المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أيها العاقّون لا تظنُّوها عقيماً!!



الزعيم
30 Mar 2007, 03:44 PM
قرار وزارة التربيه والتعليم


(قررت وزارة التربية والتعليم السماح للمدارس الأهلية باعتماد تأليف وتدريس مناهج تختلف عن المناهج المطبقة حاليا في مدارس التعليم العام الحكومي وتدريسها باللغة الإنجليزية أو بأية لغة أخرى تراها المدرسة).

وقال المشرف العام للتعليم الأهلي بالوزارة منصور بن عبدالرحمن الدهام : (إن التنظيم الجديد الذي سيطبق اعتبارا من العام الدراسي المقبل، يستثني مواد التربية الإسلامية واللغة العربية فقط- !- في حين يمكن لأي مدرسة أهلية ابتدائية أو متوسطة أو ثانوية التعديل في بقية المناهج وفق رؤيتها الخاصة سواء بإضافة مواد جديدة أو التعديل في مضمون المواد المطبقة حاليا على أن تطلع الوزارة على النسخة النهائية للمناهج قبل تطبيقها للتأكد من توافقها مع سياسة التعليم في المملكة ومناسبتها وقدرات الطلاب..) وأضاف أيضا: (أن هناك برنامجيين دوليين معتمدين الأول الدبلوم الأمريكي والذي يطبق على مناهج بمواصفات أمريكية والآخر البكالوريا الأوروبية والتي تعنى بالتعليم الأوروبي، بحيث يتاح للطالب والطالبة حرية الاختيار)!

الزعيم
30 Mar 2007, 03:45 PM
أيها العاقّون لا تظنُّوها عقيماً!!




استمراراً للحديث عن التمسك باللغة العربية - لغة تعلم وتعليم - في المملكة العربية السعودية وجدت أن من واجبي الديني والوطني أن ألفت الأنظار إلى ضرورة تعليم أبنائنا في المدارس (حكومية كانت أم أهلية) بلغتنا العربية،


وأن التنظيم الجديد الصادر من وزارة التربية والتعليم بتاريخ 23/12/1427هـ الذي سمح للمدارس الأهلية (بنين وبنات)، التي تحتضن أبناءنا السعوديين بالتدريس بلغة غير عربية (باستثناء العلوم الدينية والعربية) تنظيم ينبغي إعادة النظر فيه، كما وجدت من واجبي أن ألفت الأنظار إلى الحقائق الآتية:

الأولى: حتى حين صدور هذا التنظيم الجديد فإن اللائحة المعمول بها والمقرة من مجلس الوزراء بناءً على قرار مجلس الشورى تعدّ إلحاق الطلاب السعوديين في المدارس الأجنبية أمراً غير نظامي، وذلك لأن التدريس فيها بغير اللغة العربية.

الثانية: يوجد في المملكة أكثر من ستين مدرسة أجنبية، استعرضتُ برامجها، ومناهجها، فوجدتُها - دون استثناء - تعلم بلغتها القومية: فمن يتحدث الفرنسية يعلّم بها، ومن يتحدث الأردو يعلم بها، ومن يتحدث التركية يعلم بها، وهلم جرا... وهي - في معظمها - أهلية وتجارية، فلم ير أهل أي لغة - مهما كانت مكانتها - أن يتنازلوا عن التعليم بلغتهم، ولنتذكر أن التنظيم الجديد للتعليم الأهلي يسمح للراغبين من ملاك المدارس في عقر دارنا أن يختاروا لغة أخرى للتعليم غير اللغة العربية.

الثالثة: لو أن المدارس الأهلية المتميزة اختارت للتعليم لغة غير العربية فإنه لن يكون من بين المواطنين مؤهل للتدريس في تلك المدارس، وستعتمد على متعاقدين من الناطقين باللغة المختارة.

الرابعة: حتى تنجح المدرسة (أو أي مؤسسة أخرى) فإن على إدارتها أن تكون متمكنة من التفاهم مع العاملين معها بلغتهم، وعندئذ سيندر أن نجد إدارة قادرة على ذلك في مدارسنا الأهلية، بحكم أن غالبية المعلمين فيها من الناطقين بغير العربية.

