حمود الطريف
28 Jan 2007, 05:17 PM
آمال الكبار في العام الجديد:
رفع الرواتب التقاعدية وزيادة مخصصات الضمان الاجتماعي
حمود الطريف ـ رفحاء
سلوم الشمري
حماد المفضلي
عوض المريغان
رحل عنا عام صاحبه الكثير من المتغيرات والتحولات على مختلف الصعد عام حمل في طياته العديد من المضامين والعناوين رسمت بعضها بأحرف من السعادة أحرف متوهجة بكل أنواع التآلف والتقارب وبعضها الآخر رسمت أيضا بمداد أسود له إفرازات نسجت خيوطا ضبابية لا تحتمل الاستمرار أوالتعايش معها وحل علينا عام هجري جديد نعقد عليه آمالا وطموحات على أمل أن تتحقق فدعونا نتجول ونقطف مجموعة من الآراء حول الآمال والمأمول من الضيف القادم.
خدمات
سلوم الشمري أحد كبار السن في المحافظة يتأمل خيرا في مطلع هذا العام الجديد 1428 هـ ويقول نحن كبار السن في المحافظة وقراها ومراكزها نتمنى من المسئولين في جميع القطاعات الحكومية أن ينظروا إلينا بعين الشفقة والرحمة لا سيما ولكون أغلبنا من المتقاعدين الذين لم تتجاوز رواتبنا الـ 1700 ريال ولدينا عوائل كبيرة وهذا المبلغ الزهيد لا يكفي لسد رمق العيش ومتطلبات الحياة في ظل مثل هذه الظروف المعيشية الصعبة التي ارتفعت فيها تكاليف الحياة المعيشية مثل المواد الغذائية والخضار ومواد البناء وغيرها الكثير.
مخصصات
ويضيف حماد المفضلي أنه وجميع أهالي البادية في ربوع رفحاء يتأملون في مطلع هذا العام أن يتم رفع مخصصات الضمان الاجتماعي مراعاة للظروف المعيشية لأهالي البادية في ربوع المحافظة وغيرها من المحافظات والمدن الأخرى لا سيما وأهالي البادية الآن أضحوا يعانون الكثير من عدم وجود ضمانات معيشية لكونهم أمضوا أعمارهم في تربية مواشيهم وتتبعها بحثا عن الكلأ ومورد الماء إلا أن المواشي الآن لم يستفيدوا منها نظرا لارتفاع قيمة الشعير والأعلاف الأخرى مقارنة بالأعوام السالفة ناهيك عن ارتفاع تكاليف الحياة المعيشية الآن ويقول المفضلي كنا في أعوام سابقة نستطيع ادخار بعض قيمة ما نبيع من مواشينا لنتمكن بذلك من الصرف على الأيدي العاملة لدينا وعلى سياراتنا وعلى عائلاتنا إلا أن الوضع الآن تغير تماما وأصبحنا نبيع من مواشينا ونصرف على قيمة الأعلاف.
مساعدات
ويناشد المفضلي المسئولين في وزارة الشؤون الاجتماعية بصرف مساعدات سنوية أو قروض لأهالي البادية حتى يتسنى لهم بناء مساكن في تلك القرى أو الهجر القريبة من مواشيهم أو زيادة مخصصات الضمان الاجتماعي لكون المبلغ الذي يتم صرفه للمسجلين في الضمان الاجتماعي لا يفي بمتطلباتهم على حد قوله .ويبين عوض المريغان معاناة أهالي البادية من غلاء الشعير والأعلاف لكوننا أصبحنا نصرف كل من نحصل عليه من مواشينا في الشعير والأعلاف ورواتب الأيدي العاملة ومتطلبات عوائلنا المعيشية ويناشد المريغان المسؤولين بمساعدة أبناء البادية على تحصيل وظائف تضمن لهم مستقبلهم لا سيما وأن أغلب أبناء البادية هم من حملة شهادة الابتدائية فقط على حد قوله الأمر الذي جعلهم يجلسون في بيوت الشعر لكون أغلب الوظائف التي يعلن عنها هي لحملة الشهادة الثانوية فما فوق ناهيك عن أن أغلب أبناء البادية لا يستطيع البحث عن وظيفة وترك مواشيه إيمانا منه بأنه سيتم رفضه بمجرد معرفة شهادته الابتدائية.
متقاعدون
عبد الله الصالح أحد كبار السن في المحافظة وهو من المتقاعدين الذين أمضوا عقدا من الزمن في خدمة الوطن يناشد المسؤولين بالنظر للمتقاعدين وتمييزهم على غيرهم ممن هم على رأس العمل وعدم تهميشهم وتذييل كافة الصعوبات المعيشية أمامهم ويرى الصالح أن المتقاعد الآن هو شخص مهمش يصرف له راتبه التقاعدي الزهيد الذي لا يسد رمقه ورمق عائلته على حد تعبيره في ظل هذه الارتفاعات الخيالية في جميع المواد الاستهلاكية فهو يطالب برفع الحد الأدنى للمعاش التقاعدي لمواكبة الارتفاعات في قيم المواد الاستهلاكية والعمل على تخفيضها بما يتناسب مع رواتب المتقاعدين، وكذلك تخفيض بعض قيم الفواتير الاستهلاكية مثل الكهرباء والهاتف الثابت والجوال وكذلك تخفيض سعر الغاز وغيرها الكثير من أجل أن يستطيع المواطن مواكبة سير الحياة بكل أريحية ويستطيع تلبية متطلباته الحياتية في كافة المجالات.
