فوفو
25 Dec 2006, 11:01 PM
الشكولاته الداكنة تُسهم في منع مخاطر تخثر الدم
مزيد من الأخبار السارة لعشاقها
الرياض: «الشرق الأوسط»
مع تطورات البحث العلمي، فإن أحد الحقائق اليوم هي أن تناول الشكولاته ليس بالضرورة شيئاً ضاراً، بل وتتجه نتائج الكثير من الدراسات نحو التأكيد على فوائد تناولها، خاصة في إضفاء مزيد من الصحة للقلب وشرايينه. وكأن العادة الاجتماعية الواسعة في تقديم أطباق من أنواع الشكولاته للمرضى عند زيارتهم هي في الحقيقة تقديم طعام صحي لهم. الجديد في مضمار أبحاث الشكولاته الطبية ما أعلن عنه الباحثون من جامعة جون هوبكنز في بالتيمور بالولايات المتحدة يوم الرابع عشر من هذا الشهر ضمن فعاليات اللقاء السنوي لرابطة القلب الأميركية المنعقد في مدينة شيكاغو، من دور فاعل للشكولاته الداكنة في تخفيف وتقليل احتمالات تكون تخثرات وجلطات الدم داخل الأوعية الدموية.
وقالت البروفسورة دايان بيكر، الباحثة الرئيسة في الدراسة: إن الشكولاته من النوعية الجيدة، أي الداكنة اللون والغنية بمواد فلافونويد المضادة لعمليات الأكسدة وغير المصحوبة بكميات عالية من السكريات والدهون، هي في الواقع شيء يحمل عناصر ذات قوة جيدة في إعطاء منافع صحية مشابهة في النوعية للأسبرين، وإن لم تكن في قوة مفعوله. وهي نتيجة تفسر لماذا تفيد الشكولاته القلب والشرايين.
وعلق البروفسور روبرت إيكل، طبيب الباطنية والقلب في كلية الطب بجامعة كلورادو في مدينة دينفر والرئيس السابق لرابطة القلب الأميركية، بالقول إن الدراسة مثيرة للاهتمام وتسير في الاتجاه العلمي الصحيح، لكن على الناس أن يُدركوا أهمية كل المحتويات في الوجبة الغذائية. وذلك في إشارة منه للأنواع العادية المتوفرة من الشكولاته والغنية بمحتوياتها من الدهون والحليب والسكريات، مقارنة بالشكولاته الداكنة والمرة والقليلة المحتوى من الدهون والسكريات والحليب.
وكانت الدراسات السابقة قد أكدت غنى الشكولاته الداكنة بالمواد المضادة للأكسدة من نوع فلافونويد. وهي مواد تعطل وتمنع الجذور الحرة من القيام بآثارها الضارة في الجسم، مثل ترسيخ ترسبات الكوليسترول داخل جدران الشرايين، وإثارة عمليات الالتهابات، وظهور تغيرات في بنية الحمض النووي داخل نواة الخلايا ما قد يُؤدي الى ظهور حالات السرطان، والتغيرات التي تطرأ على الدماغ والقدرات الذهنية فيه بتقدم العمر وغير ذلك من العمليات الضارة للجذور الحرة في الجسم. وهو ما من أجله تعمل المواد المضادة للأكسدة في المنتجات النباتية الطبيعية، كالشكولاته والفواكه والخضار، على مقاومته. ومن أجلها تتجه النصائح الطبية الغذائية الى الإكثار من تناول المنتجات الطازجة تلك.
* مجموعة بحث طريفة وضمن المشاركين في دراسة واسعة حول دور الأسبرين في تغير وظائف الصفائح الدموية، وبالتالي منع التصاقها على بعضها البعض، لدى من هم عرضة للإصابة بأمراض الشرايين بدرجة خطرة ممن أحد أقاربهم أُصيب بها في سن مبكر. وقام الباحثون بالطلب من المشاركين في الدراسة الخضوع لبرنامج محدد أثناء دراسة بحث تأثير الأسبرين. وشملت التعليمات للمشاركين الامتناع عن التدخين وممارسة الرياضة البدنية يومياً وتنظيم تناول المأكولات والمشروبات التي تُؤثر عادة على وظائف الصفائح. وكذلك شملت التعليمات الحد من تناول المنتجات المحتوية على الكافيين كالقهوة والشاي، والشكولاته أيضاً.
