المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : واشنطن تهدد ' حليفها ' مشرف بعواقب وخيمة !!!!!!!!



رهج السنابك
01 Dec 2002, 05:52 PM
مفكرة الإسلام : هددت لولايات المتحدة الرئيس الباكستاني برويز مشرف بعواقب وخيمة في حال إعادة بلاده التعاون مع كوريا الشمالية في المجال النووي. وأشار وزير الخارجية الاميركي كولن باول مساء الاثنين للصحافيين الذين رافقوه إلى المكسيك إلى عدم وجود شيء في الوقت الحالي يدل على أن باكستان، حليفة الولايات المتحدة الكبيرة في الحرب ضد الإرهاب، تواصل مساعدتها لكوريا الشمالية على امتلاك قدرات نووية.
وقال باول في كل محادثاتي مع الرئيس مشرف قلت له بكل وضوح إننا نعتبر أي اتصال بين باكستان وكوريا الشمالية غير مناسب وغير ملائم وقد تكون له عواقب وخيمة. وأضاف وزير الخارجية الاميركي أكد لي أكثر من مرة انه لم يعد هناك أي اتصال وقال انه يضمن لي عدم وجود اتصال كالذي تحدث عنه المقال، في إشارة إلى ما خبر نشرته صحيفة نيويورك تايمز. وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد نقلت عن مسئولين في المخابرات الأمريكية قولهم إن باكستان زودت كوريا الشمالية بمعدات هامة لتصنيع أسلحة نووية وأن طائرة باكستانية توجهت الى بيونغ يانغ في يوليو لشحن صواريخ من كوريا الشمالية في إطار ما سمته صفقه قاتلة. وكانت الصحيفة أكدت الشهر الماضي إن باكستان قدمت لكوريا الشمالية، بناء على اتفاق سري ابرم في 1997، عتادا قد يكون مكنها من إنجاح برنامجها النووي. وكان الرئيس الباكستاني برويز مشرف قد نفى التقارير الأمريكية التي زعمت مساعدة باكستان لكوريا الشمالية في تطوير برنامجها النووي والذي اعترفت بيونجيانج بامتلاكه مؤخرا.وأكد مشرف على أن هذه التقارير لا أساس لها من الصحة وأضاف إن باكستان تلتزم بتعهداتها بعدم نشر التكنولوجيا النووية التي تمتلكها. وقال الجنرال مشرف إنه لا يوجد تعاون بين بلاده وكوريا الشمالية أو أي دولة أخرى في مجال الأسلحة النووية.وأضاف أن باكستان لن تنشر تكنولوجياتها النووية أبدا، وتلتزم بهذا التعهد، ولا يوجد احتمال لنشر التكنولوجيا إلى أي دولة في العالم.' يذكر أن أمريكا كانت قد رفعت العقوبات التي فرضت على باكستان عقب التفجيرات النووية التي أجرتها عام 1998، وتقوم قوات من البلدين حاليا بتدريبات عسكرية مشتركة. وتعرضت العلاقات الأمريكية الباكستانية لهزة بعد النجاح الذي حققته الأحزاب الدينية المناهضة لأمريكا في الانتخابات العامة التي أجريت الأسبوع الماضي مما دفع بعض المراقبين إلى القول بأن الإدارة الأمريكية قد سمحت بنشر هذه التقارير في هذا الوقت كورقة ضغط على الحكومة الباكستانية لدفعها إلى تحجيم الدور المتصاعد للأحزاب الدينية من جهة وضمان استمرار تأييدها لحملتها المزعومة ضد الإرهاب من جهة أخرى.