رفحاوي
19 Apr 2007, 03:26 AM
http://www.asharqalawsat.com/2007/04/05/images/religion.413734.jpg
واشنطن: «الشرق الأوسط»
أعلن حاكم مدينة ميكان Macon، ثاني أكبر مدينة في ولاية جورجيا الأميركية اعتناقه الإسلام, وقال انه يسعى لدى السلطات القانونية لتغيير اسمه من (جاك إليس إلى حكيم منصور إليس). وقد تناولت هذا الخبر الصحف والجرائد المحلية على صفحاتها الرئيسية صبيحة يوم الخميس 2 فبراير شباط المـاضي .
وأحدث الخبر ضجة كبيرة في المدينة وبدأت القنوات المحلية والعالمية تتناول الموضوع وتتسابق في الوصول إلى الحاكم إليس للاستفسار عن مدى صحة هذا الخبر، وهكذا بدأ الخبر في الانتشار وتوالت على اثره ردود فعل الناس، الإيجابية منها والسلبية، من داخل وخارج أميركا.
* وهنا الخبر اليقين وعن قصة اعتناقه الإسلام قال حكيم منصور إليس «أتيت إلى المسجد يوم الجمعة الموافق 26 يناير 2007، أي قبل انتشار الخبر بأسبوع، لالقاء خطبة الجمعة فإذا أنا برجل واقف على باب المسجد شكله يختلف عن شكل الناس العاديين ومعه الأخ داود إسحاق المسؤول عن النشاطات اليومية للمسجد. سلم علي الأخ داود وقال يا إمام هذا حاكم مدينة ميكان يريد أن يسلم عليك. سلمت عليه ورحبت به وقلت في نفسي لعله خير!! حاكم المدينة يزور مسجدنا، هذا يوم عظيم، ثم بادرته بالسؤال وقلت: ما الذي أتى بك إلى هنا، ثم قلت ممازحا إن كان للاستخبارات فأنا أخوك المسكين من غينيا غرب أفريقيا، ليس عندي شيء أخفيه، فأجاب بابتسامة: لا، جئت لكي أصلي معكم الجمعة، قلت الحمد لله هذا خبر جميل وهذا يوم مبارك إن شاء الله. ثم سألته منذ متى اعتنقت الإسلام فأجاب منذ شهرين خلال زيارة لي إلى دولة السنغال في غرب إفريقيا، ثم أخرج لي بعض الصور الفوتوغرافية التي التقطها مع الأئمة وأساتذة الجامعات ورئيس أركان الجيش السنغالي خلال تلك الزيارة».
* خطبة الجمعة وأضاف حكيم منصور «دخلنا المسجد وألقيت الخطبة وكان الموضوع عن دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى التوحيد وما لقي من قومه من أذى في سبيل تلك الدعوة إلى أن أخرج من موطنه مكة وهجرته إلى المدينة المنورة، وما كان لتلك الهجرة من أثر في نفوس المسلمين وفي نجاح دعوة التوحيد».
* بعد صلاة الجمعة وقال حاكم مدينة ميكان «بعد صلاة الجمعة أعلن عامر الرفاتي، رئيس مجلس إدارة المسجد، عن زيارة الحاكم، وطلب من جموع المصلين أن يسلموا عليه ويهنئوه، قام الجميع وسلموا على إليس وقدموا له التهاني على اعتناقه الإسلام، وبعد ذلك ذهبنا إلى إدارة المسجد وجلسنا لمدة دقائق تناولنا خلالها أطراف الحديث وقلت له إن كل أعضاء الجالية والإدارة والإمام سيقفون بجانبه ويساندونه متى احتاج إلى ذلك».