الى هنا سار كل شيء على ما يُرام في الدراسة، إلا أن حوالي 140 شخصا من المشاركين رفضوا إتباع تعليمات الامتناع عن تناول الشكولاته فعلياً، وتناولوها أثناء إجراء الدراسة.
وما قامت به البروفسورة بيكر هو أنها تناولت هذه المجموعة بالدراسة، من ناحية تأثير أكلهم للشكولاته على وظائف الصفائح الدموية، وقارنت نتائج تحاليل وظائف الصفائح لديهم بنتائج المجموعة الأخرى في الدراسة، خاصة المجموعة المنضبطة التي تُقارن بها مجموعة متناولي الأسبرين.
وما تبين لفريق البحث هو أن تناول الشكولاته عمل على إبطاء سير عملية تكوين تخثر الدم. وبالمعدل فإن الصفائح الدموية لدى متناولي الشكولاته استغرقت 130 ثانية في التصاقها على بعضها بعضا، في حين لدى المجموعة المنضبطة استغرق الأمر 123 ثانية. كما وجد الباحثون أنه بتحليل عينات البول فإن متناولي الشكولاته لديهم نسب أقل من المواد الكيميائية الناتجة من عمليات الالتصاق للصفائح الدموية. ما يعني على حد قول البروفيسورة بيكر أن الصفائح الدموية لم يتم تنشيطها بدرجة عالية ولم يتخثر الدم بشكل عال في أوعية الجسم الدموية لدى متناولي الشكولاته.
ولذا قالت في استنتاجاتها بأن تناول كميات قليلة من الشكولاته الداكنة يجعل من الدم أقل لزوجة والتصاقاً، ما يعني أنه أقل عرضة لتكوين تخثر يثير نوبات قلبية في شرايين القلب. وأعادت التذكير بأن يكون تناول الشكولاته وفق إرشادات المتخصصين في التغذية كي يتم حساب كميات الدهون والسكريات، لأن غالب الناس لا يُقبل على الأنواع الداكنة المرة الطعم إزاء توفر أنواع ذات طعم يسيل له اللعاب من الأنواع الفاتحة اللون نتيجة غناها بالدهون والحليب والسكريات.
* القلب والشكولاته ومنذ أن صدر في عام 1999 بحث جامعة هارفارد الشهير، والذي أشار الى أن متناولي الشكولاته أطول أعماراً من غيرهم، والدراسات الطبية تتوالى حول عرض واختبار فوائدها على القلب. وكانت الدكتورة «ناومي فيشر» والدكتور «نورمان هولينبيرغ» من كلية هارفارد للطب في بوسطن بالولايات المتحدة قالا في مقدمة بحثهما المنشور ضمن عدد أغسطس في العام الماضي من «مجلة ضغط الدم» التابعة لرابطة القلب الأمريكية إن حديث الدراسات الطبية استفاض في الآونة الأخيرة حول فوائد تناول ثمار نبات الكوكا لصحة القلب والأوعية الدموية وتقليل الإصابة بأمراضهما لأنها تحتوي على مادة «الفلوفونايد» ما يفوق غيرها من النبات بكثير جداً، والأدلة العلمية على هذا عالية المستوى اليوم. والملاحظ أن الكثير من الدراسات أثبت دور الشكولاته في خفض نسبة كوليسترول الدم، وخفض الشهية لإنقاص الوزن، وتقليل قابلية الصفائح للترسب على جدران الشرايين أو على بعضها بعضا، وعلى حد قول الدكتور «ديترش رين» من جامعة كاليفورنيا فإن تأثير الشكولاته على ترسب الصفائح يشبه الأسبرين وهو ما ذكره ضمن دراسته حول هذا الأمر التي نشرها في المجلة الأمريكية للتغذية الإكلينيكية.
