النظام
16 Feb 2007, 03:50 PM
السديري لـ«الشرق الأوسط»: الدراسة تشمل المساجد القريبة من المحلات التجارية
الرياض: نجاح العصيمي
كشف الدكتور توفيق السديري وكيل وزارة الأوقاف والدعوة والإرشاد بأن الوزارة تدرس تقليص المدة الزمنية بين الأذان والإقامة، مؤكدا أن الوزارة لم تبدأ في الدراسة إلا منذ مدة قصيرة، وسوف تحتاج الى وقت للبت فيها.
وأشار السديري في حديثه لـ«الشرق الأوسط» الى أن القرارات في هذه المسألة مرتبطة بعوامل عدة، منها موقف هيئة الإفتاء الشرعية التي لا بد أن تتناول الحكم الشرعي لهذه المسألة وآلية تطبيقها في السابق وخلال العصور الإسلامية، إلى جانب انعكاس ذلك على الحياة اليومية للأفراد في السعودية ومصالحهم، مشيرا إلى أن العامل الأخير يظل محل اهتمام كبير من قبل الوزارة.
وحول مدى إمكانية تعميم هذا الإجراء على جميع المساجد بلا استثناء ذكر أن «الوزارة تدرس تقليص المدة الزمنية بين الأذان والإقامة في المساجد القريبة من المصالح كالصيدليات ومحطات البنزين، أو المحلات والمجمعات التجارية التي لها طبيعتها الخاصة».
وتأتي هذه الخطوة بعد العديد من المطالبات من أصحاب المحلات في الأسواق السعودية بتقليص الفترة الزمنية بين الأذان والإقامة والتي تتسبب في تعطيل أعمالهم يومياً ولمدة أحياناً تزيد على النصف ساعة وتختلف من مسجد إلى مسجد آخر ومن صلاة إلى أخرى بمدة تتراوح بين 15 دقيقة في كل من صلاة الظهر والعصر و30 دقيقة في صلاة الفجر و10 دقائق في صلاة المغرب و20 دقيقة في صلاة العشاء، مما دعا الكثير من الأسواق السعودية الى بناء مساجد داخل الأسواق.
من جهته علّق ناصر العبدان عضو جمعية الاقتصاد السعودية: الإشكالية تأتي في زيادة وقت المخصص في الأذان والإقامة، وهو الأمر الذي يدفع الموظفين والعمالة إلى إضاعة أوقات محسوبة من عملهم تتضرر منها المنشأة والمواطن وصاحب المصلحة.
وأضاف مقترحاً: تقليل المدة الزمنية في منشآت العمل لمدة تتراوح ما بين خمس إلى سبع دقائق، حيث تبدو الحاجة ملحة لوجود ثوابت وضوابط في عملية إغلاق المحلات والمصالح بين منطقة وأخرى، حيث ان الملاحظ تباين واضح في هذه المسألة وبالتالي يكون الضرر أكبر بين منطقة وأخرى مثل منطقة الرياض التي تستغرق فيها الصلاة أحياناً 45 دقيقة.
http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=43&issue=10249&article=397694&search=توفيق%20السديري&state=true
الرياض: نجاح العصيمي
كشف الدكتور توفيق السديري وكيل وزارة الأوقاف والدعوة والإرشاد بأن الوزارة تدرس تقليص المدة الزمنية بين الأذان والإقامة، مؤكدا أن الوزارة لم تبدأ في الدراسة إلا منذ مدة قصيرة، وسوف تحتاج الى وقت للبت فيها.
وأشار السديري في حديثه لـ«الشرق الأوسط» الى أن القرارات في هذه المسألة مرتبطة بعوامل عدة، منها موقف هيئة الإفتاء الشرعية التي لا بد أن تتناول الحكم الشرعي لهذه المسألة وآلية تطبيقها في السابق وخلال العصور الإسلامية، إلى جانب انعكاس ذلك على الحياة اليومية للأفراد في السعودية ومصالحهم، مشيرا إلى أن العامل الأخير يظل محل اهتمام كبير من قبل الوزارة.
وحول مدى إمكانية تعميم هذا الإجراء على جميع المساجد بلا استثناء ذكر أن «الوزارة تدرس تقليص المدة الزمنية بين الأذان والإقامة في المساجد القريبة من المصالح كالصيدليات ومحطات البنزين، أو المحلات والمجمعات التجارية التي لها طبيعتها الخاصة».
وتأتي هذه الخطوة بعد العديد من المطالبات من أصحاب المحلات في الأسواق السعودية بتقليص الفترة الزمنية بين الأذان والإقامة والتي تتسبب في تعطيل أعمالهم يومياً ولمدة أحياناً تزيد على النصف ساعة وتختلف من مسجد إلى مسجد آخر ومن صلاة إلى أخرى بمدة تتراوح بين 15 دقيقة في كل من صلاة الظهر والعصر و30 دقيقة في صلاة الفجر و10 دقائق في صلاة المغرب و20 دقيقة في صلاة العشاء، مما دعا الكثير من الأسواق السعودية الى بناء مساجد داخل الأسواق.
من جهته علّق ناصر العبدان عضو جمعية الاقتصاد السعودية: الإشكالية تأتي في زيادة وقت المخصص في الأذان والإقامة، وهو الأمر الذي يدفع الموظفين والعمالة إلى إضاعة أوقات محسوبة من عملهم تتضرر منها المنشأة والمواطن وصاحب المصلحة.
وأضاف مقترحاً: تقليل المدة الزمنية في منشآت العمل لمدة تتراوح ما بين خمس إلى سبع دقائق، حيث تبدو الحاجة ملحة لوجود ثوابت وضوابط في عملية إغلاق المحلات والمصالح بين منطقة وأخرى، حيث ان الملاحظ تباين واضح في هذه المسألة وبالتالي يكون الضرر أكبر بين منطقة وأخرى مثل منطقة الرياض التي تستغرق فيها الصلاة أحياناً 45 دقيقة.
http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=43&issue=10249&article=397694&search=توفيق%20السديري&state=true