الخامسة: شاركت في كثير من الدراسات التقويمية للتعليم العام والتعليم العالي في المملكة وخارجها ولم يتبين لنا أن التعليم باللغة العربية كان عامل ضعف في أيّ من مخرجات التعليم، بل على العكس، كان عدم التمكن من اللغة العربية هو السبب الرئيسي في أي ضعف بدا على مسيرة أي مدرسة!!

السادسة: لا أعرف على الإطلاق متفوقاً من أبناء المملكة، في أي مجال من مجالات الحياة العملية، سواءً كانت سياسية، أو اقتصادية، أو إدارية، أو عسكرية، أو تجارية، أو طبية، أو زراعية، أو فنية، أو هندسية، أو غيرها. كان مردّ تفوقه أنه تعلم في مدرسته بغير العربية، ويحضرني قول أحد مشاهير علماء اللغة "من لا يفكر بلغته الأم لا يبدع".

السابعة: يعرف الجميع أن الرابط الوثيق بين أبناء أي بلد - وبلادنا على وجه الخصوص - هو المصدر التعليمي والثقافي الواحد، فإذا اختلف الإعداد، واختلفت لغات التعليم فإن ذلك يعني اهتزازاً لأهم الروابط الوثيقة التي توحد توجهنا.

الثامنة: يتخوف بعض الناس من تعليم اللغة الإنجليزية لغة ثانية في المدارس لأنها قد تؤثر على مستوى اللغة العربية، وفي كل مرة (ومنذ أربعين سنة) كان المسؤولون عن صياغة الخطط الدراسية في وزارة المعارف (آنذاك) "وزارة التربية والتعليم حالياً" حين يفكرون في تعليم لغة ثانية ضمن المنهج الدراسي لأي مرحلة من مراحل التعليم، كان الشرط الأول: ألا تؤثر على مستوى الطلاب في إتقانهم للغة العربية. وفي التنظيم الجديد للمدارس الأهلية فإن الأمر يتعدى تعليم اللغة الأجنبية إلى التعليم باللغة الأجنبية!! وشتان بين الأمرين!! والقاعدة العلمية المؤكدة هي: أن تعلم الطالب في مراحل التعليم العام كافة العلوم والفنون بلغتهم الأم أدعى لإتقانه لغته، وفهمه للمادة العلمية.

التاسعة: لا أعتقد أن هناك تعبيراً عن الشعور بالنقص في الذات والهوية أكبر من عزوف الفرد عن لغته واختيار لغة أخرى. وكنت أقول للكثيرين من أبنائي الطلاب: "إنه أمر جيد أن يتقن الإنسان لغة أخرى، لكن الأجود هو إتقانكم للغتكم العربية، وبراعتكم في التعبير بها - في كل شأن من شؤون الحياة، وفي كل علم وفن - بفصاحة وبلاغة".

العاشرة: إننا في المملكة العربية السعودية نحتضن في قلوبنا مهبط الوحي ولقب ملكنا هو: "خادم الحرمين الشريفين"، ونحن قلب العروبة النابض، وينبغي أن نكون في مقدمة حرّاس الدين الإسلامي، ووعائه اللغوي (اللغة العربية الخالدة)، وكل تصرف منا يوحي بانتقاصنا للغة العربية، وعدم الوثوق بها، لغة علم وحضارة هو تصرف غير مقبول. نحن قدوة لكثيرين وينبغي أن نظل قدوة حسنة، وعلينا ألا نلتفت لقلة منا اختاروا غير هذا النهج، نحترمهم وفي الوقت ذاته نأخذ برأي الكثرة الكاثرة التي تخالفهم.

الحادية عشرة: إننا باختيارنا لغة غير العربية للتعليم نكون قد سننا سنّة غير حسنة، وابتدعنا بدعة سيئة قد تكون سبباً في ضعف حماس بعض الدول العربية التي اختارت اللغة العربية لتعليمها بعد أمد طويل من الاستعمار الذي فرض عليها أن تعلم أبناءها بلغته (كالجزائر والمغرب وتونس).