وبعض الدراسات أشارت بوضوح الى أن تناول الشكولاته الصافية الداكنة يزيد من تدفق الدم خلال الشرايين ويستمر هذا الأثر لمدة ثلاث ساعات، الأمر الذي عرضه الباحثون من اليونان في المؤتمر الماضي لمجمع القلب الأوروبي الذي عقد في ألمانيا.
وانخفاض ضغط الدم بتناول الشكولاته أظهرته عدة دراسات حتى الآن. وحولها قال الدكتور «سيزر فارغا» من جامعة كاليفورنيا إن معالجة أمراض القلب والوقاية منها تتطلب تناول الغذاء المفيد وهو ما يشغل الناس اليوم البحث عنه. والإيجابيات كثيرة حول فائدة الشكولاته في هذا المضمار والنتائج من هذه الدراسة بالذات على ضغط الدم مغرية، لذا يجب إجراء دراسات أخرى على مرضى ارتفاع ضغط الدم ومرضى السكري.
وتعني الدراسات الطبية حول الشكولاته ونتائجها الإيجابية أن ثمار النبتة الأصلية للكوكا، والتي منها تُستخرج الشكولاته، هي مفيدة. ولذا يجب على الإنسان استهلاكها بتلك الكيفية المفيدة، لا بكيفية ضارة. والاستهلاك الضار أساسه هو التناول المفرط والعشوائي لمنتجات في الأصل غير صحية، إذْ حينما تُغرق الشكولاته الداكنة الأصلية المفيدة بالحليب والدهون والمركبات الكيميائية كالمصبغات والمواد الحافظة فإن المحصلة أن تفقد الشكولاته تلك فوائدها ضمن مزيج ضار
هذا ودمتم بود .............اقرو الموضوع مو انه طويل ماتقرونه:note:
مزيد من الأخبار السارة لعشاقها
الرياض: «الشرق الأوسط»
مع تطورات البحث العلمي، فإن أحد الحقائق اليوم هي أن تناول الشكولاته ليس بالضرورة شيئاً ضاراً، بل وتتجه نتائج الكثير من الدراسات نحو التأكيد على فوائد تناولها، خاصة في إضفاء مزيد من الصحة للقلب وشرايينه. وكأن العادة الاجتماعية الواسعة في تقديم أطباق من أنواع الشكولاته للمرضى عند زيارتهم هي في الحقيقة تقديم طعام صحي لهم. الجديد في مضمار أبحاث الشكولاته الطبية ما أعلن عنه الباحثون من جامعة جون هوبكنز في بالتيمور بالولايات المتحدة يوم الرابع عشر من هذا الشهر ضمن فعاليات اللقاء السنوي لرابطة القلب الأميركية المنعقد في مدينة شيكاغو، من دور فاعل للشكولاته الداكنة في تخفيف وتقليل احتمالات تكون تخثرات وجلطات الدم داخل الأوعية الدموية.
وقالت البروفسورة دايان بيكر، الباحثة الرئيسة في الدراسة: إن الشكولاته من النوعية الجيدة، أي الداكنة اللون والغنية بمواد فلافونويد المضادة لعمليات الأكسدة وغير المصحوبة بكميات عالية من السكريات والدهون، هي في الواقع شيء يحمل عناصر ذات قوة جيدة في إعطاء منافع صحية مشابهة في النوعية للأسبرين، وإن لم تكن في قوة مفعوله. وهي نتيجة تفسر لماذا تفيد الشكولاته القلب والشرايين.
