المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العنوان في الداخل .........



قولف استريم
21 Jan 2007, 11:19 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....... أسئل الله سبحانة أن يكون عام خير وبركة
القبيلة ... والدرر المنسية .... وإستراتيجية الطبقة الماسية ...

منذ فجر الحياه البشرية عرفت القبيلة على أنها نمط أجتماعي وكيان مستقل ذو ركائز ثقافية وسياسية وأيضاً أقتصادية مستقلة فالمحاور الثلاثة مجتمعه جعلت من القبيلة مركز للاستقرار والقوة .... فمنذ شروق شمس الاسلام في الجزيرة العربية ذات المجتمع القبلي أضفى عليها نوع من القدسية الاجتماعية فكانت الوفود القبلية تجتمع بالرسول صلى الله عليه وسلم .... نيابة عن أفرادها فمنهم من دخل الاسلام ومنهم من دفع الجزية ومنهم أيضاً من وقف موقف عداء ... أبان تلك الحقبة وتلك إشارة رغبت بإضهارها للأعتراف الضمني بدور القبيلة ...!
بيد أن تميز المجتمع القبلي بصفات لا تخفى على القارئ من شهامه وكرم وشجاعة وتلاحم إلا أنه يعاب على القبيلة كما يقال من البعض النزعة العنصرية من قبل الطبقة الماسية بنوع من التهويل ....! فأضعف منها ...! فالولاء القبلي قضى عليه الولاء الأيدلوجي من قبل الطبقة الماسية التي صعدت عليه ففي الماضي كان أبناء القبائل هم المعول الرئيس في نشر المفاهيم ... وساروا مع الركب الذي ما فتئ أن عزلهم ...! وقد لعبت الحدود السياسية للدول دوراً أخر في إضعاف سلطة القبيلة - فإلى عهد قريب وتحديداً أبان قيام الحرب العراقية الايرانية كان البدو يتنقلون من دون عائق عبر الصحاري وكانت كوفية عليها عقال وبضعة قطعان من الإبل والأغنام تكفي لعبور الحدود المرسومة في الرمل من دون حواجز. ولكن الحرب بين إيران والعراق أطلقت رصاصة الرحمة على نمط الحياة التقليدي لبدو هذه المنطقة. خوفاً من المتسللين الإيرانيين-.
ومع تصاعد المداخيل النفطية وانهيار النظام الإقتصادي القبلي القائم على ما يشبه الإكتفاء الذاتي أصبحت القبائل ورجالها مرتبطين بشكل مباشر به وأكثر اعتماداً على موارده وهكذا تمّ إنضاب سلطة القبيلة سياسياً وتدمير اقتصادها الرعوي فأضحت القبيلة سجينة لهجر تنتظر السحاب الممطر أو الهبات الغير المنتظمة التي قد لا تأتي مما أدى إلى نضوب مواردها وفقدت بتلك ميزة البحث الفطري ( الترحال )... وفقدت بهذا عنصر أخر من قيمتها ...! مما لا شك فيه أن نظام القبيلة القيمي قد تغيّر بفعل عوامل التحديث الاقتصادي. فالتعليم والإعلام والخدمات الإجتماعية والمواصلات وشيوع أجهزة الإتصال سببت انقطاعاً لم تدرك أبعاده كاملة بشأن الولاء السياسي القبلي والتميّز اللغوي والثقافي للقبيلة بل ربما أدى الى ما هو أبعد من ذلك وهو نسيان تاريخ القبيلة ورموزها وتراثها السياسي خاصة بين تلك القبائل التي تمتعت في الماضي بمثل هذا التراث. ... لم يعد شيخ القبيلة يحظى بالإحترام الذي كان يتمتع به بين أفرادها ولم يعد يلعب أيضاً دوراً مهماً لخدمة أبناء القبيلة أو يتحمل مسؤوليات ذات أهمية بشأنها سواء في حل الخصومات او أغيرها . باختصار أصبح دوره احتفالياً لكنه قابل لأن يتفعّل إذا ما أُتاحت الظروف لذلك.