* متابعة الموضوع وقال الدكتور محمد الشروف، أحد أعضاء مجلس الإدارة، أن ننظم حفل عشاء لحاكم المدينة في بيته حتى يلتقي بإخوانه المسلمين ويتعرف على أبناء الجالية الإسلامية المقيمين في وسط جورجيا. تمت الموافقة على ذلك ونظمنا العشاء يوم الاثنين الموافق 29/1/2007». وأضاف: في طريقنا إلى بيت الدكتور الشروف استشارني الحاكم إليس في الموضوع فأجبته بأنني أرى أن نبقي الموضوع سرا لأنني أخاف من ردود فعل الناس. فأجاب أن مكانته في المجتمع كحاكم لا تسمح له بذلك، فهو ليس كالناس العاديين وخاصة أنه لم يعد يذهب إلى الكنيسة التي كان يعتادها، وبالإضافة إلى ذلك فإن كثيرا من سكان المدينة يرونه الآن يأتي إلى المسجد وبدأت الشائعات تنتشر، ولهذا فلا بد أن يكون هنالك موقف واضح ويعرف الجميع الحقيقة التي حدثت. وأوضح أنه لن يحمل راية ويقف على الشارع ليقول للناس انه مسلم ولكن إذا سئل من قبل الناس فلن ينكر لأحد أنه اعتنق الإسلام.
وبعد أن أذاعت القناة المحلية الخبر بدأت ردود فعل غاضبة تتوارد على القنوات التلفزيونية وكذلك على بريد الحاكم الإلكتروني، إذ ارسل إليه ما يزيد على خمسة آلاف رسالة بريدية تنتقد بشدة هذا التحول المفاجئ، واعتبرها البعض شتيمة إسلامية على مدينتهم وخاصة أن المدينة تعتبر من كبرى معاقل النصرانية في الولايات المتحدة، فكيف يتحول حاكمها من النصرانية إلى الإسلام. وعبر البعض الآخر في رسائلهم بما يلي: على الحاكم ان يقدم استقالته من منصبه ويتقدم ليكون حاكما لبغداد بدلا من مدينتنا.
* القنوات التلفزيونية العالمية وطلبت القنوات التلفزيونية العالمية أن تجري مقابلات شخصية حول الموضوع فتمت الموافقة على ذلك وأجروا المقابلة، ولكن قناة «الجزيرة» (الإنجليزية) كانت تحمل نيات غير حسنة، فبدلا من عرض مقابلة عن إسلام الحاكم إذا بهم يعرضون أشياء أخرى لا علاقة لها بالموضوع بغية الإساءة إلى شخصية الحاكم.
ولم تذكر قنوات أخرى مثل «سي إن إن» التي كانت تتابع بحرص شديد وتغطي كل ملابسات تنصر الرجل الأفغاني شيئا عن الموضوع.
http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=17&article=413734&issue=10355
واشنطن: «الشرق الأوسط»
أعلن حاكم مدينة ميكان Macon، ثاني أكبر مدينة في ولاية جورجيا الأميركية اعتناقه الإسلام, وقال انه يسعى لدى السلطات القانونية لتغيير اسمه من (جاك إليس إلى حكيم منصور إليس). وقد تناولت هذا الخبر الصحف والجرائد المحلية على صفحاتها الرئيسية صبيحة يوم الخميس 2 فبراير شباط المـاضي .
وأحدث الخبر ضجة كبيرة في المدينة وبدأت القنوات المحلية والعالمية تتناول الموضوع وتتسابق في الوصول إلى الحاكم إليس للاستفسار عن مدى صحة هذا الخبر، وهكذا بدأ الخبر في الانتشار وتوالت على اثره ردود فعل الناس، الإيجابية منها والسلبية، من داخل وخارج أميركا.
* وهنا الخبر اليقين وعن قصة اعتناقه الإسلام قال حكيم منصور إليس «أتيت إلى المسجد يوم الجمعة الموافق 26 يناير 2007، أي قبل انتشار الخبر بأسبوع، لالقاء خطبة الجمعة فإذا أنا برجل واقف على باب المسجد شكله يختلف عن شكل الناس العاديين ومعه الأخ داود إسحاق المسؤول عن النشاطات اليومية للمسجد. سلم علي الأخ داود وقال يا إمام هذا حاكم مدينة ميكان يريد أن يسلم عليك. سلمت عليه ورحبت به وقلت في نفسي لعله خير!! حاكم المدينة يزور مسجدنا، هذا يوم عظيم، ثم بادرته بالسؤال وقلت: ما الذي أتى بك إلى هنا، ثم قلت ممازحا إن كان للاستخبارات فأنا أخوك المسكين من غينيا غرب أفريقيا، ليس عندي شيء أخفيه، فأجاب بابتسامة: لا، جئت لكي أصلي معكم الجمعة، قلت الحمد لله هذا خبر جميل وهذا يوم مبارك إن شاء الله. ثم سألته منذ متى اعتنقت الإسلام فأجاب منذ شهرين خلال زيارة لي إلى دولة السنغال في غرب إفريقيا، ثم أخرج لي بعض الصور الفوتوغرافية التي التقطها مع الأئمة وأساتذة الجامعات ورئيس أركان الجيش السنغالي خلال تلك الزيارة».