الثانية عشرة: فيما يخص العلوم الطبيعية، والتقنية، والرياضيات، فقد شاركت في اختيار مناهجها لمدارس التعليم العام في جميع المراحل الدراسية في المملكة وبقية دول مكتب التربية العربي لدول الخليج، وهي من أفضل المناهج على مستوى العالم إن لم تكن أفضلها قاطبة، ومقر الشركة الناشرة في الغرب، وقد تضمن العقد مع وكيل الشركة ترجمة تلك المناهج إلى اللغة العربية، وقد أشار علينا الخبراء في الشركة الناشرة بضرورة تدريس هذه المناهج باللغة العربية لأن تدريسها باللغة الإنجليزية يقلل من جدواها، وذكروا لنا أن دولاً غيرنا ناطقة بغير الإنجليزية اختارت تلك السلاسل من المناهج لجميع مراحل التعليم ونجحت في تدريسها بلغتها القومية، ومع البدء في تدريس تلك المناهج بلغتنا العربية قريباً في مدارسنا نكون بإذن الله قد قفزنا قفزة نوعية ممتازة في تلك المجالات.

الثالثة عشرة: عندما استقلت الجزائر بعد أن رزحت تحت نير الاستعمار الفرنسي زهاء قرن من الزمن، فقد خلاله الكثيرون من أبنائها لغتهم العربية، لم تنس الجزائر أن أهم مقومات عروبتها هو أن تكون اللغة العربية هي لغة كل العلوم وضروب المعارف، وعزمت على تعريب التعليم لكل المواد التعليمية، وعلى ندرة المعلمين من السعوديين في ذلك الزمن أرسلت المملكة عدداً من خيرة القادة التربويين لا لتعليم اللغة العربية فحسب، بل لتدريس الرياضيات والعلوم وغيرها بالعربية. فكانوا في الجزائر العاصمة، وعنابة، ووهران، وغيرها من المدن الجزائرية، وكلهم زهوا بما أنجزوه بعودة الجزائريين للغتهم العربية لغة علم وتعليم.

الرابعة عشرة: ومن حرص المملكة وعظيم إسهاماتها في نشر اللغة العربية لغة للعلم والثقافة بصورة عامة أنها كانت - ولا تزال - ترسل معلمين سعوديين وتتعاقد مع معلمين عرب ليعلّموا أبناء الجاليات العربية في الدول المختلفة بما في ذلك دول في أمريكا الجنوبية.

الخامسة عشرة: لقد أتاحت لي المناصب التي تقلبت فيها حين كنت مستشاراً لمعالي الشيخ حسن بن عبدالله آل الشيخ رحمه الله أول وزير للتعليم العالي، وحين كنت مديراً عاماً لمكتب التربية العربي لدول الخليج .. ثم أخيراً وزيراً للتربية والتعليم - أن أشهد العديد من مبادرات المملكة في تعزيز مكانة اللغة العربية منها - على سبيل المثال لا الحصر - تزويد دول عربية وإسلامية بالكتب العربية والمطابع وندب معلمين سعوديين إلى بلدان مثل: (الصومال، وجزر القمر، وجيبوتي) إضافة إلى عمل دؤوب لتتبوأ اللغة العربية مكانتها في المنظمات الدولية، وإن كريم بذل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز غير المحدود في الإنفاق على نشر اللغة العربية وتعليمها في بلاد أجنبية كثيرة مثل الاتحاد الروسي لدليل ناصع على ما توليه القيادة للعناية بلغة القرآن الكريم، وآخر الإسهامات في هذا المجال هو التبرع السخي من ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لليونسكو من أجل تعزيز النشر والتأليف باللغة العربية، وأن تكون في مصاف اللغات الرئيسية في تلك المنظمة.

