الرجل الذي كويس
13 Mar 2007, 08:46 AM
تمكنت الجهات الأمنية في الخبر من القبض على 7 أشخاص شاركوا في الاعتداء على عضو في هيئة الثقبة أثناء تأديته عمله مساء أول من أمس ونشرته " الوطن" في عدد الأمس في الوقت الذي تواصل فيه الجهات الأمنية عمليات البحث والتحري عن باقي المتورطين في الاعتداء ويقدر عددهم بـ 20 شخصاً.
وقالت مصادر مطلعة لـ "الوطن" إن إخبارية وصلت لهيئة الثقبة عن وجود شخصين أثارا فوضى ومعاكسات داخل أحد أسواق المدينة، مما دعا نائب رئيس مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالثقبة الشيخ فلاح الزهراني إلى التحرك بصحبة عضو آخر ورجل أمن للموقع، حيث بدؤوا التعامل مع المشكلة بنصح الشابين إلا أنهما لم يستجيبا وأصرا على المكابرة بالخطأ. وبعدها طُلب منهما ركوب سيارة الهيئة والذهاب إلى المركز لاستكمال الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات التي لا تتجاوز التعهد الخطي والنصح والإرشاد.
وأضافت المصادر أن الشخصين اللذين ركبا في سيارة الهيئة لم يتجاوز عمراهما العشرين في الوقت الذي كانت مجموعة كبيرة من زملائهما يترقبون الموقف ويتابعون تحركات سيارة الهيئة إلا أن عضوي الهيئة انتبها إلى تحركاتهم وأبلغا الجهات الأمنية التي وجهت بتحرك عدد
من الدوريات إلى هيئة الثقبة.
وأضافت المصادر أن تأخر قدوم الدوريات الأمنية إلى مركز الهيئة أسهم في حدوث الاعتداء الذي تمّ بعد ترجّل العضو فلاح الزهراني ودخوله المركز تاركاً زميله ورجل أمن والشخصين المضبوطين في السيارة.
ولم تمضِ إلا دقائق قليلة حتى تجمّع قرابة 20 شخصاً أمام المركز وصعد والد أحد الشابين بصحبة 4 أشخاص منتحلين شخصيات رجال من البحث الجنائي وأوهموا رجل الأمن المرافق للهيئة والعضو الآخر ودخلوا إلى مكتب الهيئة وانهالوا ضرباً على العضو الزهراني وسحبوه إلى الخارج أمام مرأى أهالي الحيّ، وفشلت تدخلات رجل الأمن والعضو الآخر في إيقاف الاعتداء الذي شارك فيه آخرون كانوا في الخارج مستخدمين العصي ومفتاح عجلات سيارة.
وذكر شهود عيان لـ "الوطن" أن العضو تلقى ضرباً مبرحاً حتى إن بعضاً من المارة توقعوا تعرضه لحادث دهس من شدة الإصابات.
وأكدوا تدخل 7 من الدوريات الأمنية قبل هروب المعتدين، حيث تمّ القبض على قلة منهم، وقد تمّ وضعهم في حجز شرطة الثقبة ولا تزال الجهات الأمنية بقيادة وحدة البحث والتحريّ تواصل البحث عن المشاركين الآخرين.
وعلمت "الوطن" أن اثنين من المقبوض عليهم يعملان في الأمن، وقد تمّ التحفظ عليهما في جهة عملهما العسكرية، في حين وُضع حدثان في دار الملاحظة الاجتماعية، فيما لا يزال 3 آخرون في حجز شرطة الثقبة.
وقد تابعت فرقة من الهلال الأحمر الحادث وتمّ نقل المصاب إلى مستشفى الملك فهد التعليمي، حيث أصيب عضو الهيئة بإصابات متفرقة في الوجه والصدر وأجزاء متفرقة.
وعلمت "الوطن" أن الكادر الطبي في المستشفى رفض تنويم العضو، وتمّ نقل المصاب إلى أحد المستشفيات الخاصة في مدينة الخبر على نفقته، ولا يزال حتى مساء أمس خاضعاً للملاحظة الطبية.
إلى ذلك أكد وكيل الرئيس العام لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور إبراهيم بن سليمان الهويمل لـ "الوطن" أن الموضوع "محل متابعة الجهات المعنية"، واعتبر ما حدث للعضو "اعتداءً غير مبرر، وسيتم محاسبة جميع الجناة الذين لن يفلتوا من يد العدالة"، على حد قوله.
وأضاف الهويمل أن هذه الحادثة ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها عضو هيئة أو مركز هيئة لمثل هذا الاعتداء مرجحاً أن أسباب تكرر الاعتداءات ترجع إلى أن أعضاء الهيئة يقفون حاجزاً أمام الشهوات المحرمة لبعض الأشخاص وجعل هؤلاء الأشخاص من أنفسهم أعداءً للهيئة.
