أخبار رفحاء
14 Jan 2007, 03:11 PM
ونحن على أبواب حدث عظيم تستقبله مدينة الرياض ألا وهو الاجتماع الثاني عشر للمهتمين بمكافحة التدخين وعلاج المدخنين، أود أن أتوجه لمعالي وزير الصحة الدكتور حمد المانع بسؤال دام في جعبتي خمس سنوات فلعل الفرصة قد حانت وسعة صدر معالي الوزير قد دفعتنا إلى البحث عن الإجابة.
معالي الوزير.. إن السؤال الذي حيرني أعواماً تلك العبارات الرنانة التي نسمعها بين فترة وأخرى حين نزور الطبيب في عيادته فيقول لنا دوماً (الوقاية خير من العلاج) ومثل آخر يقول: (درهم وقاية خير من قنطار علاج) لكن نرى أن وزارة الصحة خلاف ذلك فحين نعلم أن وفيات التدخين سنوياً ما يزيد على الخمسة ملايين والمملكة العربية السعودية لها نصيب الأسد حيث يبلغ حسب الإحصائيات عدد الوفيات من هذه الآفة آفة التدخين عشرين ألفاً وعدد المدخنين قرابة الستة ملايين منهم مليونا امرأة ونتصفح وإياكم دور وزارة الصحة في محاربة هذه الآفة فلا نجد إلا النزر اليسير الذي لا يكاد يذكر.
حسب علمي أن معظم هذه الجمعيات واللجان والعيادات المحاربة والمعالجة للتدخين هي جهد شخصي وعمل خيري يقوم به بعض المحسنين بدون أجور وأحياناً بأجور رمزية مع احتفاظ الأغلبية منهم بوظيفة رسمية حكومية أو غير حكومية في فترة الصباح، وحين يخيم المساء يتوجهون إلى تلك الجمعيات أو اللجان ليباشروا عملهم في مكافحة التدخين ولا تقف العقبة عند هذا الحد بل تتجاوز إلى الدخل المادي لهذه الجهة التي تعتمد على أهل الخير والمحسنين وأهل الصدقات والزكوات بل إن الجمعيات الخيرية أصبحت غطاء لبعض هذه اللجان، فأي وقاية وأي علاج بعد ذلك؟!
أين دور وزارة الصحة من ذلك كله، فهل أمنت أطباء متخصصين لتلك الجهات أو مصدراً مالياً للموظفين العاملين فيها أو أجهزة طبية لتلك العيادات.
السؤال.. أين دور وزارة الصحة من ذلك كله؟ ولماذا تتغاضى عن أم المصائب وجالب المخاطر وقاتل الملايين بوابة كل شر؟
مدير لجنة مكافحة التدخين برفحاء
فهد محمد الفريح
جريدة الجزيرة
http://www.al-jazirah.com/178224/wm5d.htm
معالي الوزير.. إن السؤال الذي حيرني أعواماً تلك العبارات الرنانة التي نسمعها بين فترة وأخرى حين نزور الطبيب في عيادته فيقول لنا دوماً (الوقاية خير من العلاج) ومثل آخر يقول: (درهم وقاية خير من قنطار علاج) لكن نرى أن وزارة الصحة خلاف ذلك فحين نعلم أن وفيات التدخين سنوياً ما يزيد على الخمسة ملايين والمملكة العربية السعودية لها نصيب الأسد حيث يبلغ حسب الإحصائيات عدد الوفيات من هذه الآفة آفة التدخين عشرين ألفاً وعدد المدخنين قرابة الستة ملايين منهم مليونا امرأة ونتصفح وإياكم دور وزارة الصحة في محاربة هذه الآفة فلا نجد إلا النزر اليسير الذي لا يكاد يذكر.
حسب علمي أن معظم هذه الجمعيات واللجان والعيادات المحاربة والمعالجة للتدخين هي جهد شخصي وعمل خيري يقوم به بعض المحسنين بدون أجور وأحياناً بأجور رمزية مع احتفاظ الأغلبية منهم بوظيفة رسمية حكومية أو غير حكومية في فترة الصباح، وحين يخيم المساء يتوجهون إلى تلك الجمعيات أو اللجان ليباشروا عملهم في مكافحة التدخين ولا تقف العقبة عند هذا الحد بل تتجاوز إلى الدخل المادي لهذه الجهة التي تعتمد على أهل الخير والمحسنين وأهل الصدقات والزكوات بل إن الجمعيات الخيرية أصبحت غطاء لبعض هذه اللجان، فأي وقاية وأي علاج بعد ذلك؟!
أين دور وزارة الصحة من ذلك كله، فهل أمنت أطباء متخصصين لتلك الجهات أو مصدراً مالياً للموظفين العاملين فيها أو أجهزة طبية لتلك العيادات.
السؤال.. أين دور وزارة الصحة من ذلك كله؟ ولماذا تتغاضى عن أم المصائب وجالب المخاطر وقاتل الملايين بوابة كل شر؟
مدير لجنة مكافحة التدخين برفحاء
فهد محمد الفريح
جريدة الجزيرة
http://www.al-jazirah.com/178224/wm5d.htm