السادسة عشرة: افتتحت المملكة معاهد عدة في عدد من دول العالم مثل: (طوكيو، جاكرتا، واشنطن) تدرس اللغة العربية وعلومها، وتدرس باللغة العربية العلوم الشرعية وغيرها... إيماناً بأهمية لغتنا المجيدة والآن نسمح أن يدرس أبناؤنا بغير العربية في مدارسنا الأهلية في عقر دارنا. ألا يدعو هذا للعجب والاستغراب؟؟

السابعة عشرة: قابلت عدداً من العلماء الأجلاء والأثرياء الفضلاء يحملون جنسيات أمريكية وكندية وأوروبية وهم من أصول عربية، يبحثون عن وسيلة لإرسال أولادهم الصغار إلى بلدان عربية حتى يتلقوا التعليم الأساسي في المواد كافة باللغة العربية، ولا ينتهي بهم الأمر إلى عجمة اللسان.

الثامنة عشرة: ينص التنظيم الجديد للمدارس الأهلية - الذي صدر عن وزارة التربية والتعليم - على أن المدارس الأكثر حظاً في مبانيها، وتجهيزاتها وإمكاناتها المادية كافة، والتي أثبتت نجاحاً دلت عليه نتائجها الباهرة في السنتين الأخيرتين هي التي لها حق اختيار المناهج ولغة التعليم مما يعني أن المناهج السعودية واللغة العربية هي للمدارس التي لم تكتمل تجهيزاتها، وليست في مبنى مناسب معد لأن يكون مدرسة ولم تحقق تفوقاً في السنتين الماضيتين، وماذا يعني هذا؟!

التاسعة عشرة: الذين يظنون أن التدريس بلغة غير العربية (اللغة الإنجليزية مثلاً) سوف يسهل على أبنائهم القبول في الجامعات الأجنبية واهمون واهمون؛ إذ لم تكن الشهادة الثانوية السعودية - يوماً ما - سبباً في رفض أي طالب تنطبق عليه شروط القبول من حيث معدله الدراسي.

العشرون: اتصل بي مذكراً مستغرباً وزير سابق للتربية والتعليم في إحدى الدول العربية الشقيقة، بعدأن قرأ عن السماح للمدارس الأهلية عندنا بالتدريس بلغة أجنبية وقال: أتذكر يا أبا أحمد حين اقترحت علينا المؤسسة التربوية الأجنبية الفلانية أن ندرس في مدارس بلدنا العلوم الطبيعية والرياضيات بالإنجليزية، أتذكر كيف غضبت أمام الملأ، ونهيتني بقسوة تشبه التأنيب حين رأيت مني بوادر الاقتناع؟! ثم تابع الوزير قائلاً: (الله يا صديقي من يصدق أننا نشهد هذا اليوم الذي ننافح فيه عن اللغة العربية عند من يُظن بأنهم من أنصارها وأنهم - بعد الله - ضمن حماتها!!).

وأخيراً: لعل مما يوقظ بعض القلوب الغافية في هذه المناسبة قصيدة الشاعر الراحل حافظ إبراهيم (رحمه الله) التي ينعى فيها حظ اللغة العربية بين أهلها، وفيها يقول على لسان اللغة العربية:


وسعتُ كتابَ الله لفظاً وغاية

وما ضقت عن آي به وعظات

فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة

وتنسيق أسماء لمخترعات؟

أنا البحر في أحشائه الدرّ كامنٌ

فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي؟

فيا ويحكم أبلى وتبلى محاسني

ومنكم - وإن عز الدواء -أُساتي؟

فلا تكلوني للزمان فإنني

أخاف عليكم أن تحين وفاتي

أرى لرجال الغرب عزاً ومنعة

وكم عزَّ أقوامٌ بعزّ لغات


إن لغة القرآن الكريم، والسنَّة المطهرة لغة ودود ولود، فلا تظنوها عقيماً، ولا تلقوا عليها ظلال ضعف الناطقين بها، وعجزهم، وجهلهم.

وفقنا الله جميعاً إلى الخير والصواب والأخذ بأسباب القوة مهما غلا ثمنها. اللهم اجعل صدورنا سليمة معافاة، وأمدنا يا ربنا بتأييد من عندك وتسديد.

