الفارس الأسود
22 Dec 2006, 06:48 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاتنسوا أن تردّوا السلام !
( الغيرة ) الكل حين يقرأ هذا الإسم يستجمع الكثير من المعاني التي تجتمع تحت ظلال هذه الكلمة ، وكذلك الأمور ( المشبوهة ) حين نقول عن شيء أنه مشبوه فإننا نستجمع - أيضا - عدّة معاني تستظل تحت هذه الكلمة ، إن لم نكن نحن ممن تعنينا هذه الكلمة !!!! أمزح طبعا .
إذن ؛ ماذا أقصد بالعنوان المشنوق في الأعلى : ( الغيرة المشبوهة ) ؟
الغيرة المشبوهة : هي تلك الحالة التي تصيب بعض الناس ( وخصوصا الشباب ) فيصبح بقدرة قادر من أغير الناس على بعض الأمور ( التي قد يُطمأن لها أو لايُطمأن لها ... حسب الزمان والمكان ) بغض النظر عن حقيقة هذه الأمور من عدمها ، وعن صحتها من عدمها ( دينية ... اجتماعية .. أخلاقية .. سياسية .. ثقافية ... إلى آخره ) .
قد يرُد أحدهم : والمشكلة في ذلك ؟!!
أرد عليه : إي والله صدقت مافيه مشكلة !! خلاص الموضوع انتهى ، طلع مافيه مشكلة !! وش عندكم تطالعون ، خلاص شوفوا موضوع ثاني يتكلم عن عنصرية البيض ضد السود .. !!
طبعا أمزح أنا ووجهي !!
أرد عليه قائلا : أن ( الغيرة ) لم تدخل عليه من بابها الطبيعي ، ولم تكن لله في الله ( طبعا لم أحدد أحدا حتى يُقال لي : لاتحكم على النوايا ، وإنما هو كلام عام ) ، فهي ( غالبا ) ميّتة عنده في أمور أعظم من ذلك الأمر الذي انفجرت فيه تلك الغيرة الفجائيّة ، بل ويُلاحظ عليه في غيرته تلك عدّة أمور :
1- ازديادها اشتعالا حي نظر الناس إليه ، أو نظر من يطلب رضاه وإعجابه إليه .
2- لاشك أنه فرح جدا بوجود هذه المشكلة وربما فرحه يصبح أكبر حين يكون جزءا منها بهدف إرضاء وإعجاب طرف فيها ولو كان هذا الطرف لم يشارك فيها ، إذ ربما يكفي نظره إليه .
3- تمنّي ازدياد المشكلة ، أو استمرارها ، أو شهرتها ، وكرهه لأن تتوقف المشكلة إلا حين يُبين لمن يريد إعجابه أنه هو من حل هذه المشكلة.
4- التحمس الشديد لها وزيادة جرعة الجرأة لديه ، وربما يقل أدبه مع كل أطراف المشكلة .
والأسباب التي تؤدي إلى ذلك :
1- حب الشهرة والظهور وهذا مرض كبير وعظيم ومنتشر .
2- أنه ربما يكون واقع في نفس المشكلة التي يدّعي بغضها والحرص على اشتعال غيرته ضدها ( وهذه ضعوا تحتها 27 خط ، و 13 قوس ... .
3- .... لم أتذكر سببا آخر .
والآن لنراجع تلك الامور التي يُلاحظ اشتعال هؤلاء عليها ، فمن أعجبته فحيّاه الله في موضوعي ، ومن لم تعجبه وربما أشعرته بإحراج أو غضب أو كره ... فحياه الله أيضا ... ولكن في منتدى رفحاء ، إذا كان يغضبه ويحرجه فليذهب بزر الفأرة إلى أعلى الصفحة ثم ليضغط على أيقونة ( المنتدى العام ) !!
