زهرة اللوتس
27 Jan 2007, 11:56 AM
السلسة السابعة .....
اقتربت صفحات هذا الترم أن تنطوي فمع هذا الاقتراب لاحت ملامح الوداع الأخير معلناً النهاية المرتقبة والتي قد تكون بشرى وسعادة وخطوة لمرحله جديدة بالنسبة لأشخاص أو حزناً وآهاتً لا سمح الله ورجوعاً إلى الوراء بالنسبة لأشخاص آخرين ....
لذالك فبداية النهاية بالنسبة لي وبالنسبة لكثير من أخواتي الطالبات أمثالي هي حصيلة ترم كامل من التحصيل العلمي .. تُجمع لتقدم على صورة نتيجة تُفرح أو تبكي .... ولكن هذه النتيجة رغم اختلاف مضمونها بين النجاح والرسوب فبالتأكيد لا بد أن تختلف في طريقة عرضها ولكن أن يكون طريقة العرض من الأساليب العادية أو البدائية إن صحت التسمية وكانت أقرب والتي تستعملها إلى هذه اللحظة كليتنا فو الله هذا الذي يحزن وهي توزيع النتائج عن طريق تعليقها على الجدران وفي وسط شِباك أقرب ما يكون إلى شِباك المساجين أو أقفاص الحيوانات " أعزكم الله" لتصبح نتيجتك المشِرفة من ناحية الدرجات مهانة في مكان العرض .... خلاف على ما يحدث لها بعد ذالك من التعرض للعوامل الطبيعية من " مطر**وغبار" ومن أيدي بعض الطالبات العابثات والغاضبات من نتائجهن ليتسلط غضبهن ليس على درجاتهن فقط ولكن على درجات غيرهن أيضاً .. فتخيل حينها ما هو الإحساس الذي ينتابك والشعور الذي يعتريك عندما تريد أن تحصل على نتيجتك أنا عن نفسي لا أستطيع أن أوصف ذالك الإحساس لأن كلماتي مهما بلغت لن تعطي ربع ذالك الإحساس لذالك سأدع بين أيديكم هاتان الصورتان لأماكن عرض النتائج لعل الصورتان تكونان أبلغ وأصدق في التعبير ولتبرر للمشككين والمعتقدين بأني أبالغ ....
هذه الصور :
http://www.lahdah.com/up/uploads64/lahdah-6a93ded343.jpg (http://www.lahdah.com/up)
http://www.lahdah.com/up/uploads64/lahdah-2355f59b96.jpg (http://www.lahdah.com/up)
بعد مشاهدتكم لهذه الصور أحب أن أوضح بأن هناك مناطق لعرض النتائج لم تستطع كاميرتي التقاطها ولكن سأوصفها حتى توضح لكم الصورة وهي بأن بدل هذا السياج الذي شاهدتموه يوجد سياج زجاجي وهو للأمانة أحفظ وآمن وعلى الأقل أشرف قليلاً ولكن ليس متوفر في كل الأماكن التي يتم فيها عرض نتائج جميع الأقسام .
للتنبيه /
هذه الصور التي عرضتها هي صور جديدة ولكن النتائج التي تحتويها هي نتائج العام الماضي ...........لذالك أطمح ونطمح بأن يعتدل هذا الوضع بعد الخطوة التي تعتبر إيجابية والتي على الأقل تصون وتحفظ درجاتنا وحصيلة تعبنا وتجاري أيضاً التطور والتقدم .... وهذه الخطوة بدأت على صورة استبيان يدون به معلومات عن الطالبة وعن طريق هذه المعلومات والهاتف بالأحرى يتم التواصل بين الطالبة ووكالة الكليات فتتمكن الطالبة من الحصول على درجاتها وكل ما يختص فيها ....... لن أطيل الشرح عن هذا الاستبيان ولكن سأضعه بين أيديكم لتتضح الصورة فقط أمامكم ....
صورة الاستبيان /
http://www.lahdah.com/up/uploads64/lahdah-800aa38f55.jpg (http://www.lahdah.com/up)
http://www.lahdah.com/up/uploads64/lahdah-2733735654.jpg (http://www.lahdah.com/up)
http://www.lahdah.com/up/uploads64/lahdah-2d2a907f54.jpg (http://www.lahdah.com/up)
بالختام /
أحب أن أوضح على نقطة مهمة والتي أتمنى أن تلقى صداها عند المسئولين عموماً وعند أصحاب الفعل خصوصاً ......وهي بأن العمل أمانة أودعها الله بين أيدينا وهذه حقيقة لا يختلف عليها اثنان لذالك يجب صيانتها وحفظها .......... وحفظ الدرجات من التسريب تعتبر بالتأكيد أمانة أيضاً يجب حفظها والصون عليها وهذا للأسف ما لم أشاهده في هذه الكلية إلا من رحم الله ....... فالذي أعلمه والكل يعلمه بأن فترة الاختبارات ملزومة بوقت زمني معين وأيضاً النتائج بعدها ملزومة بوقت زمني معين تطرح فيه قد تتأخر لسبب معين وطارئ وهذا لا نختلف عليه ولكن أن تعرض النتائج لأشخاص معينين في فترة الاختبارات نفسها
"يعني كل اختبار يتم الحصول على نتيجته وتقديره يوماً بيوم"
أو بالفترة التي تسبق النتائج فهذا لا يعقل أبداً .............