وناشد مواطنون الجهات المعنية بكشف ملابسات الواقعة، معتبرين ما حدث اعتداءً صارخاً.
وكانت "الوطن" نشرت في عددها رقم (2316) تفاصيل اعتداء آخر على عضو هيئة في محافظة الخبر.
وقالت مصادر مطلعة لـ "الوطن" إن إخبارية وصلت لهيئة الثقبة عن وجود شخصين أثارا فوضى ومعاكسات داخل أحد أسواق المدينة، مما دعا نائب رئيس مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالثقبة الشيخ فلاح الزهراني إلى التحرك بصحبة عضو آخر ورجل أمن للموقع، حيث بدؤوا التعامل مع المشكلة بنصح الشابين إلا أنهما لم يستجيبا وأصرا على المكابرة بالخطأ. وبعدها طُلب منهما ركوب سيارة الهيئة والذهاب إلى المركز لاستكمال الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات التي لا تتجاوز التعهد الخطي والنصح والإرشاد.
وأضافت المصادر أن الشخصين اللذين ركبا في سيارة الهيئة لم يتجاوز عمراهما العشرين في الوقت الذي كانت مجموعة كبيرة من زملائهما يترقبون الموقف ويتابعون تحركات سيارة الهيئة إلا أن عضوي الهيئة انتبها إلى تحركاتهم وأبلغا الجهات الأمنية التي وجهت بتحرك عدد
من الدوريات إلى هيئة الثقبة.
وأضافت المصادر أن تأخر قدوم الدوريات الأمنية إلى مركز الهيئة أسهم في حدوث الاعتداء الذي تمّ بعد ترجّل العضو فلاح الزهراني ودخوله المركز تاركاً زميله ورجل أمن والشخصين المضبوطين في السيارة.
ولم تمضِ إلا دقائق قليلة حتى تجمّع قرابة 20 شخصاً أمام المركز وصعد والد أحد الشابين بصحبة 4 أشخاص منتحلين شخصيات رجال من البحث الجنائي وأوهموا رجل الأمن المرافق للهيئة والعضو الآخر ودخلوا إلى مكتب الهيئة وانهالوا ضرباً على العضو الزهراني وسحبوه إلى الخارج أمام مرأى أهالي الحيّ، وفشلت تدخلات رجل الأمن والعضو الآخر في إيقاف الاعتداء الذي شارك فيه آخرون كانوا في الخارج مستخدمين العصي ومفتاح عجلات سيارة.
وذكر شهود عيان لـ "الوطن" أن العضو تلقى ضرباً مبرحاً حتى إن بعضاً من المارة توقعوا تعرضه لحادث دهس من شدة الإصابات.
وأكدوا تدخل 7 من الدوريات الأمنية قبل هروب المعتدين، حيث تمّ القبض على قلة منهم، وقد تمّ وضعهم في حجز شرطة الثقبة ولا تزال الجهات الأمنية بقيادة وحدة البحث والتحريّ تواصل البحث عن المشاركين الآخرين.
وعلمت "الوطن" أن اثنين من المقبوض عليهم يعملان في الأمن، وقد تمّ التحفظ عليهما في جهة عملهما العسكرية، في حين وُضع حدثان في دار الملاحظة الاجتماعية، فيما لا يزال 3 آخرون في حجز شرطة الثقبة.
وقد تابعت فرقة من الهلال الأحمر الحادث وتمّ نقل المصاب إلى مستشفى الملك فهد التعليمي، حيث أصيب عضو الهيئة بإصابات متفرقة في الوجه والصدر وأجزاء متفرقة.
وعلمت "الوطن" أن الكادر الطبي في المستشفى رفض تنويم العضو، وتمّ نقل المصاب إلى أحد المستشفيات الخاصة في مدينة الخبر على نفقته، ولا يزال حتى مساء أمس خاضعاً للملاحظة الطبية.
إلى ذلك أكد وكيل الرئيس العام لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور إبراهيم بن سليمان الهويمل لـ "الوطن" أن الموضوع "محل متابعة الجهات المعنية"، واعتبر ما حدث للعضو "اعتداءً غير مبرر، وسيتم محاسبة جميع الجناة الذين لن يفلتوا من يد العدالة"، على حد قوله.
وأضاف الهويمل أن هذه الحادثة ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها عضو هيئة أو مركز هيئة لمثل هذا الاعتداء مرجحاً أن أسباب تكرر الاعتداءات ترجع إلى أن أعضاء الهيئة يقفون حاجزاً أمام الشهوات المحرمة لبعض الأشخاص وجعل هؤلاء الأشخاص من أنفسهم أعداءً للهيئة.
وناشد مواطنون الجهات المعنية بكشف ملابسات الواقعة، معتبرين ما حدث اعتداءً صارخاً.
وكانت "الوطن" نشرت في عددها رقم (2316) تفاصيل اعتداء آخر على عضو هيئة في محافظة الخبر.