شامي الدهيمان
02 Apr 2007, 01:10 PM
الرياض – واس: - 15/03/1428هـ
أصدرت وزارة الداخلية أمس بيانا بتنفيذ حكم القتل تعزيرا في جانيين من منسوبي الأمن العام بعد أن قتلا وافدا وسرقا عددا من سيارات الأجرة والاعتداء على سائقيها وسلب ما معهم من أموال. ونص البيان: "قال الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون). وقال تعالى (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم).
أقدم الجنديان في الأمن العام كل من: عبد الرحمن بن علي بن مشبب القحطاني ومحمد بن سعد بن عبد الله الغامدي على استدراج عبد الستار أكل علي (بنجلادشي الجنسية) سائق سيارة أجرة عامة إلى منطقة خالية من السكان وسلب ما معه من نقود وإطلاق النار عليه طلقتين من السلاح الحكومي المسلم للمتهم عبد الرحمن مما نتج عنه وفاته، وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من كشف الجريمة والقبض على الجانيين المذكورين وأسفر التحقيق معهما عن أدانتهما بجريمتهما، إضافة إلى ما سبق أن قاما به من سلب عدد من سيارات الأجرة والاعتداء على سائقيها، وبإحالتهما إلى المحكمة العامة صدر بحقهما صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليهما وأن ما قاما به يعد ضربا من ضروب الإفساد في الأرض، حيث استخدما السلاح الحكومي في الاعتداء على نفس معصومة وسلب ماله وتكرر ذلك منهما مرارا وبالطريقة نفسها وبما أنهما من رجال الأمن الموكل إليهما حفظ الأمن والقبض على المجرمين إلا أنهما لم يراعيا الأمانة التي أسندها إليهما ولي الأمر من المحافظة على الأنفس والأموال، وبما أنه نتج عن فعلهما أخذ الأموال بالقوة وتحت تهديد السلاح وقتل نفس بريئة وإساءة إلى قطاع في الدولة يستشهد أبناؤه وهم يدافعون عن أمن وطنهم ومواطنيهم وفعلهما هذا يحتاج إلى عقوبة قاطعة لشرهما ورادعة لغيرهما فقد تقرر الحكم بقتلهما تعزيرا وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة وصدر الأمر السامي رقم 2271 م ب في 3 / 3 / 1428 هـ يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعا وصدق من مرجعه، وقد تم تنفيذ الحكم الشرعي بقتل المدعى عليهما المذكورين تعزيرا أمس الأحد الموافق 13 / 3 / 1428 هـ في مدينة الرياض.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم ويسلب أموالهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره".
أصدرت وزارة الداخلية أمس بيانا بتنفيذ حكم القتل تعزيرا في جانيين من منسوبي الأمن العام بعد أن قتلا وافدا وسرقا عددا من سيارات الأجرة والاعتداء على سائقيها وسلب ما معهم من أموال. ونص البيان: "قال الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون). وقال تعالى (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم).
أقدم الجنديان في الأمن العام كل من: عبد الرحمن بن علي بن مشبب القحطاني ومحمد بن سعد بن عبد الله الغامدي على استدراج عبد الستار أكل علي (بنجلادشي الجنسية) سائق سيارة أجرة عامة إلى منطقة خالية من السكان وسلب ما معه من نقود وإطلاق النار عليه طلقتين من السلاح الحكومي المسلم للمتهم عبد الرحمن مما نتج عنه وفاته، وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من كشف الجريمة والقبض على الجانيين المذكورين وأسفر التحقيق معهما عن أدانتهما بجريمتهما، إضافة إلى ما سبق أن قاما به من سلب عدد من سيارات الأجرة والاعتداء على سائقيها، وبإحالتهما إلى المحكمة العامة صدر بحقهما صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليهما وأن ما قاما به يعد ضربا من ضروب الإفساد في الأرض، حيث استخدما السلاح الحكومي في الاعتداء على نفس معصومة وسلب ماله وتكرر ذلك منهما مرارا وبالطريقة نفسها وبما أنهما من رجال الأمن الموكل إليهما حفظ الأمن والقبض على المجرمين إلا أنهما لم يراعيا الأمانة التي أسندها إليهما ولي الأمر من المحافظة على الأنفس والأموال، وبما أنه نتج عن فعلهما أخذ الأموال بالقوة وتحت تهديد السلاح وقتل نفس بريئة وإساءة إلى قطاع في الدولة يستشهد أبناؤه وهم يدافعون عن أمن وطنهم ومواطنيهم وفعلهما هذا يحتاج إلى عقوبة قاطعة لشرهما ورادعة لغيرهما فقد تقرر الحكم بقتلهما تعزيرا وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة وصدر الأمر السامي رقم 2271 م ب في 3 / 3 / 1428 هـ يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعا وصدق من مرجعه، وقد تم تنفيذ الحكم الشرعي بقتل المدعى عليهما المذكورين تعزيرا أمس الأحد الموافق 13 / 3 / 1428 هـ في مدينة الرياض.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم ويسلب أموالهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره".