رنين
07 Jan 2007, 11:24 PM
شهرتي قتلتني
--------------------------------------------------------------------------------
لم تنفع الشهرة أصحابها فكثيرا مايعانون أمورهم الداخلية .
الشهرة أصبح مردودها خطير على أصحابها أكتشفوا بعض المواهب لديهم ولم يستطيعوا أن يكتشفوا البعض الآخر لأنه غلبتهم شهرتهم أمام الناس قبل بدء إنطلاقها الصحيح والأمثل لها.الشهرة له سلبيات كثيرة فمنهاأن الأصدقاء الحقيقيين يصبحون نادرين.
وتربص المتربصين,وكثرة الشامتين .وقلة الناصحين.وتزايد الحاسدين.وصدق الشاعر حين قال
حسد الفتى إن لم ينال سعيه ......فالناس أعداء له وخصوم
كبرائرالحسناء قلنالوجهها.......ظلما وزوراإنه لذميــــــــم
وعندمايقع صاحب الشهرة في المصيبه لاترىإلاالمجاملين يخرجون له ويجماون له فعله ربما دون أدنى إنتقاد.
موضوعه يقرأ وإن لم يكن فيه فائدة وجدية وإنما قرأمن أجل الاسم الذي يحمل المقال.
العبارات تأتيه من كل صوب (أستاذ.شيخ.قائد)وخذمن الأسماء ماشئت وهو يتبختر بها ولم ينكرها .إن أنكرها فإنه من باب سد الكلام عليه وربما يعوض بكلمة (متواضع)
في هذا الموضوع نحتاج لكثير من الجدية والنقد الهادف بشكل سليم .
تتجاهل الناس أخطاءه.
جلوسه مع الأشخاص ربمايراه في بعض الأحيان نزولا عن هيبته والقيمة التي يتمتع بها.
لايحب أن يراه الناس وهو يفعل بعض المباحات التي قد حثهم بإ جتنابها؟
ربما يعطي رأيه بحسن نية ولكن جمهوره يتلقفونها بأنه حكم إلهي ..
يقدمون مشورته دائما .وربما ترك رأي أبيه وهوألأفضل لأن طاعة الوالدين قرنت بالعبادة.
المصبية الكبرى في هذا الموضوع هو إستماع الناس إليه بسب أسمه أو منصبه أو وجاهته
وهم مقتنعين بأنه لايقدم مفيدا ولاجديدا
أصحاب المراكي والمجالس وأصحاب التصدر المبكر.
حفظ الله.
علمائتا الربانين والمشايخ الفضلاء و الدعاة فحسبهم مايلقونه من الأذى والتعب في سبيل نشر شرائع الدين..أرجوا أن تكتب نقدك البناء تجاه الموضوع
ترقبوا النكسة الكبرى.
--------------------------------------------------------------------------------
لم تنفع الشهرة أصحابها فكثيرا مايعانون أمورهم الداخلية .
الشهرة أصبح مردودها خطير على أصحابها أكتشفوا بعض المواهب لديهم ولم يستطيعوا أن يكتشفوا البعض الآخر لأنه غلبتهم شهرتهم أمام الناس قبل بدء إنطلاقها الصحيح والأمثل لها.الشهرة له سلبيات كثيرة فمنهاأن الأصدقاء الحقيقيين يصبحون نادرين.
وتربص المتربصين,وكثرة الشامتين .وقلة الناصحين.وتزايد الحاسدين.وصدق الشاعر حين قال
حسد الفتى إن لم ينال سعيه ......فالناس أعداء له وخصوم
كبرائرالحسناء قلنالوجهها.......ظلما وزوراإنه لذميــــــــم
وعندمايقع صاحب الشهرة في المصيبه لاترىإلاالمجاملين يخرجون له ويجماون له فعله ربما دون أدنى إنتقاد.
موضوعه يقرأ وإن لم يكن فيه فائدة وجدية وإنما قرأمن أجل الاسم الذي يحمل المقال.
العبارات تأتيه من كل صوب (أستاذ.شيخ.قائد)وخذمن الأسماء ماشئت وهو يتبختر بها ولم ينكرها .إن أنكرها فإنه من باب سد الكلام عليه وربما يعوض بكلمة (متواضع)
في هذا الموضوع نحتاج لكثير من الجدية والنقد الهادف بشكل سليم .
تتجاهل الناس أخطاءه.
جلوسه مع الأشخاص ربمايراه في بعض الأحيان نزولا عن هيبته والقيمة التي يتمتع بها.
لايحب أن يراه الناس وهو يفعل بعض المباحات التي قد حثهم بإ جتنابها؟
ربما يعطي رأيه بحسن نية ولكن جمهوره يتلقفونها بأنه حكم إلهي ..
يقدمون مشورته دائما .وربما ترك رأي أبيه وهوألأفضل لأن طاعة الوالدين قرنت بالعبادة.
المصبية الكبرى في هذا الموضوع هو إستماع الناس إليه بسب أسمه أو منصبه أو وجاهته
وهم مقتنعين بأنه لايقدم مفيدا ولاجديدا
أصحاب المراكي والمجالس وأصحاب التصدر المبكر.
حفظ الله.
علمائتا الربانين والمشايخ الفضلاء و الدعاة فحسبهم مايلقونه من الأذى والتعب في سبيل نشر شرائع الدين..أرجوا أن تكتب نقدك البناء تجاه الموضوع
ترقبوا النكسة الكبرى.