رهج السنابك
11 Nov 2002, 10:38 AM
أخبار يوم الثلاثاء 30/8/1423هـ 5/11/2002م
شن المجاهدون حملة صاروخية ذات نطاق واسع على القوات الأمريكية في مدينة (أرغون) التابعة لولاية (بكتيكا) يوم السبت الماضي، وقد قتل في هذا الهجوم عدد كبير من المنافقين الذي يعملون لصالح الصليبيين كحراسة وخدمة، وكان الهجوم الصاروخي الذي شنه المجاهدون في نفس المدينة كان هجوماً على أمكان متفرقة للقوات الصليبية وعملائها شملت القواعد ونقاط التفتيش والدوريات، وكانت القوات الأمريكية نشطت في المنطقة من أجل مراقبة الحدود الأفغانية الباكستانية، وقد تأكد المجاهدون من وقوع خسائر في المعدات والأرواح للمنافقين والصليبيين، وتم تأكيد سقوط 3 جنود أمريكان في عداد القتلى وقد أصيب ما يقرب من 10 جنود منهم بإصابات متفاوتة وقد نقلوا جواً إلى قاعدة بغرام لتلقي العلاج.
وفي نفس اليوم نفذ المجاهدون هجوماً ناجحاً على قاعدة أمريكية في بكتيكا، وكان هجوم المجاهدين بقصف القاعدة الواقعة في مديرية (شكائي) التابعة لولاية بكتيكا الحدودية يوم السبت الماضي، وقد قتل في هذا الهجوم 6 من الأمريكيين بحمد الله تعالى.
قتل أكثر من 7 عناصر من القوات الأمريكية وجرح 11 آخرون على إثر هجوم شنه المجاهدون على قاعدة أمريكية في مديرية (دهرواد) التابعة لولاية (أروزغان)، وكان هجوم المجاهدين من ثلاث جهات بقذائف الهاون والـ (أر بي جي) وقد كان ناجحاً ولله الحمد وانسحب المجاهدون بسلام.
نفذ المجاهدون هجوماً على تجمع أمريكي داخل مدينة قندهار صباح السبت الماضي وقاموا بإطلاق النار الكثيف من أسلحة الكلاشن كوف وقذائف الهاون (82ملم) وصواريخ الـ (أر بي جي)، ولم يتأكد المجاهدون من وقوع أكثر من 5 جنود أمريكان بين قتيل وجريح في هذه العملية.
وقد اعترف العدو بهذه العمليات السابقة فقد أصدر يوم أمس الاثنين بياناً جاء فيه: أن القوات الأمريكية تعرضت لخمس هجمات متفرقة وقعت في عدد من المناطق الأفغانية على مدى الأربع والعشرين ساعة الماضية، من دون أن تؤدي لخسائر بشرية!!!
وذكر البيان الذي أصدرته القيادة الأمريكية أن جنوداً من قوات التحالف تعرضت لعدد من حوادث إطلاق النار في كل من ولاية (أروزغان) التي تقع وسط البلاد، وقرب مدينة (قندهار) ومدينة (أورغان) في ولاية بكتيا شرقي البلاد إضافة إلى مدينة (شكين) التي تقع قرب الحدود مع باكستان , وقد استخدمت فيه القنابل والأسلحة الخفيفة ومن عادة الصليبيين ألا يعترفوا بأية خسائر تلحق بهم رغم اعترافهم كل أسبوع بمعدل خمس عمليات تقريباً، إلا أن العجيب أنها لا توقع فيهم خسائر أبداً، وعدم وقوع الخسائر ربما يؤكد قول رئيسهم بوش حينما قال (الأمة الأمريكية أمة مخلدة) ربما أنه يقصد أنها لا تموت رغم الهجمات المتتابعة للمجاهدين!!
تمكن المجاهدون بفضل الله تعالى من تدمير طائرة مروحية أثناء هجومهم على قاعدة أمريكية في منطقة (جاجي ميدان) الواقعة على الحدود بين ولايتي بكتيا وخوست، وكان سبب إسقاط الطائرة أن المجاهدين نفذوا عملية قصف صاروخي على القاعدة الأمريكية ليلة السبت الماضي، الأمر الذي جعل الأمريكان يخرجون دوريات من الطائرات للبحث عن المجاهدين وتفتيش المنطقة، وكان المجاهدون لهذه الطائرة بالمرصاد حيث تم إصابتها بنيران المدفع الرشاش وكانت من طراز (أباتشي) وقد قتل فيها عدد من عناصر الفرقة 82 المحمولة جواً، وأكد شهود عيان من القرويين أن الأمريكان الذي خرجوا للبحث عن المجاهدين قد أصيبوا برعب كبير جداً بعد تدمير الطائرة التي كانت تحلق فوقهم، وقد أصابهم الحادث بالاضطراب وسمع كثير منهم وهو يصرخ وينادي أمه!!
والجدير بالذكر أن منطقة جاجي هي المنطقة التي أذاق المجاهدون فيها القوات الخاصة السوفييتية ألوان الموت والعذاب، فجبالها شاهدة على المجازر التي نفذها المجاهدون بالقوات الخاصة السوفييتية، ولابد للأمريكان أن يرثوا من ميراث الروس وسوف يواجهون بإذن الله تعالى المصير نفسه.
قتل جنديان أمريكيان مع ثلاثة من عملائهم على إثر كمين ناجح نفذه المجاهدون على طريق جارديز لوجر يوم السبت الماضي، وقد نفذ المجاهدون الكمين على مجموعة صغيرة من ضباط الجيش الأفغاني كانت متجهة من جارديز إلى كابل عبر لوجر، وفي الطريق كمن المجاهدون لهم وأطلقوا عليهم النار والصواريخ المضادة للدروع، وقتل جنديان أمريكيان وثلاثة من عملائهم الأفغان، وقد تسبب هذا الحادث بأزمة بين الأفغان والأمريكان حيث نشرت صحيفة (آرمان ملي) المنتشرة في كابل العاصمة خبر العملية يوم الأحد مما أثار حفيظة الأمريكان ودعاهم إلى النفي بشدة وتلفيق الخبر بأنه حادث مروري جرح على إثره جنديان وقد تلقا العلاج اللازم، إلا أن المجاهدين يؤكدون ما نشرته الصحيفة مهما نفاه الأمريكان.
ومن المفارقات أن يعلن روجر كينغ المتحدث الرسمي للقوات الصليبية بأن الحادث لا يعدوا أن يكون حادثاً مرورياً أصيب على إثر جنديين أمريكيين، إلا أن القوات الأمريكية كثفت عمليات البحث والتفتيش في المنطقة عقب الحادث، فلماذا البحث والتفتيش عقب حادث مروري واضح ليس فيه لبس؟.
29 جندي أمريكي بين قتيل وجريح بعد وقوعهم في حقل ألغام في منطقة (جومال) التابعة لمديرية (أرغون) في ولاية بكتيا الأسبوع الماضي، وقد نشرت إذاعة طهران هذه الإحصائية للخسائر الأمريكية، والمجاهدون يؤكدون وقوع العملية إلا أنهم لا يؤكدون هذا العدد ولا ينفونه فالعملية حصلت ولم يتمكن المجاهدون من معرفة الخسائر في صفوف الأمريكان، وقد وقعت هذه العملية عندما كانت دورية أمريكية تسلك الطريق الرئيسي بين ولايتي (بكتيا و بكتكا)، وقد دخلت الدورية في حقل للألغام لم تستطع الخروج منه إلا بخسائر فاحدة، وقد دمرت ثلاث سيارات ولا يعلم عدد القتلى والجرحى على وجه الدقة، مع العلم أن شدة ردود الأفعال الأمريكية وانتشار الطيران في المنطقة يشير إلى وقوع خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.