د . محمد بن أحمد الرشيد .



ـــــــــــــــــــــــــــــــ
جزى الله الدكتور خير وجعل ذلك في ميزان حسناته.وأسال الله التوفيق.. للجميع.

ابو زياد
30 Mar 2007, 04:01 PM
بارك الله فيك على النقل الجميل

والطرح الأجمل

القروي
30 Mar 2007, 06:00 PM
الحمدلله
من بشائر الخير هو تغيير بعض المناهج او بعض المضامين لها انني اتابع مايدرسه ابناءنا وبناتنا بجميع المراحل الدراسيه ولاحظت الكثير منها لافائده منها للطالب في حياته العمليه بل هي تشتيت لذهن الطالب عن المواد الاساسيه والمهمه كاللغه والرياضيات والكيمياء والفيزياء وغيرها
يأخي ماذا يجني الطالب من مناخ الصومال وجزر القمر وتضاريسها ومحاصيلها ؟!
ماهي الفائده التي تأتيه منها في حياته العمليه ؟!
مواد كثيره كما يقولون حشو (بد) يعني تشتيت فكر للطالب وارهاق !
لك الشكر ايها العميد ( الزعيم)!!!!!

ذويبان11
31 Mar 2007, 12:37 AM
بارك الله فيك

الزعيم
31 Mar 2007, 04:38 PM
بارك الله فيك على النقل الجميل

والطرح الأجمل

وبارك الله فيك وشكرا لك

F-16
31 Mar 2007, 04:42 PM
مشكور وبارك الله فيك

الزعيم
05 Apr 2007, 05:54 PM
بارك الله فيك على النقل الجميل

والطرح الأجمل

شكرا لمرورك

المديرالسعودي
05 Apr 2007, 06:10 PM
ردا على من يقول ماذا يستفيد الطالب من مناخ الصومالوجزر القمر وووو (القروي )
ربما يصبح الطالب سفيرا هناك أو تاجرا او يكمل دراسته هنا وهناكاو يذهب لمراجعه او غير ذلك
والمناهج الرقميه ماذا ستضيف ـ
الزعيم اشكر لك نقل القرار

أبو عبدالمجيد
05 Apr 2007, 10:42 PM
مشكور على النقل يا الزعيم
الله يكتب ما فيه خير وصلاح لأطفالنا

ليث
06 Apr 2007, 03:21 AM
تسلم اخوي الغالي الزعيم.........

الزعيم
07 Apr 2007, 01:26 AM
الحمدلله
من بشائر الخير هو تغيير بعض المناهج او بعض المضامين لها انني اتابع مايدرسه ابناءنا وبناتنا بجميع المراحل الدراسيه ولاحظت الكثير منها لافائده منها للطالب في حياته العمليه بل هي تشتيت لذهن الطالب عن المواد الاساسيه والمهمه كاللغه والرياضيات والكيمياء والفيزياء وغيرها
يأخي ماذا يجني الطالب من مناخ الصومال وجزر القمر وتضاريسها ومحاصيلها ؟!
ماهي الفائده التي تأتيه منها في حياته العمليه ؟!
مواد كثيره كما يقولون حشو (بد) يعني تشتيت فكر للطالب وارهاق !
لك الشكر ايها العميد ( الزعيم)!!!!!

عزيزي : القروي

ليس المقصود تغيير المناهج او تطويرها ...
ولكنهم يريدون أن يعلموا أولادنا بغير لغتنا العربية
الغريب أن الكثير من الدول الغربية لا ترضى أن يتعلم طلابها بغير لغتهم الأصلية




شكرا لمرورك

الزعيم
07 Apr 2007, 01:27 AM
بارك الله فيك

وبارك الله فيك وشكرا لك

الزعيم
07 Apr 2007, 01:28 AM
مشكور وبارك الله فيك

وبارك الله فيك وشكرا لك

الزعيم
07 Apr 2007, 01:29 AM
ردا على من يقول ماذا يستفيد الطالب من مناخ الصومالوجزر القمر وووو (القروي )
ربما يصبح الطالب سفيرا هناك أو تاجرا او يكمل دراسته هنا وهناكاو يذهب لمراجعه او غير ذلك
والمناهج الرقميه ماذا ستضيف ـ
الزعيم اشكر لك نقل القرار

