فقيره إلى ربي
18 May 2007, 06:37 PM
السلام عليكم ورحمة الله
فضيلة الشيخ
رأيت في الحلم أني مسافره لزيارة أهلي في مدينه غير التي أسكنها وكنت في السياره مع أخي عبدالله عائدين إلى البيت فطلبت منه التوقف في إحدى الصيدليات فأوقف السياره ونزلت وكنت أحمل إبني الوحيد معي وعند بوابة الصيدليه تعثرت بشيء فاتخلع حذائي أكرمكم الله فالتفت عليه ولعجلتي تركته وقلت أخذه في طريق عودتي ودخلت الصيدليه بفردة حذاء واحده وتوجهت مباشرة نحو ما أريد فإذا عامله آسيويه تسبقني وتقف أمام الرف لتحمل حفاظات الأطفال وتسلمني إياها وتبتسم
قلت كيف عرفتي أن هذا طلبي فقالت بلهجتها " أنا معلوم مقاس بيبي أنتا" وابتسمت فطلبت منها علبة حليب فأحضرت لي أيضا النوع الذي نستخدمه فعلا لكن مقاس العلبة كبير فرفضته وطلبت المقاس الصغير ولم يكن موجودا فاشتريت الحفاظات فقط وخرجت واخذت حذائي وركبت السياره ووصلت المنزل
فإذا بأهلي يستعدون للخروج لإحدى الإستراحات وزوجي قادم من مدينتنا ليأخذني وأخي الأكبر محمد متضايق وخجل كيف سيخرجون وزوجي في الطريق فقلت له لا بأس وعادي.. أنتم في طريقكم واحنا في طريقنا وماراح يتضايق زوجي من طلعتكم
وأمي متحمسه للخروج وتقول لي لا تنسين أي شيء من أغراض عيالك ( علما بأن لدي طفل واحد فقط على الواقع ) فقلت لها ان شاء الله .. والله اني مشتاقه للولد واتصلت بزوجي وقال جهزي نفسك بسرعه فلممت حقيبتي على عجل وبقيت أنتظره
في هذه الأثناء أتتني أمي وقالت لا تنسين تاخذين أمل ( أختي الصغرى) معك وقلت إن شاء الله وذهبت لأختي أمل وأمرتها بأخذ كل ملابسها وأغراضها وألحت عليها في هذا وكانت أمل تجهز ملابسها وهي مستغربة وغير مصدقه لما يجري وأنا في موقف المتفرجه وفي داخلي إحساس بالحزن
وقبل مغادرتنا للبيت ودعت أهلي وودعت أختي أهلي وهي مذهوله وإذا بأخت أخرى لي قد جهزت حقيبتنا لتسافر معنا وقبل خروجنا قالت أمي هذه العباره بنصها" وفينا بوعدنا لعبدالله واللي علينا سويناه بعد كذا يبي يتصرف يتصرف من عنده " فسمعت همسات لنساء في الخارج لا أعرفهن تقول إحداهن للأخرى " شفتي يوم أقول لكم انها ماجابت بنت بين هالولدين, من وين طلعت هالبنت ما أدري" وخرجنا لنصل بيتي في لحظات قليله رغم أن الطريق يحتاج إلى عدة ساعات
لما وصلت بيتي وجدته مختلف بعض الشيء وفيه أثاث جديد وتعديلات جديده وأخذ زوجي يدخل الحقائب في المنزل وأنا أحمل إبني الحقيقي وأتفرج مع أخواتي على التحديثات فدخلت غرفه كبيره وإذا هي مقسمه إلى 3 أجزاء وفي كل جزء أثاث غرفة نوم متكامل اثنتان لأخواتي والجزء الثالث صغير وأبيض جميل لطفلي ففرحت به وقلت في نفسي "ماقصر زوجي وعد ووفى بوعده هذا الجزء لوليدي " وأريت أخواتي الأماكن التي يسمح لهن بالتواجد فيها بحيث لا يتضايقن من وجود زوجي في البيت ولا يتضايق هو من وجودهن
