث من سموم في
هذه القنوات الهابطة.
ثم يأتي ماهواهم وهو دور رجال الدين من خلال إلقاء المحاضرات في المساجد والتي قلت في محافظتنا بشكل كبير
وللأسف ,فيجب عليهم تنبيه أولياء الأمور عن هذه الأخطار التي يجهلها الكبار ويتعلق فيها الصغار , فتظهر للصغار
بطابع العمل الإصلاحي وهي في باطنها أهداف كثرة أهمها الانحلال وانتشار الرذيلة .
في الختام اهمس في أذن كل شاب وأقول له : احذر أن تكون أداة لهدم هذا المجتمع من خلال تطبيق ما تشاهده في هذه المسلسلات , فأنت المستهدف وأنت من يخطط الأعداء عليه لأنك أنت رجل الغد فإذا صلحت صلح المجتمع بإذن الله وإذا ادر كوك بما ينشرون فسوف يكون مجتمعنا لا قدر الله مستنقع للرذيلة والمصائب
أما أنتي أختي الفتاة فأقول لك كما قال الشاعر :
ابنتي إن أردت حسن = وجمالا يزين جسما وعقلا
فانبذي عادة التبرج نبذا = فجمال النفوس أسمى وأعلى
واجعلي شيمة الحياء خمارا = فهم بالعادة الكرمية أولى
ليس للبنت في السعادة حظ = إن تناءى الحياء عنها وولى
ذاك نصحي إلى فتاتي وسؤلي = وابنتي لا ترد للأب سؤلا
اما من حملوا لواء الهدم فأقول لهم ما قاله صفوة الخلق صلى الله عليه وسلم "إذا اصبح ابن ادم فإن الاعضاء كلها تكفر اللسان تقول : اتق الله فينا فإنما نحن بك فإن استقمت استقمنا ، وإن اعوججت اعوججنا "
اسأل الله الهداية للجميع وان يحمي شبابنا من كل مفسد
ابو مشعل
عدما نتحدث عن كلمة إصلاح يتبادر للأذهان الأشخاص الذين يرعون هذه المبادرة فيتبادر لذهن الواحد منا إن من يمارس
هذه المهمة الصعبة هم أناس أصحاب مكانة في المجتمع ـ إما عالم فاضل له من العلم ما يجعله قدوة لغيره . أو مثقفا له
باع طويل في أمور الثقافة ومشاكل الناس .
لكن وللأسف وجدنا شرذمة من المجتمع تحمل مشعل الإصلاح , وهذه الشرذمة تعاني في الأصل من انحطاط يعم في
محيط مجتمعهم القذر .
فوجدنا ذلك المسخ ـ والذي يطلق عليه رجل ـ يحمل شعارا مفاده الإصلاح وتصحيح الواقع وهو يدس في ما يطرح سهام
الغدر والخراب .
ما أتحدث عنه أيه الإخوة الكرام هو مجتمع الفنانين هذا المجتمع الهابط .
