المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العلمانية ... نشأتها وتطورها وآثارها في الحياة الإسلامية المعاصرة



الهادي
12 Apr 2007, 03:28 AM
العلمانية ... نشأتها وتطورها وآثارها في الحياة الإسلامية المعاصرة

اسم الكتاب :العلمانية ... نشأتها وتطورها وآثارها في الحياة الإسلامية المعاصرة المؤلف :د. سفر بن عبد الرحمن الحوالي
الناشر : جامعة أم القرى / السعودية
عدد الصفحات :727التعريف بالكتاب :
جاء الكتاب في مقدمة ذكر المؤلف فيها أسباب اختيار الموضوع وتعريف للعلمانية ،ثم خمسة أبواب .جعل الباب الأول في دين أوروبا الذي انحرفت عنه إلى اللادينية فأثبت فيه تحريف الدين النصراني وأنه لا يمثل دين الله الحق لا في العقيدة ولا في الشريعة . وتعرض بالنقد للتحريفات والبِدَع و الخرافات النصرانية .أما الباب الثاني ففي أسباب العلمانية المباشرة :الطغيان الكنسي دينياً وسياسياً ومالياً ، مؤيداً بالشواهد التاريخية والصراع بين الكنيسة والعلم ، عرض فيه الصراع النكد عرضاً تاريخياً منذ نظرية كوبرنيك إلى نظرية نيوتن مروراً بمدرسة النقد التاريخي و مذهب الربوبيين و الملحدين الأوائل .الثورة الفرنسية التي نجحت في إقامة أول دولة لا دينية في أوروبا النصرانية ، فأوضح أسبابها وآثارها و استغلال القوى الهدامة لها .ثم نظرية التطور التي كانت إيذاناً بانتهاء وصاية الكنيسة الفكرية على أوروبا و انسحابها من الميدان ، إلى الأبد .. وقد تحدث عن الآثار المدمرة للنظرية في الفكر والحياة وتطبيقها المريب في حقول المعرفة و ميادين السلوك . بينما تكلم في الباب الثالث عن العلمانية في الحياة الأوروبية وضمنه ستة فصول : الأول : في الحكم و السياسة ، تعرض فيه للفكر السياسي اللاديني و أشهر نظرياته ، مثل : " النظرية الخيالية ، نظرية العقد الاجتماعي ، نظرية الحق الإلهي " ، ثم النظريات الحديثة التي تقوم على " الميكافيللية ، فلسفة التطور الديمقراطية " بتفسيريها الليبرالي والشيوعي .الثاني : في الاقتصاد ، تحدث فيه عن النظام الاقطاعي ، ثم عن المذاهب اللادينية الاقتصادية: " المذهب الطبيعي (الفيزيوقراطي) ، المذهب الكلاسيكي الرأسمالي ، المذهب الشيوعي " ، عارضاً نظريات كل مذهب . ثم عقب على ذلك بعرض الواقع المعاصر والنتائج الفظيعة التي نجمت عن فصل الاقتصاد عن الدين . الثالث : في علمانية العلم ، تحدث فيه عن الأسس والملابسات التي قامت عليها لادينية العلم ، مثل موقف الكنيسة والإرث الديني الوثني في النفسية الأوروبية ، الذي يصور الإله عدواً للإنسان يتعمد تجهيله كما في سفر التكوين وأساطير الإغريق .. ومظاهر لادينية العلم ، مثل " استبعاد الغائية والاكتفاء بالعلل الصورية ، حذف اسم الله من أي بحث علمي و الاستعاضة بتعبيرات ملتوية كما في مسألة أصل الحياة وتعميم التفسيرات الميكانيكية للكون والحياة ، ورفع شعار العلم للعلم في الغرب والعلم للمذهب في الدول الشيوعية " . وعقب ذلك بالحديث عن أثر الفصل بين العلم والدين في المجتمع المعاصر و نتائجه السيئة ، مثل انتشار الإلحاد وظهور الفوضى العقائدية و القلق على الأجيال المثقفة و استحالة العلم نفسه إلى خطر يهدد البشرية جمعاء . الرابع : في علمانية الاجتماع والأخلاق ، مهد له بالحديث عن مجتمع وأخلاق القرون الوسطى في ظل الكنيسة ، ثم فصل القول في النظريات والمدارس الاجتماعية اللادينية ـ مبتدئاً بالحديث عن أصول وولادة علم الاجتماع ـ وهي " نظرية العقد الاجتماعي المدرسة الطبيعية ، المدرسة الوضعية العقلية ( كونت ، دوركايم ) النظرية الاجتماعية الشيوعية ، النظرية العضوية و النفعيون ، الدراسات النفسية الحديثة ( السلوكية ، التحليل النفسي )" ، ثم أردف ذلك بالحديث عن الواقع الاجتماعي والأخلاقي المعاصر ( قضية المرأة ) وما نجم عنها من الشرور الاجتماعية المستطيرة. الخامس : في الأدب والفن ، تحدث فيه عن الاتجاهات الأدبية الأوروبية :1- عصر النهضة " الكلاسيكية الجديدة " وما هدفت إليه من بعث التراث الوثني الإغريقي و إنماء النزعة الإنسانية .2- العصر الحديث :( أ ) الرومانسية : تطويرها للهروب ، مثاليتها ، تأليه الطبيعة . (ب) الواقعية : نشأتها ، أهدافها ، ميزاتها الفنية .3- الأدب المعاصر " من الواقعية إلى اللامعقول " المؤثرات الفكرية والاجتماعية فيه ، اتجاهاته الكبرى : ( أ ) الإباحية ، مع سرد نماذج لها .