وعلق البروفسور روبرت إيكل، طبيب الباطنية والقلب في كلية الطب بجامعة كلورادو في مدينة دينفر والرئيس السابق لرابطة القلب الأميركية، بالقول إن الدراسة مثيرة للاهتمام وتسير في الاتجاه العلمي الصحيح، لكن على الناس أن يُدركوا أهمية كل المحتويات في الوجبة الغذائية. وذلك في إشارة منه للأنواع العادية المتوفرة من الشكولاته والغنية بمحتوياتها من الدهون والحليب والسكريات، مقارنة بالشكولاته الداكنة والمرة والقليلة المحتوى من الدهون والسكريات والحليب.
وكانت الدراسات السابقة قد أكدت غنى الشكولاته الداكنة بالمواد المضادة للأكسدة من نوع فلافونويد. وهي مواد تعطل وتمنع الجذور الحرة من القيام بآثارها الضارة في الجسم، مثل ترسيخ ترسبات الكوليسترول داخل جدران الشرايين، وإثارة عمليات الالتهابات، وظهور تغيرات في بنية الحمض النووي داخل نواة الخلايا ما قد يُؤدي الى ظهور حالات السرطان، والتغيرات التي تطرأ على الدماغ والقدرات الذهنية فيه بتقدم العمر وغير ذلك من العمليات الضارة للجذور الحرة في الجسم. وهو ما من أجله تعمل المواد المضادة للأكسدة في المنتجات النباتية الطبيعية، كالشكولاته والفواكه والخضار، على مقاومته. ومن أجلها تتجه النصائح الطبية الغذائية الى الإكثار من تناول المنتجات الطازجة تلك.
* مجموعة بحث طريفة وضمن المشاركين في دراسة واسعة حول دور الأسبرين في تغير وظائف الصفائح الدموية، وبالتالي منع التصاقها على بعضها البعض، لدى من هم عرضة للإصابة بأمراض الشرايين بدرجة خطرة ممن أحد أقاربهم أُصيب بها في سن مبكر. وقام الباحثون بالطلب من المشاركين في الدراسة الخضوع لبرنامج محدد أثناء دراسة بحث تأثير الأسبرين. وشملت التعليمات للمشاركين الامتناع عن التدخين وممارسة الرياضة البدنية يومياً وتنظيم تناول المأكولات والمشروبات التي تُؤثر عادة على وظائف الصفائح. وكذلك شملت التعليمات الحد من تناول المنتجات المحتوية على الكافيين كالقهوة والشاي، والشكولاته أيضاً.
الى هنا سار كل شيء على ما يُرام في الدراسة، إلا أن حوالي 140 شخصا من المشاركين رفضوا إتباع تعليمات الامتناع عن تناول الشكولاته فعلياً، وتناولوها أثناء إجراء الدراسة.
وما قامت به البروفسورة بيكر هو أنها تناولت هذه المجموعة بالدراسة، من ناحية تأثير أكلهم للشكولاته على وظائف الصفائح الدموية، وقارنت نتائج تحاليل وظائف الصفائح لديهم بنتائج المجموعة الأخرى في الدراسة، خاصة المجموعة المنضبطة التي تُقارن بها مجموعة متناولي الأسبرين.
وما تبين لفريق البحث هو أن تناول الشكولاته عمل على إبطاء سير عملية تكوين تخثر الدم. وبالمعدل فإن الصفائح الدموية لدى متناولي الشكولاته استغرقت 130 ثانية في التصاقها على بعضها بعضا، في حين لدى المجموعة المنضبطة استغرق الأمر 123 ثانية. كما وجد الباحثون أنه بتحليل عينات البول فإن متناولي الشكولاته لديهم نسب أقل من المواد الكيميائية الناتجة من عمليات الالتصاق للصفائح الدموية. ما يعني على حد قول البروفيسورة بيكر أن الصفائح الدموية لم يتم تنشيطها بدرجة عالية ولم يتخثر الدم بشكل عال في أوعية الجسم الدموية لدى متناولي الشكولاته.
