المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما مصدر هذا العبث ياوزارة التربية والتعليم؟



البرنس
11 Jan 2007, 01:54 AM
ما مصدر هذا العبث ياوزارة التربية والتعليم؟



ناصر الحجيلان
قامت وزارة التربية والتعليم مؤخرًا بصياغة ما أسمته "ميثاق أخلاقيّات مهنة التعليم" الذي أعدّته لجان في الوزارة. وقد أعلن معالي وزير التربية والتعليم العام الماضي في 15فبراير 2006، لبعض الصحف ومنها هذه الجريدة (عدد 13750) عن ظهور ميثاق أخلاقيات التعليم. وطُبع هذا الميثاق طباعة فاخرة في كتيّب يتكون من خمس عشرة صفحة ووزّع على الجهات التعليمية والمدارس. وأقامت الوزارة حفل تدشين لهذا الإصدار بتاريخ 4أكتوبر 2006؛ وقد غُطّي تغطية جيدة من وسائل الإعلام المختلفة.
والحقيقة أن ظاهر هذا العمل يبدو لنا جميلا باعتباره عملا تربويًا له صبغة علميّة من خلال اهتمامه بمختلف عناصر العمليّة التعليمية. ورغم وجود ملاحظات منهجية وأخطاء لغوية وأسلوبية كثيرة على صياغة الميثاق إلا أن المفاجأة الكبرى التي يجدها من يطلع على هذا الميثاق أنه صورة كربونيّة منقولة من كتاب آخر مع إجراء بعض التعديلات اليسيرة. ويتعجب قارىء هذا الميثاق حينما يبحث عن أي إشارة إلى المصدر فلا يجدها على الرغم من وجود نسءخٍ حرفي بطريقة "القص واللصق" لكثير من المواد من كتابٍ نشر قبل مايزيد على ثلاث وعشرين سنة. ومما يزيد العجب أن نقرأ تصريح معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد في كلمة التدشين حينما قال عن الميثاق: "فقد أخذ الكثير من الجهد وعكفت على إنجازه العديد من اللجان" .

ولابد من المسارعة إلى القول بأنه لا يمكن إنكار المجهود الجبار لتلك اللجان العديدة التي عكفت على إنجاز هذا الميثاق؛ فقد كانت لها رؤية ثاقبة جدًا ونظرة دقيقة للغاية تمثلت في إجراء تعديلات جوهريّة من مثل تغيير عنوان "التعليم رسالة" إلى "رسالة التعليم"، وتغيير جملة "يدلّهم بكل الطرق على الخير" إلى "يدلّهم على طريق الخير" . كذلك لا يمكن نسيان الكثير من الجهد الذي بذلته تلك اللجان في تغيير نظام الترقيم في الميثاق؛ فقد كانت في النص الأصلي على صيغة (أولا وثانيا وثالثا) فتغيرت بجهد شاق وعمل دؤوب مخلص إلى نظام الأرقام ( 1و 2و3)!

إن الكتاب الذي أخذت منه أغلب مواد الميثاق هو كتاب بعنوان "إعلان مكتب التربية العربي لدول الخليج لأخلاق مهنة التعليم" الصادر في عام 1405ه. ويمكن التوضيح بأن الميثاق قد انتشل أغلب ما في بنود ذلك الإعلان سواء بالنسخ الحرفي لكامل البند أو بأخذ جزء منه أو بتغيير بعض الكلمات والعبارات بعد الاستيلاء على المضمون.

وسوف يتضح للقراء الأعزاء -في مقالة لاحقة بمشيئة الله- مقدار الإضافة التي يمكن نسبتها لهذه الوزارة، ومدى بعد مواد الميثاق عن معطيات العصر الحديث من تقنية وكمبيوتر ووسائل اتّصال؛ لأن مواد هذا الميثاق ببساطة منقولة من مصدر قديم لم يكن فيه لهذه المعطيات دور كبير آنذاك. وهاهو الميثاق الذي يزعم أنه جديد ومواكب لمعطيات العصر وينشر في عام 2006م يُعيدنا ثلاثًا وعشرين سنة إلى الوراء!

جدير بالذكر أن عدم الدقّة في التوثيق العلمي للمصادر أو إهمالها يعدّ خطأ لا يغتفر لطلاب التعليم العام؛ أما التنكّر للمصدر والزعم بأن المعلومة (الميثاق) جاء نتيجة جهد قامت به لجان عديدة عكفت على العمل الجاد وقتًا طويلا، فهو أمر في غاية الغرابة لاسيما وأن معالي وزير التربية والتعليم قد قال واصفًا هذا الميثاق بأنه "يعتبر إنجازاً على كافة الأصعدة ونقطة تحول كبرى في العمل التعليمي" .

