مراسل الموقع
12 Feb 2007, 09:19 PM
الرياض 24 محرم 1428 هـ ا لموافق 12 فبراير 2007 م واس
رأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر اليوم الاثنين ، في قصر اليمامة ، بمدينة الرياض .
وفي بداية الجلسة أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على جملة اللقاءات والاتصالات التي أجراها حفظه الله خلال الأيام الماضية حول قضايا المنطقة والعالم.
ورحب خادم الحرمين الشريفين بالزيارة التي قام بها فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس جمهورية روسيا الاتحادية للمملكة ، ونوه حفظه الله بالأهمية الاستراتيجية للعلاقات السعودية الروسية ، وأهمية التعاون والعمل المشترك بين البلدين الصديقين بما يخدم العلاقات الثنائية ، وقضايا المنطقة ، والاقتصاد العالمي.
وأوضح معالي وزير الثقافة والإعلام الأستاذ إياد بن أمين مدني في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة ، أن المجلس ثمن النتائج الموفقة بحمد الله لاجتماع القادة الفلسطينيين في رحاب البيت الحرام بمكة المكرمة تلبية لدعوة مباركة من خادم الحرمين الشريفين.
وأعرب المجلس عن ثقته بأن اتفاق مكة الذي وصل إليه القادة الفلسطينيون بإرادتهم الحرة المستقلة ، والرغبة الشعبية الفلسطينية العارمة بالالتزام به ، وردود الفعل الفلسطينية والعربية والإسلامية والدولية الإيجابية والمتفهمة والمرحبة به ، ستكون دافعا قويا لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني ، والأخذ بعملية السلام قدما ، وإلزام إسرائيل بقبول الشرعية الدولية.
وأضاف وزير الثقافة والإعلام أن المجلس واصل بعد ذلك مناقشة جدول أعماله وأصدر من القرارات ما يلي ..
أولا ..
اطلع مجلس الوزراء خلال جلسته بعد ظهر اليوم برئاسة خادم الحرمين الشريفين أيده الله على محضر اللجنة الوزارية المشكلة بتوجيه كريم برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وعضوية عدد من أصحاب المعالي الوزراء لدراسة المشروع المرفوع إلى المقام الكريم من معالي وزير التربية والتعليم يحمل اسم / مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام / كما اطلع المجلس الموقر على التوصيات التي انتهت إليها اللجنة الوزارية سالفة الذكر حول هذا الموضوع وكان من أهمها مايلي ..
أولا .. مناسبة الأهداف والبرامج وآليات التنفيذ ، وإدارة مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام.
ثانيا .. تبلغ التكلفة الإجمالية لتنفيذ هذا المشروع تسعة آلاف مليون ريال.
ثالثا .. مدة التنفيذ ست سنوات بدءا من تاريخ إقرار المشروع.
رابعا .. التأكيد على أهمية تكوين معايير تقيس كفاءة العملية التعليمية.
خامسا .. يتم التنسيق بين وزارة التربية والتعليم ووزارة المالية بخصوص ترتيبات إدراج المشروع في ميزانية الوزارة.
سادسا .. رفع تقرير سنوي للمقام الكريم عن تنفيذ المشروع.
وقد وافق المجلس على التوصيات التي تضمنها محضر اللجنة الوزارية آنف الذكر.
من ناحية أخرى ، تجدر الإشارة إلى أن مشروع تطوير التعليم العام المنوه عنه يضم أربعة برامج رئيسية تتناول الحقول التالية ..
1 / برنامج تطوير المناهج التعليمية .
2 / برنامج إعادة تأهيل المعلمين والمعلمات.
3 / برنامج تحسين البيئة التربوية.
4 / برنامج النشاط اللاصفي.
رأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر اليوم الاثنين ، في قصر اليمامة ، بمدينة الرياض .
وفي بداية الجلسة أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على جملة اللقاءات والاتصالات التي أجراها حفظه الله خلال الأيام الماضية حول قضايا المنطقة والعالم.
ورحب خادم الحرمين الشريفين بالزيارة التي قام بها فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس جمهورية روسيا الاتحادية للمملكة ، ونوه حفظه الله بالأهمية الاستراتيجية للعلاقات السعودية الروسية ، وأهمية التعاون والعمل المشترك بين البلدين الصديقين بما يخدم العلاقات الثنائية ، وقضايا المنطقة ، والاقتصاد العالمي.
وأوضح معالي وزير الثقافة والإعلام الأستاذ إياد بن أمين مدني في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة ، أن المجلس ثمن النتائج الموفقة بحمد الله لاجتماع القادة الفلسطينيين في رحاب البيت الحرام بمكة المكرمة تلبية لدعوة مباركة من خادم الحرمين الشريفين.
وأعرب المجلس عن ثقته بأن اتفاق مكة الذي وصل إليه القادة الفلسطينيون بإرادتهم الحرة المستقلة ، والرغبة الشعبية الفلسطينية العارمة بالالتزام به ، وردود الفعل الفلسطينية والعربية والإسلامية والدولية الإيجابية والمتفهمة والمرحبة به ، ستكون دافعا قويا لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني ، والأخذ بعملية السلام قدما ، وإلزام إسرائيل بقبول الشرعية الدولية.
وأضاف وزير الثقافة والإعلام أن المجلس واصل بعد ذلك مناقشة جدول أعماله وأصدر من القرارات ما يلي ..
أولا ..
اطلع مجلس الوزراء خلال جلسته بعد ظهر اليوم برئاسة خادم الحرمين الشريفين أيده الله على محضر اللجنة الوزارية المشكلة بتوجيه كريم برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وعضوية عدد من أصحاب المعالي الوزراء لدراسة المشروع المرفوع إلى المقام الكريم من معالي وزير التربية والتعليم يحمل اسم / مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام / كما اطلع المجلس الموقر على التوصيات التي انتهت إليها اللجنة الوزارية سالفة الذكر حول هذا الموضوع وكان من أهمها مايلي ..
أولا .. مناسبة الأهداف والبرامج وآليات التنفيذ ، وإدارة مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام.
ثانيا .. تبلغ التكلفة الإجمالية لتنفيذ هذا المشروع تسعة آلاف مليون ريال.
ثالثا .. مدة التنفيذ ست سنوات بدءا من تاريخ إقرار المشروع.
رابعا .. التأكيد على أهمية تكوين معايير تقيس كفاءة العملية التعليمية.
خامسا .. يتم التنسيق بين وزارة التربية والتعليم ووزارة المالية بخصوص ترتيبات إدراج المشروع في ميزانية الوزارة.
سادسا .. رفع تقرير سنوي للمقام الكريم عن تنفيذ المشروع.
وقد وافق المجلس على التوصيات التي تضمنها محضر اللجنة الوزارية آنف الذكر.
من ناحية أخرى ، تجدر الإشارة إلى أن مشروع تطوير التعليم العام المنوه عنه يضم أربعة برامج رئيسية تتناول الحقول التالية ..
1 / برنامج تطوير المناهج التعليمية .
2 / برنامج إعادة تأهيل المعلمين والمعلمات.
3 / برنامج تحسين البيئة التربوية.
4 / برنامج النشاط اللاصفي.