حمود الطريف
02 Dec 2006, 06:19 PM
قيصومة فيحان .. خارج التغطية
حمود الطريف ـ رفحاء
قيصومة فيحان .. قرية تقع جنوب غرب محافظة رفحاء وتبعد عنها حوالي 90 كلم ويسكنها حوالي 300 نسمة لا تزال تعيش في صمت بسبب حرمان سكانها من خدمة الجوال لمواكبة سير الحياة والتواصل مع أهلهم وأقاربهم في كافة أرجاء المعمورة رغم ان وجود برج للجوال في هذه القرية يخدم سكانها أولاً والمارين بجوارها وأهالي البادية والمعلمين الذين يسكنون في القرية خلال عملهم الأسبوعي ويقول شيخ أهالي القرية شخير الفديد أن أغلب أهالي القرية مشتركين في خدمة الجوال لكنهم لم يستفيدوا منها نظراً لعدم وجود برج بجوار القرية يساعدهم على إجراء اتصالاتهم بأهاليهم وأقاربهم من خارج القرية فهم يلجأون دائماً إلى استعمال جوال (الثرياء) وهذا يكلفهم الشيء الكثير نظرا لغلاء تسعيرة دقيقة هذا الجوال ويناشد الفديد المسؤولين في شركة الاتصالات السعودية النظر في وضع أهالي هذه القرية (قيصومة فيحان) وإمكانية وضع برج للجوال لخدمتهم أسوةً بالقرى والهجر القريبة منهم وتقديراً لاشتراكهم بتلك الخدمة التي ما زالوا ينتظرونها. من جهته يضيف حمد محمد الشمري من أهالي قرية قيصومة فيحان وهو موظف في محافظة رفحاء قائلاً غالباً ما أحتاج إلى أهلي في بعض الأمور الخاصة وهم في تلك القرية ولا أجد أمامي أي وسيلة تمكنني من الاتصال بهم واضطر إلى امتطاء سيارتي و الذهاب إليهم في القرية وقطع مسافة (180) كلم ذهاباً وإياباً من أجل أبسط الأمور فوجود برج للجوال في هذه القرية يخدمنا نحن الموظفين في المحافظة بالتواصل مع أهالينا والاطمئنان عليهم ونتخلص من عناء الذهاب للقرية بإجراء اتصال ناهيك بأنه يخدم أهالي البادية وهواة الرحلات البرية والمتنزهين في وقت الربيع كونه يوجد بجوار القرية الكثير من فياض السدر وبعض الأودية الصغيرة والتلال التي غالباً ما تجتذب المتنزهين و هواة الرحلات البرية لممارسة بعض من هواياتهم مثل القنص وما إلى ذلك.
حمود الطريف ـ رفحاء
قيصومة فيحان .. قرية تقع جنوب غرب محافظة رفحاء وتبعد عنها حوالي 90 كلم ويسكنها حوالي 300 نسمة لا تزال تعيش في صمت بسبب حرمان سكانها من خدمة الجوال لمواكبة سير الحياة والتواصل مع أهلهم وأقاربهم في كافة أرجاء المعمورة رغم ان وجود برج للجوال في هذه القرية يخدم سكانها أولاً والمارين بجوارها وأهالي البادية والمعلمين الذين يسكنون في القرية خلال عملهم الأسبوعي ويقول شيخ أهالي القرية شخير الفديد أن أغلب أهالي القرية مشتركين في خدمة الجوال لكنهم لم يستفيدوا منها نظراً لعدم وجود برج بجوار القرية يساعدهم على إجراء اتصالاتهم بأهاليهم وأقاربهم من خارج القرية فهم يلجأون دائماً إلى استعمال جوال (الثرياء) وهذا يكلفهم الشيء الكثير نظرا لغلاء تسعيرة دقيقة هذا الجوال ويناشد الفديد المسؤولين في شركة الاتصالات السعودية النظر في وضع أهالي هذه القرية (قيصومة فيحان) وإمكانية وضع برج للجوال لخدمتهم أسوةً بالقرى والهجر القريبة منهم وتقديراً لاشتراكهم بتلك الخدمة التي ما زالوا ينتظرونها. من جهته يضيف حمد محمد الشمري من أهالي قرية قيصومة فيحان وهو موظف في محافظة رفحاء قائلاً غالباً ما أحتاج إلى أهلي في بعض الأمور الخاصة وهم في تلك القرية ولا أجد أمامي أي وسيلة تمكنني من الاتصال بهم واضطر إلى امتطاء سيارتي و الذهاب إليهم في القرية وقطع مسافة (180) كلم ذهاباً وإياباً من أجل أبسط الأمور فوجود برج للجوال في هذه القرية يخدمنا نحن الموظفين في المحافظة بالتواصل مع أهالينا والاطمئنان عليهم ونتخلص من عناء الذهاب للقرية بإجراء اتصال ناهيك بأنه يخدم أهالي البادية وهواة الرحلات البرية والمتنزهين في وقت الربيع كونه يوجد بجوار القرية الكثير من فياض السدر وبعض الأودية الصغيرة والتلال التي غالباً ما تجتذب المتنزهين و هواة الرحلات البرية لممارسة بعض من هواياتهم مثل القنص وما إلى ذلك.