ووضعت إبني الحقيقي في سريرة الخاص داخل غرفتي الخاصه ورحت أبحث عن وليدي فعدت إلى أخواتي لأسألهن هل رأينه فقالت إحداهن
إذهبي إلى أمي وستجدينه فخرجت إلى الصاله ومنها إلى فناء البيت فإذا بيتي كأنه موصول بالإستراحة التي ذهب إليها أهلي وإذا قرابة 50 من النساء بعضهن قريبات وبعضهن أعرفهن من غير القريبات وبعضهن أراهن للمرة الأولى
ورحت أسأل كل مجموعه من النساء عن ابني ولا مجيب فوصلت إلى مجموعه كلها شابات تحت العشرين وإذا إحداهن في يدها زجاجة حليب وكأنها ترضع طفلا بطريقة خاطئه فنهرتها وقلت ارفيق بالضغير ضعيه جيدا وأمسكي الزجاجه بطريقة صحيحه فأشارت بالطفل فإذا هو مجرد دميه
فتركتها وأنا متلهفه لابني وأبحث عنه حتى وصلت أخيرا إلى أمي بين النسوة فسألتها هكذا" وين ولدي اللي ما أعرف شكله؟ وتوبه ماراح أتركه بعد كذا" فأرسلتني إلى إحدى قريباتي ( لا أذكر هل كانت ابنة عمي أم خالتي) وقالت تلاقينه لابس أحمر فذهب أركض حتى وصلت إليه وحملته وأنا أبكي وأردد سامحني ياوليدي سامحني ياوليدي وعدت به إلى البيت وأردت الإطمئنان على أخواتي فوجدتهن مرتاحات وسعيدات بمنزلهن الجديد ويضعن زينات وشموع وأزهار في غرفتهن
الحقيقة أن الحلم مقلقني منذ أيام وحاولت أنساه فلم أستطع
أرجو منك تعبيره
متزوجه وعندي طفل واحد وعمري 28 سنه
فضيلة الشيخ
رأيت في الحلم أني مسافره لزيارة أهلي في مدينه غير التي أسكنها وكنت في السياره مع أخي عبدالله عائدين إلى البيت فطلبت منه التوقف في إحدى الصيدليات فأوقف السياره ونزلت وكنت أحمل إبني الوحيد معي وعند بوابة الصيدليه تعثرت بشيء فاتخلع حذائي أكرمكم الله فالتفت عليه ولعجلتي تركته وقلت أخذه في طريق عودتي ودخلت الصيدليه بفردة حذاء واحده وتوجهت مباشرة نحو ما أريد فإذا عامله آسيويه تسبقني وتقف أمام الرف لتحمل حفاظات الأطفال وتسلمني إياها وتبتسم
قلت كيف عرفتي أن هذا طلبي فقالت بلهجتها " أنا معلوم مقاس بيبي أنتا" وابتسمت فطلبت منها علبة حليب فأحضرت لي أيضا النوع الذي نستخدمه فعلا لكن مقاس العلبة كبير فرفضته وطلبت المقاس الصغير ولم يكن موجودا فاشتريت الحفاظات فقط وخرجت واخذت حذائي وركبت السياره ووصلت المنزل
فإذا بأهلي يستعدون للخروج لإحدى الإستراحات وزوجي قادم من مدينتنا ليأخذني وأخي الأكبر محمد متضايق وخجل كيف سيخرجون وزوجي في الطريق فقلت له لا بأس وعادي.. أنتم في طريقكم واحنا في طريقنا وماراح يتضايق زوجي من طلعتكم
وأمي متحمسه للخروج وتقول لي لا تنسين أي شيء من أغراض عيالك ( علما بأن لدي طفل واحد فقط على الواقع ) فقلت لها ان شاء الله .. والله اني مشتاقه للولد واتصلت بزوجي وقال جهزي نفسك بسرعه فلممت حقيبتي على عجل وبقيت أنتظره
