هبوب الريح
04 Dec 2006, 07:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي أعضاء المنتدى وزواره
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة وبعد :
.. بعد حادث اليوم : ذهاب الأرواح ،، أبقى للأرواح ..
الكل ربما قد علم اليوم ما حصل من حادث شنيع على طريق الملك عبد الله عند مدرسة القدس المتوسطة الذي راح ضحيته العامل الذي يقص الشجر وحسب الرواية أنه ( باكستاني ) الجنسية نتيجة ارتطام سيارة مسرعة وهذا قضاء الله وقدره وإنا لله وإنا إليه راجعون ، وصدق الرسول الكريم عليه أفضل صلاة وتسليم ( إذا أراد الله قبض عبد أرسله إلى بلد وجعل له فيها حاجة ) ، وما إن فرغ رجال الهلال الأحمر من نقل الجثة إلا ويهرع من لهم صلة بالموضوع كذلك بوضع ( مطب ) اصطناعي عند التقاطع الذي حصل فيه الحادث ، وقبل غروب الشمس كان الانتهاء التمام من وضع هذا المطب ، وحسب ما لدي من مصادر موثوقة فقد طولبت الجهات المعنية بوضع ( مطب ) اصطناعي في تلك المنطقة من قبل أهل تلك المنطقة خصوصا بعد إغلاق التقاطع الذي يمتد من طريق الملك فهد ( القرو ) سابقا ، لكن لا حياة لمن تنادي فالسفينة غارقة في أوحالها ودار لقمان على حالها ، تسويف من جهة ووعود من جهة أخرى بسبب وبدون سبب في كثير من الأحيان ، لكن لما كان الحادث وكان السبب ذهاب روح بريئة ونفس مسلمة تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، زالت كل الوعود وتلاشت كل الأسباب وراح كل التسويف بعمل ذلك ( المطب ) ..
فرية تضحك أرباب النهى .. من مخازيها وتبكي البشرا
وكأن القضية باتت من أسهل ما يكون . وكأن الناس فهموا أنهم إذا أردوا أن تنفذ طلباتهم وينظر في معاريضهم خصوصا في مثل تلك الحالة أن ترتكب جريمة في حق أي إنسان ، المهم أن توجد دليلا حيا واقعا ملموسا لا جدال فيه فلا تكتف فقط بأن يجعل في العناية المركزة وإنما أجهز عليه ، وأزهق روحه ، ويكون ما تريد بإذن الله . وقبل الختام أرسل لمن له ضلع في قضية اليوم مقولة الفاروق رضي الله عنه : ( والله لو رثعت { صخلة } بضفاف نهر دجلة لخشيت الله أن يسألني لم لم تمهد لها الطريق يا عمر ؟؟ ) ، ولا نقول عند سماع هذه الكلمة إلا أن يتمنى المرء العيش في ذلك الزمن ليحظى مثل ما حظي به الحيوان ، فالله المستعان ، وعليه التكلان ..
أحبتي أعضاء المنتدى وزواره
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة وبعد :
.. بعد حادث اليوم : ذهاب الأرواح ،، أبقى للأرواح ..
الكل ربما قد علم اليوم ما حصل من حادث شنيع على طريق الملك عبد الله عند مدرسة القدس المتوسطة الذي راح ضحيته العامل الذي يقص الشجر وحسب الرواية أنه ( باكستاني ) الجنسية نتيجة ارتطام سيارة مسرعة وهذا قضاء الله وقدره وإنا لله وإنا إليه راجعون ، وصدق الرسول الكريم عليه أفضل صلاة وتسليم ( إذا أراد الله قبض عبد أرسله إلى بلد وجعل له فيها حاجة ) ، وما إن فرغ رجال الهلال الأحمر من نقل الجثة إلا ويهرع من لهم صلة بالموضوع كذلك بوضع ( مطب ) اصطناعي عند التقاطع الذي حصل فيه الحادث ، وقبل غروب الشمس كان الانتهاء التمام من وضع هذا المطب ، وحسب ما لدي من مصادر موثوقة فقد طولبت الجهات المعنية بوضع ( مطب ) اصطناعي في تلك المنطقة من قبل أهل تلك المنطقة خصوصا بعد إغلاق التقاطع الذي يمتد من طريق الملك فهد ( القرو ) سابقا ، لكن لا حياة لمن تنادي فالسفينة غارقة في أوحالها ودار لقمان على حالها ، تسويف من جهة ووعود من جهة أخرى بسبب وبدون سبب في كثير من الأحيان ، لكن لما كان الحادث وكان السبب ذهاب روح بريئة ونفس مسلمة تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، زالت كل الوعود وتلاشت كل الأسباب وراح كل التسويف بعمل ذلك ( المطب ) ..
فرية تضحك أرباب النهى .. من مخازيها وتبكي البشرا
وكأن القضية باتت من أسهل ما يكون . وكأن الناس فهموا أنهم إذا أردوا أن تنفذ طلباتهم وينظر في معاريضهم خصوصا في مثل تلك الحالة أن ترتكب جريمة في حق أي إنسان ، المهم أن توجد دليلا حيا واقعا ملموسا لا جدال فيه فلا تكتف فقط بأن يجعل في العناية المركزة وإنما أجهز عليه ، وأزهق روحه ، ويكون ما تريد بإذن الله . وقبل الختام أرسل لمن له ضلع في قضية اليوم مقولة الفاروق رضي الله عنه : ( والله لو رثعت { صخلة } بضفاف نهر دجلة لخشيت الله أن يسألني لم لم تمهد لها الطريق يا عمر ؟؟ ) ، ولا نقول عند سماع هذه الكلمة إلا أن يتمنى المرء العيش في ذلك الزمن ليحظى مثل ما حظي به الحيوان ، فالله المستعان ، وعليه التكلان ..