عجائب رفحاء
14 Apr 2007, 11:30 PM
سيدة الـ 540 كيلوجراماً لا تعرف النوم
القاهرة “الخليج”:
تعيش المصرية سيدة نجم مأساة حقيقية بعد أن بلغ وزنها 540 كيلوجراما وهو ما يجعلها أضخم امرأة في البلاد. وتعيش المرأة البالغة من العمر 43 عاما على تبرعات أهل الخير في منزل بسيط بإحدى ضواحي القاهرة بعد أن انفصلت عن زوجها بعد 22 عاما من الزواج لم تنجب خلالها منه فاكتفت بتربية أبنائه من زوجته الأولى.
وتقضي سيدة نجم يومها جالسة على سرير حديدي صنع خصيصاً ليتحمل وزنها الذي تجاوز نصف الطن، حتى إذا جاء المساء خلدت إلى النوم جالسة، إذ إن استلقاءها على ظهرها أو جنبها يعرضها لمشكلات صحية تبدأ مع أزمات التنفس الحادة، التي قد تصل إلى دخولها في غيبوبة ربما تستمر ثلاثة أيام بسبب الشحوم الزائدة في جسدها.
ولا تغادر سيدة نجم بيتها إلا لضرورة قصوى إذ إن ذلك يتطلب مساعدة نحو ثمانية من الرجال الأشداء، يقومون بحملها على أريكة خشبية معدة لذلك، قبل أن توضع في سيارة نصف نقل تستأجرها إذا ما استدعى الأمر خروجها من البيت.
وتقول جريدة “روز اليوسف” في عددها الصادر أمس إن حالة سيدة صارت من أندر الحالات الطبية في مصر، وإن علاجها يتطلب ما يشبه المعجزة، إذ ترفض العديد من المستشفيات الحكومية استقبالها خوفا على الأسرّة من الانهيار، فضلا عما تلاقيه عند التردد إلى المستشفيات من مشقة لا تخلو من سخرية العاملين في هذه المستشفيات.
وكانت المصرية سيدة نجم تعيش حياة طبيعية حتى خمس سنوات مضت عندما فوجئت بوزنها يزداد على نحو رهيب، ما دفعها إلى أن تلزم بيتها وتتوقف عن تلقي العلاج الذي كانت تحصل عليه بسبب إصابتها بالعديد من الأمراض الباطنية والصدرية فضلا عن داء الكبد. وتقول سيدة إنها لا تطمع إلا في أن تتولى الدولة علاجها على نفقتها في أحد المستشفيات، ولكن بشرط أن يتم ذلك من دون سخرية أو إهانات من تلك التي تتعرض لها إذا ما اضطرتها الظروف لمغادرة بيتها.
منقووووووووول
القاهرة “الخليج”:
تعيش المصرية سيدة نجم مأساة حقيقية بعد أن بلغ وزنها 540 كيلوجراما وهو ما يجعلها أضخم امرأة في البلاد. وتعيش المرأة البالغة من العمر 43 عاما على تبرعات أهل الخير في منزل بسيط بإحدى ضواحي القاهرة بعد أن انفصلت عن زوجها بعد 22 عاما من الزواج لم تنجب خلالها منه فاكتفت بتربية أبنائه من زوجته الأولى.
وتقضي سيدة نجم يومها جالسة على سرير حديدي صنع خصيصاً ليتحمل وزنها الذي تجاوز نصف الطن، حتى إذا جاء المساء خلدت إلى النوم جالسة، إذ إن استلقاءها على ظهرها أو جنبها يعرضها لمشكلات صحية تبدأ مع أزمات التنفس الحادة، التي قد تصل إلى دخولها في غيبوبة ربما تستمر ثلاثة أيام بسبب الشحوم الزائدة في جسدها.
ولا تغادر سيدة نجم بيتها إلا لضرورة قصوى إذ إن ذلك يتطلب مساعدة نحو ثمانية من الرجال الأشداء، يقومون بحملها على أريكة خشبية معدة لذلك، قبل أن توضع في سيارة نصف نقل تستأجرها إذا ما استدعى الأمر خروجها من البيت.
وتقول جريدة “روز اليوسف” في عددها الصادر أمس إن حالة سيدة صارت من أندر الحالات الطبية في مصر، وإن علاجها يتطلب ما يشبه المعجزة، إذ ترفض العديد من المستشفيات الحكومية استقبالها خوفا على الأسرّة من الانهيار، فضلا عما تلاقيه عند التردد إلى المستشفيات من مشقة لا تخلو من سخرية العاملين في هذه المستشفيات.
وكانت المصرية سيدة نجم تعيش حياة طبيعية حتى خمس سنوات مضت عندما فوجئت بوزنها يزداد على نحو رهيب، ما دفعها إلى أن تلزم بيتها وتتوقف عن تلقي العلاج الذي كانت تحصل عليه بسبب إصابتها بالعديد من الأمراض الباطنية والصدرية فضلا عن داء الكبد. وتقول سيدة إنها لا تطمع إلا في أن تتولى الدولة علاجها على نفقتها في أحد المستشفيات، ولكن بشرط أن يتم ذلك من دون سخرية أو إهانات من تلك التي تتعرض لها إذا ما اضطرتها الظروف لمغادرة بيتها.
منقووووووووول