1- مشاكل ( البزرنجية ) :
بسم الله عليكم ... تفو .. لاتخافون يالحبايب مجرّد كلمة لاأكثر ولاأقل .... نكمّل :
حقيقة ماعدت أفهم لماذا تصل الغيرة عند بعض الشباب إلى درجة الضغط العالي ، وحماس غير طبيعي ، حين تكون هناك مشكلة ( صحيحة أم كاذبة ، خيالية أم مؤلّفة ) حول قصص ( الشذوذ الجنسي ) ، وربما يدخل البعض في أحداث هذه القصص ( وليس له أي شأن في الأصل بأحداثها ) أقولها بكل براءة وبساطة وسذاجة : مالهم شغل !!! وليس هناك أي داع نهائيا لشغل الوقت والناس ( والهم ) و ( الفكر ) و ( البال ) للنقاش أو الدخول أو تتبع أحداث قصة معينة تدور حول المشاكل التي تتشعب داخل العنوان ( مشاكل البزرنجية ) ، ويجعل الواحد نفسه ( وقفا ) لهذه الامور .
ياأخي عيب .. استح .. احفظ فيمتو ... أقصد ماء وجهك ، أوووف ماذا تريدون مني أن أزيد ؟!!
يكفي أن تطرح في المجلس موضوعا عن التقوى .. أو الدراسة .. أو حسن الخلق .. أو حتى الأسهم بهمومها وغمومها وقصصها وأحداثها ، وانظر إلى برودة المشاركات في المجلس من البعض ، ثم اطرح موضوع الشذوذ الجنسي بألفاظه وقصصه وأحداثه ولو طرفا بسيطا منها تجد أن البعض يزبد ويرعد ويتحمس و ( يستانس .. يفرح يعني ) لطبيعة الموضوع المطروح !!
في حين أن هذه الغيرة المزعومة ، وذلك الحماس المشتعل ، تجدونه off في الأمور الأخرى التي تآخي مشاكل البزرنجية في كونها مشاكل ( اجتماعية .. أخلاقية .. وبالطبع دينية ) ، ربما يكون ذلك الشاب الغيور غارق في هموم ومشاكل أكبر وأعظم من مشاكل البزرنجية ، وتحتاج منه إلى غيرة مماثلة - على الأقل - لتلك الغيرة المزعومة ؛ بل - وحتى أكون صريحا لأبعد درجة - أقول : ربما يكون ذلك الشاب نفسه منغمس في مشاكل الشذوذ الجنسي . وينظر للناس نظرته لنفسه ، صدق وأبدع من قال : ( كل إناء بما فيه ينضح ) ومن قال أيضا : ( اللي في بطنه تيس يثغي ) !!
لاتستغرب أن يكون ذلك الشاذ في قلبه ، نتج عن ذلك شذوذ في إلقاء بصره ، وربما أكبر من ذلك ... يتهم الناس بما هو فيه ، ويفرح في الدخول في مشاكل تجده فيها يدافع عن ذلك الغلام أو ذاك وربما تدمع عيناه غيرة ، ليتقرب أكثر وأكثر من أولئك الذين يدافع عنهم ، ولكي يعجبون به ..... ويثقون .
وهذا أكبر سبب والله .
وأستغرب من شخص يجد شابا كبيرا مع آخر صغير ثم يسأل غاضبا : إيش جاب الصغير مع الكبير ؟!!
ممكن أخوه ... صح !
الأمور الأخرى التي سأذكرها هي :
2- الشجار بين رأس ورأس أو رأس ومجهول !!
طبعا الرأس هو من ينظر إليه الناس نظرة إكبار ، ولديه شهرة لابأس بها ، يعني ( العيون عليه ) ... مشكلة حدثت بين اثنين من الرؤوس أو بين رأس وآخر ليس برأس ، فتجد الغيرة تشتعل - أيضا -هنا عند البعض ويتدخلون ، ويتسببون بزحمة ليس لها أي داع إمّا .
- لشهرة .
- أو لهوى العصبية القبلية أو الدينية أو الاجتماعية أو المالية .
- أو لغباء وحُمق ، وهذا ضعوه رقم ثلاثة في الأسباب التي ذكرتها .
3- الأمور السياسية :
طبعا هذه لن أقف عندها كثيرا !!
تجد بعض الحمقى يتكلمون في أمور ويغارون أشد الغيرة هي لم تضر أحدا ، وليس له أي دخل فيها ، ولافي الصراخ بها امام الناس لاناقة ولاجمل ، فقط حب الشهرة ليجذب الأعين نحوه ، وينسى المسكين أن من الأعين التي تنظر إليه هي أعين حقيقية تودّيه في داهية ، فعلى كل امرء أن يمسك لسانه ويعين خير والله يعين .