ولذا قالت في استنتاجاتها بأن تناول كميات قليلة من الشكولاته الداكنة يجعل من الدم أقل لزوجة والتصاقاً، ما يعني أنه أقل عرضة لتكوين تخثر يثير نوبات قلبية في شرايين القلب. وأعادت التذكير بأن يكون تناول الشكولاته وفق إرشادات المتخصصين في التغذية كي يتم حساب كميات الدهون والسكريات، لأن غالب الناس لا يُقبل على الأنواع الداكنة المرة الطعم إزاء توفر أنواع ذات طعم يسيل له اللعاب من الأنواع الفاتحة اللون نتيجة غناها بالدهون والحليب والسكريات.
* القلب والشكولاته ومنذ أن صدر في عام 1999 بحث جامعة هارفارد الشهير، والذي أشار الى أن متناولي الشكولاته أطول أعماراً من غيرهم، والدراسات الطبية تتوالى حول عرض واختبار فوائدها على القلب. وكانت الدكتورة «ناومي فيشر» والدكتور «نورمان هولينبيرغ» من كلية هارفارد للطب في بوسطن بالولايات المتحدة قالا في مقدمة بحثهما المنشور ضمن عدد أغسطس في العام الماضي من «مجلة ضغط الدم» التابعة لرابطة القلب الأمريكية إن حديث الدراسات الطبية استفاض في الآونة الأخيرة حول فوائد تناول ثمار نبات الكوكا لصحة القلب والأوعية الدموية وتقليل الإصابة بأمراضهما لأنها تحتوي على مادة «الفلوفونايد» ما يفوق غيرها من النبات بكثير جداً، والأدلة العلمية على هذا عالية المستوى اليوم. والملاحظ أن الكثير من الدراسات أثبت دور الشكولاته في خفض نسبة كوليسترول الدم، وخفض الشهية لإنقاص الوزن، وتقليل قابلية الصفائح للترسب على جدران الشرايين أو على بعضها بعضا، وعلى حد قول الدكتور «ديترش رين» من جامعة كاليفورنيا فإن تأثير الشكولاته على ترسب الصفائح يشبه الأسبرين وهو ما ذكره ضمن دراسته حول هذا الأمر التي نشرها في المجلة الأمريكية للتغذية الإكلينيكية.
وبعض الدراسات أشارت بوضوح الى أن تناول الشكولاته الصافية الداكنة يزيد من تدفق الدم خلال الشرايين ويستمر هذا الأثر لمدة ثلاث ساعات، الأمر الذي عرضه الباحثون من اليونان في المؤتمر الماضي لمجمع القلب الأوروبي الذي عقد في ألمانيا.
وانخفاض ضغط الدم بتناول الشكولاته أظهرته عدة دراسات حتى الآن. وحولها قال الدكتور «سيزر فارغا» من جامعة كاليفورنيا إن معالجة أمراض القلب والوقاية منها تتطلب تناول الغذاء المفيد وهو ما يشغل الناس اليوم البحث عنه. والإيجابيات كثيرة حول فائدة الشكولاته في هذا المضمار والنتائج من هذه الدراسة بالذات على ضغط الدم مغرية، لذا يجب إجراء دراسات أخرى على مرضى ارتفاع ضغط الدم ومرضى السكري.
وتعني الدراسات الطبية حول الشكولاته ونتائجها الإيجابية أن ثمار النبتة الأصلية للكوكا، والتي منها تُستخرج الشكولاته، هي مفيدة. ولذا يجب على الإنسان استهلاكها بتلك الكيفية المفيدة، لا بكيفية ضارة. والاستهلاك الضار أساسه هو التناول المفرط والعشوائي لمنتجات في الأصل غير صحية، إذْ حينما تُغرق الشكولاته الداكنة الأصلية المفيدة بالحليب والدهون والمركبات الكيميائية كالمصبغات والمواد الحافظة فإن المحصلة أن تفقد الشكولاته تلك فوائدها ضمن مزيج ضار
هذا ودمتم بود .............اقرو الموضوع مو انه طويل ماتقرونه:note: