رعب رفحاء
08 Apr 2007, 11:21 PM
نلاحظ أن كل شيء من حولنا يسير
كل شيء حولك في حركة مستمرة بدءاً من مؤشر السوق
الذي يمشي خطوة كل يوم سبت ويعود خطوات كل يوم ثلاثاء
مروراً بحركة ولد الجيران الذي يقرر أن يجرب دراجته النارية في
منتصف ليلة سبت تحاول أن تنام فيها حتى تبدأ أسبوعاً كثرت مشاغله،
الأساس في الكون هو الحركة ، الكواكب تدور في الفلك.
الساعة تدور عقاربها، رأسك يلف ويدور في محاولة لأن تفهم ما يجري حولك!
أنت جزء من عالم متحرك قد تتسارع خطواته أحياناً
وقد تثقل وتتباطأ في أحيان أخرى.
عالم مليء بوسائل الحركة والانتقال والاتصال, طائرات، سيارات،
صواريخ، سفن وغواصات، انترنت، هواتف جوالة، هواتف جوية داخل
الطائرات وقائمة طويلة لا تنتهي!
وأنت لست مركز العالم، لكنك تتحرك معه،
تصحى صباحاً محاولاً أن تلحق بعقارب الساعة،
تركض لمكان عملك،تنتظر أن ينتهي يومك حتى تجد وقتاً تشاهد فيه التلفزيون
وتأكل وجبتك وأنت تشاهد برنامجك المفضل .
أنت من هؤلاء الذين يتحركون،
فأنت تتحرك باتجاه الغد، باتجاه تطوير الذات، باتجاه الارتقاء بفكرك
بمواهبك بقدراتك، تحاول أن تزيد من انتاجك باحثاً عن «إشارة السهم الأخضر»
فأنت من الذين يكرهون الأحمر فأنت ضد إشارة المرور الحمراء التي تؤخرك عن مشوارك
وضد الكرت الأحمر الذي يشهره الحكم في وجه لاعب كرة القدم ليحرمه
من أن يحرز هدفاً في مرمى الخصم.
باختصار لابد أن تتحرك مع المتحركين، لابد أن تتقدم.. أن تغير مكانك..
أن تنتقل من هنا إلى هناك،
أن تترك الأمس وتذهب باتجاه الغد الذي تتطلع له.
لكن ماذا لو تسمّرت في مكانك بدون حراك؟
ماذا لو تحرك كل من حولك، انتقل إلى مكان آخر ونقطة أخرى
وأنت مازلت مكانك لم تراوحه؟
كيف يكون شعورك؟ هل تصاب بهلع ، بخوف لأن الآخرين سبقوك؟
هل ترضى ان تكون من صنف «مـكـانـك ســر» ؟ أي هؤلاء أنت .
بكل شوق انتظر مشاركاتكم القيمة في هذا الموضوع
اخوكم/((رفـــحـــ رعـــب ـــاء))
كل شيء حولك في حركة مستمرة بدءاً من مؤشر السوق
الذي يمشي خطوة كل يوم سبت ويعود خطوات كل يوم ثلاثاء
مروراً بحركة ولد الجيران الذي يقرر أن يجرب دراجته النارية في
منتصف ليلة سبت تحاول أن تنام فيها حتى تبدأ أسبوعاً كثرت مشاغله،
الأساس في الكون هو الحركة ، الكواكب تدور في الفلك.
الساعة تدور عقاربها، رأسك يلف ويدور في محاولة لأن تفهم ما يجري حولك!
أنت جزء من عالم متحرك قد تتسارع خطواته أحياناً
وقد تثقل وتتباطأ في أحيان أخرى.
عالم مليء بوسائل الحركة والانتقال والاتصال, طائرات، سيارات،
صواريخ، سفن وغواصات، انترنت، هواتف جوالة، هواتف جوية داخل
الطائرات وقائمة طويلة لا تنتهي!
وأنت لست مركز العالم، لكنك تتحرك معه،
تصحى صباحاً محاولاً أن تلحق بعقارب الساعة،
تركض لمكان عملك،تنتظر أن ينتهي يومك حتى تجد وقتاً تشاهد فيه التلفزيون
وتأكل وجبتك وأنت تشاهد برنامجك المفضل .
أنت من هؤلاء الذين يتحركون،
فأنت تتحرك باتجاه الغد، باتجاه تطوير الذات، باتجاه الارتقاء بفكرك
بمواهبك بقدراتك، تحاول أن تزيد من انتاجك باحثاً عن «إشارة السهم الأخضر»
فأنت من الذين يكرهون الأحمر فأنت ضد إشارة المرور الحمراء التي تؤخرك عن مشوارك
وضد الكرت الأحمر الذي يشهره الحكم في وجه لاعب كرة القدم ليحرمه
من أن يحرز هدفاً في مرمى الخصم.
باختصار لابد أن تتحرك مع المتحركين، لابد أن تتقدم.. أن تغير مكانك..
أن تنتقل من هنا إلى هناك،
أن تترك الأمس وتذهب باتجاه الغد الذي تتطلع له.
لكن ماذا لو تسمّرت في مكانك بدون حراك؟
ماذا لو تحرك كل من حولك، انتقل إلى مكان آخر ونقطة أخرى
وأنت مازلت مكانك لم تراوحه؟
كيف يكون شعورك؟ هل تصاب بهلع ، بخوف لأن الآخرين سبقوك؟
هل ترضى ان تكون من صنف «مـكـانـك ســر» ؟ أي هؤلاء أنت .
بكل شوق انتظر مشاركاتكم القيمة في هذا الموضوع
اخوكم/((رفـــحـــ رعـــب ـــاء))