كثفت القوات الأمريكية من توجدها في مدينة (سبين بولدك) الحدودية الأفغانية المتاخمة لباكستان، وجاء تكثيف هذه القوات في المنطقة بعد فوز الإسلاميين في الانتخابات الباكستانية، حيث خشي الأمريكان من تسلل المجاهدين من وإلى أفغانستان ووصول الإمدادات من القبائل الباكستانية للمجاهدين في المناطق الحدودية، وقد وصلت القوات الأمريكية إلى المديرية يوم الخميس الماضي لتعزيز مواقعها في الحدود لمراقبة أكثر للتحركات هناك، ويتوجه الأمريكان بعد فوز الإسلاميين في الانتخابات إلى محاولة الاستغناء عن بعض القواعد الحدودية على الأراضي الباكستانية ومحاولة الدخول إلى الأراضي الأفغانية، وتكثف وزارة الدفاع الأمريكية الآن من جهودها لوقف إطلاق النار بين فصائل المليشيات الأفغانية كي تتمكن من العمل بهدوء وبمساعدة الجميع من داخل أفغانستان للوقوف أمام هجمات المجاهدين المحتملة والتي ستكون أكثر ضراوة في الأيام القادمة بإذن الله تعالى، وسوف تفشل أمريكا في إيقاف الصراع بين مليشيات التحالف في جميع المناطق وذلك لعدم توافق الهدف الأمريكي مع أهداف المليشيات التي لن تعيش وتكسب إلا باستمرار الحرب التي تكفل لها استمرار تدفق الأموال والعتاد والذخائر من أطراف كثيرة أخرى خارج فلك أمريكا.
عناصر من المليشيات التابعة لوزير الدفاع فهيم تختطف فتاة أفغانية في كابل وتغتصبها وتقوم بقتلها يوم الخميس الماضي، واكتشف هذا الحادث عندما وقفت سيارة عسكرية من طراز (جيب) روسي الصنع، وقفت أمام حديقة (بارك شهرنو) وألقت على حين غفلة من الناس جثة فتاة في مقتبل عمرها ولاذت بالفرار، وقام بعض السكان بإبلاغ مركز قوة الأمن التابعة للقوات الدولية القريبة من الحادث وجاءت مجموعة منهم ونقلوا الفتاة إلى مستشفى (وزير أكبر خان)، وبعد التشريح تبين أن الفتاة لقيت مصرعها على إثر كثرة الاعتداءات الجنسية عليها بطريقة وحشية، وأن دمها يحمل نسبة كبيرة من الخمور.
ومن المعلوم أن أكثر فضائح الخطف والاعتداءات الجنسية نفذتها عناصر تابعة لمليشيات مسعود الهالك حتى طالت اعتداءاتهم موظفات في الأمم المتحدة، وهم أكثر الناس الذي قاموا باغتصاب النساء عند دخولهم إلى كابل عليهم لعائن الله المتتابعة إلى يوم الدين.
وفي إحصائية لمركز الأمن التابع للقوات الدولية في كابل أنه خلال عشرة أشهر تم تسجيل أكثر من 240 حالة من الاعتداءات الجنسية ضد الفتيات في كابل نسبت لمجهولين، ناهيك عن الاعتداءات التي تم تكتم الضحايا عليها بسبب تهديدات القتل من قبل العناصر للضحية لا سيما إذا كانوا تابعين للقوات العسكرية، أو لم تسفر عن مقتل الضحية التي تكشف العملية، وهذه الحالات المجهولة تزيد عن ألف حالة حسب توقعات المراكز الأمنية، ومن المعلوم أن المحاكم الشرعية خلال حكم الإمارة الإسلامية قبل الضربات بعشرة أشهر سجلت ما يقرب من 3 حالات للاعتداءات الجنسية في العاصمة فقط، واليوم تنتشر جرائم الاغتصاب والنهب والسرقة التي يقوم بها عناصر المليشيات، فضلاً عن الترويج للزنا الذي أصبح تحت مظلات رسمية في دور للدعارة ومراقص وملاهي لم تعرف أفغانستان لها مثيل من قبل ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم
وبحلول شهر رمضان شهر الخير والبركة والانتصارات فإننا نشحذ همم إخواننا المسلمين بأن يجددوا نشاطهم في دعم الجهاد والمجاهدين بكافة أنواع الدعم المادي منها والمعنوي، ونوصيهم ألا ينسوا المجاهدين من دعائهم في قنوتهم فليدعوا لهم بالثبات والنصر وتسديد الرمي في كل بقاع الأرض، وليدعوا على أمريكا دولة الشر والكفر والفسوق والعصيان، فإنها بغت على المسلمين وطغت وتجبرت فليدعوا الله عليها خاصة بأن يدمرها الله تعالى وألا يدع لها قوة في السماء إلا أسقطها ولا قوة في البحر إلا أغرقها ولا قوة على الأرض إلا دمرها، إنه قوي عزيز.