نعود للطبقة الماسية ... والذين تمرسوا بأمور التجارة والصناعة والزراعة والفكر الخلاق وليس لديهم عصبة منيعة فقد كانوا صيداً سهلاً لنزعات وطموحات القبائل ... فالنزعة الرأس مالية المتجذرة فيهم يفتقدها البدوي والذي يؤمن هو بالملكية الجماعية ( المبدأ المالي بالاشتراكية فقط ) فلن تجد عبر العصور الماضية بدوياً جائعاً لأن الرقابة المتمثلة بشيخ القبيلة على جماعته تمنع سهام الجوع من أن تعبث بجسد أحد أفراد قبيلته ...!
الغريب في الامر فبالرغم من نعت القبيلة بصفة العنصرية وجعل تلك الصفة خنجر للطعن فيه للأجهاز عليها عبر أستغلال المفهوم الأيدلوجي تراجع أبناء القبائل عنها بالأعتقاد العقائدي مع أنهم هم من كانوا الاداة الفعلية في نشر جملة مفاهيم المنظرين من الطبقة الماسية ...!
إلا أنه في الزمن الحاضر يلاحظ بعد تمكن تلك الطبقة وقوتها بالارتكاز على بعض المفاهيم التي أدت إلى ضعف دور القبيلة قامت بتأصيل العنصر المُعاب فيه على القبيلة بطريقة مبرمجة ( العنصرية ) فأن أتجهت نحو الشرق تجدتهم في جميع مشارقة وأن أتجهت للقمر تجدهم مسيطرين على منازلة ... ولا يسمحوا لغيرهم بالاقتراب مسيطرين على الجهات الاربعة بروح عنصرية مقيته ....! وإذا ما كانت الممارسات الخاطئة صاعقة البطلان وغير قابلة للتغطية بمشروعية أيدلوجية تخفي تحتها النزعة المناطقية في تولي الامور ....! فالعدل والتوازن في كل شيء هدف منشود أتمنى تحقيقة ....!
الشيء المدهش في الأمر .... فمنذ أن حدثت المأساة تلك عبر النجاح في تفكيك مقومات القبيلة عندها أختفى معها أخر صرخات الاستجداء في نقل المعاناه ...! فالتاريخ يخبرنا بقدسية أسلوب الاستغاثة عبر هندسة الكلمة وتوظيف الجمل لتحمل المعنى المراد إيصالة ( الشعر النبطي ) كما حدث في قصة المرأة التي تكاد أن تكون معروفة للجميع عندما أستنجدت بأحد شيوخ القبائل العربية لضر أصابها وسأل أحد مستشارية ببيت قصيد جاء فيه (( وش هقوتك مداد من نقرة ايوب .... تلقاة مايمسي شمال الغزاله )) والاخيرة موطن تلك المرأة ..... ألخ فرد عليه بأن المسافة تقدر بمسيرة (15) يوماً عندها تشهد ومات على " مركاه " من " القهر " ....! لعجزة عن نصرتها في حينه ...! فكانت القصيدة ذاك الزمن هي الوسيلة لنقل الاخبار بمثابة الاعلام في الدول الصليبية اليوم التي يتمتع هذا الجانب لديها بالمصداقية التي نحن نفتقدها ....! فالحمد لله بعد سيطرة الطبقة الماسية على المنابر ومنها منابر الاعلام فمن صدق الاعلام لدينا وولعه أصبحنا خبراء ونعلم ما يحدث من صراعات عشائرية في ( رواندا ) و بأخبار الحرب الأهلية في (ليبيريا )!! وفي الدفاع عن ( فطاني ) في جنوب تايلند!!، وعن الصراعات القبلية في دار فور أما الأهل والأقارب وعظام الرقبة فلا خبر جاء يخبر عن معاناتهم في هجرهم وقراهم ولا حي نزل من عليائة يتفقدهم منذ نصف قرن مضى ...! وليس من المعقول نصف قرن لم يجد الوقت الكافي ليتفقد أحوالهم أو على الاقل يتقصى هل هم فعلاً أحياء يرزقون .....!!!! أم أن الاعلام لا يظهر تلك الزيارات التفقدية ...؟؟!! وكما أسلفت فالقضية تتجاوز حدود اللامعقول... ولا داعي لأن نعيد التأكيد على عدم مشروعية ( الزعل ) فالحق أحق أن يحق والدفاع عن ذوي الماضي العريق الذين اليوم أضحوا فقراء قابعين تحت خيوط بيوت الشعر وتحت أكواخ الصفيح أو تحت أسقف خرسانية متهالكة لا يجدون أضحية ولا ثوب للعيد فاقدين لأبسط الخدمات في هذا الشتاء المؤلم هو أمر أكثر قدسية ومهابة وإحترام من الدفاع عن المسؤل ؟... أم أننا نرفع الآذان ساعة الضحى فوق الاشهاد لنصلي صلاة الغائب على كل المسئولين ؟ .... وعلى الخير نلتقي .... والسلام ،،،

