البندق
15 Dec 2006, 02:06 PM
الساحة العربية : الساحات الساحة المفتوحة ستةُ أسباب تساهم في انتشار وتفشي ظاهرة(الــسحــر) أدخل لتعرفها وتحذرها
المبشر بالخير 13-12-2006 23:01
النفوس الشريرة والفاجرة لا يخلو منها أي مجتمع من المجتمعات البشرية ، قد امتلأت قلوبها حقداً وحنقاً وغيظا على بني جنسهم ، حتى بلغ بهم الأمر إلى أن يسعوا في إلحاق الأذى بغيرهم ، ودين الإسلام دين الرحمة والهدى حفظ للبشرية كرامتها ، وأقام للإنسانية وزنها قال تعالى : ( ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا ) .
ولكن ضعاف النفوس وعديمي المروءة تمادوا في أذاهم ولجوا في غيهم فسلكوا سبلاً معوجة وطرقاً ملتوية في ذلك تنم عن مدى الحقد والحسد في قلوبهم.
ومما يسلكه أولئك الآثمون – في بغيهم وعدوانهم – إيذاء الناس بعمل السحر صرفاً وعطفاً ، والسحر حقيقة واقعة ابتليت به المجتمعات في كل عصر ومصر على ممر الأوقات ، يتعاون أصحابه مع الشياطين لإضرار الآمنين ، قال تعالى : ( وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر … ) الآية .
وفي زماننا هذا كثرت ويلات الناس وتعالت صيحاتهم من جراء هذا البلاء الذي تفشى في مجتمعاتهم وراج سوقه بينهم ، ولتفشي هذه الظاهرة أسباباً عدة منها - على سبيل التمثيل لا الحصر - ما يأتي : -
أولاً : ضعف الإيمان واهتزاز عقيدة التوحيد في قلوب من يذهب إلى السحرة والعرافين .
ثانياً : ضعف التوكل على الله – جل وعلا – في تفريج الكربات وإغاثة اللهفات عند من يلجأ إلى السحرة في تفريجها .
ثالثاً : تساهل كثير من الناس في أمور العبادة ولا سيما الصلاة التي هي عمود الإسلام .
رابعاً : إرتكاب بعض المعاصي - كبيرها وصغيرها - وحصول الغفلة في القلوب .
خامساً : الاختلاط بالمجتمعات الأخرى الكافرة أو المسلمة الجاهلة بأمر دينها .
سادساً : استقدام الخدم والسائقين الذين دخلوا البيوت واطلعوا على عوراتها وتمكنوا من الحصول على ما يعين في عمل السحر والربط ، وغير ذلك من الأسباب الأخرى التي يتفاوت وجودها من مجتمع لآخر .
و لاشك في حرمة السحر وحرمة الذهاب للسحرة والعرافين،ولكن من يستخدمه(لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة ) .
هذا وقد تنوعت أساليب السحرة في إيذاء الناس ، وأخذوا يستعملون طرقاً أبلغ في الأذى وأنكى في العدوان ، ومن ذلك إيداع عقد السحر – وهو العمل المستخدم في السحر – في أماكن بعيدة وزوايا خفية لا يتوصل إليها الباحثون ، ولا يهتدي إليها المنقبون – غالباً – ومن الأمثلة على ذلك جعل السحر في شقوق الجبال أو في قاع الآبار ، أو رميه في أعماق البحار والأنهار أو في أصول الأشجار وغير ذلك .
أسأل الله تعالى أن يجمي المسلمين من شر المردة السحرة ومن الكفرة الفجرة
أنتظر من الإخوة والأخوات أعضاء وعضوات الساحة ذكر بعض الأسباب التي يرونها مساهمة في انتشار وتفشي ظاهر السحر
المبشر بالخير 13-12-2006 23:01
النفوس الشريرة والفاجرة لا يخلو منها أي مجتمع من المجتمعات البشرية ، قد امتلأت قلوبها حقداً وحنقاً وغيظا على بني جنسهم ، حتى بلغ بهم الأمر إلى أن يسعوا في إلحاق الأذى بغيرهم ، ودين الإسلام دين الرحمة والهدى حفظ للبشرية كرامتها ، وأقام للإنسانية وزنها قال تعالى : ( ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا ) .
ولكن ضعاف النفوس وعديمي المروءة تمادوا في أذاهم ولجوا في غيهم فسلكوا سبلاً معوجة وطرقاً ملتوية في ذلك تنم عن مدى الحقد والحسد في قلوبهم.
ومما يسلكه أولئك الآثمون – في بغيهم وعدوانهم – إيذاء الناس بعمل السحر صرفاً وعطفاً ، والسحر حقيقة واقعة ابتليت به المجتمعات في كل عصر ومصر على ممر الأوقات ، يتعاون أصحابه مع الشياطين لإضرار الآمنين ، قال تعالى : ( وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر … ) الآية .
وفي زماننا هذا كثرت ويلات الناس وتعالت صيحاتهم من جراء هذا البلاء الذي تفشى في مجتمعاتهم وراج سوقه بينهم ، ولتفشي هذه الظاهرة أسباباً عدة منها - على سبيل التمثيل لا الحصر - ما يأتي : -
أولاً : ضعف الإيمان واهتزاز عقيدة التوحيد في قلوب من يذهب إلى السحرة والعرافين .
ثانياً : ضعف التوكل على الله – جل وعلا – في تفريج الكربات وإغاثة اللهفات عند من يلجأ إلى السحرة في تفريجها .
ثالثاً : تساهل كثير من الناس في أمور العبادة ولا سيما الصلاة التي هي عمود الإسلام .
رابعاً : إرتكاب بعض المعاصي - كبيرها وصغيرها - وحصول الغفلة في القلوب .
خامساً : الاختلاط بالمجتمعات الأخرى الكافرة أو المسلمة الجاهلة بأمر دينها .
سادساً : استقدام الخدم والسائقين الذين دخلوا البيوت واطلعوا على عوراتها وتمكنوا من الحصول على ما يعين في عمل السحر والربط ، وغير ذلك من الأسباب الأخرى التي يتفاوت وجودها من مجتمع لآخر .
و لاشك في حرمة السحر وحرمة الذهاب للسحرة والعرافين،ولكن من يستخدمه(لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة ) .
هذا وقد تنوعت أساليب السحرة في إيذاء الناس ، وأخذوا يستعملون طرقاً أبلغ في الأذى وأنكى في العدوان ، ومن ذلك إيداع عقد السحر – وهو العمل المستخدم في السحر – في أماكن بعيدة وزوايا خفية لا يتوصل إليها الباحثون ، ولا يهتدي إليها المنقبون – غالباً – ومن الأمثلة على ذلك جعل السحر في شقوق الجبال أو في قاع الآبار ، أو رميه في أعماق البحار والأنهار أو في أصول الأشجار وغير ذلك .
أسأل الله تعالى أن يجمي المسلمين من شر المردة السحرة ومن الكفرة الفجرة
أنتظر من الإخوة والأخوات أعضاء وعضوات الساحة ذكر بعض الأسباب التي يرونها مساهمة في انتشار وتفشي ظاهر السحر