إنما دعاني للكتابة عن هذا الموضوع هو تلك الحملة الشعواء على المجتمع الإسلامي المحافظ والموجهة من فنانين
وفنانات العالم العربي . وكأنهم وكلوا بهذه المهمة ,فتجد ساقطة لبنانية أو عاهرة مصرية تلعب دور فتاة ملتزمة
فتصور هذه الفتاة بالمتحجرة والرجعية , ثم يستمر مسلسلهم الهدام فتجد تلك الفتاة في نهاية المطاف تحولت إلى فتاة
أخرى كونت علاقة عبر الهاتف أو الانتر نت فتتحرر بنظرهم مما كانت عليه من جهل وضلال فتكون فتاة عصرية نافعة
ويأتي من يطلق عليهما الرجال والرجولة منهم براء ، فيلتحي ذلك الساقط ويقصر ثيابه فينتحل شخصية الرجل المعقد
المتقوقع ضعيف الشخصية مع زملائه عنيف التصرف مع أهله وأقاربه ، ثم يبدأ دس السموم من خلال تغييرشخصية هذا
الرجل الملتزم فنجده في أخر الأمر تحول إلى من شاب يلبس ثوب العفة بنظرنا متحجرا بنظرهم يتحول إلى شخص يوعد
الفتيات ويخرج إلى الحفلات الماجنة فيكون في نظرهم قد تحرر من قيوده وأصبح رجلا عصريا له كيانه وخصوصياته (
يفسدون باسم الإصلاح )
قبل عدة أيام خرجت علينا احد القنوات الفضائية وفي نشرتها الرئيسية مبتهلة بنقل خبرا عن مجموعة من ساقطي
البرنامج الساقط ستار أكاديمي , وقد تم اختيارهم لأحد الحفلات الماجنة في احد الدول الغربية ( سفراء للبلاد
العربية !!!!!!!!!!) وقد أجرت القناة بعض اللقاءات معهم صورة ما يقومون به بالعمل البطولي , وكأنهم حرروا فلسطين أو
العراق . المضحك والمبكي في نفس الوقت إن هؤلاء الساقطين عبروا عبر تصريحاتهم بأنهم رفعوا رؤوس العرب من
خلال ما يقومون به من رقصات مع بعض الغواني من أصحابهم , وما يعلمون خذلهم الله بأنهم شر السفير هم ومن
أعانهم على ما يفعلونه
إن ما يتعرض له مجتمعنا الإسلامي المحافظ من هجوم شرس _وللأسف أن هذا الهجوم من أبناء جلدتنا فالممول سعودي
والممثلون سعوديون والقنوات الناشرة يملك فيه أو يملكها بالكامل سعوديون _يحتاج إلى وقفة صارمة وقويه من رجال
المجتمع بشكل عام ورجال التعليم بشكل خاص
فدور المدرس يجب إن يكون اكبر في تنمية الأخلاق الحميدة في نفوس الطلاب وتحذيرهم من متابعة ما يبث من سموم في
هذه القنوات الهابطة.
ثم يأتي ماهواهم وهو دور رجال الدين من خلال إلقاء المحاضرات في المساجد والتي قلت في محافظتنا بشكل كبير
وللأسف ,فيجب عليهم تنبيه أولياء الأمور عن هذه الأخطار التي يجهلها الكبار ويتعلق فيها الصغار , فتظهر للصغار
بطابع العمل الإصلاحي وهي في باطنها أهداف كثرة أهمها الانحلال وانتشار الرذيلة .
في الختام اهمس في أذن كل شاب وأقول له : احذر أن تكون أداة لهدم هذا المجتمع من خلال تطبيق ما تشاهده في هذه المسلسلات , فأنت المستهدف وأنت من يخطط الأعداء عليه لأنك أنت رجل الغد فإذا صلحت صلح المجتمع بإذن الله وإذا ادر كوك بما ينشرون فسوف يكون مجتمعنا لا قدر الله مستنقع للرذيلة والمصائب
أما أنتي أختي الفتاة فأقول لك كما قال الشاعر :
ابنتي إن أردت حسن = وجمالا يزين جسما وعقلا
فانبذي عادة التبرج نبذا = فجمال النفوس أسمى وأعلى
واجعلي شيمة الحياء خمارا = فهم بالعادة الكرمية أولى
ليس للبنت في السعادة حظ = إن تناءى الحياء عنها وولى
ذاك نصحي إلى فتاتي وسؤلي = وابنتي لا ترد للأب سؤلا
اما من حملوا لواء الهدم فأقول لهم ما قاله صفوة الخلق صلى الله عليه وسلم "إذا اصبح ابن ادم فإن الاعضاء كلها تكفر اللسان تقول : اتق الله فينا فإنما نحن بك فإن استقمت استقمنا ، وإن اعوججت اعوججنا "
اسأل الله الهداية للجميع وان يحمي شبابنا من كل مفسد
ابو مشعل