ملاحظة : بسبب الظروف المناخية فقد تجمدت أجزاء ..... فالموضوع سبق نشرة كاملا في مكان ما ...؟
عفوا .... أتشرف بالاضافة من الجميع والأولوية لمن سقط رأسة عند قصيمة رمث ..... والسلام ،،،

خثال
21 Jan 2007, 12:12 PM
مجهود جبار نشكرك عليه.
بارك الله فيك

على ما أعتقد عجز البيت يقول: ( العصر مايمسي حوال الغزالة ). حسب علمي والله اعلم.
على كل حال ماقصرت،،،،،،،،

ليث
21 Jan 2007, 07:28 PM
قرأته مره واحد


ومن عادة مواضيك ان تعاد لأنها رائعه كقولف ستريم

ذويبان11
21 Jan 2007, 08:47 PM
شكرا على الموضوع

ولد الشايب
21 Jan 2007, 10:03 PM
قوولف ..كما هي عادتك تغيب وعندما تعود تنثر الدرر والياقوت


عزيز قوولف لقد ضربت على وتر جعل شيبان المجلس يتحولون إلى وضعية الهزاز من القهر .. كنت اتمنى لو انك عنونت للموضوع بالقبيلة عند الحاجة .. في الفترة التي تحدثت عنها ضيق على من تنتهي بطاقته بقبيلة حتى أعاد إلى أذهاننا التمييز العنصري الأمريكي للسود في الستينات ... حتى أنني بدأت أتسائل من هو مارتن لوثرنا ... ومع الأسف لم ياتي أحد ..

والغريب في الأمر أن القبيلة أحيانا يلمزها اشخاصا من " من الطبقة الماسية" ثم تجدهم في أحايين أخرى يدعوون وصلها وبل وبأنهم جزء منها .... ول سألت السؤال التالي :

متى تستهزء الطبقة الماسية بالقبيلة ؟

كل يوم وكل حين

متى تلتصق وتدعي أنها جزء منها ؟

حصلت مرة واحدة في التاريخ الحديث ... في الانتخابات البلدية

إشكالية الطبقة الماسية أنها لا تقرأ التاريخ ولو فعلت لعلمت أنها خاسرة في جميع الأحوال إلا في حالة واحدة ... إن بدلت اللباس .. والشاطر يفهم ...

وتقبل تحيات
ولد الشايب

قولف استريم
13 Feb 2008, 03:11 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
ختال ..... الشكر لك موصلاً لتشريفك وملاحظتك محل الاهتمام ...
ليث ...... عباراتك الجميله وقود لكل مشارك بارك الله فيك
ذويبان 11 .... الشكر لشخصك الكريم أثابك الله ....
ولد الشايب :
تلك هي .... الحال ياصاحبي .... كلامك هذا حبس أنفاسي وتوضيحك ضربه تحت الحزام من مبدع فلا تحزن حينما أحني قامتي لها بحزن نيه ....!
لن أعلق ولن أزيد فمجلسك الموقر أنتقل من وضع الصامت إلى الوضع الهزاز .... متخطياً الوضع الصداح وتلك من خصائص المواد التي تنتقل من الوضع الجامد إلى الوضع الغازي دون المرور بالوضع السائل والتي تسمى التسامي ....! وبالرغم من قناعتي بأنك في مجلس الوالد الموقر لراودني الشك بأنك في مختبر المواد ....!
مع أن وجود السوائل والجوامد في مجلسكم الموقر من الناحية العلمية وبفعل العوامل المساعدة الأخرى التي تكون نتائج تفاعلاتها تنسكب من أواني النحاس الشاذليه في أقداح الصين والزجاج الشفاف لتختمر بين الأرياق وتختتم بالاهتزاز عبارة عن الاكتفاء ....! فمع هذا أستبعد خيار المختبر ..... وأستحضر الخيار الاستراتيجي ...!
ياصاحبي قد يكون مجلسكم الموقر وأكرر قد ......! مشغولاً هذه الأيام ويطالب بلجنة تحقيق دولية وظهور أدلة جديدة على تورط بعض من الفتيات التي عبث بهن عبارات التسويف وقتلتهن مرارة الحاجة وسيطر عليهن ظلام المستقبل الموعود .....!
بالأسباب التي أدت إلى محاصرة صاحبة السعادة لمدة تزيد عن بضع ساعات .....!!!
مع أن الخليفة الراشد عثمان رضي الله عنه حوصر خمسة وأربعون يوماً في دارة وتم الاعتداء عليه جسدياً ولم يشتم التاريخ من قام بهذا الفعل على حد علمي بأقبح الألفاظ !
وشتان بين تلك .... ! بل يكتفى بالعبارة الدارجة بين هلالين ( فتنه ) ....!
أنت لست حراً أذن لا تملك الحق بالمطالبة بالحقوق تلك عبارة رسمتها على وسادتي ..!
ولد الشايب ..... يعلم الله كم لدي من الرغبة الجامحة في رشف فنجان قهوه في مجلسكم الموقر .....! ولكن أمور الحياة ومشاغلها سرقت مني الوقت للاستمتاع بما أحب والدليل تأخري بالرد .....! فلك كل تقدير وزلة أخ عند أخ كريم ... والسلام ،،،