وبارك الله فيك وشكرا لك

الزعيم
07 Apr 2007, 01:30 AM
مشكور على النقل يا الزعيم
الله يكتب ما فيه خير وصلاح لأطفالنا

بارك الله فيك وشكرا لك

اللهم آمين

الزعيم
10 Apr 2007, 04:03 PM
سلسلة مقالات د.محمد بن أحمد الرشيد - وزير التربية والتعليم السابق المعبرة عن رأيه في وجوب إعادة النظر في التنظيم الجديد للمدارس الأهلية الذي بموجبه سمحت وزارة التربية والتعليم للمدرسة الأهلية أن تختار لغة تعليم غير اللغة العربية،





إنها أمانة! وإنها حلب وليست ألِبّو!

د.محمد بن أحمد الرشيد
http://www.alriyadh.com/2007/03/06/article230360.html

إنني أقول بملء الاقتناع والإيمان
بأن مأساتنا كامنة في الإنسان لا في اللسان!!
http://www.alriyadh.com/2007/03/13/article232314.html
لو كنت عمرو موسى..

http://www.alriyadh.com/2007/03/27/article236383.html

قال له صاحبه وهو يحاوره..
http://www.alriyadh.com/2007/04/03/article238540.html

أمرتهم أمري بمنعرج اللوا فلم يستبينوا الرشد إلا ضحى الغد!!
http://www.alriyadh.com/2007/04/10/article240391.html

الزعيم
27 Apr 2007, 11:20 AM
الأزمنة
القرار.. الصدمة..!
عبد الله بن عبدالعزيز بن إدريس
لا أدري لو أن وزارة التربية والتعليم - وفقها الله - عملت استفتاءً للشعب السعودي.. قبل أن يصدر منها القرار (الصدمة)..! الذي يجيز للمدارس الأهلية تدريس المواد الدراسية فيها.. باللغة الإنجليزية، أو أي لغة أجنبية باستثناء مادتي (الدين واللغة العربية) - هل ستجد في هذا الاستفتاء (المفترض) نسبة قبولٍ تركن إليها في إجازة هذه النقلة (التقويضية) المفجعة وذات الخطر الشديد على أبرز وأهم مقومات الأمة وأساس كيانها الوجودي والحضاري.. وما تختص به بين الأمم، وهي لغتها القومية (العربية).

إن ربط أذهان صغار السن الذين لم يكملوا العقد الأول من أعمارهم.. بلغة غير لغتهم (الأم) سوف يجرهم شيئاً فشيئاً إلى ضعف لغتهم القومية حتماً.. وسوف يكون الانحدار التدرجي به في اللغة العربية.. فاصلاً زمنياً.. لن تستبين نهايته التدميرية إلا بعد أن تتحول (اللغة الأجنبية) إلى (ضرة مشاكسة ومعادية (لأم، الأمة) ومزاحمة لها على كسب (الولاء) في المجتمع بين لغة (مقدسة).. لا أكثر من قداستها أن يكون الله جل جلاله قد اختارها من بين لغات الأمم كلها.. لتكون لغة القرآن الكريم.. لغة الرسالة الإسلامية التي ختم بها رسالاته السماوية إلى الإنس والجن وبين لغة أجنبية يتلقاها أطفال صغار لم ترسخ لغتهم القومية في أذهانهم رسوخ الثبات.

ولا يمكن أن نتصوره مجرد تصور، وهو تصور آثم.. أن الله الذي اختار اللغة العربية وهي الوعاء الأنظف والأشرف والأكمل. لتحمل القرآن العظيم إلى الناس كافة.. ستكون عاجزة عن تدريس العلوم والمعارف الإنسانية.

