الوسام
01 Mar 2007, 05:19 AM
التهور في القيادة سبب الكثير من الحوادث المرورية
نقرأ بين فينة وأخرى أرقاماً خيالية عن عدد الوفيات من ضحايا الحوادث المرورية في المملكة ومقارنتها بقتلى الحروب على مر الزمان حسب هذه الإحصائية أو تلك ما يلفت الانتباه أن هؤلاء الضحايا الأبرياء غالبا من المشاة وصغار السن قائدي هذه السيارات فأعتقد أن المسؤولية تقع على عاتق الجميع دون استثناء من رب الأسرة حتى قمة الهرم.
فالقضية أصبحت مدفوعة ا لثمن في كل منزل وكل منطقة وتكلف الوطن الكثير من المال والجهد والأنفس البشرية ما الله بها عالم وما أنزل الله من داء إلا وله دواء علم به من علمه وعالج به واستفاد منه وأفاد، فهنا الداء معروف والعلاج أيضا لا يخفى على الجميع إلا أنه يحتاج إلى تفعيل وتطبيق على أرض الواقع فالله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن ورجال المرور المعنيون أولاً في تطبيق اللوائح والأنظمة والضرب بيد من حديد على هؤلاء المستهترين من قائدي السيارات المتلاعبين بأنفس الأبرياء من المواطنين.
ونحن في منطقة الحدود الشما ليه نعاني أشد المعاناة من هذه المصيبة التي لحقت بالقاصي والداني فكل يوم تشرق فيه الشمس ننتظر الخبر السيئ من هذا أو ذاك عن وفيات وضحايا جراء السرعة أو قطع الإشارة ولا يفوت أسبوع إلا وتفقد أسرة بالمنطقة واحدا أو اثنين من أبنائها وأطفالها أو عائلها الوحيد أو إعاقات دائمة عقلية وجسدية والمواطنون والأهالي يطالبون بإلحاق أشد العقوبة بهؤلاء المتهورين والذين يهددون حياتنا وحياة أبنائنا وأطفالنا ويهدرون مدخرات الوطن، والأخذ بيد رجال المرور ومساعدتهم وإعادة الهيبة لسلطتهم ومنحهم الصلاحيات اللازمة لإيقاف هذا السيل العارم من ضحايا الدهس والحوادث المرورية الدائمة،
نقرأ بين فينة وأخرى أرقاماً خيالية عن عدد الوفيات من ضحايا الحوادث المرورية في المملكة ومقارنتها بقتلى الحروب على مر الزمان حسب هذه الإحصائية أو تلك ما يلفت الانتباه أن هؤلاء الضحايا الأبرياء غالبا من المشاة وصغار السن قائدي هذه السيارات فأعتقد أن المسؤولية تقع على عاتق الجميع دون استثناء من رب الأسرة حتى قمة الهرم.
فالقضية أصبحت مدفوعة ا لثمن في كل منزل وكل منطقة وتكلف الوطن الكثير من المال والجهد والأنفس البشرية ما الله بها عالم وما أنزل الله من داء إلا وله دواء علم به من علمه وعالج به واستفاد منه وأفاد، فهنا الداء معروف والعلاج أيضا لا يخفى على الجميع إلا أنه يحتاج إلى تفعيل وتطبيق على أرض الواقع فالله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن ورجال المرور المعنيون أولاً في تطبيق اللوائح والأنظمة والضرب بيد من حديد على هؤلاء المستهترين من قائدي السيارات المتلاعبين بأنفس الأبرياء من المواطنين.
ونحن في منطقة الحدود الشما ليه نعاني أشد المعاناة من هذه المصيبة التي لحقت بالقاصي والداني فكل يوم تشرق فيه الشمس ننتظر الخبر السيئ من هذا أو ذاك عن وفيات وضحايا جراء السرعة أو قطع الإشارة ولا يفوت أسبوع إلا وتفقد أسرة بالمنطقة واحدا أو اثنين من أبنائها وأطفالها أو عائلها الوحيد أو إعاقات دائمة عقلية وجسدية والمواطنون والأهالي يطالبون بإلحاق أشد العقوبة بهؤلاء المتهورين والذين يهددون حياتنا وحياة أبنائنا وأطفالنا ويهدرون مدخرات الوطن، والأخذ بيد رجال المرور ومساعدتهم وإعادة الهيبة لسلطتهم ومنحهم الصلاحيات اللازمة لإيقاف هذا السيل العارم من ضحايا الدهس والحوادث المرورية الدائمة،