رفع الرواتب التقاعدية وزيادة مخصصات الضمان الاجتماعي
حمود الطريف ـ رفحاء
سلوم الشمري
حماد المفضلي
عوض المريغان
رحل عنا عام صاحبه الكثير من المتغيرات والتحولات على مختلف الصعد عام حمل في طياته العديد من المضامين والعناوين رسمت بعضها بأحرف من السعادة أحرف متوهجة بكل أنواع التآلف والتقارب وبعضها الآخر رسمت أيضا بمداد أسود له إفرازات نسجت خيوطا ضبابية لا تحتمل الاستمرار أوالتعايش معها وحل علينا عام هجري جديد نعقد عليه آمالا وطموحات على أمل أن تتحقق فدعونا نتجول ونقطف مجموعة من الآراء حول الآمال والمأمول من الضيف القادم.
خدمات
سلوم الشمري أحد كبار السن في المحافظة يتأمل خيرا في مطلع هذا العام الجديد 1428 هـ ويقول نحن كبار السن في المحافظة وقراها ومراكزها نتمنى من المسئولين في جميع القطاعات الحكومية أن ينظروا إلينا بعين الشفقة والرحمة لا سيما ولكون أغلبنا من المتقاعدين الذين لم تتجاوز رواتبنا الـ 1700 ريال ولدينا عوائل كبيرة وهذا المبلغ الزهيد لا يكفي لسد رمق العيش ومتطلبات الحياة في ظل مثل هذه الظروف المعيشية الصعبة التي ارتفعت فيها تكاليف الحياة المعيشية مثل المواد الغذائية والخضار ومواد البناء وغيرها الكثير.
مخصصات
ويضيف حماد المفضلي أنه وجميع أهالي البادية في ربوع رفحاء يتأملون في مطلع هذا العام أن يتم رفع مخصصات الضمان الاجتماعي مراعاة للظروف المعيشية لأهالي البادية في ربوع المحافظة وغيرها من المحافظات والمدن الأخرى لا سيما وأهالي البادية الآن أضحوا يعانون الكثير من عدم وجود ضمانات معيشية لكونهم أمضوا أعمارهم في تربية مواشيهم وتتبعها بحثا عن الكلأ ومورد الماء إلا أن المواشي الآن لم يستفيدوا منها نظرا لارتفاع قيمة الشعير والأعلاف الأخرى مقارنة بالأعوام السالفة ناهيك عن ارتفاع تكاليف الحياة المعيشية الآن ويقول المفضلي كنا في أعوام سابقة نستطيع ادخار بعض قيمة ما نبيع من مواشينا لنتمكن بذلك من الصرف على الأيدي العاملة لدينا وعلى سياراتنا وعلى عائلاتنا إلا أن الوضع الآن تغير تماما وأصبحنا نبيع من مواشينا ونصرف على قيمة الأعلاف.
مساعدات
ويناشد المفضلي المسئولين في وزارة الشؤون الاجتماعية بصرف مساعدات سنوية أو قروض لأهالي البادية حتى يتسنى لهم بناء مساكن في تلك القرى أو الهجر القريبة من مواشيهم أو زيادة مخصصات الضمان الاجتماعي لكون المبلغ الذي يتم صرفه للمسجلين في الضمان الاجتماعي لا يفي بمتطلباتهم على حد قوله .ويبين عوض المريغان معاناة أهالي البادية من غلاء الشعير والأعلاف لكوننا أصبحنا نصرف كل من نحصل عليه من مواشينا في الشعير والأعلاف ورواتب الأيدي العاملة ومتطلبات عوائلنا المعيشية ويناشد المريغان المسؤولين بمساعدة أبناء البادية على تحصيل وظائف تضمن لهم مستقبلهم لا سيما وأن أغلب أبناء البادية هم من حملة شهادة الابتدائية فقط على حد قوله الأمر الذي جعلهم يجلسون في بيوت الشعر لكون أغلب الوظائف التي يعلن عنها هي لحملة الشهادة الثانوية فما فوق ناهيك عن أن أغلب أبناء البادية لا يستطيع البحث عن وظيفة وترك مواشيه إيمانا منه بأنه سيتم رفضه بمجرد معرفة شهادته الابتدائية.
متقاعدون
عبد الله الصالح أحد كبار السن في المحافظة وهو من المتقاعدين الذين أمضوا عقدا من الزمن في خدمة الوطن يناشد المسؤولين بالنظر للمتقاعدين وتمييزهم على غيرهم ممن هم على رأس العمل وعدم تهميشهم وتذييل كافة الصعوبات المعيشية أمامهم ويرى الصالح أن المتقاعد الآن هو شخص مهمش يصرف له راتبه التقاعدي الزهيد الذي لا يسد رمقه ورمق عائلته على حد تعبيره في ظل هذه الارتفاعات الخيالية في جميع المواد الاستهلاكية فهو يطالب برفع الحد الأدنى للمعاش التقاعدي لمواكبة الارتفاعات في قيم المواد الاستهلاكية والعمل على تخفيضها بما يتناسب مع رواتب المتقاعدين، وكذلك تخفيض بعض قيم الفواتير الاستهلاكية مثل الكهرباء والهاتف الثابت والجوال وكذلك تخفيض سعر الغاز وغيرها الكثير من أجل أن يستطيع المواطن مواكبة سير الحياة بكل أريحية ويستطيع تلبية متطلباته الحياتية في كافة المجالات.