لا يمكن للغة القرآن والسنة أن تكون أقل اقتداراً من اللغة الإنجليزية أو غيرها من اللغات الأجنبية، على تحقيق التطور النهضوي.. كل بلغته القومية. والذين يجيدون اللغات الأجنبية من العرب كثيرون.. ولكن ماذا أفادتهم هذه اللغات..؟

إذن الأمر يتعلق، كما قلت قبلاً، بالعقول التي لم تنفض عنها غبار الجهل والكسل.. أو لم تتح لهم حكوماتهم وسائل التقدم المنشود.. مما اضطر كثيراً منهم مرغمين على الهجرة إلى أمريكا وأوروبا.. كالعلماء الدكاترة.. فاروق الباز، وأحمد زويل، ومجدي يعقوب - كمثال -.

واللغة، أي لغة كانت، ليست هي التي تخلق التقدم العلمي بحد ذاتها وليست هي الوسيلة المثلى في هذا المجال.. إنما الوسيلة والغاية معاً هي العقل البشري الواعي والمتسلح (بالعلم) اللّدُنّي والمكتسب.. فمتى تضافر وتوافر هذان الأساسيان؛ وأياً كانت اللغة - وَجَدَا السبيل الذي وجده رواد العلوم العصرية المذهلة. والتي غيرت مجرى الحياة الإنسانية.. بما لم يدر حتى في خيال الشعراء..!

ولو أن اللغة الإنجليزية، أو الفرنسية، أو الألمانية، أو الإيطالية.. هي الكفيلة بتطوير الأمم والشعوب - لرأينا القارة الإفريقية، وهي تجيد هذه اللغات الأربع. التي استعمرتها ردحاً من الزمن.. تجاري أهل هذه اللغات.. في كل ما وصلت إليه من تقدم علمي وصناعي.. ولكن هيهات!! بل إن وبال تعلق إفريقيا بلغات مستعمريها سابقاً، إن لم يكن قد أسهم في تأخرها.. ! فهو، يقيناً، لم يقدمها شبراً واحداً. بل إن كثيراً من دول هذه القاراة السوداء تسير نحو الهاوية.. دون كابح عقلاني يحول بينها وبين تدمير نفسها بدوافع (بدائية) في منتهى الحمق وفقدان الحصافة العقلية والفكرية.. وانظروا ماذا يدور بين الصوماليين أنفسهم.. وبينهم وبين الحبشة وبين السودان وتشاد..! بل بين المغرب والجزائر... إلخ..

إن عقول هذه الشعوب لم تنضجها (اللغات الأجنبية) التي فرضها الاستعمار على بلادهم.. وإذاً فليس التقدم أو التخلف في ميادين الحياة المعاصرة، مرتبطاً باللغة الأجنبية أو القومية. وإنما مرد ذلك (العقل) الذي يتغذى بالعلم والتجارب البحثية الجادة وبأي لغة كانت أو بما هو عكس ذلك.

وفي هذا المجال يرد على الذهن موقف (اليهود) من لغتهم (العبرية) التي تعتبر من اللغات الميتة عبر التاريخ.. إلى أن أحياها زعيم الحركة الصهيونية (وايزمن) في نهاية القرن التاسع عشر بدعوته جميع اليهود في أنحاء العالم أن يتجهوا إلى تعلم لغتهم العبرية والانصهار فيها والاعتزاز بها... وكانت تلك أهم خطوة في قيام (دولة إسرائيل) على (أرض فلسطين العربية)! بدعم من أمريكا وأوروبا المعادية والمحاربة للإسلام.

وأصبحت (العبرية) اللغة القومية لإسرائيل، في كل ميدان من ميادين حياتها الدنيوية والدينية.. ووصلت بلغتها التي لا يتكلمها أكثر من (10) ملايين في العالم.. إلى منافسة أمريكا وأوروبا في جميع الصناعات العسكرية والمدنية.. بما فيها الأسلحة الذرية والجرثومية..!

