ابن روما المدلل
14 Feb 2007, 01:26 PM
http://www.mzaeen.com/up500/sing/Satellite.jpg
تمثل جريمتها ( بعد أن قتلت فلذة كبدها بدم بارد جلست لتصلي )
سيدة مواطنة اشتهرت بالعلاج بالقرآن فتهافت عليها الناس من كل الدول حتى وصلت إلى مرحلة أحست فيها بالعظمة
وصار زوجها وأبناؤها طوعاً لأوامرها فباتوا يستمعون لها دون وعي أو تفكير، فهي مثال الصدق والكمال بالنسبة
لهم، وفي إحدى الليالي نهضت الأم واجتمعت مع عائلتها ماعدا ابنها الأصغر. حيث اتفقت معهم على قتل ابنها قبل أن
يصبح المسيح الدجال، حيث لا بد من التخلص منه، بأسرع وقت ..
هنا لعب المرض النفسي دوراً مهماً فتغلب على مشاعر الأمومة المليئة بالحنان ليضع القسوة والإجرام مكانها، وبالفعل
قتلت العائلة الابن الأصغر بالإجماع وتم تكفينه ووضعه في المنزل.
وفي إحدى الزيارات لاحظ أحد الجيران وجود جثة صغيرة مكفنة، وعندما سأل عنها أجابته الأم بكل افتخار ودون أن
تشعر بأي ندم بأنه ابنها الذي تم قتله !!
هم مسرعاً لإبلاغ الشرطة بالحادثة فتم التحقيق معهم فلم ينكروا الجريمة وعليه تم إرسالهم إلى مستشفى الأمل لتلقي
العلاج اللازم، ورغم طرق العلاج المختلفة إلا أن الأم لم تبدِ أي ندم وهي مقتنعة تماماً بما فعلته وبالطبع يشاركها
أبناؤها الرأي !!
للأسف خرجت هذه العائلة من المستشفى بقناعاتها ومرضها الخطير الذي يدمر ويقضي على القريب قبل البعيد.
وبالرجوع إلى الدكتور (محمد عمر) اختصاصي أمراض الجهاز العصبي والطب النفسي في مستشفى الأمل،
قال: إن معظم المرضى النفسيين من مرتكبي الجرائم يعانون من مرض فصام عن الواقع (شيزوفرينيا) وهو مرض مثل أي
مرض عضوي آخر ومرضاه يفقدون صلتهم بالواقع، حيث تنتابهم نوبة سريعة تستمر ليوم واحد يستمع من خلالها إلى
أصوات غريبة، ويقتنع بأفكار غير صحيحة (ضلالات) اقتناعاً تاماً يفقد معها السيطرة على نفسه، وهو مرض يمكن أن
يصاب به أي شخص كان من عمر خمسة عشر عاماً إلى عمر الخامسة والثلاثين.
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ...
دمتم بـود ...
تمثل جريمتها ( بعد أن قتلت فلذة كبدها بدم بارد جلست لتصلي )
سيدة مواطنة اشتهرت بالعلاج بالقرآن فتهافت عليها الناس من كل الدول حتى وصلت إلى مرحلة أحست فيها بالعظمة
وصار زوجها وأبناؤها طوعاً لأوامرها فباتوا يستمعون لها دون وعي أو تفكير، فهي مثال الصدق والكمال بالنسبة
لهم، وفي إحدى الليالي نهضت الأم واجتمعت مع عائلتها ماعدا ابنها الأصغر. حيث اتفقت معهم على قتل ابنها قبل أن
يصبح المسيح الدجال، حيث لا بد من التخلص منه، بأسرع وقت ..
هنا لعب المرض النفسي دوراً مهماً فتغلب على مشاعر الأمومة المليئة بالحنان ليضع القسوة والإجرام مكانها، وبالفعل
قتلت العائلة الابن الأصغر بالإجماع وتم تكفينه ووضعه في المنزل.
وفي إحدى الزيارات لاحظ أحد الجيران وجود جثة صغيرة مكفنة، وعندما سأل عنها أجابته الأم بكل افتخار ودون أن
تشعر بأي ندم بأنه ابنها الذي تم قتله !!
هم مسرعاً لإبلاغ الشرطة بالحادثة فتم التحقيق معهم فلم ينكروا الجريمة وعليه تم إرسالهم إلى مستشفى الأمل لتلقي
العلاج اللازم، ورغم طرق العلاج المختلفة إلا أن الأم لم تبدِ أي ندم وهي مقتنعة تماماً بما فعلته وبالطبع يشاركها
أبناؤها الرأي !!
للأسف خرجت هذه العائلة من المستشفى بقناعاتها ومرضها الخطير الذي يدمر ويقضي على القريب قبل البعيد.
وبالرجوع إلى الدكتور (محمد عمر) اختصاصي أمراض الجهاز العصبي والطب النفسي في مستشفى الأمل،
قال: إن معظم المرضى النفسيين من مرتكبي الجرائم يعانون من مرض فصام عن الواقع (شيزوفرينيا) وهو مرض مثل أي
مرض عضوي آخر ومرضاه يفقدون صلتهم بالواقع، حيث تنتابهم نوبة سريعة تستمر ليوم واحد يستمع من خلالها إلى
أصوات غريبة، ويقتنع بأفكار غير صحيحة (ضلالات) اقتناعاً تاماً يفقد معها السيطرة على نفسه، وهو مرض يمكن أن
يصاب به أي شخص كان من عمر خمسة عشر عاماً إلى عمر الخامسة والثلاثين.
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ...
دمتم بـود ...