رفحاوي
22 May 2007, 02:09 PM
صالح محمد الشيحي
كلام ثقيل
على النقيض من زاويته الشهيرة (على خفيف) جاء كلامه يوم أول من أمس (على ثقيل)!
محمد الحساني.. الكاتب الإنسان.. كان يعلّق تحت عنوان: ( لا ترحموه) على حادثة طبيب بشري وصفه بالذئب الرمادي، ينتقي المريضة ذات الشكل الحسن، ويقوم بتخديرها بواسطة سائل مخدر غير مصرح بدخوله للمملكة، وحين تذهب السيدة في إغماءتها يبدأ في النيل منها بشهوانية مريضة، دون أن تعي المسكينة شيئا مما يدور حولها أو يفعل بها..
بل إن الأمر وصل بإحدى المريضات إلى الإدمان على السائل المخدر قرابة السنة، كن يبحثن عن الشفاء فيما الذئب سادرٌ في غيه والعياذ بالله، بل ووصلت به الدناءة إلى حد أنه كان يتقاضى من ضحاياه من النساء مبالغ باهظة؛ هي قيمة هذا المخدر ظناً منهن أنه العلاج!
* ثمة سؤالان الآن.
الأول لمحمد الحساني: ألا يوجد لدى أولئك النسوة محارم لهن، أو حتى قريبة؛ لاسيما وأننا تعلمنا أن الذئب إنما يأكل من الغنم القاصية؟
السؤال الثاني: لمسؤولي وزارة الصحة: كيف تهيّأ لهؤلاء المريضات الدخول بمفردهن على الطبيب؟ أليست لوائح وزارة الصحة تمنع فحص المريضة بدون وجود ممرضة وأنه يجب أن يرافق المريضة ممرضة طيلة فترة وجودها عند الطبيب، بحيث لا يسمح لهذا الطبيب بالخلوة مع المريضة بدون وجود ممرضة، أو مرافق لها؟
* بقي مع الحسرة، أنني أتفق مع الزميل الحساني في أهمية أن ينال هذا النفاية البشرية عقاباً رادعاً، يرتدع به كل من في قلبه مرض.. أما إن تم سجنه لمدة سنة وتغريمه ألف ريال وترحيله.. فقل على الصحة.. السلام!
http://www.alwatan.com.sa/news/writerdetail.asp?issueno=2426&id=513&Rname=37
كلام ثقيل
على النقيض من زاويته الشهيرة (على خفيف) جاء كلامه يوم أول من أمس (على ثقيل)!
محمد الحساني.. الكاتب الإنسان.. كان يعلّق تحت عنوان: ( لا ترحموه) على حادثة طبيب بشري وصفه بالذئب الرمادي، ينتقي المريضة ذات الشكل الحسن، ويقوم بتخديرها بواسطة سائل مخدر غير مصرح بدخوله للمملكة، وحين تذهب السيدة في إغماءتها يبدأ في النيل منها بشهوانية مريضة، دون أن تعي المسكينة شيئا مما يدور حولها أو يفعل بها..
بل إن الأمر وصل بإحدى المريضات إلى الإدمان على السائل المخدر قرابة السنة، كن يبحثن عن الشفاء فيما الذئب سادرٌ في غيه والعياذ بالله، بل ووصلت به الدناءة إلى حد أنه كان يتقاضى من ضحاياه من النساء مبالغ باهظة؛ هي قيمة هذا المخدر ظناً منهن أنه العلاج!
* ثمة سؤالان الآن.
الأول لمحمد الحساني: ألا يوجد لدى أولئك النسوة محارم لهن، أو حتى قريبة؛ لاسيما وأننا تعلمنا أن الذئب إنما يأكل من الغنم القاصية؟
السؤال الثاني: لمسؤولي وزارة الصحة: كيف تهيّأ لهؤلاء المريضات الدخول بمفردهن على الطبيب؟ أليست لوائح وزارة الصحة تمنع فحص المريضة بدون وجود ممرضة وأنه يجب أن يرافق المريضة ممرضة طيلة فترة وجودها عند الطبيب، بحيث لا يسمح لهذا الطبيب بالخلوة مع المريضة بدون وجود ممرضة، أو مرافق لها؟
* بقي مع الحسرة، أنني أتفق مع الزميل الحساني في أهمية أن ينال هذا النفاية البشرية عقاباً رادعاً، يرتدع به كل من في قلبه مرض.. أما إن تم سجنه لمدة سنة وتغريمه ألف ريال وترحيله.. فقل على الصحة.. السلام!
http://www.alwatan.com.sa/news/writerdetail.asp?issueno=2426&id=513&Rname=37