الحسن المثير
12 Dec 2006, 12:52 AM
اعلنت قمة جابر الخليجية ان من حق دول مجلس التعاون الحصول على تكنولوجيا الطاقة النووية لاغراض سلمية وقال الامين العام لمجلس التعاون عبدالرحمن العطية في بيان ختامي للقمة ان اللجنة العليا للمجلس امرت بدراسة موسعة لوضع برنامج مشترك في التكنولوجيا النووية لاغراض سلمية وفقا للمعايير والترتيبات الدولية واكد العطية قلق دول المجلس من امتلاك ايران واسرائيل اسلحة نووية.
وتضمن البيان الختامي العديد من القرارات حول سبل تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والاجتماعية وتطورات الاحداث على الساحتين الاقليمية والدولية.
واكد البيان ضرورة جعل منطقة الشرق الاوسط خالية من اسلحة الدمار الشامل داعيا الى حمل اسرائيل على الالتزام بالقرارات الدولية الصادرة في هذا الشأن وكذلك دعوة ايران لمعالجة قضية ملفها النووي وحل قضية الجزر الاماراتية التي تحتلها بالطرق السلمية.
وفيما يتعلق بالورقة التي قدمتها دولة الكويت اشاد القادة بمضامين الورقة التي تناولت ابرز التحديات الاقليمية التي تواجه دول المجلس ومقترحاتها بشأن تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك في المجالات السياسية والامنية والتجارية وغيرها.
وقرر احالة الورقة الكويتية بعد اعتمادها من القادة الى الامانة العامة لمجلس التعاون لوضعها موضع التنفيذ وفق برامج محددة بجداول زمنية وتطبيقها على ارض الواقع على ان تعرض هذه البرامج على القمة المقبلة التي تعقد في سلطنة عمان.
ونوه قادة دول مجلس التعاون بمناقب الامير الراحل سمو الشيخ جابر الاحمد الصباح ودوره الطليعي في خدمة بلده وتعزيز العمل الخليجي المشترك مبتهلين الى الله تعالى ان يتغمده بواسع رحمته مرحبين بصاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح امير دولة الكويت.
وقد دان البيان عودة مسلسل العنف والاغتيالات السياسية في لبنان ودعا اللبنانيين الى وحدة الصف وتغليب الحوار وذلك تزامنا مع تصعيد التأزم في ذلك البلد حيث حشدت قوى المعارضة مئات الألاف من انصارها في وسط بيروت في تصعيد لحملتها لاسقاط حكومة الاكثرية برئاسة فؤاد السنيورة الذي اكد في خطاب امام حشد من انصاره تمسكه بالحوار لحل الازمة وحذر من انعكاسات استمرار الأزمة على مستقبل لبنان.
وقال البيان ان القمة تؤكد ضرورة وحدة الصف اللبناني وتعزيز الامن والاستقرار واعرب عن امل مجلس التعان ان يتم التوصل إلى الحقيقة وكشف من قاموا بالأعمال الارهابية والاغتيالات وتقديمهم إلى العدالة ودعا كافة الاطراف اللبنانية إلى التعاون في هذا المجال وقال ان القادة يرحبون بعقد موتمر باريس للدول المانحة لمساعدة لبنان وانهم يؤكدون «استمرار دول مجلس التعاون بمؤازرة لبنان سياسيا واقتصاديا واعادة اعماره».
وكان العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز حذر في كلمته بافتتاح القمة من ان «سحبا سوداء» تنذر بحرب أهلية في لبنان.
وعلى الصعيد العراقي فقد دعت القمة في البيان إلى حل الميليشيات وانهاء المظاهر المسلحة معربة عن «القلق الشديد ازاء الانفلات الامني» وكانت القمة بحثت ورقة عمانية حول التعامل السياسي مع الوضع في العراق في ضوء تقرير بيكر 0 هاملتون الذي يوصي بتغيير جذري للسياسة الامريكية في العراق.
ودعا البيان ايران ضمنا إلى عدم التدخل في الشؤون العراقية من خلال نفوذها السياسي أو الثقافي داخل ذلك البلد واكد أهمية «الحفاظ على التوازن الاجتماعي في العراق وقال ان القمة تدين الاعمال الارهابية والعنف الطائفي والتهجير القسري الذي يشهده العراق وانها تدعو «لاحترام سيادة واستقلال وهوية العراق ورفض دعاوى التجزئة والتقسيم».