دمتم على خير حال يارب !
لاتنسوا أن تردّوا السلام !
( الغيرة ) الكل حين يقرأ هذا الإسم يستجمع الكثير من المعاني التي تجتمع تحت ظلال هذه الكلمة ، وكذلك الأمور ( المشبوهة ) حين نقول عن شيء أنه مشبوه فإننا نستجمع - أيضا - عدّة معاني تستظل تحت هذه الكلمة ، إن لم نكن نحن ممن تعنينا هذه الكلمة !!!! أمزح طبعا .
إذن ؛ ماذا أقصد بالعنوان المشنوق في الأعلى : ( الغيرة المشبوهة ) ؟
الغيرة المشبوهة : هي تلك الحالة التي تصيب بعض الناس ( وخصوصا الشباب ) فيصبح بقدرة قادر من أغير الناس على بعض الأمور ( التي قد يُطمأن لها أو لايُطمأن لها ... حسب الزمان والمكان ) بغض النظر عن حقيقة هذه الأمور من عدمها ، وعن صحتها من عدمها ( دينية ... اجتماعية .. أخلاقية .. سياسية .. ثقافية ... إلى آخره ) .
قد يرُد أحدهم : والمشكلة في ذلك ؟!!
أرد عليه : إي والله صدقت مافيه مشكلة !! خلاص الموضوع انتهى ، طلع مافيه مشكلة !! وش عندكم تطالعون ، خلاص شوفوا موضوع ثاني يتكلم عن عنصرية البيض ضد السود .. !!
طبعا أمزح أنا ووجهي !!
أرد عليه قائلا : أن ( الغيرة ) لم تدخل عليه من بابها الطبيعي ، ولم تكن لله في الله ( طبعا لم أحدد أحدا حتى يُقال لي : لاتحكم على النوايا ، وإنما هو كلام عام ) ، فهي ( غالبا ) ميّتة عنده في أمور أعظم من ذلك الأمر الذي انفجرت فيه تلك الغيرة الفجائيّة ، بل ويُلاحظ عليه في غيرته تلك عدّة أمور :
1- ازديادها اشتعالا حي نظر الناس إليه ، أو نظر من يطلب رضاه وإعجابه إليه .
2- لاشك أنه فرح جدا بوجود هذه المشكلة وربما فرحه يصبح أكبر حين يكون جزءا منها بهدف إرضاء وإعجاب طرف فيها ولو كان هذا الطرف لم يشارك فيها ، إذ ربما يكفي نظره إليه .
3- تمنّي ازدياد المشكلة ، أو استمرارها ، أو شهرتها ، وكرهه لأن تتوقف المشكلة إلا حين يُبين لمن يريد إعجابه أنه هو من حل هذه المشكلة.
4- التحمس الشديد لها وزيادة جرعة الجرأة لديه ، وربما يقل أدبه مع كل أطراف المشكلة .
والأسباب التي تؤدي إلى ذلك :
1- حب الشهرة والظهور وهذا مرض كبير وعظيم ومنتشر .
2- أنه ربما يكون واقع في نفس المشكلة التي يدّعي بغضها والحرص على اشتعال غيرته ضدها ( وهذه ضعوا تحتها 27 خط ، و 13 قوس ... .
3- .... لم أتذكر سببا آخر .
والآن لنراجع تلك الامور التي يُلاحظ اشتعال هؤلاء عليها ، فمن أعجبته فحيّاه الله في موضوعي ، ومن لم تعجبه وربما أشعرته بإحراج أو غضب أو كره ... فحياه الله أيضا ... ولكن في منتدى رفحاء ، إذا كان يغضبه ويحرجه فليذهب بزر الفأرة إلى أعلى الصفحة ثم ليضغط على أيقونة ( المنتدى العام ) !!