والشافع ماذا؟؟؟
هو أن يكون لكي أيتها الطالبة العزيزة واسطة تستندي عليها لهؤلاء الأشخاص لكي تتمكني من الحصول على نتيجتك والواسطة من أين تبدأ ؟؟
تبدأ بالعميدة أولاً ................. وتنتهي بالمستخدمات ثانياً ..............
لذالك إن لم يكن لكي هذه الواسطة فانتظري مع المنظرين القلائل .....
أنا عن نفسي ولا أزكي نفسي ولكن أفضل الانتظار أتعلمون لماذا ؟؟ لأن المتعة تكمن في داخل الانتظار ولا يعلم حلاوتها إلا من جربها ... ولأن لدي مبدأ في الحياة وهو " الشيء الذي يأتي سريعاً فبالتأكيد سيذهب سريعاً "
لذالك عندما يكون الشخص واثقاً من قدراته ومن نفسه حينها لا يخشى لا النتيجة ولا غيرها سواء كانت قريبة أو بعيدة ........ ولكن الشيء الذي يحز في الخاطر ويسبب القهر والإحباط أحياناً ....
أولاً / التسيب في حفظ الأمانة وعدم صيانتها كما أمر الله وأوجب ..والدرجات هنا أمانة لابد أن تُحفظ ولا تتعدى نطاق الكنترول قبل فترة النتائج...
ثانياً / مبدأ المعرفة الطاغي في هذه الكلية لديكي معرفة أو واسطة بالمعنى الصريح فأنتي أيتها الطالبة ستسير أمورك على ما يرام وستصلك درجاتك وما تريدين من أمور وأنتي في بيتك دون عناء الذهاب ..
والعكس صحيح ليس لديك معرفة أو واسطة فانتظري وأبقى مركونة في الخلف ولن يشفع لك ويخفف عنك تلك التفرقة شيء بعد الله إلا درجاتك ....
ملاحظة /
هذا الحال لا يعتبر قاعدة معممة ولكنها ظاهرة منتشرة بكثرة أتمنى القضاء عليها واستئصالها من جذورها .....
دمتم .
اقتربت صفحات هذا الترم أن تنطوي فمع هذا الاقتراب لاحت ملامح الوداع الأخير معلناً النهاية المرتقبة والتي قد تكون بشرى وسعادة وخطوة لمرحله جديدة بالنسبة لأشخاص أو حزناً وآهاتً لا سمح الله ورجوعاً إلى الوراء بالنسبة لأشخاص آخرين ....
لذالك فبداية النهاية بالنسبة لي وبالنسبة لكثير من أخواتي الطالبات أمثالي هي حصيلة ترم كامل من التحصيل العلمي .. تُجمع لتقدم على صورة نتيجة تُفرح أو تبكي .... ولكن هذه النتيجة رغم اختلاف مضمونها بين النجاح والرسوب فبالتأكيد لا بد أن تختلف في طريقة عرضها ولكن أن يكون طريقة العرض من الأساليب العادية أو البدائية إن صحت التسمية وكانت أقرب والتي تستعملها إلى هذه اللحظة كليتنا فو الله هذا الذي يحزن وهي توزيع النتائج عن طريق تعليقها على الجدران وفي وسط شِباك أقرب ما يكون إلى شِباك المساجين أو أقفاص الحيوانات " أعزكم الله" لتصبح نتيجتك المشِرفة من ناحية الدرجات مهانة في مكان العرض .... خلاف على ما يحدث لها بعد ذالك من التعرض للعوامل الطبيعية من " مطر**وغبار" ومن أيدي بعض الطالبات العابثات والغاضبات من نتائجهن ليتسلط غضبهن ليس على درجاتهن فقط ولكن على درجات غيرهن أيضاً .. فتخيل حينها ما هو الإحساس الذي ينتابك والشعور الذي يعتريك عندما تريد أن تحصل على نتيجتك أنا عن نفسي لا أستطيع أن أوصف ذالك الإحساس لأن كلماتي مهما بلغت لن تعطي ربع ذالك الإحساس لذالك سأدع بين أيديكم هاتان الصورتان لأماكن عرض النتائج لعل الصورتان تكونان أبلغ وأصدق في التعبير ولتبرر للمشككين والمعتقدين بأني أبالغ ....