* خطبة الجمعة وأضاف حكيم منصور «دخلنا المسجد وألقيت الخطبة وكان الموضوع عن دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى التوحيد وما لقي من قومه من أذى في سبيل تلك الدعوة إلى أن أخرج من موطنه مكة وهجرته إلى المدينة المنورة، وما كان لتلك الهجرة من أثر في نفوس المسلمين وفي نجاح دعوة التوحيد».
* بعد صلاة الجمعة وقال حاكم مدينة ميكان «بعد صلاة الجمعة أعلن عامر الرفاتي، رئيس مجلس إدارة المسجد، عن زيارة الحاكم، وطلب من جموع المصلين أن يسلموا عليه ويهنئوه، قام الجميع وسلموا على إليس وقدموا له التهاني على اعتناقه الإسلام، وبعد ذلك ذهبنا إلى إدارة المسجد وجلسنا لمدة دقائق تناولنا خلالها أطراف الحديث وقلت له إن كل أعضاء الجالية والإدارة والإمام سيقفون بجانبه ويساندونه متى احتاج إلى ذلك».
* متابعة الموضوع وقال الدكتور محمد الشروف، أحد أعضاء مجلس الإدارة، أن ننظم حفل عشاء لحاكم المدينة في بيته حتى يلتقي بإخوانه المسلمين ويتعرف على أبناء الجالية الإسلامية المقيمين في وسط جورجيا. تمت الموافقة على ذلك ونظمنا العشاء يوم الاثنين الموافق 29/1/2007». وأضاف: في طريقنا إلى بيت الدكتور الشروف استشارني الحاكم إليس في الموضوع فأجبته بأنني أرى أن نبقي الموضوع سرا لأنني أخاف من ردود فعل الناس. فأجاب أن مكانته في المجتمع كحاكم لا تسمح له بذلك، فهو ليس كالناس العاديين وخاصة أنه لم يعد يذهب إلى الكنيسة التي كان يعتادها، وبالإضافة إلى ذلك فإن كثيرا من سكان المدينة يرونه الآن يأتي إلى المسجد وبدأت الشائعات تنتشر، ولهذا فلا بد أن يكون هنالك موقف واضح ويعرف الجميع الحقيقة التي حدثت. وأوضح أنه لن يحمل راية ويقف على الشارع ليقول للناس انه مسلم ولكن إذا سئل من قبل الناس فلن ينكر لأحد أنه اعتنق الإسلام.
وبعد أن أذاعت القناة المحلية الخبر بدأت ردود فعل غاضبة تتوارد على القنوات التلفزيونية وكذلك على بريد الحاكم الإلكتروني، إذ ارسل إليه ما يزيد على خمسة آلاف رسالة بريدية تنتقد بشدة هذا التحول المفاجئ، واعتبرها البعض شتيمة إسلامية على مدينتهم وخاصة أن المدينة تعتبر من كبرى معاقل النصرانية في الولايات المتحدة، فكيف يتحول حاكمها من النصرانية إلى الإسلام. وعبر البعض الآخر في رسائلهم بما يلي: على الحاكم ان يقدم استقالته من منصبه ويتقدم ليكون حاكما لبغداد بدلا من مدينتنا.
* القنوات التلفزيونية العالمية وطلبت القنوات التلفزيونية العالمية أن تجري مقابلات شخصية حول الموضوع فتمت الموافقة على ذلك وأجروا المقابلة، ولكن قناة «الجزيرة» (الإنجليزية) كانت تحمل نيات غير حسنة، فبدلا من عرض مقابلة عن إسلام الحاكم إذا بهم يعرضون أشياء أخرى لا علاقة لها بالموضوع بغية الإساءة إلى شخصية الحاكم.
ولم تذكر قنوات أخرى مثل «سي إن إن» التي كانت تتابع بحرص شديد وتغطي كل ملابسات تنصر الرجل الأفغاني شيئا عن الموضوع.
http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=17&article=413734&issue=10355