مركز الدراسات والبحوث الإسلامية
الإعلام الإسلامي العالمي
شن المجاهدون حملة صاروخية ذات نطاق واسع على القوات الأمريكية في مدينة (أرغون) التابعة لولاية (بكتيكا) يوم السبت الماضي، وقد قتل في هذا الهجوم عدد كبير من المنافقين الذي يعملون لصالح الصليبيين كحراسة وخدمة، وكان الهجوم الصاروخي الذي شنه المجاهدون في نفس المدينة كان هجوماً على أمكان متفرقة للقوات الصليبية وعملائها شملت القواعد ونقاط التفتيش والدوريات، وكانت القوات الأمريكية نشطت في المنطقة من أجل مراقبة الحدود الأفغانية الباكستانية، وقد تأكد المجاهدون من وقوع خسائر في المعدات والأرواح للمنافقين والصليبيين، وتم تأكيد سقوط 3 جنود أمريكان في عداد القتلى وقد أصيب ما يقرب من 10 جنود منهم بإصابات متفاوتة وقد نقلوا جواً إلى قاعدة بغرام لتلقي العلاج.
وفي نفس اليوم نفذ المجاهدون هجوماً ناجحاً على قاعدة أمريكية في بكتيكا، وكان هجوم المجاهدين بقصف القاعدة الواقعة في مديرية (شكائي) التابعة لولاية بكتيكا الحدودية يوم السبت الماضي، وقد قتل في هذا الهجوم 6 من الأمريكيين بحمد الله تعالى.
قتل أكثر من 7 عناصر من القوات الأمريكية وجرح 11 آخرون على إثر هجوم شنه المجاهدون على قاعدة أمريكية في مديرية (دهرواد) التابعة لولاية (أروزغان)، وكان هجوم المجاهدين من ثلاث جهات بقذائف الهاون والـ (أر بي جي) وقد كان ناجحاً ولله الحمد وانسحب المجاهدون بسلام.
نفذ المجاهدون هجوماً على تجمع أمريكي داخل مدينة قندهار صباح السبت الماضي وقاموا بإطلاق النار الكثيف من أسلحة الكلاشن كوف وقذائف الهاون (82ملم) وصواريخ الـ (أر بي جي)، ولم يتأكد المجاهدون من وقوع أكثر من 5 جنود أمريكان بين قتيل وجريح في هذه العملية.
وقد اعترف العدو بهذه العمليات السابقة فقد أصدر يوم أمس الاثنين بياناً جاء فيه: أن القوات الأمريكية تعرضت لخمس هجمات متفرقة وقعت في عدد من المناطق الأفغانية على مدى الأربع والعشرين ساعة الماضية، من دون أن تؤدي لخسائر بشرية!!!
وذكر البيان الذي أصدرته القيادة الأمريكية أن جنوداً من قوات التحالف تعرضت لعدد من حوادث إطلاق النار في كل من ولاية (أروزغان) التي تقع وسط البلاد، وقرب مدينة (قندهار) ومدينة (أورغان) في ولاية بكتيا شرقي البلاد إضافة إلى مدينة (شكين) التي تقع قرب الحدود مع باكستان , وقد استخدمت فيه القنابل والأسلحة الخفيفة ومن عادة الصليبيين ألا يعترفوا بأية خسائر تلحق بهم رغم اعترافهم كل أسبوع بمعدل خمس عمليات تقريباً، إلا أن العجيب أنها لا توقع فيهم خسائر أبداً، وعدم وقوع الخسائر ربما يؤكد قول رئيسهم بوش حينما قال (الأمة الأمريكية أمة مخلدة) ربما أنه يقصد أنها لا تموت رغم الهجمات المتتابعة للمجاهدين!!
تمكن المجاهدون بفضل الله تعالى من تدمير طائرة مروحية أثناء هجومهم على قاعدة أمريكية في منطقة (جاجي ميدان) الواقعة على الحدود بين ولايتي بكتيا وخوست، وكان سبب إسقاط الطائرة أن المجاهدين نفذوا عملية قصف صاروخي على القاعدة الأمريكية ليلة السبت الماضي، الأمر الذي جعل الأمريكان يخرجون دوريات من الطائرات للبحث عن المجاهدين وتفتيش المنطقة، وكان المجاهدون لهذه الطائرة بالمرصاد حيث تم إصابتها بنيران المدفع الرشاش وكانت من طراز (أباتشي) وقد قتل فيها عدد من عناصر الفرقة 82 المحمولة جواً، وأكد شهود عيان من القرويين أن الأمريكان الذي خرجوا للبحث عن المجاهدين قد أصيبوا برعب كبير جداً بعد تدمير الطائرة التي كانت تحلق فوقهم، وقد أصابهم الحادث بالاضطراب وسمع كثير منهم وهو يصرخ وينادي أمه!!
