هنا الدمام
05 Dec 2006, 08:40 PM
.
.
.
إن الثورة التي قنّنها ملالي طهران
وآتت أكلها الخبيث في خراسان والعراق
هاهي قرونها الملتويه الشهباء تطل علينا في بلاد الشام وبالتحديد في لبنان
بقيادة خميني هذا الزمن السيد حسن نصر الله وإن شئت حسن نصر اللات
تخطئ وسائل الإعلام عندما تصف ماحدث ويحدث في لبنان بمجرد اعتصام سلمي هدفه إحراج الحكومه
بل الحقيقه أن ماحدث في لبنان وما يحدث نسخه طبق الأصل لما حدث في طهران أواخر القرن الماضي
على يد الخميني وثورته المشهوره
إن الهدف المتبادر الى ذهن كل عالم بخفايا المجوس وبروكولاتهم المعلنه هو أن مايحدث في لبنان
خطوة أولى لهدف أكبر وهو نقض التركيبه ( السياسيه ) في لبنان والتي أقرت بعد الإستقلال عن فرنسا
والتي تعتمد على الإحصائيات الموجوده في ذلك الوقت للتركيبة ( السكانيه ) في لبنان
لا أعتقد أن هذه الثورة في لبنان سترضى بإسقاط حكومة السنيوره ( سني ) كما هو معلن فحسب
بل ستذهب الى أبعد من ذلك وربما الى إعلان ان الشيعه أكثريه في البلاد كما فعلوا في العراق
وبالتالي تكون رئاسة الجمهوريه في لبنان من نصيبهم بدلاً من إحتكار الموارنه النصارى لها منذ الإستقلال
وذلك بعد أن تم تقسيم السلطه في لبنان بحسب الاكثريه حيث تكون رئاسة الجمهوريه للموارنه النصارى
ورئاسة الوزراء للسنه ورئاسة البرلمان للشيعه وهو الذي لم يعد يرضي الشيعه بعد النجاحات
التي حققها حزب الله موخراً وتكوينه لدولة قويه داخل دولة ضعيفه إن جاز لي التعبير
لبنان ليست دولة اسلاميه كما تبينها الإحصائيات
لكن أنا أعلم علم اليقين أنه في حال حدوث حرب طائفيه هناك سيكون الخاسر الأكبر فيها هم
أهل السنه ( الا أن يشاء الله ) وذلك بالنظر الى الإمكانات المتاحه على أرض الواقع
فالشيعه يمتلكون حزب الله وهو أقوى تسليحا وتدريباً من الجيش اللبناني نفسه
أضف الى ذلك الدعم المستمر من حكومة سوريا الباطنيه النصيريه العلويه ودولة إيران
وجمهورية العراق الصفوية الشيعيه الإسلاميه
وأما النصارى فستقف معهم دول العالم النصراني كما وقفت مع متمردي جنوب السودان
والإنفصاليين في أندونيسيا وغيرها من البلاد
أما السنه فللاسف الشديد لاتجرؤ دوله اي دوله إسلاميه لإعلان وقوفها معهم الا ماكان من خلف الكواليس
وعلى إستحياء من الملأ
إن حزب الله الذي جر لبنان الى حرب غير متكافئه وبدون أدنى مسئوليه مع إسرائيل وبتوجيه من إيران
وذلك للضغط على أمريكا ومحاولة للوي الذراع والخروج بأكثر المكاسب من المفاوضات
في شأن إمتلاكها للسلاح النووي
وإظهاراً لإيران كقوة إقليميه كبرى في المنطقه تملك أكثر من ذراع وأكثر من خيار للإبتزاز والمناوره
اقول إن هذا الحزب وللأسف لديه الإستعداد نفسه لإحالة لبنان الى جحيم من النار والرصاص مرة أخرى
ليحقق تلك المكاسب التي يطمح لها وربما ليصطاد أكثر من عصفور بحجر واحد
فقد تكون من الأهداف التي يطمح لها الحزب من وراء ذلك بالإضافه الى السيطره السياسيه في لبنان
إشغال الرأي العام الدولي والعالم الإسلامي عما يجري في العراق من تطهير طائفي على أساس المعتقد
أو محاولة إدخال الحليف السوري الى الساحة اللبنانيه
أو حتى استخدام إيران لهذا التأجيج في مناورة أمريكا في سبيل سعيها للحصول على السلاح النووي
اللهم من كادنا فكده
اللهم إجعل كيده في نحره
اللهم هيئ لأهل السنه والجماعه أسباب النصر والتمكين
اللهم وأجعل قائدهم وموجههم وأميرهم في سائر أمرهم أحبهم اليك وارفقهم بعبادك
والله المستعان
أبو لجين
.