تاريخ النشر: الاثنين 11/12/2006 جريدة الوطن الكويتية
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?MgDid=448557&pageId=26
بصراحه افرحني هذا الخبر مدري عنكم شنو رايكم انتم ؟
وتضمن البيان الختامي العديد من القرارات حول سبل تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والاجتماعية وتطورات الاحداث على الساحتين الاقليمية والدولية.
واكد البيان ضرورة جعل منطقة الشرق الاوسط خالية من اسلحة الدمار الشامل داعيا الى حمل اسرائيل على الالتزام بالقرارات الدولية الصادرة في هذا الشأن وكذلك دعوة ايران لمعالجة قضية ملفها النووي وحل قضية الجزر الاماراتية التي تحتلها بالطرق السلمية.
وفيما يتعلق بالورقة التي قدمتها دولة الكويت اشاد القادة بمضامين الورقة التي تناولت ابرز التحديات الاقليمية التي تواجه دول المجلس ومقترحاتها بشأن تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك في المجالات السياسية والامنية والتجارية وغيرها.
وقرر احالة الورقة الكويتية بعد اعتمادها من القادة الى الامانة العامة لمجلس التعاون لوضعها موضع التنفيذ وفق برامج محددة بجداول زمنية وتطبيقها على ارض الواقع على ان تعرض هذه البرامج على القمة المقبلة التي تعقد في سلطنة عمان.
ونوه قادة دول مجلس التعاون بمناقب الامير الراحل سمو الشيخ جابر الاحمد الصباح ودوره الطليعي في خدمة بلده وتعزيز العمل الخليجي المشترك مبتهلين الى الله تعالى ان يتغمده بواسع رحمته مرحبين بصاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح امير دولة الكويت.
وقد دان البيان عودة مسلسل العنف والاغتيالات السياسية في لبنان ودعا اللبنانيين الى وحدة الصف وتغليب الحوار وذلك تزامنا مع تصعيد التأزم في ذلك البلد حيث حشدت قوى المعارضة مئات الألاف من انصارها في وسط بيروت في تصعيد لحملتها لاسقاط حكومة الاكثرية برئاسة فؤاد السنيورة الذي اكد في خطاب امام حشد من انصاره تمسكه بالحوار لحل الازمة وحذر من انعكاسات استمرار الأزمة على مستقبل لبنان.
وقال البيان ان القمة تؤكد ضرورة وحدة الصف اللبناني وتعزيز الامن والاستقرار واعرب عن امل مجلس التعان ان يتم التوصل إلى الحقيقة وكشف من قاموا بالأعمال الارهابية والاغتيالات وتقديمهم إلى العدالة ودعا كافة الاطراف اللبنانية إلى التعاون في هذا المجال وقال ان القادة يرحبون بعقد موتمر باريس للدول المانحة لمساعدة لبنان وانهم يؤكدون «استمرار دول مجلس التعاون بمؤازرة لبنان سياسيا واقتصاديا واعادة اعماره».
وكان العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز حذر في كلمته بافتتاح القمة من ان «سحبا سوداء» تنذر بحرب أهلية في لبنان.
وعلى الصعيد العراقي فقد دعت القمة في البيان إلى حل الميليشيات وانهاء المظاهر المسلحة معربة عن «القلق الشديد ازاء الانفلات الامني» وكانت القمة بحثت ورقة عمانية حول التعامل السياسي مع الوضع في العراق في ضوء تقرير بيكر 0 هاملتون الذي يوصي بتغيير جذري للسياسة الامريكية في العراق.
ودعا البيان ايران ضمنا إلى عدم التدخل في الشؤون العراقية من خلال نفوذها السياسي أو الثقافي داخل ذلك البلد واكد أهمية «الحفاظ على التوازن الاجتماعي في العراق وقال ان القمة تدين الاعمال الارهابية والعنف الطائفي والتهجير القسري الذي يشهده العراق وانها تدعو «لاحترام سيادة واستقلال وهوية العراق ورفض دعاوى التجزئة والتقسيم».
تاريخ النشر: الاثنين 11/12/2006 جريدة الوطن الكويتية
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?MgDid=448557&pageId=26
بصراحه افرحني هذا الخبر مدري عنكم شنو رايكم انتم ؟