والجدير بالذكر أن منطقة جاجي هي المنطقة التي أذاق المجاهدون فيها القوات الخاصة السوفييتية ألوان الموت والعذاب، فجبالها شاهدة على المجازر التي نفذها المجاهدون بالقوات الخاصة السوفييتية، ولابد للأمريكان أن يرثوا من ميراث الروس وسوف يواجهون بإذن الله تعالى المصير نفسه.
قتل جنديان أمريكيان مع ثلاثة من عملائهم على إثر كمين ناجح نفذه المجاهدون على طريق جارديز لوجر يوم السبت الماضي، وقد نفذ المجاهدون الكمين على مجموعة صغيرة من ضباط الجيش الأفغاني كانت متجهة من جارديز إلى كابل عبر لوجر، وفي الطريق كمن المجاهدون لهم وأطلقوا عليهم النار والصواريخ المضادة للدروع، وقتل جنديان أمريكيان وثلاثة من عملائهم الأفغان، وقد تسبب هذا الحادث بأزمة بين الأفغان والأمريكان حيث نشرت صحيفة (آرمان ملي) المنتشرة في كابل العاصمة خبر العملية يوم الأحد مما أثار حفيظة الأمريكان ودعاهم إلى النفي بشدة وتلفيق الخبر بأنه حادث مروري جرح على إثره جنديان وقد تلقا العلاج اللازم، إلا أن المجاهدين يؤكدون ما نشرته الصحيفة مهما نفاه الأمريكان.
ومن المفارقات أن يعلن روجر كينغ المتحدث الرسمي للقوات الصليبية بأن الحادث لا يعدوا أن يكون حادثاً مرورياً أصيب على إثر جنديين أمريكيين، إلا أن القوات الأمريكية كثفت عمليات البحث والتفتيش في المنطقة عقب الحادث، فلماذا البحث والتفتيش عقب حادث مروري واضح ليس فيه لبس؟.
29 جندي أمريكي بين قتيل وجريح بعد وقوعهم في حقل ألغام في منطقة (جومال) التابعة لمديرية (أرغون) في ولاية بكتيا الأسبوع الماضي، وقد نشرت إذاعة طهران هذه الإحصائية للخسائر الأمريكية، والمجاهدون يؤكدون وقوع العملية إلا أنهم لا يؤكدون هذا العدد ولا ينفونه فالعملية حصلت ولم يتمكن المجاهدون من معرفة الخسائر في صفوف الأمريكان، وقد وقعت هذه العملية عندما كانت دورية أمريكية تسلك الطريق الرئيسي بين ولايتي (بكتيا و بكتكا)، وقد دخلت الدورية في حقل للألغام لم تستطع الخروج منه إلا بخسائر فاحدة، وقد دمرت ثلاث سيارات ولا يعلم عدد القتلى والجرحى على وجه الدقة، مع العلم أن شدة ردود الأفعال الأمريكية وانتشار الطيران في المنطقة يشير إلى وقوع خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.