.
إن الثورة التي قنّنها ملالي طهران
وآتت أكلها الخبيث في خراسان والعراق
هاهي قرونها الملتويه الشهباء تطل علينا في بلاد الشام وبالتحديد في لبنان
بقيادة خميني هذا الزمن السيد حسن نصر الله وإن شئت حسن نصر اللات
تخطئ وسائل الإعلام عندما تصف ماحدث ويحدث في لبنان بمجرد اعتصام سلمي هدفه إحراج الحكومه
بل الحقيقه أن ماحدث في لبنان وما يحدث نسخه طبق الأصل لما حدث في طهران أواخر القرن الماضي
على يد الخميني وثورته المشهوره
إن الهدف المتبادر الى ذهن كل عالم بخفايا المجوس وبروكولاتهم المعلنه هو أن مايحدث في لبنان
خطوة أولى لهدف أكبر وهو نقض التركيبه ( السياسيه ) في لبنان والتي أقرت بعد الإستقلال عن فرنسا
والتي تعتمد على الإحصائيات الموجوده في ذلك الوقت للتركيبة ( السكانيه ) في لبنان
لا أعتقد أن هذه الثورة في لبنان سترضى بإسقاط حكومة السنيوره ( سني ) كما هو معلن فحسب
بل ستذهب الى أبعد من ذلك وربما الى إعلان ان الشيعه أكثريه في البلاد كما فعلوا في العراق
وبالتالي تكون رئاسة الجمهوريه في لبنان من نصيبهم بدلاً من إحتكار الموارنه النصارى لها منذ الإستقلال
وذلك بعد أن تم تقسيم السلطه في لبنان بحسب الاكثريه حيث تكون رئاسة الجمهوريه للموارنه النصارى
ورئاسة الوزراء للسنه ورئاسة البرلمان للشيعه وهو الذي لم يعد يرضي الشيعه بعد النجاحات
التي حققها حزب الله موخراً وتكوينه لدولة قويه داخل دولة ضعيفه إن جاز لي التعبير
لبنان ليست دولة اسلاميه كما تبينها الإحصائيات
لكن أنا أعلم علم اليقين أنه في حال حدوث حرب طائفيه هناك سيكون الخاسر الأكبر فيها هم
أهل السنه ( الا أن يشاء الله ) وذلك بالنظر الى الإمكانات المتاحه على أرض الواقع
فالشيعه يمتلكون حزب الله وهو أقوى تسليحا وتدريباً من الجيش اللبناني نفسه
أضف الى ذلك الدعم المستمر من حكومة سوريا الباطنيه النصيريه العلويه ودولة إيران
وجمهورية العراق الصفوية الشيعيه الإسلاميه
وأما النصارى فستقف معهم دول العالم النصراني كما وقفت مع متمردي جنوب السودان
والإنفصاليين في أندونيسيا وغيرها من البلاد
أما السنه فللاسف الشديد لاتجرؤ دوله اي دوله إسلاميه لإعلان وقوفها معهم الا ماكان من خلف الكواليس
وعلى إستحياء من الملأ
إن حزب الله الذي جر لبنان الى حرب غير متكافئه وبدون أدنى مسئوليه مع إسرائيل وبتوجيه من إيران
وذلك للضغط على أمريكا ومحاولة للوي الذراع والخروج بأكثر المكاسب من المفاوضات
في شأن إمتلاكها للسلاح النووي
وإظهاراً لإيران كقوة إقليميه كبرى في المنطقه تملك أكثر من ذراع وأكثر من خيار للإبتزاز والمناوره
اقول إن هذا الحزب وللأسف لديه الإستعداد نفسه لإحالة لبنان الى جحيم من النار والرصاص مرة أخرى
ليحقق تلك المكاسب التي يطمح لها وربما ليصطاد أكثر من عصفور بحجر واحد
فقد تكون من الأهداف التي يطمح لها الحزب من وراء ذلك بالإضافه الى السيطره السياسيه في لبنان
إشغال الرأي العام الدولي والعالم الإسلامي عما يجري في العراق من تطهير طائفي على أساس المعتقد
أو محاولة إدخال الحليف السوري الى الساحة اللبنانيه
أو حتى استخدام إيران لهذا التأجيج في مناورة أمريكا في سبيل سعيها للحصول على السلاح النووي
اللهم من كادنا فكده
اللهم إجعل كيده في نحره
اللهم هيئ لأهل السنه والجماعه أسباب النصر والتمكين
اللهم وأجعل قائدهم وموجههم وأميرهم في سائر أمرهم أحبهم اليك وارفقهم بعبادك
والله المستعان
أبو لجين