1- مشاكل ( البزرنجية ) :
بسم الله عليكم ... تفو .. لاتخافون يالحبايب مجرّد كلمة لاأكثر ولاأقل .... نكمّل :
حقيقة ماعدت أفهم لماذا تصل الغيرة عند بعض الشباب إلى درجة الضغط العالي ، وحماس غير طبيعي ، حين تكون هناك مشكلة ( صحيحة أم كاذبة ، خيالية أم مؤلّفة ) حول قصص ( الشذوذ الجنسي ) ، وربما يدخل البعض في أحداث هذه القصص ( وليس له أي شأن في الأصل بأحداثها ) أقولها بكل براءة وبساطة وسذاجة : مالهم شغل !!! وليس هناك أي داع نهائيا لشغل الوقت والناس ( والهم ) و ( الفكر ) و ( البال ) للنقاش أو الدخول أو تتبع أحداث قصة معينة تدور حول المشاكل التي تتشعب داخل العنوان ( مشاكل البزرنجية ) ، ويجعل الواحد نفسه ( وقفا ) لهذه الامور .
ياأخي عيب .. استح .. احفظ فيمتو ... أقصد ماء وجهك ، أوووف ماذا تريدون مني أن أزيد ؟!!
يكفي أن تطرح في المجلس موضوعا عن التقوى .. أو الدراسة .. أو حسن الخلق .. أو حتى الأسهم بهمومها وغمومها وقصصها وأحداثها ، وانظر إلى برودة المشاركات في المجلس من البعض ، ثم اطرح موضوع الشذوذ الجنسي بألفاظه وقصصه وأحداثه ولو طرفا بسيطا منها تجد أن البعض يزبد ويرعد ويتحمس و ( يستانس .. يفرح يعني ) لطبيعة الموضوع المطروح !!
في حين أن هذه الغيرة المزعومة ، وذلك الحماس المشتعل ، تجدونه off في الأمور الأخرى التي تآخي مشاكل البزرنجية في كونها مشاكل ( اجتماعية .. أخلاقية .. وبالطبع دينية ) ، ربما يكون ذلك الشاب الغيور غارق في هموم ومشاكل أكبر وأعظم من مشاكل البزرنجية ، وتحتاج منه إلى غيرة مماثلة - على الأقل - لتلك الغيرة المزعومة ؛ بل - وحتى أكون صريحا لأبعد درجة - أقول : ربما يكون ذلك الشاب نفسه منغمس في مشاكل الشذوذ الجنسي . وينظر للناس نظرته لنفسه ، صدق وأبدع من قال : ( كل إناء بما فيه ينضح ) ومن قال أيضا : ( اللي في بطنه تيس يثغي ) !!
لاتستغرب أن يكون ذلك الشاذ في قلبه ، نتج عن ذلك شذوذ في إلقاء بصره ، وربما أكبر من ذلك ... يتهم الناس بما هو فيه ، ويفرح في الدخول في مشاكل تجده فيها يدافع عن ذلك الغلام أو ذاك وربما تدمع عيناه غيرة ، ليتقرب أكثر وأكثر من أولئك الذين يدافع عنهم ، ولكي يعجبون به ..... ويثقون .
وهذا أكبر سبب والله .
وأستغرب من شخص يجد شابا كبيرا مع آخر صغير ثم يسأل غاضبا : إيش جاب الصغير مع الكبير ؟!!
ممكن أخوه ... صح !
الأمور الأخرى التي سأذكرها هي :
2- الشجار بين رأس ورأس أو رأس ومجهول !!
طبعا الرأس هو من ينظر إليه الناس نظرة إكبار ، ولديه شهرة لابأس بها ، يعني ( العيون عليه ) ... مشكلة حدثت بين اثنين من الرؤوس أو بين رأس وآخر ليس برأس ، فتجد الغيرة تشتعل - أيضا -هنا عند البعض ويتدخلون ، ويتسببون بزحمة ليس لها أي داع إمّا .
- لشهرة .
- أو لهوى العصبية القبلية أو الدينية أو الاجتماعية أو المالية .
- أو لغباء وحُمق ، وهذا ضعوه رقم ثلاثة في الأسباب التي ذكرتها .
3- الأمور السياسية :
طبعا هذه لن أقف عندها كثيرا !!
تجد بعض الحمقى يتكلمون في أمور ويغارون أشد الغيرة هي لم تضر أحدا ، وليس له أي دخل فيها ، ولافي الصراخ بها امام الناس لاناقة ولاجمل ، فقط حب الشهرة ليجذب الأعين نحوه ، وينسى المسكين أن من الأعين التي تنظر إليه هي أعين حقيقية تودّيه في داهية ، فعلى كل امرء أن يمسك لسانه ويعين خير والله يعين .
دمتم على خير حال يارب !