كثفت القوات الأمريكية من توجدها في مدينة (سبين بولدك) الحدودية الأفغانية المتاخمة لباكستان، وجاء تكثيف هذه القوات في المنطقة بعد فوز الإسلاميين في الانتخابات الباكستانية، حيث خشي الأمريكان من تسلل المجاهدين من وإلى أفغانستان ووصول الإمدادات من القبائل الباكستانية للمجاهدين في المناطق الحدودية، وقد وصلت القوات الأمريكية إلى المديرية يوم الخميس الماضي لتعزيز مواقعها في الحدود لمراقبة أكثر للتحركات هناك، ويتوجه الأمريكان بعد فوز الإسلاميين في الانتخابات إلى محاولة الاستغناء عن بعض القواعد الحدودية على الأراضي الباكستانية ومحاولة الدخول إلى الأراضي الأفغانية، وتكثف وزارة الدفاع الأمريكية الآن من جهودها لوقف إطلاق النار بين فصائل المليشيات الأفغانية كي تتمكن من العمل بهدوء وبمساعدة الجميع من داخل أفغانستان للوقوف أمام هجمات المجاهدين المحتملة والتي ستكون أكثر ضراوة في الأيام القادمة بإذن الله تعالى، وسوف تفشل أمريكا في إيقاف الصراع بين مليشيات التحالف في جميع المناطق وذلك لعدم توافق الهدف الأمريكي مع أهداف المليشيات التي لن تعيش وتكسب إلا باستمرار الحرب التي تكفل لها استمرار تدفق الأموال والعتاد والذخائر من أطراف كثيرة أخرى خارج فلك أمريكا.
عناصر من المليشيات التابعة لوزير الدفاع فهيم تختطف فتاة أفغانية في كابل وتغتصبها وتقوم بقتلها يوم الخميس الماضي، واكتشف هذا الحادث عندما وقفت سيارة عسكرية من طراز (جيب) روسي الصنع، وقفت أمام حديقة (بارك شهرنو) وألقت على حين غفلة من الناس جثة فتاة في مقتبل عمرها ولاذت بالفرار، وقام بعض السكان بإبلاغ مركز قوة الأمن التابعة للقوات الدولية القريبة من الحادث وجاءت مجموعة منهم ونقلوا الفتاة إلى مستشفى (وزير أكبر خان)، وبعد التشريح تبين أن الفتاة لقيت مصرعها على إثر كثرة الاعتداءات الجنسية عليها بطريقة وحشية، وأن دمها يحمل نسبة كبيرة من الخمور.
ومن المعلوم أن أكثر فضائح الخطف والاعتداءات الجنسية نفذتها عناصر تابعة لمليشيات مسعود الهالك حتى طالت اعتداءاتهم موظفات في الأمم المتحدة، وهم أكثر الناس الذي قاموا باغتصاب النساء عند دخولهم إلى كابل عليهم لعائن الله المتتابعة إلى يوم الدين.
وفي إحصائية لمركز الأمن التابع للقوات الدولية في كابل أنه خلال عشرة أشهر تم تسجيل أكثر من 240 حالة من الاعتداءات الجنسية ضد الفتيات في كابل نسبت لمجهولين، ناهيك عن الاعتداءات التي تم تكتم الضحايا عليها بسبب تهديدات القتل من قبل العناصر للضحية لا سيما إذا كانوا تابعين للقوات العسكرية، أو لم تسفر عن مقتل الضحية التي تكشف العملية، وهذه الحالات المجهولة تزيد عن ألف حالة حسب توقعات المراكز الأمنية، ومن المعلوم أن المحاكم الشرعية خلال حكم الإمارة الإسلامية قبل الضربات بعشرة أشهر سجلت ما يقرب من 3 حالات للاعتداءات الجنسية في العاصمة فقط، واليوم تنتشر جرائم الاغتصاب والنهب والسرقة التي يقوم بها عناصر المليشيات، فضلاً عن الترويج للزنا الذي أصبح تحت مظلات رسمية في دور للدعارة ومراقص وملاهي لم تعرف أفغانستان لها مثيل من قبل ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم
وبحلول شهر رمضان شهر الخير والبركة والانتصارات فإننا نشحذ همم إخواننا المسلمين بأن يجددوا نشاطهم في دعم الجهاد والمجاهدين بكافة أنواع الدعم المادي منها والمعنوي، ونوصيهم ألا ينسوا المجاهدين من دعائهم في قنوتهم فليدعوا لهم بالثبات والنصر وتسديد الرمي في كل بقاع الأرض، وليدعوا على أمريكا دولة الشر والكفر والفسوق والعصيان، فإنها بغت على المسلمين وطغت وتجبرت فليدعوا الله عليها خاصة بأن يدمرها الله تعالى وألا يدع لها قوة في السماء إلا أسقطها ولا قوة في البحر إلا أغرقها ولا قوة على الأرض إلا دمرها، إنه قوي عزيز.
مركز الدراسات والبحوث الإسلامية
الإعلام الإسلامي العالمي