في هذه الأثناء أتتني أمي وقالت لا تنسين تاخذين أمل ( أختي الصغرى) معك وقلت إن شاء الله وذهبت لأختي أمل وأمرتها بأخذ كل ملابسها وأغراضها وألحت عليها في هذا وكانت أمل تجهز ملابسها وهي مستغربة وغير مصدقه لما يجري وأنا في موقف المتفرجه وفي داخلي إحساس بالحزن
وقبل مغادرتنا للبيت ودعت أهلي وودعت أختي أهلي وهي مذهوله وإذا بأخت أخرى لي قد جهزت حقيبتنا لتسافر معنا وقبل خروجنا قالت أمي هذه العباره بنصها" وفينا بوعدنا لعبدالله واللي علينا سويناه بعد كذا يبي يتصرف يتصرف من عنده " فسمعت همسات لنساء في الخارج لا أعرفهن تقول إحداهن للأخرى " شفتي يوم أقول لكم انها ماجابت بنت بين هالولدين, من وين طلعت هالبنت ما أدري" وخرجنا لنصل بيتي في لحظات قليله رغم أن الطريق يحتاج إلى عدة ساعات
لما وصلت بيتي وجدته مختلف بعض الشيء وفيه أثاث جديد وتعديلات جديده وأخذ زوجي يدخل الحقائب في المنزل وأنا أحمل إبني الحقيقي وأتفرج مع أخواتي على التحديثات فدخلت غرفه كبيره وإذا هي مقسمه إلى 3 أجزاء وفي كل جزء أثاث غرفة نوم متكامل اثنتان لأخواتي والجزء الثالث صغير وأبيض جميل لطفلي ففرحت به وقلت في نفسي "ماقصر زوجي وعد ووفى بوعده هذا الجزء لوليدي " وأريت أخواتي الأماكن التي يسمح لهن بالتواجد فيها بحيث لا يتضايقن من وجود زوجي في البيت ولا يتضايق هو من وجودهن
ووضعت إبني الحقيقي في سريرة الخاص داخل غرفتي الخاصه ورحت أبحث عن وليدي فعدت إلى أخواتي لأسألهن هل رأينه فقالت إحداهن
إذهبي إلى أمي وستجدينه فخرجت إلى الصاله ومنها إلى فناء البيت فإذا بيتي كأنه موصول بالإستراحة التي ذهب إليها أهلي وإذا قرابة 50 من النساء بعضهن قريبات وبعضهن أعرفهن من غير القريبات وبعضهن أراهن للمرة الأولى
ورحت أسأل كل مجموعه من النساء عن ابني ولا مجيب فوصلت إلى مجموعه كلها شابات تحت العشرين وإذا إحداهن في يدها زجاجة حليب وكأنها ترضع طفلا بطريقة خاطئه فنهرتها وقلت ارفيق بالضغير ضعيه جيدا وأمسكي الزجاجه بطريقة صحيحه فأشارت بالطفل فإذا هو مجرد دميه
فتركتها وأنا متلهفه لابني وأبحث عنه حتى وصلت أخيرا إلى أمي بين النسوة فسألتها هكذا" وين ولدي اللي ما أعرف شكله؟ وتوبه ماراح أتركه بعد كذا" فأرسلتني إلى إحدى قريباتي ( لا أذكر هل كانت ابنة عمي أم خالتي) وقالت تلاقينه لابس أحمر فذهب أركض حتى وصلت إليه وحملته وأنا أبكي وأردد سامحني ياوليدي سامحني ياوليدي وعدت به إلى البيت وأردت الإطمئنان على أخواتي فوجدتهن مرتاحات وسعيدات بمنزلهن الجديد ويضعن زينات وشموع وأزهار في غرفتهن
الحقيقة أن الحلم مقلقني منذ أيام وحاولت أنساه فلم أستطع
أرجو منك تعبيره
متزوجه وعندي طفل واحد وعمري 28 سنه