الوتر الحساس
11 Feb 2007, 11:16 PM
لقطه من حياتي
::::::
:::::::::::::::::::
في لحظة من التفكير .. وأنا أبحر في عالم حياتي .. ومنذ أيام طفولتي .. والأحداث تتلاطم بي بين أمواج الحياة
استوقفتني صفحة أحداث حرب الخليج
والتي قيل عنها " الغزو الغاشم "
عندما زحف صدام بجيوشه الجراره على بلدة الكويت
في ساعة من نهار
وقد أذهلتني نفرة الناس من منازلهم ورحيلهم إلى البراري الخاليه -من غير الكائنات البريه-
ناصبين خيامهم على سهولها وبين ضلعانها
ومكثنا في ذلك المكان فترة الحرب كامله
فكان لي في ذلك المكان ذكريات ومواقف لاتنسى
حيث كنا نقضي ليلنا بالسمر بين أروقة الخيام أو بالبحث عن "عظيم ساري" تحت ضوء القمر وأحيانا بملاحقة الجرابيع
والنهار نقضيه مابين مباريات كرة القدم أو بلعبة "الزقطه"
أو التجمهر في دوري تحدي لعبة "المصاقيل" وفي روايه تسمى " القلول "
وأحيانا نمارس فن النحت و (التحفير) على الرمال
وعشنا في ذلك المكان الذي ذكرنا بحياة آبائنا وأجدادنا إلى أن انتهت "الحرب الغبية"
تلك الحرب التي ضررها أكثر من نفعها
ويكفي من أضرارها انها قطعتنا عن دراستنا
وبعثرت إجازاتنا
وشتت أقاربنا
وذهب ضحيتها أرواحا بريئه
وانتهت الحرب .. !!
والغريب أن قائدها حكم عليه بالإعدام بتهمة قتله لثلة من الشيعة
والأغرب من ذلك ، التوقيت الزمني للإعدام البائس الذي أثار الدماء الراكده ، وانتكست وجوه البؤس خائبه
عندما تفجرت كلمة الحق مدوية بين أسماع الظالمين
على لسان من سموه ب (المجرم الطاغية)
-سجل ياتاريخ واشهد يازمن-
فهذه لقطات جميله مرت بمخيلتي سريعا عندما شاهدت لقطات من الإعدام ...
وترقبونا في ذكريات أخرى من حياتي
::::::
:::::::::::::::::::
في لحظة من التفكير .. وأنا أبحر في عالم حياتي .. ومنذ أيام طفولتي .. والأحداث تتلاطم بي بين أمواج الحياة
استوقفتني صفحة أحداث حرب الخليج
والتي قيل عنها " الغزو الغاشم "
عندما زحف صدام بجيوشه الجراره على بلدة الكويت
في ساعة من نهار
وقد أذهلتني نفرة الناس من منازلهم ورحيلهم إلى البراري الخاليه -من غير الكائنات البريه-
ناصبين خيامهم على سهولها وبين ضلعانها
ومكثنا في ذلك المكان فترة الحرب كامله
فكان لي في ذلك المكان ذكريات ومواقف لاتنسى
حيث كنا نقضي ليلنا بالسمر بين أروقة الخيام أو بالبحث عن "عظيم ساري" تحت ضوء القمر وأحيانا بملاحقة الجرابيع
والنهار نقضيه مابين مباريات كرة القدم أو بلعبة "الزقطه"
أو التجمهر في دوري تحدي لعبة "المصاقيل" وفي روايه تسمى " القلول "
وأحيانا نمارس فن النحت و (التحفير) على الرمال
وعشنا في ذلك المكان الذي ذكرنا بحياة آبائنا وأجدادنا إلى أن انتهت "الحرب الغبية"
تلك الحرب التي ضررها أكثر من نفعها
ويكفي من أضرارها انها قطعتنا عن دراستنا
وبعثرت إجازاتنا
وشتت أقاربنا
وذهب ضحيتها أرواحا بريئه
وانتهت الحرب .. !!
والغريب أن قائدها حكم عليه بالإعدام بتهمة قتله لثلة من الشيعة
والأغرب من ذلك ، التوقيت الزمني للإعدام البائس الذي أثار الدماء الراكده ، وانتكست وجوه البؤس خائبه
عندما تفجرت كلمة الحق مدوية بين أسماع الظالمين
على لسان من سموه ب (المجرم الطاغية)
-سجل ياتاريخ واشهد يازمن-
فهذه لقطات جميله مرت بمخيلتي سريعا عندما شاهدت لقطات من الإعدام ...
وترقبونا في ذكريات أخرى من حياتي