ومن العجائب الغريبة أن هذه الوزارة سبق أن نشرت في عهد وزيرها السابق قبل عشر سنوات تقريبًا بنود هذا الميثاق تحت عنوان "أخلاق مهنة التعليم" في دليل المعلم عام 1418ه، وذكرت بوضوح المصدر الذي استقت منه أغلب تلك البنود (انظر الصفحات: 48-52). ومع هذا فإن الوزارة بطاقمها الجديد ولجانها كشفت لنا أنها غير مطلعة على مايجب الاطلاع عليه ضمن تخصصها في عمل الميثاق.

يتبادر إلى الذهن تساؤلات حول دلالة إظهار هذا العمل بأنه من إنتاج هذه الوزارة في حين أن الواقع يبيّن أن جهدها يقتصر في أغلبه على صفّ الحروف على الكيبورد؛ وهذا عمل يستغرق العكوف عليه مدة زمنية قد لاتزيد عن النصف ساعة؟ ثم أين الدقّة العلمية عند أهم جهة معنيّة بتعليم الناشئة الدقة والصدق والأمانة؟ وبأي منطق يمكن تبرير ظهور الميثاق بهذه الصورة؟

والحقيقة أن من يطلع على هذا الخلل المنهجي والأخلاقي يتساءل عن مصدر هذا العبث. فهل هو في اللجان المكلفة بإعداد الميثاق أم في المسؤولين في الوزارة الذين أقروا الميثاق أم في سواهم؟ والمؤكد في كل الأحوال أن وزارة التربية والتعليم ممثلة في معالي الوزير تتحمل هذه المسؤولية ويجب عليها أن توضح للرأي العام موقفها بشفافية
http://www.alriyadh.com/2007/01/09/article214969.html

رفحاوي
11 Jan 2007, 02:04 AM
هالكاتب مبدع بالتمهزي ...

البرنس
11 Jan 2007, 02:12 AM
ههههههههههه


وانت مبدع بردودك


الا الكاتب هو ( أنا ) والا الحجيلان !!!!!!!!!!

الناصر
11 Jan 2007, 02:23 AM
بالطبع الحجيلان

البرنس
11 Jan 2007, 02:27 AM
ههههههههههه

جميل يالناصر للأسنان

ليث
11 Jan 2007, 03:11 AM
تسلم برنسو على النقل

رفحاوي
11 Jan 2007, 03:29 AM
ههههههههههه


وانت مبدع بردودك


الا الكاتب هو ( أنا ) والا الحجيلان !!!!!!!!!!


ههههههههههههههههههههههاي

قلت الكاتب يعني الحجيلان ...

ما قلت اللاطش ...

الناصر
11 Jan 2007, 03:45 AM
ههههههههههه

جميل يالناصر للأسنان



ههههههههههههههكركركركركركر
النمس بدون تكثير ضحك حتى لا تأتي للناصر
يا شين اللقافه قالها لك رفحاوي القصد مو أنت !

البرنس
11 Jan 2007, 10:56 AM
ههههههههههههههههههههههاي

قلت الكاتب يعني الحجيلان ...

ما قلت اللاطش ...




اللاطش ( أنا) والا ( الوزير )


هههههههههههههاى

البرنس
11 Jan 2007, 02:56 PM
تاااابع


حاجة "ميثاق أخلاقيات التعليم" إلى الأخلاق



ناصر الحجيلان
أشرت في المقالة السابقة المنشورة في هذه الزاوية إلى أن "ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم" الذي أصدرته وزارة التربية والتعليم مؤخرًا منقول حرفيًا من كتاب منشور قبل ثلاثة وعشرين عامًا (عام 1405ه) وهو كتاب "إعلان مكتب التربية العربي لدول الخليج لأخلاق مهنة التعليم". وقد أُخذت أغلب بنود ذلك الإعلان ووضعت على شكل مواد في الميثاق دون أي إشارة لذلك المصدر. بل إن تصريحات الوزارة تضمنت ما يوحي بأنّ هذا الميثاق من جهدها، وأنه على حد تعبير معالي وزيرها الدكتور عبدالله العبيد قد "أخذ الكثير من الجهد وعكفت على إنجازه العديد من اللجان".
ومن هنا فإن المتوقع وفقًا لتلك التصريحات والاحتفالات أن الخمس عشرة صفحة، وهي مجموع صفحات الميثاق، هي من جهد الوزارة وليست مجرد إعادة صفّ لأن إعادة صف الحروف لن تحتاج إلى لجان ولا إلى اعتكاف أو جهد كثير. والعجيب أن كلمة معالي الوزير أثناء حفل تدشين هذا الميثاق تضمنت أفكارًا ليست موجودة في الميثاق إطلاقًا، ومنها إشارته إلى: "التعامل مع معطيات العصر ومواكبة التطورات والتواصل مع أبعاد التقنية المتلاحقة التي هي محل اهتمام العاملين في ميدان العمل التربوي وبما يتواكب مع الخطوات الرائدة مع منجزات التعليم الإلكتروني المتوالية والتي تعتبر إنجازا جديداً يضاف بإذن الله إلى منجزات وزارة التربية والتعليم بما يخدم تطوير العملية التربوية والتعليمية". وكأن معالي الوزير نفسه غير مطلع على محتوى الميثاق؛ ذلك أن الميثاق بوصفه مأخوذًا من مصدر منشور قبل ثلاث وعشرين سنة لم يتضمن أي إشارة إلى معطيات العصر ولا أبعاد التقنية ولا منجزات التعليم الإلكتروني!