( ب ) الضياع " اللاإنتماء " ، مع أمثلة أدبية له . ثم عرض نماذج موجزة لمدارس الضياع المعاصرة " الوجودية ، الرمزية ، السوريالية ، العدمية ... الخ " .أما السادس فهو تكملة عامة للباب مع التركيز على يوم الدين أو " ساعته ! " و بيان الإفلاس الذي مُنِيَتْ به الكنائس و كيف أصبحت مباءات للمفاسد العصرية .أما الباب الرابع فحول العلمانية في الحياة الإسلامية ،وقد قسم هذا الباب إلى فصلين كبيرين : الأول : في أسباب العلمانية في العالم الإسلامي ، وقد أوجزها في سببين بارزين :1- انحراف المسلمين الذي يقابل تحريف النصرانية في أوروبا ، أوضح فيه صور ذلك الانحراف ، لا سيما ما يتعلق منها بالتوحيد والعقيدة وانحسار مفهومات الإسلام في مجال الشعائر التعبدية بتأثير الأفكار الصوفية والركود الحضاري العام ، واختتمه بنماذج لتقبل المسلمين الذاتي للعلمانية .2- التخطيط اليهودي الصليبي : تحدث فيه عن جذور العداوة التاريخية للمسلمين من قبل اليهود والنصارى وأبديتها والخطة الجديدة للغزو و إفادتها من الواقع الإسلامي المنحرف ، وقسم المؤامرة إلى أربعة أجنحة كبرى( قوى الاحتلال المباشر ، المستشرقون ، المبشرون ، الطوائف اليهودية و النصرانية والباطنية ) .. وفصل القول في جهود وأعمال كل جناح في سبيل تحقيق الهدف المشترك : إخراج المسلمين من دينهم وصبغهم بالصبغة الغربية اللادينية .الثاني : مظاهر العلمانية في الحياة الإسلامية .. وهو فصل كبير قسمه إلى ثلاثة أقسام :1- في الحكم والتشريع ، تحدث فيه عن بداية الانحراف المتمثلة في تخلف المسلمين الحضاري ، وجمود الاستنباط الفقهي ، وتوهم دعاة اليقظة بأن سبب تأخر المسلمين هو عجزهم التنظيمي والإداري وما أدى ذلك إليه من تبلور فكرة " الإصلاح " واستيراد التنظيمات ثم التشريعات الكافرة وكيف انتهى الأمر بالحركة الإصلاحية إلى العلمانية الكاملة في تركية ، وإلى إقصاء الشريعة في البلاد العربية ـ ومصر خاصة ـ بالتعاون بين الاستعمار و دعاة الإصلاح، وأثر ذلك في ظهور الأفكار السياسة اللادينية والأحزاب المتعددة الانتماءات .2- في التربية والثقافة : تحدث فيه عن المستوى التربوي والثقافي للعالم الإسلامي قبل احتكاكه بالحضارة الغربية اللادينية و كيف تمت الازدواجية الخطرة في التعليم ، وحركة التغريب الأولى ، ثم عن الدعوات الهادفة إلى لا دينية التربية والثقافة ، مثل " الدعوة إلى اقتباس الحضارة الغربية خيرها وشرها ، واحتقار الماضي الإسلامي تربوياً وتاريخياً ، وتطوير الأزهر ، و تطبيق المناهج التعليمية الغربية ، واستيراد المذاهب اللادينية في الفكر والأدب " .3- في الاجتماع و الأخلاق ، ابتدأه بالحديث عن سوء تمثيل المجتمع الإسلامي لحقيقة الإسلام ، والتقبل الذاتي لتقليد الغرب .. ثم فصل القول فيما أسمي " قضية تحرير المرأة " ، ابتداء من جمال الدين الأفغاني ورفاعة الطهطاوي ، وانتهاء بقاسم أمين و حركة النهضة النسائية ! . مع إيضاح دور العلماء و الزعماء والأدباء الذين أسهموا في المؤامرة ،وسريان الفكرة إلى بلاد الشام والمغرب ،فضلاً عن تركية،والنتائج الواقعية لها . أما الباب الخامس فتكلم فيه عن حكم العلمانية في الإسلام وقسمه فصلين : - الأول : فصل تمهيدي بعنوان : هل للعلمانية في العالم الإسلامي مبرر ؟ أوضح فيه الفروق الجوهرية بين الإسلامو النصرانية المحرفة عقيدة وشريعة و تاريخاً وواقعاً ، مما ينفي أي مبرر عقلي لاستيراد هذا المذهب المنحرف .ـ الثاني : حكم العلمانية في الإسلام : بين فيه حكم العلمانية على ضوء الأصول العقدية الإسلامية و المدلول الحقيقي لكلمة " لا إله إلا الله " ومفهومي " الطاغوت والعبادة " ، وخرج من ذلك بنتيجة هي أن العلمانية تتنافى مع الإسلام من جهتين : 1- كونها حكماً بغير ما أنزل الله .2- كونها شركاً في عبادة الله ، وفصل القول في ذلك مورداً الأدلة من الآيات والأحاديث و مستشهداً بأقوال علماء السلف .و من خلال ذلك ناقش شبهة التعلل بحرية أداء الشعائر التي تسمح بها بعض الأنظمة العلمانية ، وشبهة قصور الشريعة عن مجاراة التطور الإنساني و الإحاطة بجوانب الحياة المعاصرة


( الموضوع منقول )

ليث
12 Apr 2007, 07:49 AM
لاهنت اخوي على الموضوع