مراسل الموقع
31 Dec 2006, 12:42 AM
الرياض 10 ذوالحجة 1427هـ الموافق 30 ديسمبر واس
كتب المحلل السياسي بوكالة الأنباء السعودية التعليق التالي..
راقبت الأوساط السعودية والعربية والاسلامية بإهتمام أخبار اعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين صبيحة أول أيام عيد الأضحى المبارك .
وتابعت هذه الأوساط ردود الفعل التي أعقبت عملية الاعدام بين مؤيد ومستنكر ومتحفظ ومستدرك على عقوبة الاعدام .
وقبلها كانت محاكمة الرئيس صدام حسين محل رفض ومتابعة من هذه الأوساط وما مرت به المحاكمة من تغيير للقضاة وظروف الاحتلال التي أجريت المحاكمة في ظلها وماتزامن معها من سيادة أعمال العنف الطائفي والمذهبي والخلاف السياسي على الساحة العراقية.
وقد كان من المتوقع لدى كثير من المتابعين والمراقبين أن تستغرق محاكمة رئيس سابق حكم العراق لعقود من الزمن وقتاً أطول ومداولات مفصلة وإجراءات قانونية محكمة ودقيقة وبعيدة عن التسييس.
كما ساد شعور بالاستغراب والاستهجان أن يأتي تنفيذ الحكم في الشهور الحرم وفي أول أيام عيد الأضحى المبارك الذي تتجسد فيه وحدة المسلمين ويسود التقارب بينهم وملايين الحجاج منهم تلتقي على صعيد مبارك واحد تبحث عما يوحدها لا عما يذكرها بما يفرقها كما أن ملايين المسلمين تنتظر أن ينظر العالم كله لا القيادات السياسية في الدول الإسلامية فقط باحترام لهذه المناسبة العظيمة وهيبتها ومكانتها في نفوس وضمائر المسلمين لا أن يستهان بها.
// انتهى // 1743 ت م
كتب المحلل السياسي بوكالة الأنباء السعودية التعليق التالي..
راقبت الأوساط السعودية والعربية والاسلامية بإهتمام أخبار اعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين صبيحة أول أيام عيد الأضحى المبارك .
وتابعت هذه الأوساط ردود الفعل التي أعقبت عملية الاعدام بين مؤيد ومستنكر ومتحفظ ومستدرك على عقوبة الاعدام .
وقبلها كانت محاكمة الرئيس صدام حسين محل رفض ومتابعة من هذه الأوساط وما مرت به المحاكمة من تغيير للقضاة وظروف الاحتلال التي أجريت المحاكمة في ظلها وماتزامن معها من سيادة أعمال العنف الطائفي والمذهبي والخلاف السياسي على الساحة العراقية.
وقد كان من المتوقع لدى كثير من المتابعين والمراقبين أن تستغرق محاكمة رئيس سابق حكم العراق لعقود من الزمن وقتاً أطول ومداولات مفصلة وإجراءات قانونية محكمة ودقيقة وبعيدة عن التسييس.
كما ساد شعور بالاستغراب والاستهجان أن يأتي تنفيذ الحكم في الشهور الحرم وفي أول أيام عيد الأضحى المبارك الذي تتجسد فيه وحدة المسلمين ويسود التقارب بينهم وملايين الحجاج منهم تلتقي على صعيد مبارك واحد تبحث عما يوحدها لا عما يذكرها بما يفرقها كما أن ملايين المسلمين تنتظر أن ينظر العالم كله لا القيادات السياسية في الدول الإسلامية فقط باحترام لهذه المناسبة العظيمة وهيبتها ومكانتها في نفوس وضمائر المسلمين لا أن يستهان بها.
// انتهى // 1743 ت م