شامي الدهيمان
14 Jan 2007, 09:21 PM
- لشبونة ـ الفرنسية: - 25/12/1427هـ
منح برتغاليا منحدرا من عائلة أرستقراطية، توفي من دون ورثة، ممتلكاته لـ 70 شخصا اختار أسماءهم عشوائيا من دليل الهاتف الخاص في لشبونة.
وأفادت الصحافة البرتغالية أمس، أن لويس كارلوس دي نورونا كابرال دي كامارا الذي يصفه أصدقاؤه بأنه رجل وحيد، اتخذ قراره هذا منذ كان في التاسعة والعشرين وتوجه آنذاك إلى كاتب عدل في لشبونة بصحبة شاهدين لتنفيذ رغبته.
وروى أحد الشاهدين أنيبال كاسترو فيلا لمجلة "سول" "وسط ذهول الموظف لدى كاتب العدل، طلب دليل الهاتف وأخذ يختار أسماء بشكل عشوائي، فطرح عليه كاتب العدل أسئلة عدة ليتأكد من سلامته العقلية، لكن لويس كان يدرك تماما ما يقوم به".
وأضاف الشاهد وصديق لويس الذي قضى بوفاة طبيعية عن 42 عاما "كان يريد تسلية نفسه فقط بمنح ممتلكاته لمجهولين".
وبذلك، يكون كامارا قدم إلى ورثته شقة من 12 غرفة وسط لشبونة ومنزلا في جيماراييس شمالي البلاد وسيارة و25 ألف يورو.
واعتقد معظم هؤلاء أنهم ضحايا طرفة سخيفة حين تلقوا الإشعار بالإرث.
وقالت هيلينا (76 عاما) لمجلة "سول" "خفت لأنني خلت أن الأمر احتيال، نسمع كل يوم عن خدع سيئة بحق المسنين، كنت أجهل اسمه تماما، كيف يمكنني أن أرث رجلا لم أعرفه؟".
ودي كامارا ولد في كنف عائلة ثرية في لشبونة، ولم يتزوج قط وعاش من بيع أملاكه الواحد تلو الآخر، وقال جيرانه إنه كان يمضي وقته وحيدا في منزله ويسلي نفسه بالقراءة وسماع الموسيقى.
منح برتغاليا منحدرا من عائلة أرستقراطية، توفي من دون ورثة، ممتلكاته لـ 70 شخصا اختار أسماءهم عشوائيا من دليل الهاتف الخاص في لشبونة.
وأفادت الصحافة البرتغالية أمس، أن لويس كارلوس دي نورونا كابرال دي كامارا الذي يصفه أصدقاؤه بأنه رجل وحيد، اتخذ قراره هذا منذ كان في التاسعة والعشرين وتوجه آنذاك إلى كاتب عدل في لشبونة بصحبة شاهدين لتنفيذ رغبته.
وروى أحد الشاهدين أنيبال كاسترو فيلا لمجلة "سول" "وسط ذهول الموظف لدى كاتب العدل، طلب دليل الهاتف وأخذ يختار أسماء بشكل عشوائي، فطرح عليه كاتب العدل أسئلة عدة ليتأكد من سلامته العقلية، لكن لويس كان يدرك تماما ما يقوم به".
وأضاف الشاهد وصديق لويس الذي قضى بوفاة طبيعية عن 42 عاما "كان يريد تسلية نفسه فقط بمنح ممتلكاته لمجهولين".
وبذلك، يكون كامارا قدم إلى ورثته شقة من 12 غرفة وسط لشبونة ومنزلا في جيماراييس شمالي البلاد وسيارة و25 ألف يورو.
واعتقد معظم هؤلاء أنهم ضحايا طرفة سخيفة حين تلقوا الإشعار بالإرث.
وقالت هيلينا (76 عاما) لمجلة "سول" "خفت لأنني خلت أن الأمر احتيال، نسمع كل يوم عن خدع سيئة بحق المسنين، كنت أجهل اسمه تماما، كيف يمكنني أن أرث رجلا لم أعرفه؟".
ودي كامارا ولد في كنف عائلة ثرية في لشبونة، ولم يتزوج قط وعاش من بيع أملاكه الواحد تلو الآخر، وقال جيرانه إنه كان يمضي وقته وحيدا في منزله ويسلي نفسه بالقراءة وسماع الموسيقى.