ابن زيدون
25 Dec 2006, 09:33 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
حصه الجربوع / رفحاء
يوم الجمعة 10/11/1427هـ انتقلت الى رحمة الله تعالي الاستاذة ليلى بنيه الشمري مديرة الابتدائية الاولى برفحاء لاكثر من خمس عشرة سنة اثر مرض عضال نحتسبها لاجله عند الله من الشهداء ....
وعندما نرثي ليلى فلان في ذلك شئ من العزاء لنا والا فقامة ليلى الانسانية لا تحتاج الى العزاء بل الاعتزاز ... رحم الله ليلى بنيه واسكنها فسيح جناته والهم رفحاء وأهلها الصبر والسلوان .... وإنا لله وإنا اليه راجعون ...
للأم والاب والاخوات والاخوات ...للبنات ... لعبدالله ووالده ... لصديقتها رقية العقيد ... لمدرستها ومعلماتها لالاف الطالبات التي تدثرن بعطفها وحنانها سنوات. للمشرفات التربويات التي اضاءت لهن قلبها قبل ادارتها...... لنفسي التي فقدت عزيز لا يعوض .... شئ من حرفي ...
ما بالك ؟
ايها الحادي ...
تواصل في الهزيع الساكن لحن الحداء
هلا كففت عن الحداء
اما سمعت ... في المدى
صوت البكاء يغالبه الدعاء
اليوم ياحادي
استجابت للنداء
من تحسب في الملا
خير النساء ..
رحلت متدثرة بالصبر على المرض لم تشكو منه يوما كانت تتحدث عنه وكأنها تتحدث عن مرض اصاب شخص غيرها وبين ملامح القبر ومرارة الصبر مضت سنواتها الاخيرة وهي على يقين بأن الله سيجزي الصابرين بما صبروا
رحلت وهي لم تدرك ثأثيرها الكبير على مجتمعها ذلك ان كل يوم يمر عليها فيه عمل وفيه بذل تشعرك بان وراؤها الكثير لتنجزه فهي لا تقر بما انجزته بالامس .... كانت كالنهر الرقراق يتدفق عطاء وحبا للجميع ... وكل من يعرفها يظن انه الاثير لديها .....
ليلى ...
رحلت
عن الوجود
لكن
ذكرك في الدنى
سيظل ...
وسمآ في القلوب
سيظل ... نورآ من عطاء
يضئ لنا ...كل الدروب ...
انه الاجل
وليس سواه الذي يفرق ليلى عن أحبابها وميادين عطائها ..الحق ... الذي يطرق الابواب وينتزع الاحباب ... بأجل لا يستقدم ساعة ولا يستأخر ..
فنستودع معه الاحبة والاصدقاء حتى اذا اشتقنا اليهم تذكرنا انهم عند الرحمن الرحيم فتصفو نفوس كدرها الحزن وتصبر قلوب اضناها الفراق حتى اذا ما تقلب الانسان بين الهموم والاحزان .. تذكر ان لا اله الا الله رفع صوته مناديا
رباه
تعاظمت .... الخطوب
كما .....الذنوب
واستوطن الحزن
.. القلوب ...
والكون ضاق ... والضياء
....تخلله الغروب
والهم ... جاث
لا مفر ولا هروب
وبدا السؤال يلح ووراءه الف سؤال
يا نفس لمن المفر
واين ابواب الهروب
يارب
لا باب الا باب عفوك
والنفس .... من خوف.. تذوب
لا باب الا باب رحمتك
والنفس من ذنب تتوب
يارب ... جنتك
التي لا مس فيها من لغوب
************************************************** **********
رحم الله ليلى بنيه رحمة واسعة.. ورحمنا معها ورزقنا الجنه ووالدينا والمسلمين اجمعين
انتهى
حصه الجربوع / رفحاء
يوم الجمعة 10/11/1427هـ انتقلت الى رحمة الله تعالي الاستاذة ليلى بنيه الشمري مديرة الابتدائية الاولى برفحاء لاكثر من خمس عشرة سنة اثر مرض عضال نحتسبها لاجله عند الله من الشهداء ....
وعندما نرثي ليلى فلان في ذلك شئ من العزاء لنا والا فقامة ليلى الانسانية لا تحتاج الى العزاء بل الاعتزاز ... رحم الله ليلى بنيه واسكنها فسيح جناته والهم رفحاء وأهلها الصبر والسلوان .... وإنا لله وإنا اليه راجعون ...
للأم والاب والاخوات والاخوات ...للبنات ... لعبدالله ووالده ... لصديقتها رقية العقيد ... لمدرستها ومعلماتها لالاف الطالبات التي تدثرن بعطفها وحنانها سنوات. للمشرفات التربويات التي اضاءت لهن قلبها قبل ادارتها...... لنفسي التي فقدت عزيز لا يعوض .... شئ من حرفي ...
ما بالك ؟
ايها الحادي ...
تواصل في الهزيع الساكن لحن الحداء
هلا كففت عن الحداء
اما سمعت ... في المدى
صوت البكاء يغالبه الدعاء
اليوم ياحادي
استجابت للنداء
من تحسب في الملا
خير النساء ..
رحلت متدثرة بالصبر على المرض لم تشكو منه يوما كانت تتحدث عنه وكأنها تتحدث عن مرض اصاب شخص غيرها وبين ملامح القبر ومرارة الصبر مضت سنواتها الاخيرة وهي على يقين بأن الله سيجزي الصابرين بما صبروا
رحلت وهي لم تدرك ثأثيرها الكبير على مجتمعها ذلك ان كل يوم يمر عليها فيه عمل وفيه بذل تشعرك بان وراؤها الكثير لتنجزه فهي لا تقر بما انجزته بالامس .... كانت كالنهر الرقراق يتدفق عطاء وحبا للجميع ... وكل من يعرفها يظن انه الاثير لديها .....
ليلى ...
رحلت
عن الوجود
لكن
ذكرك في الدنى
سيظل ...
وسمآ في القلوب
سيظل ... نورآ من عطاء
يضئ لنا ...كل الدروب ...
انه الاجل
وليس سواه الذي يفرق ليلى عن أحبابها وميادين عطائها ..الحق ... الذي يطرق الابواب وينتزع الاحباب ... بأجل لا يستقدم ساعة ولا يستأخر ..
فنستودع معه الاحبة والاصدقاء حتى اذا اشتقنا اليهم تذكرنا انهم عند الرحمن الرحيم فتصفو نفوس كدرها الحزن وتصبر قلوب اضناها الفراق حتى اذا ما تقلب الانسان بين الهموم والاحزان .. تذكر ان لا اله الا الله رفع صوته مناديا
رباه
تعاظمت .... الخطوب
كما .....الذنوب
واستوطن الحزن
.. القلوب ...
والكون ضاق ... والضياء
....تخلله الغروب
والهم ... جاث
لا مفر ولا هروب
وبدا السؤال يلح ووراءه الف سؤال
يا نفس لمن المفر
واين ابواب الهروب
يارب
لا باب الا باب عفوك
والنفس .... من خوف.. تذوب
لا باب الا باب رحمتك
والنفس من ذنب تتوب
يارب ... جنتك
التي لا مس فيها من لغوب
************************************************** **********
رحم الله ليلى بنيه رحمة واسعة.. ورحمنا معها ورزقنا الجنه ووالدينا والمسلمين اجمعين
انتهى