قناص الشمال
23 Feb 2007, 04:12 PM
حزب الله (( الرافضي ))
إن حالة الظمأ الشديد للنصر التي تعيشها أمتنا الإسلامية جعلت عامة أبناء الأمة يرون كل مقاومة للعدو الصهيوني المحتل ماء ، سواء كانت صواريخ قوية أو ضعيفة ، أو عمليات فدائية ، أو طلقات رصاص متفرقة ، وحتى لو قام البعض برمي مفرقعات ألعاب الأطفال لهلل لها الكثيرون .
ثم حين تنقشع سحابة الدخان الكثيف الذي خلفته هذه المفرقعات يتبين للكل أنها كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ، ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب . وهذا هو حال الحزب اللبناني الرافضي ( حزب الله ) .
لذا وبعد توقف الأعمال العسكرية بلبنان أقول لمن خدع بهذا الحزب :
إعلم - هداك الله - بأن هذا الحزب ( كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء ) . فهؤلاء الرافضة أعداء أبي بكر وعمر وعثمان وأدعياء حب علي رضي الله عنهم أجمعين ، والذين يكفرون صحابة رسول الله - صلى الله عليهم وسلم - ويؤذونه في نسائه وأحب أصحابه إليه ، ليسوا هم من يحمل لواء الجهاد لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى ، فذاك سراب . إنما يقاتل هؤلاء من أجل الحفاظ على وجودهم - لا كثرهم الله - ومن أجل نشر عقيدتهم الفاسدة ومذهبهم المنحرف .
نعم نحن ظمأى للنصر ولكل أذى يلحق بأعداء الأمة ولكن علينا أن نتيقظ فلا نفقد ما عندنا من ماء ، ولو كان قليلا ، ولو كان معكرا ، طمعا في سراب زائل كحزب الرافضة ( حزب الله ) ، أسأل الله أن يهديهم للإسلام الحق ، وأن يريهم الحق جليا لا لبس فيه ، وأن يردهم لسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ردا جميلا ، فوالله ذلك أنفع لهم من تلك الصواريخ التي أطلقوها على اليهود .
قال تعالى :
{أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ يَسْتَوُونَ عِندَ اللّهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }التوبة19
وقال تعالى :
{وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء حَتَّى إِذَا جَاءهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ }النور39
وقال - عز من قائل - :
{وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً }الفرقان23
والحمد لله رب العالمين ،،،
وكتبه
أبو عبد الله الهاشمي
إن حالة الظمأ الشديد للنصر التي تعيشها أمتنا الإسلامية جعلت عامة أبناء الأمة يرون كل مقاومة للعدو الصهيوني المحتل ماء ، سواء كانت صواريخ قوية أو ضعيفة ، أو عمليات فدائية ، أو طلقات رصاص متفرقة ، وحتى لو قام البعض برمي مفرقعات ألعاب الأطفال لهلل لها الكثيرون .
ثم حين تنقشع سحابة الدخان الكثيف الذي خلفته هذه المفرقعات يتبين للكل أنها كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ، ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب . وهذا هو حال الحزب اللبناني الرافضي ( حزب الله ) .
لذا وبعد توقف الأعمال العسكرية بلبنان أقول لمن خدع بهذا الحزب :
إعلم - هداك الله - بأن هذا الحزب ( كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء ) . فهؤلاء الرافضة أعداء أبي بكر وعمر وعثمان وأدعياء حب علي رضي الله عنهم أجمعين ، والذين يكفرون صحابة رسول الله - صلى الله عليهم وسلم - ويؤذونه في نسائه وأحب أصحابه إليه ، ليسوا هم من يحمل لواء الجهاد لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى ، فذاك سراب . إنما يقاتل هؤلاء من أجل الحفاظ على وجودهم - لا كثرهم الله - ومن أجل نشر عقيدتهم الفاسدة ومذهبهم المنحرف .
نعم نحن ظمأى للنصر ولكل أذى يلحق بأعداء الأمة ولكن علينا أن نتيقظ فلا نفقد ما عندنا من ماء ، ولو كان قليلا ، ولو كان معكرا ، طمعا في سراب زائل كحزب الرافضة ( حزب الله ) ، أسأل الله أن يهديهم للإسلام الحق ، وأن يريهم الحق جليا لا لبس فيه ، وأن يردهم لسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ردا جميلا ، فوالله ذلك أنفع لهم من تلك الصواريخ التي أطلقوها على اليهود .
قال تعالى :
{أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ يَسْتَوُونَ عِندَ اللّهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }التوبة19
وقال تعالى :
{وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء حَتَّى إِذَا جَاءهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ }النور39
وقال - عز من قائل - :
{وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً }الفرقان23
والحمد لله رب العالمين ،،،
وكتبه
أبو عبد الله الهاشمي