هبوب الريح
13 Feb 2008, 07:17 AM
على هامش الموضوع :

* عن قصد أو غير قصد شوّه بعضهم التاريخ القبلي فرسم في الأذهان على أنها حقبة مظلمة تمثلث في الجهل والظلم والنهب والسرقة في حين أن لها جوانب مشرقة يقف لها التاريخ إجلالا ..
* يقول الحق سبحانه ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم .. ) فذكر القرآن القبلية جزء لا يتجزأ من حياة الناس لكنها جعلت لآمر واحد وهو التعارف والتآلف لا التهاجر والتقاطع ..
* عمدت الطبقة الماسية فضربت على وتر بعض النصوص الشرعية وجعلتها بمثابة مخدر لكثير من الناس ، ثم عاودوا الكرّة بعنصرية مقيته لا تجد مبررا لها غير الاحتقار والنظرة الدونية وحب الانتقام بمعنى : الماضي لكم والحاضر لنا ..
* العالم اليوم كالقرية الصغيرة والمجتمع المدني طغى بالجملة على حياة الناس فكان الانصهار التام بين كافة القبائل والتمازج الواضح بين الثقافات والعادات وهو أمر دعى إليه الإسلام ( المسلم أخو المسلم ) أيا كان لونه أو جنسه أو انتمائه ..

شكرا أخي قولف

قولف استريم
13 Feb 2008, 10:18 PM
هبوب الريح .... إضافتك الجميلة دليل على ثراء وغزارة إطلاع ...! ولك عظيم الشكر ..!

مقنع
14 Feb 2008, 12:36 AM
على هامش الهامش :
* حينما تكون القبلية رخصة ترانزيت يُمرر بها في الأماكن والدوائر بلا استيقاف دون البعض الآخر , أو إن صح التعبير على حساب الآخر فهي مميتته للغير مقيته للنفس .
* وحينما تكون القبلية فيها التواصل والتآلف والتعاون كما هو ظاهر عند القبائل فهي جميلة حميدة , وفي الأثر ( تعلموا من أنسابكم ماتصلون به أرحامكم ) ليس حديثا مرفوعا .
* وقل مقيتة مميتة حينما تكون غِلَّاً وسوء نيه حينما ترفرف في شعرنا ومجالسنا على حساب الآخرين .
* وقل جميلة حميدة حينما يُتهم الإنسان في نسبه أو في بعض صفاته كما قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم :
أنا النبي لا كذب ,,,,,, أنا ابن عبدالمطلب .
* وقل مقيتتة مميتة حينما يفتخر بقبيلته وهو متضعضع الدين بعيداً عن ربه يريد أن يحقق بذلك كرماً للنفس وربه سبحانه يقول (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) وهو يصول ويجول بقبليته في كل مجلس قد عرف أصولها وفروعها وما عرف حق ربه عليه , طار بقبيلته شرقاً وغرباً ينافح ويدافع ويوالي ويعادي ويصول ويجول من أجل قبيلته هو أهون على الله من الجعلان التي تدفع النتن بأنوفها كما جاء في سنن أبي داود عن نبينا عليه الصلاة والسلام .
وهذا والله ممقوت في أعين الناس في الدنيا قبل الآخرة .
أخي قولف استريم في موضوعك جوانب أخرى تستحق الوقوف والتعليق عليها , لكن يكفي إبداعك فيها وأكتفي أنا بالتصفيق لك.

ذويبان11
14 Feb 2008, 12:37 AM
بارك الله فيك

قولف استريم
20 Feb 2008, 04:18 PM
م
قنع ..... منذ أمد ليس ببعيد تشرفت بالاطلاع على بعض مما كتبت ويعلم الله أنني أرى فيك صاحب قلم مشبع بالثقافة ...!
ومن حسن حضي لم تقف عند بعض من أجزاء الموضوع وهذا ذكاء ثقافي ...! فالتطرق للتاريخ من أصعب مناحي الكتابة لحساسية تلك النواحي ...! وقد تكون أكثر سهوله حينما يستخدم أسلوب الكلمات ( المكبسلة ) لسهولة التلاعب باللفظ ....!
ظهور المدنية لا يعني التحول لها بشكل كلي وأن حدث تبقى القبيلة تكوين ثقافي مدني ...!
كما ذكرت مصادر التاريخ " مجموع قتلى معارك الرسول صلى الله عليه وسلم لم تتجاوز الألف عدداً " بينما أراء المنظرين (الطبقة الماسية) تجاوزت اللامعقول ....! نقطة انتهى والسلام ،،،
ذويبان 11 لك الشكر