أما (اللغة العربية) التي تسمو وتعتز بأنها لغة القرآن الكريم وأن الناطقين والكاتبين بها.. وهم يتجاوزون (نصف مليار) من عرب ومسلمين.. وغيرهم - فهي؛ ويا للخجل؛ عند بعضهم أقل من اللغة العبرية.. والله المستعان.

http://www.al-jazirah.com/104632/ar9d.htm

الزعيم
27 Apr 2007, 11:34 AM
تعقيباً على ابن إدريس.. الشيخ الفوزان:
بادروا اللغة العربية قبل انقراضها



قرأت ما كتبه الشيخ الأديب الكبير عبد الله بن إدريس - حفظه الله - في جريدة الجزيرة يوم الثلاثاء 7-4- 1428هـ بعنوان: (القرار الصدمة)، تعليقاً على قرار وزارة التربية والتعليم الذي يُجيز للمدارس الأهلية تدريس المواد الدراسية فيها باللغة الإنجليزية أو أي لغة أجنبية باستثناء مادتي الدين واللغة العربية. وإن ما يسبِّبه هذا القرار غير المتروِّي من حصار للغة العربية وإضعاف لها؛ مما يؤول إلى انقراضها، ولا سيما إذا نشِّئ أبناء العرب والمسلمين على اللغات الأجنبية.

إن هذه الخطوة الجريئة من وزارة التربية والتعليم لهي مثار العجب من جهة يؤمل فيها أن تكون حارسة وراعية للغة القرآن الكريم والسنة النبوية. وإذا انضاف إلى هذه الخطوة انحسار تعليم اللغة العربية في دور العلم وحلق المساجد التي كانت المعقل الحصين لهذه اللغة الكريمة التي كانت محلّ اهتمام العلماء والمربّين في عصور الأمة الإسلامية إلى إبان الحملة الفرنسية على مصر التي نتج عنها كثير من التغريب الذي شمل اللغة العربية حتى رثاها شاعر النيل حافظ إبراهيم بقصيدته المشهورة، وامتد هذا الغزو إلينا في بلادنا متمثلاً في تشجيع اللغة العامية والشعر النبطي الذي صار له الآن صولة وجولة ومنتديات وأمسيات. وأسوأ منه الشعر الحر والشعر الحداثي الذي لا تفرق بينه وبين الهذيان.

إنني أضم صوتي إلى صوت الشيخ الأديب عبد الله بن إدريس - حفظه الله - بالمبادرة إلى إنقاذ اللغة العربية التي هي الآن تحت الإنعاش، وهي اللغة التي نزل بها القرآن الكريم: (بِلِسَانٍ عَرَبِي مُّبِينٍ) (الشعراء: 195)، (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) (يوسف: 2)، واللغة التي نطق بها الرسول صلى الله عليه وسلم، وهي اللغة التي كتبت بها كتب الفقه، وهي اللغة التي لا يمكن فهم القرآن والسنّة النبوية إلاَّ بواسطتها؛ لأنهما نزلا بها. كيف ينشأ شباب الإسلام على لغة غيرها تبعدهم عن كتاب الله وسنّة رسوله؟! ولقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (مَن تشبَّه بقوم فهو منهم)، وقد ذكر العلماء - رحمهم الله - أن من التشبُّه بالكفار التخاطب بلغتهم من غير حاجة.

فالواجب على المسلمين عموماً - وعلى وزارة التربية والتعليم خصوصاً - الاهتمام باللغة العربية وإحياؤها والعمل على بقائها وتقويتها. ومن أعظم مهام الوزارة الاهتمام بهذا الجانب العظيم والرجوع عن قرارها الذي روَّع المسلمين.

وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.

كتبه/ صالح بن فوزان الفوزان - عضو هيئة كبار العلماء

الواثق
27 Apr 2007, 11:57 PM
من واقع تجربه شخصية من الاسباب التي تجعل الشباب ينسحبون من كليات الطب والهندسة باللغة الانجليزية .

الزعيم
01 May 2007, 03:49 PM
من واقع تجربه شخصية من الاسباب التي تجعل الشباب ينسحبون من كليات الطب والهندسة باللغة الانجليزية .

الواثق الشرقاوي بارك الله فيك