هذه الصور :
http://www.lahdah.com/up/uploads64/lahdah-6a93ded343.jpg (http://www.lahdah.com/up)
http://www.lahdah.com/up/uploads64/lahdah-2355f59b96.jpg (http://www.lahdah.com/up)
بعد مشاهدتكم لهذه الصور أحب أن أوضح بأن هناك مناطق لعرض النتائج لم تستطع كاميرتي التقاطها ولكن سأوصفها حتى توضح لكم الصورة وهي بأن بدل هذا السياج الذي شاهدتموه يوجد سياج زجاجي وهو للأمانة أحفظ وآمن وعلى الأقل أشرف قليلاً ولكن ليس متوفر في كل الأماكن التي يتم فيها عرض نتائج جميع الأقسام .
للتنبيه /
هذه الصور التي عرضتها هي صور جديدة ولكن النتائج التي تحتويها هي نتائج العام الماضي ...........لذالك أطمح ونطمح بأن يعتدل هذا الوضع بعد الخطوة التي تعتبر إيجابية والتي على الأقل تصون وتحفظ درجاتنا وحصيلة تعبنا وتجاري أيضاً التطور والتقدم .... وهذه الخطوة بدأت على صورة استبيان يدون به معلومات عن الطالبة وعن طريق هذه المعلومات والهاتف بالأحرى يتم التواصل بين الطالبة ووكالة الكليات فتتمكن الطالبة من الحصول على درجاتها وكل ما يختص فيها ....... لن أطيل الشرح عن هذا الاستبيان ولكن سأضعه بين أيديكم لتتضح الصورة فقط أمامكم ....
صورة الاستبيان /
http://www.lahdah.com/up/uploads64/lahdah-800aa38f55.jpg (http://www.lahdah.com/up)
http://www.lahdah.com/up/uploads64/lahdah-2733735654.jpg (http://www.lahdah.com/up)
http://www.lahdah.com/up/uploads64/lahdah-2d2a907f54.jpg (http://www.lahdah.com/up)
بالختام /
أحب أن أوضح على نقطة مهمة والتي أتمنى أن تلقى صداها عند المسئولين عموماً وعند أصحاب الفعل خصوصاً ......وهي بأن العمل أمانة أودعها الله بين أيدينا وهذه حقيقة لا يختلف عليها اثنان لذالك يجب صيانتها وحفظها .......... وحفظ الدرجات من التسريب تعتبر بالتأكيد أمانة أيضاً يجب حفظها والصون عليها وهذا للأسف ما لم أشاهده في هذه الكلية إلا من رحم الله ....... فالذي أعلمه والكل يعلمه بأن فترة الاختبارات ملزومة بوقت زمني معين وأيضاً النتائج بعدها ملزومة بوقت زمني معين تطرح فيه قد تتأخر لسبب معين وطارئ وهذا لا نختلف عليه ولكن أن تعرض النتائج لأشخاص معينين في فترة الاختبارات نفسها
"يعني كل اختبار يتم الحصول على نتيجته وتقديره يوماً بيوم"
أو بالفترة التي تسبق النتائج فهذا لا يعقل أبداً .............
والشافع ماذا؟؟؟
هو أن يكون لكي أيتها الطالبة العزيزة واسطة تستندي عليها لهؤلاء الأشخاص لكي تتمكني من الحصول على نتيجتك والواسطة من أين تبدأ ؟؟
تبدأ بالعميدة أولاً ................. وتنتهي بالمستخدمات ثانياً ..............
لذالك إن لم يكن لكي هذه الواسطة فانتظري مع المنظرين القلائل .....
أنا عن نفسي ولا أزكي نفسي ولكن أفضل الانتظار أتعلمون لماذا ؟؟ لأن المتعة تكمن في داخل الانتظار ولا يعلم حلاوتها إلا من جربها ... ولأن لدي مبدأ في الحياة وهو " الشيء الذي يأتي سريعاً فبالتأكيد سيذهب سريعاً "
لذالك عندما يكون الشخص واثقاً من قدراته ومن نفسه حينها لا يخشى لا النتيجة ولا غيرها سواء كانت قريبة أو بعيدة ........ ولكن الشيء الذي يحز في الخاطر ويسبب القهر والإحباط أحياناً ....
أولاً / التسيب في حفظ الأمانة وعدم صيانتها كما أمر الله وأوجب ..والدرجات هنا أمانة لابد أن تُحفظ ولا تتعدى نطاق الكنترول قبل فترة النتائج...
ثانياً / مبدأ المعرفة الطاغي في هذه الكلية لديكي معرفة أو واسطة بالمعنى الصريح فأنتي أيتها الطالبة ستسير أمورك على ما يرام وستصلك درجاتك وما تريدين من أمور وأنتي في بيتك دون عناء الذهاب ..
والعكس صحيح ليس لديك معرفة أو واسطة فانتظري وأبقى مركونة في الخلف ولن يشفع لك ويخفف عنك تلك التفرقة شيء بعد الله إلا درجاتك ....
ملاحظة /
هذا الحال لا يعتبر قاعدة معممة ولكنها ظاهرة منتشرة بكثرة أتمنى القضاء عليها واستئصالها من جذورها .....
دمتم .