ولكي يتضح لك عزيزي القارئ ما يمكن تسميته بجهد هذه الوزارة "الكثير" الذي اقتضى أن "تعكف" اللجان وراء اللجان على إنجاز الميثاق- سأضرب بعض الأمثلة للإضافة التي يمكن نسبتها للوزارة الموقرة.

تتمثل الإضافة في هذا الميثاق في ثلاثة مواضع؛ أولها: كتابة مقدمة قصيرة، وثانيها: تسمية فقرات الميثاق بالمواد بدلا من البنود التي كانت عليها. والإضافة الثالثة تتمثل في وضع مادة للتعريف بمصطلحات الميثاق. وبالنسبة للمقدمة فهي عبارة عن سبع فقرات تبدو فيها الفقرات متنافرة بدون رابط منطقي، علاوة على خطأ التفقير لأن الذي قسّم الفقرات تجاهل أن كل فقرة ينبغي أن تستقل بفكرة وليس التقسيم مجرد زينة. كما يلاحظ الخطأ في استخدام علامات الترقيم التي توضع هنا وهناك بشكل عشوائي لدرجة أن كل فقرة هي عبارة عن جملة طويلة مهلهلة مكونة من خمسة أو ستة أسطر. إضافة إلى الأخطاء الإملائية والأسلوبية التي تزخر بها الصفحتان. أما مضمون المقدمة فهو كلام إنشائي لا يحوي فكرة عمليّة ولا تسلسلا منطقيًا للأفكار المراد تقديمها؛ ويمكن اختصار كل ذلك التكرار في فقرة واحدة.

أما ما يتعلق بالتعريف بالمصطلحات الذي عرّف بثلاثة معطيات هي: المعلم والطالب والأخلاقيات. فيلاحظ أن هناك جرأة في تسمية المعلم والطالب بالمصطلحات وخاصة إذا نظرنا إلى تعريفهما، فيقول تعريف كلمة طالب بأنه "الطالب والطالبة في مدارس التعليم العام وما في مستواها". والحقيقة أن هذا ليس تعريفًا بل هو مجرد وصف تذكر فيه المرادفات. ومع هذا فإن الميثاق لم يلتزم بهذا التوصيف، إذ تتكرر كلمة طالبة بجوار كلمة طالب في الميثاق وكلمة معلمة بجوار كلمة معلم! كما يلاحظ إغفال التعريف بكلمة "ميثاق" أوكلمة "مهنة" أوكلمة "مادة" مقابل "بند"؛ وهي من الكلمات التي يفترض أن تحظى بالتعريف.

أما ما سوى ذلك من جهد فقد يكون منقولا نقلا حرفيًا "حذو القذة بالقذّة"، أو أنه نقل أجري عليه بعض التعديلات اليسيرة بتغيير كلمة محل أخرى أو بحذف جملة أو أكثر. ويمكن الإشارة السريعة لنماذج من ذلك فيما يلي:

- ورد في المادة الثالثة (ص8) ثلاث نقاط هي النقاط نفسها الموجودة في الكتاب المنقول منه. وقد حذفت الجملة الثانية في النقطة الثانية وغيرت جملة "التعليم مهنة" إلى "التعليم رسالة" في الفقرة الأولى، وحذفت عبارة "ذات قداسة خاصة".

- يلاحظ أن النقطة الأولى من المادة الخامسة (ص10) مأخوذة حرفيًا من البند رابعًا مع إضافة "والمعلمة وطالباتها" بعد جملة "العلاقة بين المعلم وطلابه" وحذف جملة "صورة من علاقة الأب بأبنائه".

- النقطة الثانية (ص10) منقولة حرفيًا من البند خامسًا مع حذف كلمة "يبثها".

- النقطة الثالثة (ص11) منقولة حرفيًا من البند سادسًا مع تغيير جملة "يدلّهم بكل الطرق على الخير" إلى "يدلّهم على طريق الخير" وحذف ماورد في آخر البند.

- تعديل النقطة الخامسة (ص11) من "المعلم يسوي بين طلابه" إلى "المعلم يعدل بين طلابه"!.

ومما تنبغي الإشارة إليه أنه يمكن للوزارة أن تفيد من أي مصدر شريطة أن تلتزم بالتوثيق العلمي كما تعلّم ذلك لطلابها ومنسوبيها. وقد حاولت أن أجد للوزارة عذرًا في إهمال الإشارة للكتاب الذي أخذت منه أغلب المواد كأن يُذكر المصدر في المقدمة أو يحال إليه بين هلالين في المتن. لكن المتّبع في هذا الميثاق هو توثيق بعض المعلومات الواردة كذكر أرقام الآيات القرآنية الكريمة وسورها؛ أما المعلومات التي توهّمنا أنها من إنتاج لجان الوزارة وجهدها الكبير -كما يصفه الوزير- فإن أغلبها منقول من ذلك الكتاب مع إجراء تعديل يسير لا يكاد يذكر ربما للإيهام بأنها من "منجزات" هذه الوزارة!

ومما يحزّ في النفس أن يرافق هذا العمل غير المتقن ادّعاء بأن هذا الميثاق يلبي حاجة الوطن ويراعي ظروفه وتطوّره، فقد ورد في كلمة معالي الوزير قوله: "إن هذا الميثاق هو امتداد للنسق الثقافي والمعرفي الذي يعيشه المواطن في هذه البلاد". لكن الواقع يبيّن أن النسق الثقافي الذي نعيشه اليوم يختلف عما كان الأمر عليه قبل أكثر من ثلاثة وعشرين عامًا؛ أي قبل أن يكون للكمبيوتر أو للانترنت ووسائل الاتصال الحديثة، فضلا عن وسائل التعليم التقني المتطوّر أي حضور في تعليمنا وفي ثقافتنا.

جدير بالذكر أن هناك أخلاقيات يمكن وصفها بأنها ثابتة نسبيًا من حيث الماهيّة وهي ما يرتبط بالقيم كالأمانة وحب العمل والصدق؛ لكن ثمة أخلاقيات أخرى مرتبطة بمهنة التعليم -بما في ذلك طرائق التدريس ووسائل التعلم الفعّال- تغيرت خلال العشرين سنة الماضية. بل إن القيم الأخلاقية التي تحكم علاقة الطالب بالمعلم وبالمدرسة وبالمجتمع طرأ عليها التغير بفعل الوسائل التقنية الحديثة التي دخلت حياتنا وصارت جزءًا من منظومتنا الثقافية. ومن هنا كان حري بالوزارة وبلجانها أن تكون أقرب إلى الواقع وأن تعمل بجدّ لإنتاج ميثاق وطني مُشرّف بدلا من اللجوء إلى أخذ جهود الآخرين بطريقة تتنافى مع "أخلاقيات" التعليم والسلوك.

ومما يمكن التنبيه عليه أن هذا العمل منسوب إلى وزارة التربية والتعليم وليس إلى اسم معين، وقد كان معالي الوزير هو المعني بالإعلان عن الميثاق وبالحديث عنه والإشادة به واعتباره من "منجزات" وزارته. وعليه فقد كان المتوقع من معاليه أن يعرض الميثاق للتحكيم على جهات أكاديمية من خارج الوزارة قبل إقراره؛ وبذلك يرفع عن نفسه الحرج ويثبت أن العمل الإداري الناجح لا يتطلّب أن يُباشر المسؤول كل عمل بنفسه، ولكنه يقتضي حسن التخطيط والمتابعة الدقيقة.
http://www.alriyadh.com/2007/01/11/article215394.html

البرنس
11 Jan 2007, 03:03 PM
شكرا ليثوووه

القروي
11 Jan 2007, 07:09 PM
الحمدلله
مشكور على النقل والتنويه .

رفحاوي
16 Jan 2007, 08:39 AM
رد الوزارة

http://www.rafha.com/vb/showthread.php?t=18592

ابن روما المدلل
17 Jan 2007, 02:30 AM
مصخــرة ,, بس كفووو ولله على الكااتب ,, ما فيه اعطاهاا لهم بالراااس ...


قال الوزير عكفت قال ...


يسلمووو على هالخبرية .. أو على هالفضيحة بس اهم شيء لا يدرون الدول الجاورة ههههه